[اخو دريحم]

بعد متابعة استمرت شهراً .. القبض على شقيق الحريصي وبحوزته كمية من الخمور



الرياض (سبق) أيمن الغامدي :
بعد متابعة استمرت لأكثر من شهر تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من إلقاء القبض على أحد أبرز مروجي المسكرات غرب الرياض .

وتعود تفاصيل القضية أنه وبعد ورد عدة بلاغات للهيئة عن قيام أحد المواطنين بتولي مهمة ترويج المسكرات بعد وفاة أخيه ، حيث قامت الهيئة بارسال أحد المصادر للمروّج وتم التبايع معه على كمية من الخمور ولم يتم القبض عليه حينها لما تقتضيه المصلحة ، وبعد ذلك تم إرسال المصدر إليه مرة أخرى ، وحضر المروّج وبصحبته أثنان من رفاقه وتم التبايع معه على كمية من المسكرات ، وكان ذلك على مشهد من رجال الهيئة ، ومن ثم ألقي القبض عليه ومن بصحبته بعد مقاومة لرجال الهيئة ، وكانوا جميعا بحالة سكر ، وكان أحد الذين برفقته هو من يقوم بتمويله بالخمور .

[عراوي]

<<< الله يقويهم ويكون معهم في العسر واليسر ..

الله ينصر رجال الهيئة على من ظلمهم ..
ويأخذ بحقهم ..

مشكور عزيزي عالنقل المبارك ..

[ابو بشر]

الحمد لله


الله يجزيهم الخير اهل الحسبة


وثبت الله خطاهم

وان يجعلهم الله مفاتيح للخير مغاليق للشر

[ابن صـالح]

أسأل الله أن يكون في عون رجال الحسبة ، وأن يسددهم . كفاهم الله شر الحاقدين والمتربصين .

[هشام الشويكي]

قال الأصمعي: قال بعض العرب: ليست الفتوة الفسق ولا الفجور، ولا شرب الخمور، وإنما الفتوة طعامٌ موضوع، وصنيع مصنوع، ومكانٌ مرفوع، ولسانٌ معسول، ونائل مبذول، وعفاف معروف، وأذى مكفوف.
عجيبة :
وفي سنة سبع وسبعين وخمسمائة كثرت المنكرات ببغداد فأقام حاجب الباب جماعة لإراقة الخمور وأخذ المفسدات، فبينما امرأة منهن في موضع علمت بمجيء الحاجب فاضطجعت وأظهرت أنها مريضة وارتفع أنينها، فرأوها على ذلك فانصرفوا عنها، فهمت بالقيام فلم تستطع وعجزت وجعلت تصيح: الكرب الكرب! إلى أن ماتت.

[هشام الشويكي]

قال الشاعر
تَرَكْتُ الخُمُورَ لأَرْبابها ... وأَقْبَلْتُ أَشْرَبُ ماءً قراحَا
وقَدْ كُنْتُ حِيناً بها مُغْرَماً ... كحُبّ الغُلامِ الفَتَاةَ الرَّدَاحَا
فلم يَبْقَ في الصَّدْر من حُبِّها ... سِوَى أَنْ إِذا ذُكِرَتْ قُلْتُ آحَا
وما كان تَرْكِي لَها أَنَّني ... يَخافُ نَدِيمِي عَلىَّ افْتِضَاحَا
ولكِنَّ قَوْلِي له مَرْحَباً ... وأَهْلاً مَعَ السَّهْلِ وانْعِمْ صَبَاحَا

[هشام الشويكي]

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: إذا كان المال دولاً، والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، واتخذت القيان والمعازف، ولبس الحرير والديباج، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فلترقبوا عند ذلك ثلاثاً: ريحاً حمراء، وخسفاً، ومسخاً " .