|
|
|
|
11-02-2009, 04:10 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: السعودية، ، الرياض.
المشاركات: 72
|
هل أنت مع الجزيرة أم العربية في الحرب على غزة ؟؟.
[size="4"][size="5"]تركي العبدالحي (سبق) الخبر: مع انتهاء الحرب الإسرائيلية العداونية على قطاع غزة ظهرت أصوات إعلامية كثيرة تتحدث وتحلل التغطية الإخبارية للقنوات العربية لأحداث غزة ، وكما شهدت الدول العربية انقساما ً سياسيا ً حيال أحداث غزة تجلى في قمتين عربيتين واجتماعات برز فيها الفرز السياسي شهد كذلك الإعلام الحالة ذاتها من ناحية أخرى ، فقناة الجزيرة التي اتهمها مدير قناة العربية صراحة بالتعبوية وغير الحيادية انتهجت خطابا ً أرضى غالبية الجماهير العربية التي احتشدت في مظاهرات تستنكر الصمت العربي قبل أن تستنكر عدوان الصهاينة على غزة.
وتعتبر المكاشفة الحوارية التي أجرها الإعلامي البارز الدكتور عبدالعزيز قاسم مع مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد أبرز المفرزات الإعلامية للحرب ، فقد ظهر الراشد في اللقاء الحواري يوجه تهما ً لقناة الجزيرة بشكل صريح ويستشهد بكلام الشيخ ابن عثيمين في عدم تسمية القتلى بالشهداء هذا ناهيك عن اتهام بعض المشاهدين ( بالخرفان ) خصوصا ً من يتوجه لمشاهدة قناة منافسة يرى كثير من المراقبين أنها خطفت جل المشاهدين من غريماتها . وفي مأساة غزة الإعلامية بين ( الجزيرة ) و ( العربية ) برزت جوانب عدة أظهرت الخلاف بين معسكرين في الإعلام العربي الإخباري لعل أبرزها لغة الخبر ومصطلحاته وتوصيفات الصورة التي تعتبر من أهم الوسائل التي توصل بها الجهة الإعلامية الصورة الحقيقية لما يحدث . وفي هذا الجانب بالتحديد يقول الأكاديمي والخبير الإعلامي الدكتور مالك الأحمد في حوار مع ( سبق ) : " يضعف الحياد في جانب نقل الخبر خصوصاً في قناة العربية ويأتي الضعف الحيادي من المصطلحات المستخدمة ومن صياغة الخبر وقد يكون الخبر واحد والجميع ينقله ولكن البعض ينقله بطريقة فيها بعد فكري مثل مصطلح الشهداء حينما تتحدث الجزيرة وهذا بعد عقدي وحينما تتحدث العربية بمصطلح القتلى هذا بعد فكري أيضا ً ". ويضيف الأحمد : " الجزيرة تقف بموقف المؤيد حينما تقول الشهيد وترى أنه يستحق هذا الوصف والعربية كذلك تقف بموقف آخر حينما تقول القتيل وهذا له بعد فكري واضح ". ويتحدث الدكتور عبدالعزيز قاسم رئيس القسم الإسلامي بصحيفة عكاظ لـ ( سبق ) فيقول : " أعتقد أن لغة الخبر من الناحية الأكاديمية البحتة كانت عالية فى المحطتين كونهما يمتلكان خبرات إعلامية عالية تدرك تماماً أن لغة الخبر يجب أن تكون لغة حيادية تتعامل مع الواقع مباشرة وبواسطة ألفاظ تحمل دلالات محددة وقطعية ولا مجال لتأويلها ومن ثم الاختلاف حول ما تتضمنه من دلالات " لكن الدكتور قاسم يؤكد أنه من خلال تحليل المضمون لعشرات التقارير الاخبارية والبرامج والحوارات نخرج بأن قناة الجزيرة مع محور ( المقاومة ) والعربية مع محور ( المفاوضة ) . ويبرر الدكتور قاسم ذلك بقوله : " مصطلح " الشهيد " ومايحمل من دلالات فى الثقافة الإسلامية كان الأكثر تداولاً فى (الجزيرة) مقارنة بـ(العربية) ، ونفس الأمر لصفات قرنتها (الجزيرة) ببعض المفردات مثل " العدوان وبجانبها كلمة " الغاشم ".. والحصار وبجانها كلمة " الظالم " وهو ما لم يتوافر في ( العربية ) ) . وحول تفاصيل صياغة الخبر يضيف الدكتور الأحمد ما يراها نقطة مهمة في توجيه الخبر بشكل إيجابي أو سلبي ويقول : "القنوات الاخبارية المحترفة مثل الجزيرة والعربية تضيف تفاصيل على الخبر بغرض توجيه الخبر بشكل إيجابي أو سلبي " . وتعتبر الصورة المنقولة وشكل نقلها أبرز الملاحظات الإعلامية حيث يقول الدكتور عبدالعزيز قاسم : "في القناتين ( الجزيرة) و(العربية ) اختلفت المعالجة الإعلامية لكل منهما فى تأثير الصورة على توجية الرأى العام في الشارع الإسلامي فـ(العربية) استندت إلى مفاهيم فى الليبرالية العلمانية ترى عدم نشر الصور المرتبطة بالمذابح والمجازر باعتبار أن ذلك يؤذى مشاعر المشاهدين لكن (الجزيرة) أجادت استخدام "ثقافة الصورة " فى استنهاض الوجدان الاسلامى للتعاطف مع غزة، ودعم شعبها بكافة الوسائل المتاحة ، بدرجة أزعحت تل أبيب التى عبرت عن استيائها لنقل (الجزيرة) لحالة سكان غزة بعد القصف الإسرائيلى ، وتجاهل حالة سكان المستوطنات فى المناطق الجنوبية بالارض المحتلة " اسرائيل " ) . ويقول الدكتور مالك الأحمد حول الصورة المنقولة : " قناة العربية لا تريد أن تنقل مستوى تعاطف إنما تريد أن تقرر حقيقة ، والعربية تنقل مآسي متضمنة فكرة أن الجزاء من جنس العمل ، فالصورة في قناة العربية كالآلة بلا مشاعر مقلدة للطريقة الغربية حينما يسقط صاروخ على عسقلان أو اسديروت تأتي العربية بتفاصيل الصور بينما حينما تقصف اسرائيل غزة فإنها تأتي بصور موجزة وسريعة وبعيدة وهذا له بعد فكري وثقافي لا يريدك أن تتعاطف ". ويخرج الدكتور عبدالعزيز قاسم بنتيجة حول محور الصورة المنقولة فيؤكد أن قناة الجزيرة نقلت الصورة بحرفية عالية وبانحياز للحق بيد أن قناة العربية تحركت فى إطار موقف سياسى مرتبط بالتوجهات الشخصية لمدير المحطة وهو العامل الأهم الذي تحكم في السياسة التحريرية للقناة . وفي هذا السياق يتحدث الدكتور الأحمد عن تفهم قناة العربية الشديد لحاجة إسرائيل للأمن فتجد أن أي إصابة للإسرائيلين داخل فلسطين تجد النقل التفصيلي لذلك وهذا يعتبر تعاطف مع الإسرائيلي المحارب الذي تصيبه المقاومة الفلسطينية . وفي محور أصحاب القرار اللذين تستضيفهم القنوات الإخبارية ومحللي الأخبار السياسيين يتحدث الدكتور عبدالعزيز قاسم عن تميز قناة الجزيرة باستضافة خبراء من كافة الاتجاهات الفكرية من مناطق جغرافية مترامية الاطراف وكانت درجة المصداقية أعلى في (الجزيرة) التي استضافت قادة حماس وقادة العدو الاسرائيلى ومحللين عرب فى الساعات الاولى للعدوان , بينما كشفت (العربية) منذ اليوم الاول عن توجهها الاحادى في المعالجة باستضافة شخصية فتحاوية منبوذة وعليها علامات استفهام كبيرة من كافة الفصائل وهو العقيد محمد دحلان والمسخوط عليه شعبيا، وكان منزويا عن الأحداث تماما، فأعادته (العربية) للواجهة . ويقول الدكتور مالك الأحمد عن استضافة دحلان في أولى ساعات القصف : "القنوات التي لها بعد فكري كالعربية فهي تستضيف شخصيات خائنة ثبتت خيانتها وثبتت عمالتها ومع ذلك بعد أن انكشفت الأوراق يعاد تلميع الرجل ويستضاف في العربية وكان الأولى أن يستضاف الأشخاص الذين لهم علاقة بالقضية لا أشخاص ثبتت خيانتهم وتقف مهنية قناة العربية عند التصوير والاخراج والديكور فقط ". ويضيف الدكتور الأحمد : "بعض القنوات عندها أجندة وأفكار كفكرة أن حماس هي السبب في مأساة غزة وهي مجرمة ....الخ والقناة لا تستطيع أن تصرح بهذا على لسانها فتأتي بضيف تكون مهمته كيل التهم لحماس وإلصاق التهم بها كما تريد القناة حتى لو كانت شخصية مغمورة ". وعن مبدأ استضافة قادة العدو الصهيوني يقول الأحمد : " الجزيرة تحاول أن تكون حيادية وتعرضت لضغوط شديدة خصوصا أنها لا تعطي الرأي اليهودي مجال ، وأنا اتفهم لهذا والمتمعن يرى أن هذا ليس الخيار الحقيقي ولكنه خيار المضطر ويبقى الأكثر بثاً هو خيار المشاهد ". ويرى الدكتور قاسم في مسألة استضافة قادة العدو الاسرائيلي : "بدأ الفارق بين القناتين واضحا ًخلال استضافة (الجزيرة) و(العربية ) لقادة العدو الصهيوني واتجاهات ودلالات الأسئلة الموجهه لقادة العدو ومدى تقبل المذيع للإجابة والتفسير من المسؤول الاسرائيلى فلقاءات (الجزيرة) كانت أشبة بمناظرة فكرية وخلافا بين أيدلويجتين، وتتلمس حقيقة, حيث ينقل المذيع رأيك وأسئلتك التي تدور في داخلك كمشاهد عربي محترق مما يجري في غزة، بعكس (العربية) التي تجتهد ربما عن قصد للاختلاف مع المسؤولين الاسرائيلين وإعطائهم الفرصة كاملة لنقل وجهة النظر الاسرائيلية للمشاهد العربى ) . وفي غمرة النقاش مع الدكتور مالك الأحمد حول قراءته للمشهد الإعلامي للقناتين الإخباريتين يؤكد على أن لقناة العربية أجندة غربية ويضيف : " حدث بيني وبين عبدالرحمن الراشد حوار وكان أحد الإخوان وسيط بيننا وتحديته في حوار إعلامي على قناة العربية ومستعد للحضور وأفند وأحلل سياسة العربية في نقلها للأخبار , لكنه رفض و"السي اي ايه" تحدثت عن قدرة قناة العربية تنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة في الوقت الذي لم تستطع قنوات أمريكية كالحرة تنفيذه " . وحول البرامج التفاعلية ومدى تأثيرها على الشارع العربي يقول الدكتور عبدالعزيز قاسم : "حرصت (الجزيرة ) على التواصل والتفاعل مع الجمهور ، من خلال ( البرامج التفاعلية ) ونقل صوت الشارع وإحراج أصحاب القرار السياسي المتخاذلين فى نصرة أهالى غزة ، فتجد تغطياتها في كل عواصم العالم العربي ، فضلا ً عن الداخل الفلسطيني من الخليل والقدس وغزة في نفس الوقت عبر أربع إطارات تظهر على الشاشة، في تغطية دقيقة ومهنية عالية المستوى تعكس احترافا حقيقيا في العمل الفضائي ". ويقول الدكتور الأحمد حينما سألناه عن قلة البرامج التي تذاع على الهواء مباشرة في قناة العربية وعدم وجود وسائل تفاعلية مع الجمهور في القناة : " قناة العربية تخاف من البرامج التفاعلية وهي بين أمرين إما أن تفبرك العملية بالكامل وإما أن تقع في حرج فيعلق الناس ويفضحون الطريقة التي تتعامل بها القناة وأفضل حل بالنسبة للعربية تقليل البرامج التي تذاع على الهواء مباشرة وهذا مبدأ موجود عند القنوات الحكومية ، خلافا لقناة الجزيرة التي تكثر فيها البرامج التفاعلية والتي تذاع على الهواء مباشرة ويستقبلون النقد بلا أي مشكلة لأن لديهم ثقة بعملهم الإعلامي وثقة بمهنيتهم وموضوعيتهم ولديهم تبني لتطلعات الشعوب ، ( الجزيرة) وفقت بدرجة امتياز في تغطية العدوان على غزة من وجهة نظري كإعلامي، وحققت أهدافًا وغاياتٍ عديدة وكسبت كثيرا من المصداقية لدى المتلقي العربي، فيما لم تنجح (العربية) أبدا ، من حتى الاقتراب منها " . وينقل الدكتور عبدالعزيز قاسم عن المحلل الإعلامي عبدالوهاب الديب أن (الجزيرة) كانت " قناة إسلامية " في تغطية الحديث بمنهج اسلامى يدعو الى نصرة دين الله بلغة عصرية بعيدا عن المباشرة والخطابية والوعظ والارشاد الذى مارسته فضائيات تظن انها "اسلامية " . وهى تدرك ان الإعلام الإسلامي لا يقتصر دوره على المعاملات الشرعية ونواقض الوضوء، بل تكمن ايضا في ملاحقة قضايا الأمة بلغة راقية واقعية للدفاع عن حقوقها ورد الشبهات المعروضة من قبل المناوئين لصد الآخرين عن الوصول إليها و تلعب دورا رئيسيا فى للتوجيه والإرشاد، والنصح والمشورة، والتسديد والإصلاح . ويشيد الدكتور قاسم ببعض القنوات التي وصفها بالصاعدة كقناة ( دليل ) وقناة ( المجد ) ، حيث استقطبت المشاهدين المحافظين، وكرست معظم برامجها لتغطية أحداث غزة بحسب إمكاناتها البسيطة ، بينما يلوم الدكتور مالك الأحمد بعض القنوات الدينية ويصفها بأشبه بالحكومية, كما يفسر قصر سقف الحرية في بعض القنوات الدينية بالخوف من شبح الإغلاق والقمع ويفند هذا بقوله أنهم تجاوزوا هذه المرحلة بكثير . المصدر صحيفة سبق. |
11-02-2009, 10:05 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 19
|
وش جاب الثرى .... للثريا
اكيد العربية لا تقارن بالجزيرة لا من قريب ولا من بعيد قناة الجزيرة هي صاحبة الرياده بالنقلة النوعية بالاعلام العربي وقناة اخبارية بكل ماتحوي الكلمة من معنى اما قناة العربية فهي قناة حاقدة مظللة اجتمع فيها توجه رافضي (مجوسي) و علماني ليبرالي متطرف تغطيتهم لغزة من باب كشف المجاهدين للعدو كشف الانفاق الخ قناة العربية هي بمعنى اصح ( العبرية) مع الاسف ان يكون القائمين عليها سعوديين شي يندى له الجبين واذكر اخر استهزاء بالسنة من هذه القناة هو ماقام به المذيع نجاح محمد علي بحوار مع رافضة البصرة : نجاح محمد علي: إنتو الظاهر غافلين عن الحديث يقول: من أطعم إخوانه صلت عليه الملائكة إلا جبريل ظل واقفاً، قيل: لم ظل جبريل واقفاً يا رسول الله؟ قال: ينتظر الشاي، ضحكو الرافضه هاهاها قالو شلون منين هي شلون دبرتها؟ نجاح محمد علي:مو أنا مو مسلم؟ رواه مسلم، هذا الرافضي يريد الاستهزاء بالسنة وبصحيح مسلم ولكن مع الاسف هو كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم واستهزاء بجبريل عليه السلام وهذا حال الرافضة دائما بخرافاتهم وظلالهم يريدون الطعن بشي ويقعون بما هو اعظم كقولهم ان عمر ضرب الزهراء وكسر ضلعها .. وهو لشحن قلوب الرافضه على عمر الفاروق ولكن وقعو بمكرهم وهو ان مثل هذا الكلام يدل على ان علي بن ابي طالب جبان حيث لم يدافع عن عرضه وشرفه وحاشاه ذلك رضوان الله عليه فهو حيدرة الكرار.. اختم كلامي ان هذه القناة المسماه بالعربية هي صنيعة غربية مجوسية .. وبهذا الرابط فضائح هذه القناة وتغطية شامله لها : http://sport4ever.maktoob.com/t528905/ |
الإشارات المرجعية |
|
|