[المهتم المغتم]

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت تقرير صحفي في أحد الصحف يشرح فيه رئيس النادي الجزائري طريقة ماليزيا في تنظيم حجاجها وإنضباطهم ؛ ووجدت فيها تطبيق حقيقي للإسلام فالإسلام ليس حروفا بين دفات الكتب ولا كلاما تتناقله الإجيال سالفا عن سالف بل هو تطبيق عملي فما فائدة العلم إلا العمل وقديما قيل علم بلا عمل كشجرة بلا ثمر وأول من تسعر بهم النار يوم القيامه ثلاثة أحدهم عالم نعم عالم أرداه علمه ولم يتعلم ليعمل بعلمه ولكن ليقال عالم

ونظم ابن القيم رحمه الله

وعالم بعلمه لم يعمـلـن..............معذب من قبل عباد الوثن

وتتلخص هذه التجربة الماليزية بما يلي :ـ

أولا : حيث يأخذ الحاج الماليزي إجباريا 12 درسا أسبوعيا في مسجد الحي على‮ ‬مدار‮ ‬3‮ ‬أشهر‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬أساتذة‮ ‬جامعيين‮.

ثانيا : لا يتعدى هذه المرحلة إلا بعد إختبار ونجاحه بهذا الإختبار بشأن ما أخذه

ثالثا : إذا رسب في الإمتحان يحرم من الحج هذه السنة ويعيد الدروس والإختبار في السنة التي بعدها

رابعا : قبل مغادرة ماليزيا في كل مطار يوجد مدينة للحجاج يعسكر فيها يومين بعيدا عن الأهل قبل مغادرة بلده بحيث يعطى توجيهات أخيرة في كل ما يخصه من تنظيم وترتيب وتقسيم مجموعاتهم

خامسا : آخر مودع لهم هو وزير الأوقاف الماليزي حيث يحثهم على تمثيل ماليزيا في هذا الحج التمثيل اللائق بها والتقيد بالخلق الحسن ونحوه .

وهذا ماانعكس حقا في الشعب الماليزي إذ يعتبرون الآن من الدول الغنية القدوة الرائعة المشرفة للمسلمين فياليت قومي يستفيدون من تطبيقهم الإسلام تطبيقا عمليا لا نظريا

وشكرا

[كلي ألم وجروح]

السلام عليكم ورحمة الله

أشكرك على هذا التقرير فلقد اجبت على تسألات ببالي لها شهرين

لان عندهم قناة دينيه ومن شهر شعبان وهم يجيبون برامج عن الحج

وكنت استغرب من ذلك ... جزاك الله كل خير...

[المهتم المغتم]

كلي ألم وجروح

ليست غريبة على هذا الشعب إذا كانت قيادته بهذا التنظيم والإنضباط والإلتزام فمن باب أولى ان تصلح الرعية والعكس بالعكس

شكرا لك على هذه المعلومة والمرور االعطر

تحياتي لك