|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
31-08-2008, 05:27 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 177
|
مبروك علينا رمضان ...... ولكن ! ! !
إن العبد ليأنس بعبوديته لله عز وجل وطاعته فيما أمر، فيستشعر المؤمن في ذلك التكليف تشريفا:
ومما زادني شرفاً وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك ياعبادي *** وأن سيرت أحمد لي نبيا وعندما نشعر بهذا التشريف تأتي لذة الطاعة وحلاوة الإيمان، ورحم الله الحسن البصري إذ قال: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف. وجعل الله عز وجل لطاعته مواسم ونفحات يضاعف فيها الحسنة ويعين عليها وألزمنا التعرض لها،ومن هذه المواسم وآكدها شهر رمضان، فيدعو المؤمن ربه قبل قدومه أن يبلغه إياه ليفوز بخيره ويزداد فيه من الطاعة فيلهج بلسانه: اللهم بلغنا رمضان كما يلهج القريب أن يجتمع بقريبه والحبيب بحبيبه بعد فراق طال أو قصر ويتمنى أن يستمر حينما يجتمع به، وهكذا في رمضان عندما يُبَلَّغْه إياه يتمنى أن تكون السنة كلها رمضان وذلك للخير والبركة التي رآها فيه رغم أن هناك خير فيه لم يعلمه المسلم مغيب عنه فروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لو تعلم أمتي ما في رمضان من خير لتمنوا السنة كلها رمضان" . فالأمة تعلم أن رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه الخير فقد حرم وخاب وخسر فيا عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر رمضان لنا فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب مستمر، فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها، وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة وآخر..... وآخر..... وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل |
31-08-2008, 05:31 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 319
|
تصويب : . . . . . . . * * وأنْ صيّرتَ أحمد لي نبياً
شكراً لك. |
الإشارات المرجعية |
|
|