بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » صـوتــيـات و مـرئـيـات » الرد السامي على ذو المعالي في تأصيله للنشيد الديني الصوفي

صـوتــيـات و مـرئـيـات دروس ، محاضرات ، خطب ، أناشيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-08-2002, 08:57 PM   #1
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
الرد السامي على ذو المعالي في تأصيله للنشيد الديني الصوفي

كتب ذو المعالي التأصيل في الرابط الآتي:
http://www.saaid.net/Doat/thomaaly/3.htm

أشكر أخي ذو المعالي على البحث الذي تعب في إعداده،فله منا الدعاء بأن لا يحرمه الله الأجر...

ثم أعقب بهذه الوقفات وقد ناقشت أخي ذي المعالي في بعضها ،ولم نصل إلى حل..

أولاً:

قولك:[و حيث أن المسألة لم تُعْطَ حقها من التأصيل الشرعي لها ، و إنما كان الكلام فيها على إحدى جهتين : الأولى : فتاوٍ على أسئلة مطروحة .

الثانية : تأليف مُفْرَدٍ لها ، مُعْتَمَدُ المؤلفين على تلك الفتاوي .]

وهذا تعميم فيه حق،وفيه جوانب قد جانب فيها أخي الحق...

حيث أن هناك من أصل لهذه الأناشيد،فعلى سبيل المثال كلام الشيخ الألباني رحمه الله في بعض أشرطته وكذلك في كتابه القيم "تحريم الآت الطرب"،وعقد فيه فصلاً للأناشيد.

ومن الذين أصل المسألة بعمق،وناقش المجيزيين، فضيلة الشيخ العلامه الدكتور صالح الفوزان حفظه الله مثلاً في كتابه: "البيان لأخطاء بعض الكتاب"،وفيه ثلاث مقالات شافيات..

وكذلك فضيلة الشيخ صالح الأطرم ناقشها مناقشة طيبة في مجلة الدعوة...

وأخيراً أظن الشيخ محمد المنجد وقف على القضية في شريطه "الأناشيد ضوابط ومحاذير"..

وأول من أصل لها شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله حيث كان من كلامهما الرد على الأناشيد بدون الآت أو كلمات محرمة..ثم في هذا الكلام طعن للمشائخنا الذين حرموا هذه المحدثة الصوفية حيث أن الفتاوى هذه لم تبنى إلا على دليل وتأصيل...

ثانياً:

قولك:[في الأصل في المسألة .

من المُتقرِّر عند الأصوليين أن الأصل في الأشياء الإباحة ، و لا يُذهب إلى التحريم و الإيجاب و الندب و الكُره إلا بدليل .

من هذه ( الأناشيد الإسلامية ) فإن الأصل فيها الإباحة ، و لهذا دلالات :

الأولى : الأصلُ العام في الأشياء، و سبق .]

يقول الشيخ صالح الفوزان:

"وتريدون بهذه القاعدة أن الأصل في الغناء الإباحة،إلا ما حرمه الدليل.

ونقول لفضيلتكم:

أولاً:

هذه القاعدة مختلف فيها،فهناك من يرى العكس،وهو أن الأصل في الأشياء التحريم؛إلا ما دل الدليل على إباحته،فهي ليست قاعدة مسلمة.

ثانياً:

وعلى القول بأن الأصل في الأشياء الإباحة؛فالغناء دل الدليل على تحريمه،فالأصل فيه التحريم إلا ما دل الدليل على إباحته منه.

والدليل على أن الأصل في الغناء التحريم قوله تعالى:

{ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله بغير علمٍ ويتخذها هزواًأولئك لهم عذاب مهين}. ولهو الحديث المذكور في الآيةهو الغناء بجميع أنواعه،فيحرم كله؛إلا ما دل الدليل على إباحته منه.

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في "إغاثة اللهفان" (1/257):

" قال الواحدي وغيره:المراد بـ{لهو الحديث}:الغناء.قاله ابن عباس،وقاله ابن مسعود...".

إلى أن قال:

"أكثر ماجاء في التفسير أن {لهو الحديث} ها هنا هو الغناء؛لأنه يلهي عن ذكر الله تعالى...". إلى أن قال:

" وقد جاء في تفسير لهو الحديث بالغناء مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم".

وذكر الأحاديث الواردة في ذلك،ثم قال:

" إذا عرف هذا؛فأهل الغناءومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن،وإن لم ينالوا جميعه...."انتهى.

وإن كان الأصل في الغناء التحريم ؛فإنه لا يحل منه إلا ما دل الدليل على جوازه؛من حداء الإبل،والارتجاز عند مزاولة العمل المتعب،وما أشبه ذلك مما وردت به الأدلة الصحيحة ،فيُقتصر فيخ على ما ورد قدراً وكيفية؛كما مرَّ بيانه(من الكتاب سابق الذكر البيان)؛لأن الرخصة تقتصر على ما رُخَّص فيه،ولا يُسمى ما رُخَّص به نشيداً إسلامياً،وإنما يسمى نشيداً عربياً،ولا ينشر في المدارس والبيوت ويباع في محل التسجيل؛لأن هذا تجاوز للرخصة".انتهى كلام شيخنا...

ثالثاً:

قولك:[الثالثة : ورود ذلك في السنة كما في قصة ابن الأكوع ، و كما في إقرار النبي ( صلى الله عليه و سلم ) من أنشد له حين قدومه من غزوة تبوك ( طلع البدرعلينا ... ) ، قال ابن القيم _ في تَعداد فوائد تلك الغزوة ) : ومنها جواز إنشاد الشعر للقادم فرحا وسرروا به ما لم يكن معه محرم من لهو كمزمار وشبابة وعود ولم يكن غناء يتضمن رقية الفواحش وما حرم الله فهذا لا يحرمه أحد . أهـ [ زاد المعاد 3/572-573 ] .]

أقول:

على فرض ثبوت القصة-فالقصة فيها مقال-فهي على القاعدة السابقة التي ذكرها الشيخ وها هو ابن القيم رحمه الله يأكد لك ذلك؛إذ هي حجةٌ عليك لا لك،ففيها جواز إنشاد الشعر للقادم من السفر فرحاً وسروراً،ثم وضع الضوابط لكي لاتكون حراماً،وكلام الشيخ على عدم التحريم هنا فقط..في هذا الموضع..

وكلام ابن القيم وشيخه في ذم إنشاد الأبيات كثير لايحصى...

وما الذ أنكره الشافعي رحمه الله حين قال:

"تركت بالعراق شيئاً يقال له التغبير ،أحدثته الزنادقة،يصــــــــــــــــــــــــــــدون الناس عن القرآن"

قال شيخ الإسلام ابت تيمية رحمه الله في المجموع:

"وما اله الشافعي رضي الله عنه من أنّه من إحداث الزنادقة كلام إمام خبير بأُصول الإسلام،فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعوا إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة"

وقال قبل هذا بصفحات:

"وقد عُرف بالاضطرار من دين الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أُمته وعبّادهم وزهّادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة،مع ضرب بالكف أو ضرب بالقضيب أو الدف كما لم يُبح لأحد أن يخرج عن متابعته واتباع ماجاء في الكتاب والحكمة لا في باطن الأمر ولا في ظاهره ولا لعامي ولا لخاصي".

رابعاً:

قولك:[الناحية الثانية : المصالح و المفاسد في ( الأناشيد الإسلامية ) .

حين النظر في هذه المسألة من حيث قاعدةُ المصالح و المفاسد نرى أن لها حظاً كبيراً و نصيباً وافراً .

فمصالح ( الأناشيد الإسلامية ) كثيرةٌ تَرْجَحُ على ما يُظَنُّ و يُزْعَمُ أنها مفاسد .

و غلطاً صنيع بعض المشتغلين بالعلم تغليبُ الأقل ( المفاسد ) على الأكثر ( المصالح ) .

فمن جملة الفوائد و المصالح :

1- أن سماعها ترويحٌ عن النفس .

2- أن فيها غَنَاءٌ عن سماع الغِنَاء و الخنا .

3- ما تتضمنه من أبيات رفيعة اللفظ ، غزيرة المعنى كافٍ في سماعها و انتقائها .

4- أنه مِعْوَلٌ لهدم الشريط الغنائي الساقط .

5- أنها تربيةٌ للنفس بما تضمنته من آداب و أخلاق .

و من مفاسد ( الأناشيد الإسلامية ) _ و هي ليست بشيء ، و ذكرُها من باب ذكر القسيم _ :

1- أن الإكثارَ من سماعها مما يجعلها ملهاةً عن أمور أهم .

2- لحنٌ مَشِيْنٍ في بعضها _ و هو نادر _.]

أقول :

سامحك الله،فهذه المفاسد فقط!!!

قولك في المصالح ترويح عن النفس فهل يروح الإنسان نفسه بمحرم وأين الورع عند الاختلاف؟؟!

وقلك أن فيه غناء عن سماع الغناء،فمن لم يغتني بالقرآن فلا أغناه الله..

قولك في الثالثة ليس على إطلاق بل دب عليها الآن السقط الكثير من أخيات الأغاني وبنيات الصوفية.

قولك أنها معول هدم أقول لك عن قرب لوقائع عديدة بأنه معول توطين لمن لا يسمع الأغاني بأن يسمعها..

والذين يسمعون الأغاني لا يردون أغاني صوفية ..لأنهم يعزمون على التوبة متى ما أُخذ بأيديهم ..أما الدعاوى فلا أصل لها..

قولك أنها تربية للنفس...فيه نظر فليس الكل فيه تربية بل الآن نزلت إلا الهزل المشين..

أما المفاسد:

1- أن سماعها ملهاةً عن ما ينفعهم.

2- لحنٌ مَشِيْنٍ في غالبها وخاصة الآن.,..

3/أنها صد عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

4/أن فيها مضيعة الأوقات وتربية الشباب على غير الجادة.

5/أنها بضاعة مستوردة من إخوان مصر تم تغيير الماركة الأصلية الصوفية وترققت حتى تعود حليمة لعادتها القديمة.

6/استخدام الأصوات الفاتنة.

7/التميع وتقليد الفاسقين..

8/ما ياحب هذه الأناشيد البدعية من تلحين وإيقاعات تشبه الإيقاعات الموسيقية من الهارموني البسيط إلى السامبلر وهو تطويع الصوت البشري للعزف على الأورق ويوجد في السعودية عدد منها،عدا إدخال البيانو كما في الكويت والآلات الموسيقية والدفوف..

9/مضاهات أغاني الفسقةعلى نفس الطريقة .

10/امتلاء الجوف بهذه الأناشيد وخلوها من القرآن.

11/نشأة الفرق الأنشادية على وزان الفرق الصوفية..

12/إقامة المهرجانات والصخب لها وجعل هؤلاء هم القدوة بدل القدوة الحقيقيين..

13/استبدال القرآن والسنة بالأناشيد بحجة عدم التقبل...ومن ذلك قولهم لا بديل للأغاني غير الأناشيد...كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً..

14/تسميتها بالإسلامية..فهي إدخال في الدين لما ليس منه..

15/التعبد الذي يعمله الكثير الآن لهذه الأناشيد فهي بدعة محدثة..

16/فناء الأوقات والأموال على هذه السفالات التي لا تقد أو تأخر عدا الكسب المادي..وإليك مثالاً شريط لينتج يظل سنتيين وبعضها تسعة أشهر عمل أربع ساعات يومياً...

17/ما نرى من مفاسدها في غنيه عن الذكر..

18/أنها أدت إلى التساهل في سماع الأغاني ؛بل سمعها البعض..

خامساً:

قولك:[الناحية الثالثة : في المفارقة بين ( القصائد الصوفية ) و ( الأناشيد الإسلامية ).

مما علَّل به بعضُ من منع سماع ( الأناشيد الإسلامية ) كونها تُشابه ( القصائد الصوفية ) و ( السماع الصوفي ) .

و في هذه التعليل نظر بيِّن واضحٌ ، بل بينهما من المفارقة ما يقتضي عدم المقارنة و المشابهة .

نعم بين السماعين تشابه في أمرين :

الأول : كونهما شعرٌ مُقفَّى موزون .

الثاني : اللحن الموجود في كلٍّ .]

أقول:

((اللحن))هي المصيبة أن تلحن الأبيات وفيها ترجيعات كثيرة وترددات غير الإنشاد الجماعي وألحان الفساق والذي كثر...والاقتباس من ألحان الأغاني..

سادساً :

قولك:[و المفارقة بينهما من جهتين :

الأولى : من جهة المضمون .

فـ ( قصائد الصوفية ) غالباً ما تكون مُتضمِّنَةً لأمرين كفيلين في بيان المفارقة ، و هما :

الأول : الشرك و البدعة في قصائدهم ، و لا أدل على ذلك من ( البردة ) للبوصيري .

الثاني : الفسق و الخنا كالغزل و التشبيب .

و أما ( الأناشيد الإسلامية ) فهي في خلاءٍ من ذلك _ و لله الحمد _ ، بل تتضمن المعاني الرفيعة و الأخلاق السامية و الآداب الكاملة .

الثانية : جهة الأداء .

يتفق الحال بين ( القصائد الصوفية ) و ( الأناشيد الإسلامية ) في كونهما شعراً ملحوناً .

لكن ( القصائد الصوفية ) تفارق ( الأناشيد الإسلامية ) من جهة البكاء و العويل . و للمانعين عللٌ أُخرى ضربت عنها صفحاً على أمل أن يكون هناك توسع في تحرير المسألة و تفصيل . و الله أعلم ، و صلى الله و سلم على نبينا محمد .]

أقول:

قلت :[فـ ( قصائد الصوفية ) غالباً ما تكون مُتضمِّنَةً لأمرين كفيلين في بيان المفارقة ، و هما : الأول : الشرك و البدعة في قصائدهم ، و لا أدل على ذلك من ( البردة ) للبوصيري .]

أقول لك يا أخي أنت تحكم بأناشيد الشفاء...

الآن أنشد منشد من منشديكم البردة الصوفية وقد حذف بعض الأبيات الشركية وأبقى على بعض..خذ على سبيل المثال:

وانسب إلى ذاته ما شئت من شرفٍ .... وانسب إلى قدره (مـــــــا شئت) من عظم أعوذ بالله..

لا طيب يعدل ترباً ضم أعظمهُ.......طوبى لمنتشقٍ منهُ وملتهم

انظر قوله طوبى لمن التهم أو انتشق تراب القبر النبوي.

أقسمت بالقمر الذي انشق أن له...من قلبه نسبةٌ مبرورة القسم

القسم بالقمر قسم بغير الله ما حكمه؟؟!!

هذا في تسجيلات الكويت الإسلامية السنية كما تدعي..

خذ في السعودية يوزع أناشيد كثيرة للمولد منها..

مولد الهادي سلاما....عشت فخراً ووئام

بل أنتجت أحداهم أناشيد تسابيح الصوفية وتختم بالله الله...

وقد صدر شريط يفرد في ختام القصائد الله الله لمدة دقيقة أو تزيد..

وأحدهم قال:

محمد بشر .... وليس كالبشر

محمد ياقوتة ...والناس كالحج ر وهذا غلو...

والغلو أكبر من هذا في الخارج ...

هذا من جانب الكلمات فأناشيدكم كالقوم المبتدعة لا فرق..

وقولك:[الثاني : الفسق و الخنا كالغزل و التشبيب .]

لا يا أخي الكريم أنت تغالط نفسك ليست كل أناشيد الصوفية غزل بل أكثرها ذكر لله بابتداعهم وتعبد لله وتقرب،وفيها معاني طيبة وغير طيبة،والغلو في الرسول من ابتهالاتهم البدعية،والموالد...

وقولك:[يتفق الحال بين ( القصائد الصوفية ) و ( الأناشيد الإسلامية ) في كونهما شعراً ملحوناً . لكن ( القصائد الصوفية ) تفارق ( الأناشيد الإسلامية ) من جهة البكاء و العويل .]

إن اتفاقهما باللحن وخاصة أن الأناشيد هذه المسماة بالإسلامية حديثة المنشأ،عريقة الجذور،صوفية الأصل..فلابد أن يخالف السابق المبتدع للتنفرد السنة عنه...وإلا كيف يعرف القوم عند عامة الناس...إذا لم يفقهوا بأن هذه كلمات صوفية.

الأمر الآخر قولك من جهة البكاء والعويل..

لا يا أخي لا عويل ولابكاء...كثير من الأناشيد الصوفية لا عويل فيها ولا بكاء وخاصة الوقت الآن ،وأناشيدكم مثلها..ولا أدل من أن بعض الصوفيين تباع أشرطتهم هنا على أنها أناشيد دينية. .

ولي وقفات :

الوقفة الأولى:

أن التسمية بالإسلامية تسمية خاطئة؛فلم يقرر الإسلام هذه البدعة،بل يقال أناشيد عربية للمباح منها،وصوفية للصوفية منها،خاصة وأنه قد يندثر هذا الجيل فيتعبد الجيل اللاحق وهذا ملاحظ الآن في بعض الدول القريبة،وإن كنت أقول حتى هنا يتعبدون الله بها.

الوقفة الثانية:

أن الأصل في الغناء التحريم،مالم يرد الدليل بالإباحة.

الوقفة الثالثة:

كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل،إلا ثلاثة ليس منها الأناشيد.

الوقفة الرابعة:

لمن يتعبد بالأناشيد،ويعمل هذه الأناشيد على أنها قربة وطاعة يتقرب إلى الله بها،فالأصل في العبادات التوقف على ما جاء به الدليل،وإلا كانت بدعة،ولم يرد الدليل بذلك.

الوقفة الخامسة:

على فرض القول بالإباحةوأنه الأصل-أقول هذا جدلاً- فهناك قاعدة شرعية مهمة يعمل بها ألا وهي "درء المفسدة خير من جلب المصلحة" ،ومفسدة الأناشيد ظاهرة ،وبدأت تلوح للعيان الآن آثار التجاوزات الخطيرة،ومصلحة منعها معلومة.

الوقفة السادسة:

هناك قاعدة على فرض إباحتها- وهي قريبة مما سبق وتابعه لها - "التحريم للغير" فما دام أن هناك وصل للمحظور متحقق-كما حدث اليوم-فتحرم السبل المؤدية إليها.

الوقفة السابعة:

النهي عن التشبه بالكفرة والفاسقين وأهل البدع...وهذه من دين الصوفية ،مشابهين بها النصارى.

الوقفة الثامنة:

أن إنشاد القصائد (((رخصـــــة))والرخصة تأخذ بقدرها فلا يزاد عليها.....

فمثلاً رخص الشارع بضرب الطبل في الحرب فلا يضرب في غيره..

هذا وقد بحثت المسألة...

وتوصلت إلى أن هذه المحدثة لم تأتينا إلا من قبل الصوفية،حيث أنها وسيلة للتأثير على المريدين،ثم سُميت بالأناشيد الإسلامية والدينيةوأصبح لها وقع،مُنذ ظهور حسن البنا وجماعته-جماعة الإخوان في مصر-وهي نوع من أنواع التربية والرقي الروحي كما استفادها حسن البنا رحمه الله من طريقته الحصافية الصوفية... وأثناء نقل الوسائل،ودخول عدد من المدرسيين الذين يحملون هم جماعتهم نشروا هذه الوسائل ومنها هذه المحدثة وغيرها بتعمية الأصل،وزخرفة التأصيل الجديد لبدعتهم،خاصة وأن من مرتكزات دعوتهم اجتماع الأبدان على أي شيء يتفقون عليه المهم التكتل،فتجد أن مثلاً وقع شمال سوريا مرشدهم يحارب الوهابية ومظاهرها،وفي الجنوب من سوريا تشرح كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وهم جميعاً تابعون لجماعة واحدة.وهكذا لأن الأصل عندهم اجتماع الأبدان والصخب السياسي ومحاولات التأثير بأي شيء حتى ولو كان بدعي المهم التأثير...وهذه عليها ملاحظات

..ومرت.......................هذه النقط تعبر عن التدهور الذي حصل إلى يومنا هذا...
وليد العلي غير متصل   الرد باقتباس


قديم(ـة) 11-08-2002, 08:59 PM   #2
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
نذكر بفتوى شيخنا العلامة عبدالرحمن البراك.
وليد العلي غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 12-08-2002, 01:38 AM   #3
الحليل
عـضـو
 
صورة الحليل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: .. البصر ..
المشاركات: 4,045
بس على كل كلامك ذا يبقى بعض الناشيد جميلة وليست حرام ي وليد ....
خذ هذا الرابط
http://www.buraydahcity.net/vb/showt...threadid=11676
__________________
لاإله إلا الله محمد رسول الله ...
الحليل غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 13-08-2002, 12:08 PM   #4
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
يا أخي الكريم.......

إذا كان عندك رد علمي فأذكره....

أما العواطف فلا مجال لها في البحث عن الحق...

الحق يعرف بأدلته وليس بالعاطفة...

أبيات القصيدة جميلة...ولست مع الشاعر في قوله الموت هين ...بل والله ليس بهين...
بل هو كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه،لما سألوه أنه يبكي حين يذكر الموت ولا يبكي حين تذكر الآخرةفأجابهم:بأن الموت هو بوابة الآخرة فمن نجى نجى من غيرها ومن هلك هلك بعدها...

هذه من الأناشيد التي ننكر تسجيلها وننكر إنشادها....لأنه يتعبد بها إلى الله...والتعبد من فعل الصوفية...إلقي القصيدة إلقاءً لا يقال لك شيء..

الأمر الثاني النشيد كما بينت سابقاً هو لهو ورخصة،فيأخذ بقدرها...أما التوسع في الرخص فهو من قبيل أن يقال أن الجمع في السفر رخصة فأرى أن نزيد في الرخصة ونجمع ثلاث صلوات جميع...أنا متأكد من إنكار الجميع لهذا القول المبتدع،فلما هنا أجزتوه وهناك حرمتوه؟؟؟أم أن انتشار الشيء يصيره عبادة...فعلى هذا لن ننكر بدعة المولد في مصر لأنها منتشره....والحق أن ننكر هذا وذاك....وانتشار الأمر وشيوعه يجعل الإنسان رهين لهذا الأمر فيقول يعني كل هؤلاء وقعوا في بدعة...ولابد أن تعرف أن البدع تختلف فليست على مقياس واحد ..بارك الله فيك..

استدلالي واضح...إذا هناك رد ارجوا أن تسبقه الحجة الشرعية..

جرد الله قلبي وقلبك للحق...
وليد العلي غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 13-08-2002, 03:06 PM   #5
الصيوان
عـضـو
 
صورة الصيوان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2001
البلد: القصيم - بريدة
المشاركات: 1,099




أفحمتك من بعدك يا وليد














__________________
[c]

[/c]
الصيوان غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 18-08-2002, 04:54 PM   #6
الهاون
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال واحد إلى الاخ : وليد .
هل تعرف إسم النشيده التي بكى الشيخ ابن باز رحمه الله عندما سمعها ؟؟؟
لو كان النشيد فيه ما قلت لما سمعه الشيخ رحمه الله ..
الهاون غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 18-08-2002, 10:46 PM   #7
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.....

هذه القصة مُلفقة على الشيخ..

لأن الشيخ سمع الشاعر أحمد التويجري يلقيها((إلقاء قصيدة))...

فقال له أعد فأعاد البيتين الذي فيهما سلمان أو عمر...وقد أنشدت في أحد المراكز على شريط فانتشر أن هذه القصيدة التي أبكت الشيخ حتى نسب البكاء إلى النشيد...
وليد العلي غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 21-08-2002, 05:35 PM   #8
وليد العلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
حياك الله أخوي الصيوان
وليد العلي غير متصل   الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)