[فارس مغوار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل الآباء والأمهات ....لانهم هم المسئولون عن الأجيال الصاعدة ...هم من يرسم الفكر والقيم
في داخل الطفل والطفلة ....هم من يقودونه للخير أو الشر ..... لقد وجدت أفكار رائعة قبل الإحتفال بعيد الكريسماس أو المشاركة به ..... في هذه البطاقات التي يمكنكم طبعها وتعليقها أمام أعيننا حتى نتذكر من نحن ....

لكل من يحتفل بالكريسماس من المسلمين أو يشارك ب:
1. تبادل التهاني .
2. إرسال بطاقات التهنئة .
3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
4. إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي .
5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
6. لعب الأطفال بالألعاب النارية .
7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة .
8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
10. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها
وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة .... إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به .

قال تعالى وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً } أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً } وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً } إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً } لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً
فكيف تحتفل بعد ذلك بالكريسماس معهم أو عيد الميلاد المجيد يامسلم ؟؟ ومشاركتهم في هذه الأعياد تورث نوع من المودة والموالاة...فأصبحت بعض المجتمعات الإسلامية تحتفل وتخصص مظاهر وبرامج وقنوات للإحتفال ...وتمر أعيادنا الإسلامية باهتة لا تجد لها ذكر او تهليل او سبحان الله



وابتداءً نزيل اللبس أو التلبيس الذي يلجأ إليه البعض في موضوع التعامل مع النصارى مستندين إلى فهم خاطئ لآية الممتحنة : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين . محملين الآية من المعاني ما لا تحتمله من مشاركة النصارى في أعيادهم الدينية ، لكن العلماء فرَقوا بين البر بمعنى حسن المعاملة والعدل , وبين إقرارهم على كفرهم وضلالهم ، فيجوز ـــ مثلاً ـــ أن تهنئ أحدهم بمولود جديد أو عودة من سفر أو شفاء من مرض ، لكن لا يجوز تهنئتهم بعيد الكريسماس أو مشاركتهم الاحتفال به.
فماذا أكثر من الإحتفال بعيدهم والفرح به ...حتى ننكر التشبه بهم ...فكيف يكون التشبه ؟؟
وكمسلمين عندما نطلع على سيرة المصطفى نجد حرصه عليه الصلاة والسلام في مخالفة اليهود
والنصارى ...في كثير ومئات من الاحاديث الصحيحة ....نهى المصطفى عن التشبه باليهود والنصارى فعن عبد الله بن عمرو قال: قال صلى الله عليه وسلم من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة . وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم أخرجه أبو داود و أحمد.

فهذا هو شعارنا الذي كرمنا به الله ...ويجب ان يتخذه كل مسلم شعاراً
أهديها لكل من يدعي أنه لا يخالف الإسلام ...وان الإيمان عقيده وليس عملا ...وأنه يحتفل فقط للتسلية والمتعة البريئة ...وإدخال السرور على أهله ....
فلتعلم أن الدين نهج وحياة وان ديننا لم يتركنا نتخبط فقد رسم المولى لنا الطريق في حياتنا ولسنا بحاجة لشرائع محرفة ولا تعاليم وضعية نسير عليها ....
هذه البطاقة لكل من غفل عن أعظم يومان حبانا بها المولى وتمر بنا مرورا باهتا صامتا ...
وعندما تأتي أعياد النصارى تبدأ الإحتفالات والتهنئات ....فلنجعل عيدنا هذا العام مختلف
ولنحتفل إحتفالا يليق به ...فلنزين دورنا ...وندخل السرور على من حولنا ولنجعله ...عيداً

أهديها لكل أب وأم ليعلموا دورنا في بناء هوية أبناءنا وأن مانرى من مناظر مهينة مخزية للشباب والشابات بسبب التقليد الأعمى للغرب إلا نتيجة تهاون الآباء والأمهات في تطبيق منهج الله في حياتنا وتخلينا عن دورنا في تعليم أبنائنا وبناتنا دينهم وجعل الدين حياة وواقع وليس خطباً وكلمات عابرة حتى لا يفقدون هويتهم ويعلمون من هو المسلم .... وكيف يكون من خير أمة أخرجت للناس ....
إهداء لكل مسلم ومسلمة يتألم لما يرى من تهاون وتكالب على الدنيا وإعجاب كل ذي برأيه ولكل من يشعر بالغربة وسط إنتشار المنكرات وذوبان مجتمعاتنا مع المجتمعات الغربية بدعوى العولمة
لكل من إحتار هل يظل غريبا ؟؟ أم يسلك الطريق مع الكثيرون حتى لا يكون غريبا وشاذا ....

إذن لكل من يحتفل أو يشارك ضع نصب عينيك
لكل المسلمين والمسلمات في كل مكان .....
ولكل من يريد الإحتفال بالكريسماس



الــولاء والبــراء
مشاركات في عيد الميلاد
الاحتفال بعيد الميلاد الكرسمس
بين عيدين جورج والعيد
بيع بطاقات أعياد النّصارى
حكم مشاركة الكفار في أعيادهم
حضور أعياد المشركين وتهنئتهم بها
في رأس السنة تحسسوا رؤوسكم
هل ترضي بأن تحتفل بعد هذا ؟
الأعياد والمناسبات المعتبرة في الإسلام
حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم .. العثيمين
مشاركة النصارى في أعيادهم .. ابن باز
وقفةٌ حول أعياد رأس السنة الإفرنجية
والمسلمون يحتفلون بعيسى عليه السلام
موافقة الكفار في أعيادهم .. الطريري
أكل الطعام المعدّ لعيد النصارى .. ابن جبرين
حكم المشاركة في بعض الاحتفالات السنوية
أحكام تبادل الهدايا والتهاني بين المسلمين والكفار
عيد الميلاد وأصله الوثني .. بقلم : باحثَين نصرانيَين !
ماذا قال ساداتنا العلماء عن تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ؟
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم وفوزهم بالانتخابات .. العقلاء
حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها .. الحوالي
تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم لشيخ الإسلام ابن تيمية
جمع التبرعات لشراء هدايا للعوائل الفقيرة في الكريسمس
مشاركة النصارى في أعيادهم، وحكم بيع العقارات لهم
عيد شم النسيم.. أصله، شعائره، حكم الاحتفال به
أعياد الميلاد..مناسك، وشعائر ولكل أمة منسك
المقالاتُ والفتاوى في حُكمِ الاحتفالِ بأعيادِ النصارى
هل يجوز للمسلم زوج الكتابية أن يسمح لها بالاحتفال بأعيادهم في بيته



أخوكم عبدالعزيز عبدالرحمن (بوتركي)

[يدا بيد]

أحسنت يا أخي
موضوع رااااائع ومنسق ومفيد وفي وقته ..نفع الله بك أيها المبارك
وأتمنى ان تنشره في جميع المنتديات لتعم الفائدة
وجزاك الله خير

[فارس مغوار]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها يدا بيد أحسنت يا أخي موضوع رااااائع ومنسق ومفيد وفي وقته ..نفع الله بك أيها المبارك وأتمنى ان تنشره في جميع المنتديات لتعم الفائدة وجزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي يدا بيدوبياك ومرحباً بك
وللأسف أخي نتبع اليهود والنصارى في كل أمورنا
حتى لو دخلو جحر ضب لدخلنا خلفهم كما قال النبي
إتباع وتقليد أعمى ومخالفه للشرع ومداهنه
نسأل الله أن يرينا وإياك الحق ويرزقنا إتباعه ويجنبنا البدع

[FRAME="7 70"]فإن أحسن الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله ، وكل ضلالة في الناريا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم أعمالَكُم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسولَهُ فقد فاز فوزاً عظيماً فإن الأمة الإسلامي في هذا العصر تمر بمرحله من الضياع والتيه في حياتها الدينية ، والفكرية ،والأخلاقية .ما لم تشهدها من قبل في أي مرحله من مراحلها التي مضت فلقد ابتعدت الأمة عن دينها ، ووقعت في معصية ربها، ومما نهاها عنها نبيها صلى الله علية وسلم ، متخذة عدوها وليا وقدوة لها في حياتها مقتفية آثاره ،مقتدية آراءه سالكةً لمنهاجه معلنة ولاؤها وبرائها من غير قيد أو شرط متغافلة :"يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين " فاتبعوهم وأطاعوهم فأغرقوا بفساد الأخلاق وسوء الأفكار حتى اشتبه على المسلم أحكام دينه فلم يعد يفرق بين حلاله حرامه حتى لم يعد يفقه أصول دينه .
بل ويظن بعض جهلاء المسلمين إن من مثل هؤلاء الضالين سيدخلون جنة النعيم وما علموا أنهم لن يدخلوها حتى يدخل الجمل في ثقب الإبرة .
"ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط "
ومن الفتن التي عمت فأعمت ورمت القلوب فأصمت،وكانت من نتائج ذلك البلاء ما يسمى بتوحيد الأديان ، أو يزعم البعض أنه تقارب الأديان فلا أعلم على أي أصل من أصول الإسلام سوف يبني هذا النظام أهو على الأصول الشرعية المستنبطة من الكتاب والسنة ،من غير تحريف ،ولاتعطيل ،أم أنها على اصل من أصول البشر المستمد أحكامه من قوانينه الوضعية ،فيكون بذلك قد استقل بأحكامه الشرعية أيضا كما استقل بأرضه وشعبه ؟!! فتكون له ديانته الخاصة به يعمل الجميع ضمن حدودها (يهود ونصارى) ومسلمون أقول إن
كانت دعوه كهذه الدعوة لم يدعُ إليها سيد البشر فحقيق بتلك الدعوة أن تكون دعوه ساقطة ،زائفة،زائلة،لاحجة فيها ولا برهان مؤديه إلى الكفر والعصيان إن مثل هذه الطامات العظيمة من واقع الأمة الإسلامي كانت سبباً لي لأن اكتب هذه الرسالة مدافعاً فيها عن ديني محذرا بها إخواني خوفا من الوقوع بمعصية رب العالمين واتباع السبل للوقوع بالإثم العظيم .
فأقول وبالله التوفيق عن حكم تهنئة المسلمين لهؤلاء المشركين إن العداء الذي بيننا وبين اليهود والمشركين من النصارى وغيرهم ، عداءً عظيما ، لا يخفيه ظلمة ليل ولا بزوغ شمس ، لأن هذا العداء لا يعرف حقيقته إلا من عرف حقيقة الإسلام، وتاريخه المسطر بدماء الشهداء، وكيد الأعداء " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَه " ُ من قرأ القرآن وفهم : " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" فإن ذنبا لا يغفره الله لصاحبه ويدخله جهنم خالدا فيها فهو حقيقٌ على من عرف ذلك أن لا يحابي أو يداهن من حكم الله عليه بذلك العقاب .
ذلكم أن الله عز وجل لم يحكم على هؤلاء بمثل ذلك العقاب وهو يحبهم . فلا ينبغي لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحابي أو يظهر المودة لأعدائه في دينهم ، كقول القائل أننا أبناء دين واحد يقول هذا لمن أبغضه الله وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا شديدا، لتبديلهم دينهم وابتغائهم غير دين الإسلام قال :(من أحب في الله ، ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك) فمن كمال الحب لله أن نحب من أحبه الله ونبغض من ابغضه الله ، وأن لا نداهن ولا نحابي أحدا بذلك . كيف لا والله تعالى يقول:
"بًشر المُنافقينَ بأنّ لهم عذابا أليما،الذين يتَخِذون الكافرينَ أولياءَ منْ دونِ المؤمنين،أيبتغونَ عندهم العزة فإن العِزة للهِ جميعا"
وإلا فما الذي يريده المسلم من اليهودي والنصراني من مشاركته له بعيده؟؟!!! إن كانت الغاية إظهار المودة والمحبة فلا يجوز ذلك لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22 أو كانت الغاية عرضا من الحياة الدنيا،فإن الآخرة خير وأبقى. أو كان يريد عزاً فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، أو كان يريد أن يظهر أن الدين الإسلامي دين تسامح ؟؟!!! فما جاء إلا من قلة علمه فإن التسامح لا يكون على حساب المصلحة الدينية،ولا يكون في حق من حقوق الله وإنما يكون في حقوق الناس بعضهم ببعض.أما أن الأمر بهذا التسامح يصل إلى مشاركة هؤلاء في باطلهم فهذا لا يكون للتسامح فيه مجال لأنه حقُ الله أولا ولمافية من الضلال ثانيا، للإقرار والاعتراف بما هم عليه من البطلان وأكبر دليل على ذلك التسامح تسامح رسول الله صلى الله عليه وسلم لأذى المشركين له ولصحابته رضي الله عنهم ولكن الأمر لماّ كان في دين الله فلا تسامح ولا مداهنة ولا محاباة ، فقد قطع الرؤوس وأسر الجنود، واغتنم الأموال،وسبى النساء، بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم . نعم والله لا تكون العزة إلا بذلك لمن أعزه الله بأن لا يحابي،ولا يداهن،ولا يخشى إلا الله أما أننا نتهافت تهافت الفراش بالنار لمجرد سماعنا عيدا من أعياد هؤلاء الضلال على أن نهنئ ونبارك لهم،فهذا من العجز والهوان والخوان الذي أبتلي به مسلمو هذه الأيام . فالمداهنة ،والمجاملة، والمداراة على حساب الدين أمر وقع فيه كثير من المسلمين اليوم ولا أرى هذا إلا نتيجة للانهزام الداخلي في نفوسهم لما رأوا أن أعداء الله تفوقوا في القوة المادية فانبهروا بهم ورسخ في عقولهم أن هؤلاء الأعداء هم رمز القدوة فأخذوا ينسلخون من تعاليم دينهم مجاملة للكفار حتى لا يقال عنهم متطرفون ومتعصبون إذن لابد للمسلم أن يعرف دينه وأن يفهم ألفاظ ومعاني هذا الدين المتمثل بالقرآن والحديث الشريف حتى لا يقع بالخطأ الجسيم فيَضِل ويُضِل في دين الله. وما ينبغي معرفته أن تهنئة النصارى واليهود في أعيادهم من باب التودد والمحاباة والموالاة لهم ، ونعني بهذه الموالاة . النصرة لهم على باطلهم ومحاباة لهم في بعض أعيادوهذا ليس من التسامح في دين الله أو المودة والبر حتى يوصف هذا الدين على انه دين تسامح فيجب عليك أخي المسلم أن تفهم ذلك جيدا وان لا تخلط فيما هو حق للخالق وبين ما هو حق للمخلوقهم كالكرسمس على قولهم إن الله ثالث ثلاثة.وأن العزيز هو ابن الله فما ينبغي عليك إلا أن تظهر السخط وعدم الرضى بذلك وان لا تبارك ولا تهنئهم بعيدهم أو حتى قبول حلواهم فهذا من الرضى على أفعالهم فإن هؤلاء أعداء لنا وذلك في كتاب الله :"لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ "والنصارى أولياء لليهود وهم مشركون ومن والى اليهود فقد عادى المسلمين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }" فأعداء الله أعداؤنا لا نواليهم في معصيتهم لله ولا نحابيهم ولا نتودد إليهم ولهم من المعاملة الحسنى ما لم يحاربوننا أو يعتدوا على ديننا أو يوالوا أعداءنا ضدنا
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } فلن تكون هناك محبة أبدا ولا مودة لهم في دينهم ولن يكون هنالك تقارب بيننا وبينهم إلا أن يتقربوا إلينا بدخولهم الإسلام :{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ولنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر .
فهذا عم الرسول يتوفى في مكة ويعلم كم كان أبو طالب يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكم كان يُؤمن له الحماية والمحاماة والمحاجة والممانعة.
هذا عندما جاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوفاة أبيه ما كان منه رضي الله عنه إلا أن سمى أباه بالضال، فقال لرسول الله (إنّ عمك الشيخ الضال قد مات ،فمن يواريه) ؟قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (اذهب فوار أباك)، (قال لا أواريه انه مات مشركا)، فقال : ( اذهب فواريه،ثم لا تحدثني حتى تأتيني)، (فذهبت فواريته وجئته وعلي التراب والغبار فأمفانظر أخي المسلم حفظك الله إلى هذا الحديث الشريف ما أعظمه وكيف بين العلاقة بين المسلم والكافر وإن كان من اقرب أقربائه وهو أباه فكيف وإن كان الأمر يتعلق بحق من حقوق الله رني فاغتسلت ودعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض من شيء) وقد ذكر الشيخ الألباني رحمه الله معلقا على هذا الحديث الشريف مانصه علي بن أبى طالب رضي الله عنه امتنع أول الأمر من مواراة أبيه معللا ذل كبقوله"انه مات مشركا" ظنا منه أن دفنه مع هذه الحالة قد يدخله في التولي الممنوع فيمثل قوله تعالى: }لا تتولوا قوما غضب الله عليهم فلما أعاد الأمر بمواراته بادر لامتثاله،وترك ما بدا له أول الأمر . وكذلك تكون الطاعة أن يترك المرء رأيه لأمر نبيه صلى الله عليه وسلم ويبدوا لي أن دفن الولد لأبيه المشرك أو أمه هو آخر ما يملكه الولد من حسن صحبة الوالد المشرك في الدنيا، فأما بعد الدفن فليس له أن يدعوا له أو يستغفر له لصريح قوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وإذا كان الأمر كذلك، فما حال من يدعو بالرحمة والمغفرة على صفحات الجرائد والمجلات لبعض الكفار في إعلانات الوفيات من اجل دريهمات معدودات فليتق الله من كان يهمه أمر آخرته
فانظر كيف امتنع علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الامتناع من دفن أبيه خوفا من أن يدخله هذا العمل في التولي الممنوع فماذا نقول بمن يهنئ النصارى والمشركين بأعيادهم فهل دخلوا في هذا التولي أم لا؟!!
فهذا رسول الله لم يجعل لمكان أبي طالب في قلبه شيئا من دين الله عز وجل بأن كافئه عما فعله معه بدفاعه عنه من أذى المشركين بأن داهن أو حابى في دين الله عز وجل على أن يصلي عليه أو يستغفر له أو يترحم عليه بعد موته فقد جاء الأمر من عند الله عز وجل بانقطاع هذه العلاقة بين المسلم والمشرك والرسول صلى الله عليه وسلم هو اعظم من يمتثل لأمر الله عز وجل. فإذا كان هذا الحال مع من يدافع عن الإسلام من المشركين لا موالاة له عندنا بدينه فكيف بمن يحارب الإسلام وأهله. أقوال أهل العلم:
وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم مثل هذا العمل وفي مقدمتهم شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ،وسأنقل كلاما من فتاويه فلعله يلقى آذانا صاغية، وقلوبا واعية، لفهم وإدراك مثل هذا الأمر الخطير قال رحمه الله :
إن الشيطان قد سول لكثير ممن يدعي الإسلام فيما يفعلونه في أواخر صوم النصارى وهو الخميس الحقير من الهدايا،والأفراح والنفقات،وكسوة الأولاد.وغير ذلك مما يصير به مثل عيد المسلمين. ثم قال: فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته ومن أهدي من المسلمين هديه في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان به على التشبه بهم مثل إهداء الشمع ونحوه في الميلاد ،وإهداء البيض واللبن والغنم في الخميس الصغير الذي في آخر صومهم وهو الخميس الحقير ولا يبايع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس والبخور لأن في ذلك إعانة على المنكر. وقد قال : (من تشبه بقوم فهو منهم) وقد روى البهيقي بإسناد صحيح في باب كراهية الدخول على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيزورهم ومهرجانهم عن سفيان الثوري عن ثور بن يزيد بن عطاء بن دينار قال : قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) (لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم)، فكيف من يفعل بعض أفعالهم وقصد ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل اعظم من موافقتهم في اللغة؟ أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم اعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟
وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فكيف بمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ثم قوله (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) أليس نهيا عن لقائهم والاجتماع بهم فيه فكيف بمن صنع نيروزهم،ومهرجانهم،وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم وقال عمر (رضي الله عنه) (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم). ونص الإمام احمد على انه لا يجوز شهود أعياد اليهود والنصارى واحتج بقوله تعالى: -" والذين لا يشهدون الزور" وقال عبد الملك بن حبيب من أصحاب مالك في كلام له قال فلا يعاونون على شيء في عيدهم،لأن ذلك من تعظيم شركهم،وعونهم على كفرهم،وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك) .
وهو قول مالك وغيره.لم اعلم انه اختلف فيه واكْل ذبائح أعيادهم داخل في هذا الذي اجتمع على كراهيته بل هو عندي أشد.
وقد سُئل أبو القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم بشركهم.الذي اجتمعوا فيه.
وقد : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم} فيوافقهم ويعينهم ) فانه منهم} ثم قال رحمه الله عن جمهور العلماء انه لا يحل للسلمين أن يبيعوا النصارى شيئا في مصلحة عيدهم،لا لحما،ولا دما،ولا ثوبا،ولا يعارون دابة،ولا يعاونون على شيء من دينهم،لأن ذلك من تعظيم شركهم،وعونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك لأن الله تعالى يقول:
" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيميه (رحمه الله) وقال ابن القيم رحمه الله وأما التهنئة بشعائر الكفعيد مبارك عليك ،أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرمات،وهو بمنزلة أن يهنئه بسجودهِ للصليب ،بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمور وقتل النفس وارتكاب الفَرْج الحرام ونحوه، وكثير مما لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ،وهو لا يدري قبح ما فعل.
ر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعه أوكفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمه بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه ،وإن بُليَّ الرجل بذلك فتعاطاه دفعا لشر يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيرا ودعا لهم بالتوفيق والتسديد فلا بأس بذلك وبالله التوفيق فكيف بالمسلمين اليوم وهم يحتفلون ويرقصون ويغنون من منتصف الليل حتى الصباح فرحا بأعياد اليهود والنصارى يشربون الخمور ويختلط الحابل بالنابل فيتلك الليالي لمثلِ هذا يموتُ القلبُ من كمدٍ .إن كان في القلب إيمانٌ وإسلامُ فالصليب اليوم يرفع في بيوت الله عز وجل ويدخل النصارى تلك البيوت المعظمة ويعاونون على ذلك ولا يحرك ساكنا. وحتى يكون المسلم على بينة من دينه وإظهار للحق سأنقل كلاما لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يوضح فيه حال النصارى بين المسلمين لعله يكون في كلامه أيقاظا لقلوب المؤمنين الغافلة التي امتلأت جبناً وخوفاً من أعداء الله ،ولقلوب المؤمنين الغافلة عن عبادة الله ومعرفة دينه. لعلها تكون أيقاظا لهم ممن الذُل والهوان الذي هم فيه غارقون يفرحون ويغنون في أعياد المغضوب عليهم والضالين. لعلهم يستحْيوا من أنفسهم وليكون فيها خجلا لمِا وقعوا فيه من الخذلان لدينهم ولإخوانهم من المسلمين والمسلمات كتب عمر رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام كتابا.وشرط عليهم فيه:
أن لا يحدثوا في مدنهم،ولا ما حولها دير، ولا صومعة،ولا كنيسة ولا قلابة لراهب،ولا يجددوا ما خرب،ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم،ولا يؤووا جاسوسا،ولا يكتموا غش المسلمين،ولا يعلموا أولادهم القرآن،ولا يظهروا شركا،ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،وان يوقروا المسلمين،وان يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم.من قلنسوة ولا عمامة،ولا نعلين، ولا فرق شعر،ولا يتكنوا بكناهم،ولا يركبوا سرجا،ولا يتقلدوا سيفا،ولا يتخذوا شيئا من سلاحهم،ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية،ولا يبيعوا الخمور،وأن يجزوا مقادم رؤوسهم،وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم،ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طريق المسلمين ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا،ولا يرفعوا أصواتهم بقراءتهم في كنائسهم في شيء في حضرة المسلمين،فإن خالفوا شيئا مما اشترط عليهم فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق.
خـــاتمـــــة :
أخي المسلم حفظك الله:
اعلم أن الدين الإسلامي هو أعز وأغلى ما عند المسلم فضياعه من حياة صاحبه إنما هو ضياع له وهلاك. وعدو الإنسان الأول إبليس أعاذنا الله منه يسعى دائما إلى أن يكون له أعوان ويستغل بذلك كل الطرق لإيصال الخلق إلي ما وصل إليه ولكن بذكاء وحكمه حتى يسلب المرء دينه، فهو لا يأتي إلى الذي يصلي جماعه ويحافظ على الصـلاة فيوسوس له بترك الصلاة لان هذا طريق صعب بدايته وإنما يلبس عليه بترك صلاة الجماعة ليصلي بالبيت بحجة أو بأخرى ليست شرعية فإذا فعل ذلك استدرجه حتى يترك النوافل وهكذا كلما أطاعه بشيء احتال عليه بشيء آخر حتى يترك الصلاة والعياذ بالله فان أطعته بداية انجرفت إليه نهاية فخسرت الدنيا والآخرة
أحذر أخي المسلم أن يجرفك إلى أحضان اليهود والنصارى حتى تنصهر في قوالبهم فتكون واحدا منهم لا آمراً للمعروف ولا ناهيا عن المنكر تعادي الإسلام والمسلمين
احذر أعوان إبليس ودعاة الفتن والضلال ممن انسلخوا من قيمهم ومبادئهم وأخذوا يفتون للناس بجواز الاحتفال وتهنئتهم بأعيادهم بحجج أنها من العادات وليست من الدين
فهؤلاء قد سلختهم الفضائيات عن معرفة حقيقة دينهم وسلخ البعض منهم الانغرار بحضارتهم المزيفة وانسلخ غيرهم بالتزلف لهم وآخرون انسلخوا لما أرادوا أن يظهرواأنفسهم أنهم دعاة وسطية وحضارة وتمدن .
وسبحانك اللهم وبحمدك وأشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك [/FRAME]

[FUTURE LEADER]

عندما يغيب الوازع الديني بسبب ضعف الإيمان يصبح الإنسان فاقداً للثقة بنفسه تابعاً لمن يعتقد أنه أقوى وأغنى وأكثر حضارة وتقدماً في كافة المجالات وهذا معروف على مر التاريخ فأعتقد أن هذه طبيعة بشرية ، والإنسان الذي ضعف الإيمان بقلبه ويقضي ليله ونهاره على المعاصي المختلفة ويصل الأمر بالكثيرين للتفريط بالصلوات هل تعتقد أنه سيهتم لحكم الإحتفال بأعياد الكفار.

شكرا يافارس لتطرقك لهذا الموضوع في هذا الوقت بالذات.

[د/منوشـآ]

جزاك الله خير ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

[فـــــ1997ـــــارس]

,,,


احســـــــــــــــــــــــــــــــــــنت


,,

[الضَمَـادَا ®]

جزاك الله خير ..

[بدر بريدة]

بارك الله فيك على حرصك
زادك الله تقى وصلاحاً

[11بريدة]

جزاك الله خير وينبغي نشره بشكل أوسع بالمنتديات وبالبريد ..........

[الجهني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي ابوتركي اوفارس مغوار
وفقك الله في الدنيا والاخرة

[طالب طب]

بآرك الله فيكم ~

[تباشير المطر ~]

موضوع في قمة الرووعه والجمال

وفقكم الله اينما كنتم

||

[محمد الفوزان]

جزاااااااااااااااااااااااك الله الف خيررررررررررررر
كثر الله من امثالك