[خبوبي متستر]

فيما قد يعتبر محاولة جديدة لاغتيال الرئيس الأفغاني الموالي لأمريكا حامد قرضاي ، انفجرت قنبلة مساء أمس الخميس كانت قد وضعت بالقرب من القصر الرئاسي بين المنازل القديمة في مدينة كابول وأسفرت عن إصابة طفل واحد على الأقل .
وقال مدير الأمن في كابول محمد بصير سالانجى أمس إن القنبلة التي وضعت بين المنازل القديمة في مدينة كابول أصابت طفلا كما تسببت في أضرار طفيفة .
وأوضح أنه يشتبه في أن أعضاء حركة طالبان أو شبكة القاعدة أو أنصار زعيم الحرب السابق قلب الدين حكمتيار مسئولون عن الانفجار .
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي يتعرض فيها القصر الرئاسي لمثل هذه الهجمات ، كما أن حامد قرضاي قد تعرض قبل ذلك لمحاولة اغتيال إلا أنه نجا منها .
يشار هنا إلى أن عبد القدير حاجي نائب الرئيس الأفغاني قد اغتيل ، إلا أن المصادر الصحفية الغربية ترجح أن يكون محمد فهيم وزير الدفاع الأفغاني هو الذي دبر اغتياله .
هذا وكان انفجار قد وقع أمام نزل تابع للأمم المتحدة في العاصمة الأفغانية كابول ‏الأحد الماضي أسفر عن إصابة أفغاني بجراح .
وذكرت الأنباء أن الانفجار تزامن مع بدء قائد القيادة المركزية الأمريكية ‏الجنرال تومي فرانكس زيارة إلى كابول لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في أفغانستان ‏بعد أن شهدت البلاد نشاطا متزايدا لعناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان .