[بقايا ذكريات]

أذكروا الله

الموضوع مشترك لكل الطرفين.

[ حروفٌ كتبتُها قد تُنير قلب تائهٍ بإذن الله ]


للمعاكسات فنون .. تندرج تحت ستار غشيان الروح لحظة السعادة الواهمه .حينها تكون المعاكسه تحت مطالبٍ كثيره وتتعدد الطرق في تعارفها فأسكتب هنا حسب المعرفة التي كثيراً ما أشاهدها وأرى ضحاياها . أن المبصر في حال المعاكسين يجد أنهم يملكون مواهب في إستدراج الفتاة والتملك بها . وهذهـ ميزةٌ رائعة لكنهم بكل خبث أندرجت تحت مضمون الشر والعصيان ولو سُخرت لسبيل الخير لأصبح لها تأثيراً كبيراً في خدمة المجتمع وفي حياته العمليه . سأكتب لكِ يا سيدتي حروفاً حاولي صياغتها بفكرك وأعلمي أنني رجلٌ لا أكتب عبثاً في حروفي ومعرفتي بل أضع للحقائق كل وضوحٍ كي تأخذين الحذر في حياتك . ومهما قلتي أو تكلمتي وأ أخذتي من الحذر الشيء الكبير إلا أن الشباك ستجدينها في تعدد الطرق أو قد تكون نظرةً برئيه عنوانها الإبتسامه .

أنني حينما أتحدث أعلم مدى التأثير اللذي يحدث من حولي من ذلك الجنس الناعم ومدى تجاوبها مع تلك المحن والمغريات أستطيع بحذافيرها أن اسوق قتاة دون علمها لحظة الطيب والمرح إلى أشياءٍ لم تتوقع مصيرها في الدنيا وإلى دروبٍ قد لا تتخيلين أنك قد تسلكينها فكوني مع حروفي قلباً وروحاً من أجلكِ الامر قد يكون مروعاً حينما تنصدم الحقيقة بشخص قد لا تتوقع أبدا أنه ينصب تحت هذا التأثير وأشبه ما يكون للتنويم المغناطيسي فأفيقي قبل فوات الأوان . . أن الأمر أكبر مما يتخيله الشخص في هذا العالم أو قد يكون معرفة الناس بأنها معاكسه ومقابله ومكالمات وإنتهت .!!

بل هناك أشياء لم يتخيلها العقل . ولعل ذاك الشخص زمجر حينما حاولت أن أعكر صفو أجوائه في عالم الإنترنت ليحاول خطف ذهن فتاة فكان صراعاً من أجل بقاء تلك الفتاة . ولعل الكثير من الفتيات تلجأ إلى عالم التعارف كثيرا في مختلف طرقه . وقد يكون الأمر [ دردشة كتابيه ] . أو يكون تحت ألعابٍ تحت تواصلٍ مباشر وحين التكلم عن تلك العلاقات فهي تختلف في نهجها وبالأخص حينما تتحدث الفتاة مسنجرياً ولعل الصيد في المسنجر هو الأقوى ترابطاً من حيث [ إنتقال المعرفه طويلاً عبر الحديث المسنجري وإخفاء العيوب قبل الحب حين التقدم لخطوة المحادثه الهاتفيه ] .

وقتها يسهل على الآخر الإستدراج أو يكون الأمر يربطه كيبورد وحروف وقتها يكون الخجل معدوماً أو يكون قليلاً بعكس الصوت وسماع رأيها في مطلبه فيكون وقتها الإستدراج تقفز تلك المرحلة إلى المكالمات . وفي تلك اللحظه وفي أول همسة صوتٍ لها نحو هذا الغريب يكون الصوت متشعباً أكثر من حيث الراحه كون أن العلاقه سابقه من حيث الدردشة الكتابيه . أيضاً حينما يكون الأمر من طريقٍ آخر كالمهاتفه وحين يظرب لك أنه رجلٌ يداوي جروحك بكل يسرٍ وسهوله أو يستخدم معك أسلوب الحنان في طرقٍ جميله وفي مضمونها الخبث كأوقات النوم حينما تبعثين له بالرنين ليداعب صوتك قبل النوم ولحظة الإسترخاء فيكون في تلك اللحظه إندماجٌ ولهفة شعورٍ وقتها يغيب عن ناظريك الحياء والحرام وكل شيء . وتجدين نفسك تخوضين مواضيع تسوقك لأن تخلعين كل مروءةٍ وحياء .

ولو تأملنا حال المعاكسين في إستخدام الطرق فكل عام يأتي الجديد ولعل المـاخر في تلقي تلك الطرق حينما يتصل ويقول بأني آسف طلبت الخطأ . أو يبعث برساله يخاطب فيها رجل . أو يبعث برساله يكتب فيها جروحه . فكل تلك السبل أصبحت قديمه ولكنها جديده لفتاةٍ لا تعرف شيئاً . ونحن نرى في السنوات الأخيره إستخدام الفتيات المراهقات للجوال بكثره . ونرى أنها تعجبٌ بفلان مشهور وغيرهـ .

سيدتي الكريمه :

أنني حينما أكتب لكِ النصح لأنني أرى واقعاً أقرب بكثير ممن ينصحون فقط ويتكلمون أيضاً . أكون معك صريحاً !؟ أسهل ما يكون لي أن أستدرج الفتاة أو أجعلها تكون خاتماً في أصابعي للواقع أن بعض الفتياة يغشاها الغباء أحياناً أو توافق تحت تأثير الظغوطات النفسيه أو عدم توفر المال أو إقتداءاً بزميلاتها أو عبثاً لكن كل هذا الأمر لا يعطي مبرراً لكِ لأن تفعلي الحرام وتسلكين دروباً مظلمه .
هنا تكون النقطه وإسلوب الجذب لدى الطرف الآخر فأحذري.

قد يقول الكثير أن هذا الأمر لا يحدث إلا للمغفلات من الفتيات بل الأمر أشبه ما يكون للإدمان وظروف الوقت ولحظة الإتصال في أوقاتٍ حرجه تستدعي الفتاة أن تبوح ما بداخلها وهنا ما أدعوا لحظة الغشيان الروح وأشبه ما تكون للغيبوبه . أنني أتألم كثيراً حينما أجد تلك السنوات الأخيره أًصبحت المعاكسة تنتشر بشكلٍ ملاحظ ومن كلا الطرفين وأصبح المراهقون قبل السنوات يتسكعون في الشوارع فقط فأصبح الأمر الآن يتعدى ويتطور إلى مرحلة المعاكسة . فأصبحت موضه !!

أنها إبتلاءٌ ومصيبة تحل على من أبتلي بالذنوب . ولعل الكثير يندهش أن ذالك الشاب ليس لديه مؤهلات أو وسامه ويجد الفتياة من حوله تتسابق إليه وترضخ . إنه إبتلاء بالذنوب له وليس فخراً . وهذا الأمر أسمعه كثيراً حينما يقول شخص [ فلان قبيح كيف يكون معاكساً ويجمع كماً هائلاً من الفتيات ] .

*ولعل حوارات تدار بيني وبين الكثير من الأخوه حول رمي الفتاة بالساقطه أو بأي جرمٍ كان يختلف على حسب فعلها فالمعاكسات أنواع وطرق . وليس كل فتاة تعاكس أو تتحادث بالهاتف تكون فاجره ولا نقول أنها على صواب ولا نعطيها العذر ولكن نرى المشكلات في كل نواحيها لأن هناك فتياة يتحادثن بالهاتف بكل طهاره وتظن بأن الأمر عادياً أو تجذبها المحادثة البريئه وهذا أقرب ما يكون لطيبة القلب.
الأمر أصبح مختلفاً هناك من الفتيات من تتفاخر بالمحادثه وهناك من تكتم. حالهم كحال الشباب ولعل الشباب هم أكثر تفاخراً ومجاهرةً بمعاصيهم .

سيدتي الكريمه :

كيف تقرأين قصةً نهايتها معروفه . كيف تبدأين بحبٍ نهايته مؤلمه . مهما كان الحب في طهارته . لو كنا في بلدٍ آخر لقلت أن الأمر لا بأس به كون أنهم معظمهم يبنون علاقاتهم بحب قبل الزواج لكن نسبة النجاح قليله في مجتمعنا .

أختي الكريمه :

الحب طاقه .. مدادها السنين . إن أهدرت بجنون تذوب ولا تدوم . فكيف تهدرين حبك المصون وأنتي في ريعان شبابك لنتيجةٍ غير مظمونه وعلى مد ناظريك مستقبلاً مشرقاً يحتاج للحب لمن حولك . زوجك , أولادك , حياتك . أن هدرت سيكون حبك واهياً . مداده أقلُّ وأقصر . فأحضني طاقة حبك للسنين . فقليلٌ من يستحق الحب .

عزيزي المعاكس /

أتخيل شعورك صوتٌ ناعم يتسلل في داخلك وقتها تمتلأ غرائزك , تشعر بالحنان تعيش على صوتها صبحاً ومساءاً أجدك تخسر وقتا ومالاً وصحه . أعلم أنك تعلم أن المحادثات متعبه, صعبه تعزلك عن الناس. تخفي هاتفك عن الكثير تلزمك بقوانين وأوقات محادثةٍ معينه . هل سألت نفسك ثم ماذا .؟! وحديثي موجه لكلا الطرفين .,
هل سألت نفسك [ كِ ]إلى متى . هل سألت نفسك هل سأبقى على هذا الحال طويلاً أم قول الكثير حينما أقرر الزواج . !!
كيف تطلب الزواج وأنت على معصيه ؟كيف تطلب التوفيق وأنت على معصيه؟ وأنا متأكدٌ تماماً أن طباعك عن تلك العاده ستستمر بعد زواجك أو تحن إليها بقوه حيث أنها تجعلك متوتراً في حياتك الزوجيه .

أقسم أنك لو عزمت الأمر على ترك تلك العاده مرضاةً للرب خالصة وتبت توبةً نصوح لفتحت لك أبواباً تجعلك تنبهر مما يتغير في حياتك من رزق من سعاده من راحه . تذكر معي قلت [ راحه ] ستجد راحه لا شيء يشغل بالك . والله أعلم

By: Yaser
Remnants of memories
مكة المكرمه
17/12/2008م

[أبورائـــــــــد]

أثابك الله أباقتادة !
شكراً لك ، ونفع الله بعلمكمـ، ..

[youkn2005]

نرجو ان يلقى اذان صاغية

[الصباخ]

ااااااااااالله يا أبا قتاده ماهذه الدرر النفسيه؟
الصراحة كلام جميل جداً وراقني كثيراً!
أوتسمح لي بنسخةٍ خاصة أحتفظ بها بجهازي!

رائعة جداً.

[الفـــارس]

أحسنت حبيبنا ياسر ..
الله ينفع بك يارب ..
والله يكفينا شر أنفسنا والشيطان !

جزيل الشكر لك ..

[‏!تميميه فله!]

بيض الله وجهك وماقصرت كلامك مرره روعه وصدقت هذي بلوى يارب تستر عليينا

[نجديــــة]

كثيراً ماتبداء المعاكسة البريئة عن طريق الرسائل الخاصة
حيث أنّ كلا الطرفين ليس لهما نيـــة لفعل شيء محرم
لكن إبليس اللعين حريص على ذلك ..فشيء وشيء تتغير
النوايا وتتبدل .. فيصبح الشخص قاب قوسين أو أدنى من الحرام والعياذ بالله
كل هذا هو غافل عن نفسه .. !
فحريّ بنا أن ننتبه لأنفسنا ..وخاصة في المنتديات الإسلامية
فكثير ماستدرجت فتيات عن طريقهن... إذ كانت تظن
تلك المسكينة أنه من المستحيل أن تكون نية ذلك الشاب الكاتب المرموق
بهذه النية ..وربما هو أيضاً كذلك !
فلا حول ولاقوة إلا بالله !

ربنا أحفظنا من كيد الكائدين .. اللهم وكل من أراد بنساء المسلمين سوءً فأشغلة بنفسه
أو أرزقه هداية من عندك يارب ..!

جزاك الله خيراً ..!

,,

[تباشير المطر ~]

ماشاء الله تبارك الرحمن

كــلمات من أروع مــا قرأت في النصح

وفقكــم الله إلى كل خير في الدنيا والأخره وكثر الله من امثالكم

||

[محمد الكويتي]

.
.
.
فتح الله عليك أخي بقايا ذكريات وبارك فيك على هذي المقاله
.
.
اتمنى من المشرف ان يثبت الموضوع لمدة اسبوع اقل تقدير
.
.

[بقايا ذكريات]

ابو رائـد : /

لله درك على الحضور يا أبا عُرفطانه .

youkn2005 : /

نتمنى ذلك أن يكون له مدى تأثير طويل
حضورك هو الأجمـل فلك تقديري

[عاشق الريف]

جزاك الله خير اخوي بقايا ذكريات
والله يعطيك العافية

[*سـكـر خـشـن*]

لم اجد تعليـقاا افضل من

راائـــــــــــــــع . . ياابــطـل

[الـصـمـصـام]

..


أحسنت أستاذي في صياغة هذا النصح القيم ، بالتعبير الإبداعي الجميل ، و بالعبارات المحببة للنفوس ، و هذا بإذن الله من دواعي قبل ، جعلنا الله و إياك من المخلصين في النصح ..
و قد تجرأ الدكتور يوسف الأحمد في طرق هذا الموضوع بتفاصيله في مبادرة لم أرها ممن قبله ، و ذلك في كتاب و شريط [ الانحراف العاطفي ] ، و كان رائعاً كروعة موضوعك ..

شكراً لك ..

[بقايا ذكريات]

الصباخ : /

مودتي أبو ريم ., حروفي كلها لك فداء
أتشرف أن تحتظن جهازك . تقديري إليك .

الفارس : /

.. أهلا بالطيب الغالي
ما زلت أتذوق قهوتك حينما تسامرنا سوياً
كل الحب والتقدير لشخصك الكريم