[البـتــَّــار]

أيها الأعضاء الكرام .. أيها العضوات الكريمات :-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد

لا يخفى على الكثير الأثر الكبير الذي تركته قاة المجد المباركة في نفوس المشاهدين .. وهذا بالطبع لا يُرضي أعوان الشيطان فتجدهم يكتبون ويُصرِّحون ويقدحون بهذا العمل الإعلامي الجبَّار ..

لا بل ويتصيدون الأخطاء .. حتى الأخطاء البسيطة يُضخمونها ويجعلونها عمل إجرامي كبير ..

وهذا ما فعلته صحيفة - - إيلاف -- الإلكترونية .. في أحد مقالاتها الذي كتبه أحد الكتَّاب الفلسطينيين والذي بعنوان

أسرار فضائية المجد الاسلامية:تحرم صور النساء والموسيقى وأحد مذيعيها قام بعملية انتحارية بالرياض

وقد تكلم عن القناة وعن مذهبها المتطرف << كما يزعم
بكلام طويل وقال أن ما يظهر على الشاشة عكس الواقع .. وأن فيها تخبُّط إداري .. ولم يكتفي بذلك بل ويسخر بوضع وردة أمام صورة المرأة ..


إليكم المقال علماً أنه من --موقع دنيا الوطن-- والمقال نُشر في تاريخ 11/1/2008م
وللمعلومية فصحيفة إيلاف محجوبة .

((( بالنسبة للوعي الديني التقليدي، لا تقوم شبكة قنوات المجد الأصولية المعروفة في السعودية بأي شيء يستحق قصاصا إلهيا. فهي تمنع أي نغمة موسيقية من البث على شاشتها ولا تسمح بظهور النساء ولا تستضيف الشخصيات الليبرالية التي، بحسب ما يعتقدون، يمكن أن تغضب الله ومع ذلك فهي تعيش هذه الأيام بعاصفة تشبه، كما يقول أحد الموظفين السابقين في الشبكة، العواصف الإلهية الغاضبة. فقد دخلت الشبكة في الأسبوع الماضي ومازالت أزمة معقدة قد تؤدي إلى إغلاقها نهائيا بسبب إنقلاب قام فيه أعضاء مجلس الإدارة على رئيس الشبكة السيد فهد الشميمري وأرغموه على الإستقالة و لحقت إستقالته موجة كبيرة من الإستقالات لأسماء قيادية داخل الشبكة ويهدد الموظفون الذين لم يستلموا مرتباتهم من ثلاثة أشهر بالإضراب عن العمل وإيقاف بث الشبكة.

وستتدخل خلال أيام اللجنة الشرعية المكونة من رجال دين سعوديين إجتماعا مصيريا لتحديد مستقبل القنوات الفضائية. ولكن بعض الذين يعرفون الشبكة جيدا وساهموا في تأسيسها يدركون(كما تحدثوا لإيلاف) أنها كانت منذ البداية تتجه لنهايتها ليس بسبب قصاص إلهي بل بسبب خليط معقد من المشاكل الإدارية والتخطيطية وتضارب المصالح والرؤى لدرجة أصبحت ثقافة المشكلة والصراع جزء من الهوية الإدارية للشبكة. من البداية مثلت مجموعة من العيوب الإدارية العميقة جزء أساسيا من هيكلها الرئيسي. في عام 2001 انطلقت شبكة المجد بقناة واحدة وبرأس مال معلن بلغ 100 مليون ريال وهو مال السيد فهد الشميمري وشريكه عبد الواحد العبيد ولكن بعد ثلاثة أشهر اشتعل خلاف شديد بين الشريكين بسبب عدم رضا العبيد على إدارة الشميمري للمحطة الذي كان يعتقد أن الشميمري يقوم باستنزاف كبير وغير معقول للأموال . فلم يكن لديها – كما يقول أحد الذين عملوا بها- "أي معدات وكاميرات وبدأت في بناية صغيرة مستأجرة تضم المكاتب الادراية واستديو واحد فقط ولكنها واعتمدت كليا على شركات الإنتاج التي كانت أصبحت تطالبها بعد مدة قصيرة بمبالغ كبيرة هذا بالإضافة إلى أن الموظفين لم يستلموا رواتبهم من البداية. واضطرا الطرفان أن يصلا لحل مشترك منح العبيد بعض الأملاك والعقارات واستقل الشميمري بشبكة المجد كمالك ورئيس ولكنه اضطر بعد ذلك لإدخال أعضاء جدد في مجلس الإدارة ".

وانطلقت بعد ذلك مرحلة جديدة في عمر الشبكة مع افتتاح الاستوديوهات الضخمة للشبكة و اتسمت هذه المرحلة بالازدهار والتوسع والانتشار في الوسط الاجتماعي السعودي وخصوصا لدى الطبقات المحافظة وكانت تقدم نفسها كبديل إسلامي للقنوات الفضائية الغنائية والترفيهية. وعلى الرغم من أن عدد المشتركين في القناة وصل إلى 100 ألف خلال عام واحد فقط (قيمة الاشتراك 1800 ريال) وازدادت الإعلانات وأصبح هناك العديد من الرعاة للبرامج إلا أن المشاكل المالية والإدارية ظلت وبشكل غير مفهوم مستمرة , فبشكل مفاجئ تم الاستغناء عن 40 موظفا من أبرز العاملين في الشبكة وتواصلت مشكلة الرواتب المتأخرة وعمت روح كئيبة من الشك واللاثقة على بيئة العمل داخل الشبكة. يقول أحد الموظفين السابقين في الشبكة : ( بشكل مفاجئ تم الاستغناء عني ولم توضح لي الإدارة الأسباب لذلك. قالوا لي بكل برود مع السلامة ولم يكشفوا لي عن أسبابهم).

على الرغم من أن شبكة المجد تبدو بمظهر تقي إلا أن هذا لا يعدو عن كونه الغلاف المزركش الذي يخبئ خلفه عالما غامضا من الصراعات السرية والتخبطات الإدارية . يقول أحد العاملين في الشبكة : (هناك حالة من الانفصام بين ما يحدث على الشاشة وما يجري خلفها وكل الحديث الذي يملأ محطات الشبكة عن المبادئ الإسلامية العادلة لا نجد مثيل له في التعاملات الإدارية. الرواتب المتأخرة والفصل المفاجئ والمماطلات المستمرة . أنا مثلا لم استلم حقوقي رغم أني خرجت منها قبل أكثر من عامين وهناك العشرات يعيشون مثل وضعي). كل ذلك عكس صورة سيئة أغضبت عناصر مهمة من التيار الإسلامي التي كانت تعتقد أن هذا التصرفات المتناقضة بين خطاب الشبكة الإعلامي وبين طريقة ادراتها من شأنه أن يضر بصورة الإسلاميين ويظهرهم بهيئة المتلاعبين وأصحاب الوجوه المتعددة.

ولكن مدير الشبكة السيد الشميمري الذي بدأ حياته كمدرس ومؤذن مسجد وجمع ثروته من تجارة حملات الحج و أسس بعد ذلك قناة المجد ووسعها لتكون شبكة ضخمة ليس فقط رجل دين ولكنه أيضا رجل أعمال وهذا ما يعني أنه سيكون أكثر مرونة وهو يفكر بالأرباح والخسائر في آخر العام. لم يكن يواجه الشميمري أي مشاكل مع المبادئ الدينية الصارمة التي تقف عائقا أما كثير من المشاريع الإعلامية في السعودية ( من هذه المبادئ الدينية التقليدية في السعودية هو منع المرأة وتحريم الموسيقى والبرامج الفنية وكل هذه أشياء أساسية في عالم الإعلام اليوم) . بل على العكس هو قام باستخدام هذه المبادئ الدينية كأكثر العناصر الرئيسية التي تشكل شخصية الشبكة . ولكن يبدو أن الشميمري تجاوز العقبة الكبيرة التي تواجه المشاريع الإعلامية بل وظفها لصالحه ولكنه تخبط كثيرا في إدارة الشبكة من الداخل الذي تحول إلى بؤرة من الصراعات والشقاق والخلافات التي واجهها هو مؤخرا. الطريقة الغريبة والمتأرجحة والغامضة التي أدار فيها الشبكة أظهرته كرجل متردد و غير واضح إداريا وهذا الذي جعله يطرد عشرات الموظفين ومن ثم يعيد بعضهم ويأخر الرواتب لشهور طويلة بدون حتى أن يقول لهم لماذا يفعل ذلك.توصف شخصية الشميمري بأنها دينماميكة ويملك عقل خلاق ولكنه منعزل ويخشى المواجهات ومركزي ويتدخل في كافة تفاصيل العمل التحريرية التي ليست من شأنه ( هو من يقرر هيكلية البرامج وشكل الدعاية للبرامج وحتى يختار المذيعين). كل ذلك أدى إلى انعزاله وتصلبه وهذا ما أغضب أعضاء مجلس الإدارة الآخرين منه . يقول أحد الموظفين عن شخصية الشميمري : (أنه شخص لطيف عندما تلتقي معه ويكثر من الثناء عليك ولكنه يذهب إلى مكتبه ليوقع قرار فصلك.).
وعلى الرغم من كل هذا الوضع الإداري الممزق الذي وصلت إليه الشبكة هذه الأيام إلا أن الشميمري استطاع أن يصنع شبكة قنوات لا تنتمي للعصر ومع ذلك استطاعت أن تحقق نجاحا كاسحا. فالشبكة تعاكس كل نصائح المسئولين عن المحطات الفضائية التي تعتمد بشكل أساسي على الموسيقى والترفيه والدراما ولكن الشبكة قامت بالعكس تماما وبشكل متطرف جدا ومثير للتعجب والسخرية أحيانا. الصور النسائية لا تظهر على الشاشة أبدا سواء كصور متحركة أو ثابتة ويشمل ذلك صور زعيمات الدول أمثال المستشارة الألمانية ميركل أو المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ( حتى صورة الملكة اليزالبيث التي تجاوزت الثمانين لا تظهر على الشاشة !!) . ويهدف هذا المنع لإقفال باب الفتنة التي يمكن أن تسببها صورة لامرأة حتى ولو كانت رئيسة وزراء. من المشاهد الطريفة التي تقوم بها الشبكة للتحايل على صورة المرأة إذا ما ظهرت بشكل عرضي هو وضع صورة وردة مكان وجه المرأة بطريقة مثيرة للتهكم. صوت المرأة كان ممنوعا في السابق ولكن اجتماعات متعددة للجنة الشرعية داخل الشبكة قررت السماح للمرأة بالمشاركة بصوتها فقط من خلال الاتصال الهاتفي والاكتفاء بذلك فقط.

الموسيقى ممنوعة تماما في الشبكة وتم استبدالها بالمؤثرات الصوتية التي تؤلف عن طريقة الأصوات الطبيعية العادية.قبل سنوات ابتاعت الشبكة جهاز يسمى البديل الصوتي بمليون ريال وذلك من اجل إنتاج خلفيات صوتية للبرامج ولكن اللجنة الشرعية داخل المحطة اعتقدت أن بعض النغمات والإيقاعات التي يصدرها هي أقرب للموسيقى وتم بعد ذلك تجاهله. ومع ذلك تنجح شبكة المجد باستقطاب المشتركين السعوديين بسبب الصورة التي قدمتها عن نفسها بأنها الشبكة الإسلامية الوحيدة التي تواجه العديد من القنوات الفاسدة والتي يمكن أن يترك الأب أطفاله عندها ويذهب.

لو كانت المجد في أي مكان آخر في العالم ربما لفشلت ولكن الجمهور السعودي المتدين كان هو الرهان الرئيسي الذي اعتمدت عليه المحطة و استطاعت أن تكسبه بسرعة . عالم المحطات الفضائية اجتاح حياة السعوديين بشكل كاسح جدا وطوال تلك السنوات كان هناك الكثير من المحاضرات والبرامج التلفزيونية الوعظية والمقالات الصحفية التي تحذر الناس من هذه المحطات وكان على الإسلاميين أن لا يكتفوا بالكلام ويوجدوا البديل الإسلامي كما هو العادة في كل شيء ومن هنا كانت فكرة المجد تبدو ناجحة حتى قبل أن تبدأ. الآباء المتدينون في السعودية والمحافظين الذين يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع أخذوا وقت طويل وهم يمنعون أبنائهم من الدخول في الموجة الفضائية ولكنهم وجدوا في قناة المجد غايتهم التي يريدونها. وقد استطاعت قنوات المجد بأقل الجهود الإعلامية أن تحظى بإعجابهم , وقد كانت أي قناة تمنع الموسيقى والمسلسلات الدرامية كفيلة لتفعل ذلك.

طبيعة شبكة المجد تشبه إلى حد كبير مخيم صيفي تقليدي لمجموعة من الإسلاميين . محاضرة ومسابقة وحوار وفتاوى وعلى الرغم من نوعية البرامج الرديئة والتي تعتمد على تقنيات بدائية إلا أن المشتركين بها تزايدت أعدادهم لتصل إلى 240 ألف مشترك . هذا التغلغل للشبكة لم يقتصر فقط على البيوت بل أمتد للمستشفيات والوزارات وحتى السجون واستطاعت شبكة المجد أن تسوق نفسها كنموذج للإعلام الإسلامي الصحيح والنظيف الذي يجب أن تقتدي به غالبية القنوات الفضائية الأخرى وبالفعل سار بعض هذه القنوات على ذات النهج.وهذا التسويق لم يتم فقط بجهود المسئولين عن قنوات المجد بل الأشخاص المتعاطفين مع خطها والذين يعتقدون أنهم سيكسبون الأجر بالترويج لها . في المدارس والوزارت تبدو كلمة رجال الدين هي الأقوى فهم من يتكلمون باسم الله ويفرضون الأسلوب العيش الذي يحبه الله ويكرهه وقد استطاعت قنوات المجد أن تدخل في خطتهم لتطبيق الوصايا الإلهية بين البشر وكان من الأشياء الشريرة أن توجد قناة غنائية في استراحة انتظار في أحد المستشفيات ولكن البديل الخير هو أحدى قنوات المجد. وبما أن قبضة رجال الدين في السعودية هي الأقوى على المستوى الاجتماعي فهذا يعني من جانب إعلامي أن قنوات المجد ستكون هي الحاضرة في غالبية قاعات الانتظار في السعودية .

ولكن الدور الإنقاذي الذي لعبته قناة المجد بالنسبة للتيار الإسلامي هو دور في غاية الضرر كما يراه قطاع واسع من التيارات الثقافية السعودية. فقنوات المجد لعبت دور المركز الفضائي لنشر وترسيخ ثقافة الصحوة الأصولية العنيفة التي تحرض على التطرف وتعادي أصحاب المذاهب الدينية والفكرية المختلفة وتضطهد المرأة وغير المسلمين. جميع الذين عملوا في المجد من البداية كانوا قبل ذلك يعملون في الصحافة الورقية الإسلامية وأسواق الكاسيت الإسلامي . هذان المكانان هما التي انطلقت من خلالها حملات الترويج للثقافة الصحوية في المملكة . في الواقع فإن الشبكة استطاعت أن تستخدم كل طاقاتها الإعلامية عبر البرامج والمقابلات وبرامج الإفتاء وحتى برامج الأطفال لتدعيم الرؤية الأصولية . واحتوت المحطة على الكثير من البرامج التي تتحدث تقريبا بنغمة واحدة عن العداء العالمي للإسلام ومحاولة نزع المسلمين من عقيدتهم وإيمانهم.

ولكن في داخل شبكة المجد كان هناك خليط غريب من التيارات الإسلامية المتصارعة ولا يفهم من تجاورها إلا إنها تعكس طريقة تفكير مدير الشبكة الشميمري الذي كان يحاول أن يرضي الجميع . كان الأمر أشبه بمجموعة من الدكاكين الإسلامية المتنوعة بين الصحوية و الاخوانية والسرورية والسلفية الكلاسيكية . وكانت كل هذه المدارس المختلفة تتفق على شيء واحد هو عدم خروج المرأة على الشاشة وكذلك الشخصيات الليبرالية. لم يكن يسمح للشخصيات الليبرالية بالظهور على أي واحدة من القنوات إطلاقا وكانت العقوبات للذين يعارضون هذا المبدأ قاسية جدا وتصل لإيقاف البرنامج. أكثر برامج الشبكة جرأة هو برنامج "ساعة حوار" الذي يقدمه المذيع فهد السنيدي فقد توقف لأكثر من مرة وصلت إحداها لأربعة أشهر بسبب الطريقة المنفتحة نوعا ما للبرنامج. يقول أحد العاملين في الشبكة :" في الشبكة لا يمكن لأحد أن يفكر باستضافة شخصية ليبرالية. . حتى أن هناك ملاحظة على بعض الشخصيات الإسلامية مثل محمد عمارة أو فهمي هويدي وغيرهم. داخل الشبكة غابة من الخطوط الحمراء".

ولكن الشبكة نجحت بشكل ما أن تبقى بعيدة عن السياسة ولا يخرج على شاشتها من يهاجم الحكومة على الرغم من قيام أحد مذيعيها وهو محمد شظاف الشهري بعملية انتحارية في احد المجمعات السكنية بالرياض . ولكن الشبكة تحولت إلى منبر للأخطاء الشنيعة التي أثارت العالم بأكمله و وخلقت إشكاليات سياسية ( مثل التصريح الشهير الشيخ صالح الفوزان الذي وصف إعصار تسونامي بالغضب الإلهي وأثار ردود فعل دولية واسعة) وأصبحت مكان لتصفية الحسابات وتوجيه التهم ( اتهام الليبراليين بالتعاون مع السفارات الغربية) وقضايا أخرى كثيرة كان آخرها قضية فتاة القطيف التي خصصت لها حلقات كاملة لمهاجمة محامي الفتاة عبد الرحمن اللاحم . ودخلت الشبكة بمذيعيها المنحازين تماما كخصوم للأفكار الجديدة وأصبح الضيوف المفضلين لها هم الأشخاص الذين يشنون حملات واسعة على التيارات التحديثية في السعودية.

كانت شبكة قنوات المجد الجيب الأصولي الفضائي الوحيد في السعودية الذي يقف أمام عدد هائل من الفضائيات الأخرى ومع هذه الأزمة التي تواجهها الشبكة فهي مهددة بالوقوف نهائيا وهذا ما سيفرح الكثير من التيارات الفكرية داخل السعودية وحتى خارجها الذين يعتقدون أن نهاية الشبكة هو نهاية لمرحلة طويلة من نشر الأفكار المتعصبة بين الناس أما أنصارها الذين كانوا يعتقدون أنهم أنصار الله فيبدو أنهم مذهولين من العاصفة الإلهية التي دعوا الله كثيرا أن يرسلها صوب المحطات الفاسدة الأخرى ولكن ارتدت لتضرب شبكتهم الطهرانية وربما تكتب نهايتها.
*ايلاف )))

اللهم احفظ قناة المجد من كيد الكائدين .. وحقد الحاقدين ..
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وعذراً على الإطالة
أرجو من مشرفيننا الأفاضل عدم نقل الموضوع إلى الحصاد لأنه محل للنقاش

إليكم رابط المقال للتأكد هنا

[فنتاستكـ]

القافلة تسير وكلاب إيلاف تنبح ..
أشم رائحة الحقد من بين أسطرهم ,,
فقد أغاضهم -وربي- نجاحها ,,
أخرس الله ألسنهم .

[سفرجل]

ابي رابط ايلاف او الساحات
اللي يعرفهم يرسلهالي عالخاص
واكون شاكر

[عمر اليحيى]

اقتباس القافلة تسير وكلاب إيلاف تنبح .. أشم رائحة الحقد من بين أسطرهم ,, فقد أغاضهم -وربي- نجاحها ,, أخرس الله ألسنهم .

.

صدقت اخي ..

[البـتــَّــار]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فنتاستكـ القافلة تسير وكلاب إيلاف تنبح .. أشم رائحة الحقد من بين أسطرهم ,, فقد أغاضهم -وربي- نجاحها ,, أخرس الله ألسنهم .

الأخ الغالي فنتاستكـ .. أشكر لك تعليقك المميز وكلامك الرائع .. وصدقت والله فأرباب الفتن لا يحبون انتشار الفضيلة .. وألف شكر على المرور والمشاركة

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها سفرجل ابي رابط ايلاف او الساحات اللي يعرفهم يرسلهالي عالخاص واكون شاكر

الأخ الحبيب سفرجل .. هذا رابط صحيفة إيلاف .. هــنــا .. علماً أن الموقع محجوب
أما بالنسة للساحات فهذا موقع الساحة العربية ( لا أعلم هل هو المقصود أم لا لكن العذر والسموحة ) .. هــنــا ..
وألف شكر على التشريف ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عمر اليحيى . صدقت اخي ..

مشرفنا الغالي عمر اليحيى .. أشكر لك مرورك ومشاركتك

[البـتــَّــار]

الف تحية للمشرفين الكرام على نقل الموضوع

.

[طويل]

السلام عليكم ماشاء الله كل هل العدد من المشتركين في قناة المجد توي الدري انها تمتلك هذا الحب زيين سوو لها دعاية وهم مادروانهم زادو الاعجاب بها

[الصباخ]

وشي جريدة إيلاف!

[البـتــَّــار]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها طويل السلام عليكم ماشاء الله كل هل العدد من المشتركين في قناة المجد توي الدري انها تمتلك هذا الحب زيين سوو لها دعاية وهم مادروانهم زادو الاعجاب بها

وعليكم السلام .. أخي طويل كل ذلك الإعجاب هو بفضل الله أولاً ثم بجهود العاملين بالقناة .. والعدد بازدياد إن شاء الله خصوصاً بعد قناة بسمة للأطفال وقناة مجود التفاعلية .. وللمعلومية فبعض الشركات جعلت إعلاناتها بدون ظهور نساء أو موسيقى وكل ذلك من أجل الإعلان في قناة المجد .. وألف شكر على المشاركة

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ وشي جريدة إيلاف!

أخي الصباخ .. أنا ما أعلم عن هالجريدة شيء ولم أطلع عليها سوى أني علمت أنها جريدة علمانية وضد الملتزمين .. وتشرفت بمرورك

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها البـتــَّــار أخي الصباخ .. أنا ما أعلم عن هالجريدة شيء ولم أطلع عليها سوى أني علمت أنها جريدة علمانية وضد الملتزمين .. وتشرفت بمرورك

صدقت أخي الكريم.
وما أعلمه أيضاً بأنها مملوكة لعثمان العمير والله أعلم!