[خبوبي متستر]

في تقرير حديث لم ينشر رسميا بعد اعترفت الأمم المتحدة بأن تنظيم القاعدة لا زال لديه القدرة على شن هجمات كما أنه يعد لسلسلة عمليات كبيرة .
وقال التقرير إنه لا تزال للتنظيم القدرة على الحصول على الأسلحة والأموال، كما أن قدرة التنظيم على تمويل أنشطة أخرى قد زادت، لأنه لم يعد يواجه عبء دعم حكومة طالبان في أفغانستان أو تمويل معسكرات التدريب هناك.
ويقول التقرير إن القاعدة تتأهب للقيام بعمل آخر في الوقت الذي يناسبها.
وقد تسرب محتوى التقرير، الذي أعدته مجموعة مراقبة خاصة، قبيل إصداره رسميا.
ويقول التقرير إنه في الوقت الذي أحرزت فيه الجهود الرامية إلى قطع مصادر التمويل عن المنظمات الإرهابية نجاحا نسبيا عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الماضي، فإن المصارف قد فتُر حماسُها شيئا فشيئا فيما يتعلق بتجميد الأرصدة التي يقال إنها تتبع أعضاء في تنظيم القاعدة.
ويأتي ذلك في وقت يقدر مؤلفو التقرير أن وكلاء ابن لادن يديرون حقائب مالية عالمية تقدير بين 30 مليون دولار و 300 مليون دولار.
كما ينتقد التقرير أوجه القصور التي تتيح لأعضاء القاعدة مواصلة التنقل عبر الحدود الدولية.
ويقول التقرير إن قائمة أعدتها الأمم المتحدة بأسماء أشخاص لهم علاقة بابن لادن لم تأخذ بها العديد من الدول الأعضاء، لذلك فإن أعضاء القاعدة لا يزالون يتنقلون بحرية كاملة.