|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
09-08-2008, 12:30 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
|
الفردوس المفقود ( سلسلة حلقات ) الحلقة الخامسةعشر : أهم المعارك
الحلقة الخامسة عشر (( أَهَمُّ المعَاركِ )) [[ مَعركةُ بَرْبَاط ]] - عَدَدُ القُوطِ : مِئةُ أَلفٍ تَقْرِيباً أَكْثرُهم خَيَّالَةٌ بِقِيادَةِ ( لُذْرِيق ) . - عَدَدُ المسْلمِينَ : كَانُوا سَبْعةَ آلافٍ فَاسْتَنْجَدَ طَارقٌ بِمُوسَى قَائِلاً لهُ : [ إِنَّ الأُمَمَ قَدْ تَدَاعَتْ عَلَيْنَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ ، فَالغَوْثَ الغَوْثَ] كما ذكر ذلك ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ، فَأمَدَّهُ بخمْسةِ آلافٍ لِيَكُونَ العَددُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً . - مَكَانُها :قُرْب جبَلِ طَارقٍ في الجنُوبِ قُرْب وَادِي ( بَربَاط ) . - بَدَأَتِالمعرَكةُ يَومَ الأَحدِ الثَّامِن والعِشْرينَ مِن شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَدَارَتْ ثَمَانيةَ أَيَّامٍ ، وَمَرَّ عِيدُ الفِطرِ والمسلِمونَ في قتالٍ إِلى يَومِ الأَحدِ الخَامسِ مِن شَهْرِ شَوَّال وكانَتْ تَزْدَادُ عُنْفاً . - صَبَرَالفَريقانِ صَبْراً عَظِيماً وَسَقَطَ القَتْلَى من الطَّرَفَينِ ، إِذِ اسْتُشْهِدَ من المسْلِمينَ رُبُعُ الجيْشِ أَيْ : ثَلاثةُ آلافٍ . - هُزِمَ القُوطُهَزِيمةً نَكْرَاءَ وَتَشَتَّتَ الجيشُ القُوطِيُّ ، وتبِعهم المسلِمونَ وَأَوْقَعُوا فِيهم القَتْلَ وَالأَسْرَ ، وَمِنهم مَن أَلقَى نَفسَه في النَّهرَ . - قِيلَ : إِنَّ ( لُذْرِيق ) قَتَلَهُ طَارِقُ بنُ زِيَادٍ ، وَقِيلَ إِنَّهُ رَمَى نَفْسَهُ فِي النَّهْرِ ، والمقْصود أن ( لُذْرِيق ) انْتَهَى هُوَ وَمُلْكُهُ في هَذهِ المعرَكةِ . - غَنِمَ المسْلمونَ غَنَائمَ كَبِيرَةً وَضَخْمَةً أَهمُّّها الخُيُولُ ، فَلَمْ يَبْقَ رَاجِلٌ في الجيشِ بَعدَ هَذهِ المعرَكةِ . [[ مَعركةُ بَلاطِ الشُّهداءِ ]] ـ عَددُ المسلمِينَ خَمْسونَ ألْفاً بِقيادةِ عبدِالرحمنِ الغَافِقِيِّ . ـ عددُ الْفِرِنْجَةِ النَّصارَى أَرْبَعُمِائَةِ أَلْفِ وَهُزِمَ فِيها المسلمُونَ . ـ اسْتُشْهِدَ فيها القائد عبدُالرحمنِ الغَافِقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ . ـ كانتْ هذهِ المعركةُ في قَلْبِ أُورُبَّا في فَرَنْسَا ، بيْنها وبيْنَ بَارِيس ( 30 ) ثلاثُونَ كِيلُومترا ، وذلِكَ عامَ ( 114) هـ . [[ مَعركةُ الزَّلاقَةِ ]] ـ قائدُ المسلمينَ هُوَ يُوسفُ بنُ تَاشفِينَ رَحِمَهُ اللهُ ، وكان عُمُرُهُ في هذه المعركةِ ثمانينَ سنةً تَقْريباً . ـ لَمْ يَكُنْ ابنُ تَاشفِينَ مِن الأَندلسِ ، وإِنَّما كان أَميراً على المغربِ في دَولةِ الْمُرَابِطِينَ ، إِلا أَنه عَبَرَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ لَلأَندلس ؛ لِيُنْقِذَ المسلمينَ مِن اعْتداءَات النّصارى في عَهْدِ مُلوكِ الطَّوائفِ . ـ وقَدْ أَخَّرَتْ هَذِهِ المعْرَكَةُ سُقُوطَ الأَنْدَلُسِ عَشَراتِ السِّنين ، بَلْ مِئَاتِ السِّنين ؛ لأنّ المسْلمينَ ازْدَادَتْ قُوَّتُهُمْ ، وَانْكَسَرَتْ شوْكَةَ النّصَارَى . ـ كان عدد النصارى مِئَتَينِ وأربعينَ أَلْفاً ، وانْتَصَر فيها المسلمونَ وَقَتَلُوا نَحْوَاً مِن مِائَةِ أَلْفٍ ، وأَسَروا أَرْبعينَ أَلفاً ، وكانتْ هذه المعركةُ سنةَ (479) هـ . ـ بعْدَ هَذِه المعرَكَةِ صَارَتِ الأنْدَلُسُ تَحْتَ حُكْمِ الْمُرَابِطِينَ . في الحلقة القادمة إن شاء الله سوف يكون الحديث عن : أشهر علماء الأندلس وغيرهم |
الإشارات المرجعية |
|
|