[جبـران]

أعدّ هذه السلسلة من لطيف ما أكتب ، بطلب من أحد الأحبّة الفضلاء ، على حساب تضييع الوقت في كلام أظنه فارغ ، ولكنه مثري جداً ، كأنباء الساسة ، وعلوم الحساب العسيرة ، ومعارف الجغرافيا في تعداد السكان الهالكين (كم نسمة؟) !.


بحثت ملياً في قراءة هذا الرجل الصمصمة -ولا يخفاكم سبب هذه التسمية. فإني لم أفهم هذا الرجل مع شدّة فضولي لمعرفة نهجه ، ولا يزال فكر الرجل-بالنسبة لي- غامضاً ، فقد يخرج بفكرة ، ثم ينسفها ، ثم يرجع إليها بقالب جديد ، ثم يدعها لمن شاء ولا يأنف من إظهارها ولو كانت غير مستحسنة.

إن الدعاة والعلماء يختلفون باختلاف الناس من حولهم ، ولكن الشيخ سلمان تفرّد باعتياد مخالفة بيئته من حوله إن رأى في ذلك نفعاً ولو يسيراً ، ويسعه أن يضرب بكل ما يواجهه في سبيل تحقيقها -لاحظ أني أقول (نفع يسير). فهذا د.القرضاوي يقول متأثراً بمحيطه : (يكاد هؤلاء المتشددون يجعلون حياة المرأة سجناً لا ينفذ إليه بصيص من نور ، فخروجها من البيت لا يجوز ، وذهابها إلى المسجد لايشرع ، وكلامها مع الرجل -ولو بأدب- لا يسوغ ، فوجهها وكفها عورة . . ). مع أن في هذا خلاف فقهي معروف والمصريون من قبل كانت نساؤهم أشد مما أنكره! . ولكنك تجد أنه لا يحسن اختيار الألفاظ لإبداء رأيه ، ولا يعذر المخالف في مخالفته ، وبخلاف هذا يظهر لنا نهج الشيخ سلمان ، حيث أنه يتجرّع قوة الألفاظ حتى يستسيغها ليخرجها سهلة يسيرة على مخالفه. وأبرز ما أوضح لنا فكره هو لقاء الإعلامي تركي الدخيل به ، عام 2004 وكانت بمثابة إعلان لنهاية لفكره السابق -ولن أتحدث عنه ، وبداية للتغير الذي طرأ عليه -كما صرح بذلك الشيخ نفسه حين سؤال تركي له فقال : ( أنا واحد من الإسلاميين ، فالإسلاميون هم في الغالب ضحايا لأشياء: ألوان من الضغط والعنف أو المصادرة أحياناً وحتى عدم القدرة على وصول الصوت ، الصوت الإسلامي بشكل صاف وصريح للآخرين ، أعتقد أن الإنسان ينبغي أن يتغيّر ، ليس مطلوباً من الإنسان أن يكون جماداً...) وأظهر أنه ليس جماداً !.


إذاً هذا يؤكد لنا أن الدعاة لابد لهم من مسايرة محيطهم أدناهم فأدناهم ، يقول د. الغزالي-رحمه الله- في معرض كلامه عن الحجاب : (أما إخفاء الأيدي في القفازات ، وإخفاء الوجوه وراء هذه النقب ، وجعل المرأة شبحاً يمشي في الطريق معزولاً عن الدنيا فذاك لم يأمر به دين) !.
ولما سأل تركي الدخيل الشيخ سلمان عن آراء الشيخ الغزالي ، لم تكن إجابته بمثل هذا العنف الذي تلبسه الغزالي-رحمه الله- في كلامه ، والمبالغة والتهويل لوضع المرأة في قوله "شبحاً يمشي في الطريق" ، فبيّن الشيخ سلمان أن الخلاف ليس في ذات الآراء فقط ، وذلك في ردّه على السؤال : (لم أكن راضياً عن المنهج ...). وتفسير ذلك: أن كلام الغزالي ينقصه اللباقة واللياقة ، وهو هجوم على رأي فقهي مشهور عند الحنابلة.
ويقرر هذا سؤال أحد المستمعين لبرنامجه (الحياة كلمة) عن حكم اتخاذ صديقة له؟ ، فأجاب إجابة ينضح فيها تلون الجواب ، حيث قال: إن الصداقة للمرأة إن كانت قريبة لا بأس بها مالم تكن مما يحرم النظر إليها !.


سأقف عند كل نقطة أتحدث فيها ، وننظر فيها بتأمل ، ثم ننظر في أرآئكم ، فربما كان أحدكم ملازمه ، فأضفى إلينا شيئاً غفلنا عنه ، والحديث له بقيّة إن شاء الله.

[محمد الكويتي]

.
.
.
.
متابع معك أستاذ / جبران ,,

نُريد قراءة للشيخ ورأيه بالجهاد قبل وبعد

[جبـران]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محمد الكويتي . . . . متابع معك أستاذ / جبران ,, نُريد قراءة للشيخ ورأيه بالجهاد قبل وبعد

أهلاً بك وأنا مسرور بمتابعتك.

[البارع]

[frame="11 70"]

شكراً أخي على الموضوع ويبدوا لي أنك ستكون
من مشاهير كتاب المنتدى لأنك عرفت من أين تؤكل الكتف
وتسلقت جبلاً عظيماً
ستجد المئات من خلفك يسيرون نحوك
فأعانك الله على التفرغ للردود
بالنسبة لموضوعك فاسمح لي عزيزي أن أقول إنني لم أفهم منه
إلا أن الشيخ سلمان ( ما يمسك له سالفة ) و ( منهجه غامض ) و ( متقلب )
وأنا حقيقة ويعرفني كل من حولي أنني ( سلماني حتى الثمالة )
أموت في شيء اسمه ( سلمان ) وعندما أراه على الشاشة
يتهلل خاطري وتنفتح أساريري
وعندما أتابع ( أشراقات قرآنية ) كأنني في عالم آخر
وكأني أرى والعياذ بالله ( نبياً ) يتحدث
لكني مع كل ما سبق أعتب على الشيخ بعض أطروحاته وأحاديثه
في بعض الأمور على سبيل المثال لا الحصر
( الجهاد ) ( القنوات الفضائية) ( سماع الأغاني ) ( اللحية )
وغير ذلك من الأمور التي أرى أن شيخنا لا يعطي القول الفصل فيها
وإنما يترك الإجابة عائمة يستغلها أصحاب النوايا السيئة
عموماً كما يقال ( الكمال عزيز )
ولو قارنا الشيخ بغيره من أصحاب المناصب والعمائم لحمدنا الله كثيراً
ودمتم والله يحفظكم ،،

...

[/frame]

[جبـران]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها البارع [frame="11 70"] شكراً أخي على الموضوع ويبدوا لي أنك ستكون من مشاهير كتاب المنتدى لأنك عرفت من أين تؤكل الكتف وتسلقت جبلاً عظيماً ستجد المئات من خلفك يسيرون نحوك فأعانك الله على التفرغ للردود بالنسبة لموضوعك فاسمح لي عزيزي أن أقول إنني لم أفهم منه إلا أن الشيخ سلمان ( ما يمسك له سالفة ) و ( منهجه غامض ) و ( متقلب ) وأنا حقيقة ويعرفني كل من حولي أنني ( سلماني حتى الثمالة ) أموت في شيء اسمه ( سلمان ) وعندما أراه على الشاشة يتهلل خاطري وتنفتح أساريري وعندما أتابع ( أشراقات قرآنية ) كأنني في عالم آخر وكأني أرى والعياذ بالله ( نبياً ) يتحدث لكني مع كل ما سبق أعتب على الشيخ بعض أطروحاته وأحاديثه في بعض الأمور على سبيل المثال لا الحصر ( الجهاد ) ( القنوات الفضائية) ( سماع الأغاني ) ( اللحية ) وغير ذلك من الأمور التي أرى أن شيخنا لا يعطي القول الفصل فيها وإنما يترك الإجابة عائمة يستغلها أصحاب النوايا السيئة عموماً كما يقال ( الكمال عزيز ) ولو قارنا الشيخ بغيره من أصحاب المناصب والعمائم لحمدنا الله كثيراً ودمتم والله يحفظكم ،، ... [/frame]

هذا ما كنت أخشاه.
طرح المواضيع مجردة عن مضمون يستحق النظر لا يحتاج إلى تسلق شاق ، ولكن دراستها والنظر فيها هو مكمن العسر فيها ، وما فهمته من موضوعي يعود إلى أفكار سلبية أخذتها في حق كل من يتحدث في موضوع كهذا ، ومحتواه بعيد كل البعد عما وصمت به فهمك.
والحديث متسلسل ، فلا يحسن بكم الحكم عليه دون تريث ، كما أنه لا ينبغي تشبيه الأنبياء بغيرهم من الخلق.
(الصوره حلوه)
شكراً لك.

[كنترول المجاهدين]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها البارع [frame="11 70"] شكراً أخي على الموضوع ويبدوا لي أنك ستكون من مشاهير كتاب المنتدى لأنك عرفت من أين تؤكل الكتف وتسلقت جبلاً عظيماً ستجد المئات من خلفك يسيرون نحوك فأعانك الله على التفرغ للردود بالنسبة لموضوعك فاسمح لي عزيزي أن أقول إنني لم أفهم منه إلا أن الشيخ سلمان ( ما يمسك له سالفة ) و ( منهجه غامض ) و ( متقلب ) وأنا حقيقة ويعرفني كل من حولي أنني ( سلماني حتى الثمالة ) أموت في شيء اسمه ( سلمان ) وعندما أراه على الشاشة يتهلل خاطري وتنفتح أساريري وعندما أتابع ( أشراقات قرآنية ) كأنني في عالم آخر وكأني أرى والعياذ بالله ( نبياً ) يتحدث لكني مع كل ما سبق أعتب على الشيخ بعض أطروحاته وأحاديثه في بعض الأمور على سبيل المثال لا الحصر ( الجهاد ) ( القنوات الفضائية) ( سماع الأغاني ) ( اللحية ) وغير ذلك من الأمور التي أرى أن شيخنا لا يعطي القول الفصل فيها وإنما يترك الإجابة عائمة يستغلها أصحاب النوايا السيئة عموماً كما يقال ( الكمال عزيز ) ولو قارنا الشيخ بغيره من أصحاب المناصب والعمائم لحمدنا الله كثيراً ودمتم والله يحفظكم ،، ... [/frame]

في الحقيقة أزعجني ردك, هي مثلبة تسوقها لنفسك فأنت متعصب للشيخ سلمان تارة وتخالفه في قضايا جوهرية تارة أخرى, اسمح لي أن أقول لك أنت موافق للشيخ فيما نسبته له - لا أعلم حقيقة كل ماذكرت - ولكنك تسوق هذا من باب الاحتراز الباطل الذي تذكره لتخفي تعصبك للشيخ ..
أمقت هذه العقلية كما أمقت من يهاجمون الشيخ لأنه قال كلمة خبط عشواء ..

[البارع]

أخي / كنترول المجاهدين
لا يعني حبي وتعلقي بالشيخ أن أوافقه بكل ما يقول
كما أني أخالفك بأن القضايا التي ذكرتها جوهرية
بل هي من القضايا الفرعية التي يسوغ فيها الخلاف
وأخيراً أرجو ألا تحكم على ضمائر الناس
وتدخل في نياتهم فهو أمر سيء ومكروه ولا يفعله
إلا من أعيتهم الحجة
ودمت بخير
...

[سوالف]

قراءة مختصرة وجميلة لفكر هذا العلم . .
باختصار : سلمان العودة يعي ما يقول . . ويعرف أين يقف . .
يا شيخنا : احذر من أن يستفيد من قولك وفعلك عرابي المشروع التغريبي الذين تعرفهم أكثر منا . .

[جبـران]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها سوالف قراءة مختصرة وجميلة لفكر هذا العلم . . باختصار : سلمان العودة يعي ما يقول . . ويعرف أين يقف . . يا شيخنا : احذر من أن يستفيد من قولك وفعلك عرابي المشروع التغريبي الذين تعرفهم أكثر منا . .

أكثر العقلاء يدركون ما يقولون ، ويخبرون أنفسهم أياً ما كانوا ، ولكن ماهية تلك الأقوال والأفعال موضع حديثنا.

أشكر لك حرصك.

[هايين]

سلمان العوده وما ادراك ماسلمان
نعم الرجل هو
متابعين

[جبـران]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها هايين سلمان العوده وما ادراك ماسلمان نعم الرجل هو متابعين

شكراً جزيلاً لمتابعتك.

[كنترول المجاهدين]

نعم إلى اليوم لم أفهم فكر هذا الرجل, لأنني أبصر تحت ألفاظه منهجاً يخفيه , الشيخ داهية من الدواهي, وكما قال لي أحد كبار طلبة العلم أنه كلما سمع صوت الشيخ تداعى له إحساس ومرأى سيد قطب رحمه الله, إن صدقت رؤيا أحد الزملاء فيه فسيكون له شأن عظيم خلال بضع سنوات , ولكن الكمال كما يقال عزيز , والشيخ عفا الله عنه تغير علينا كثيراً ولكننا نحسبه من خيرة العلماء ويكفى حب الناس له حتى أصبح هناك من الناس من يصح أن نطلق عليهم
" السلمانيون" !

[جبـران]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كنترول المجاهدين نعم إلى اليوم لم أفهم فكر هذا الرجل, لأنني أبصر تحت ألفاظه منهجاً يخفيه , الشيخ داهية من الدواهي, وكما قال لي أحد كبار طلبة العلم أنه كلما سمع صوت الشيخ تداعى له إحساس ومرأى سيد قطب رحمه الله, إن صدقت رؤيا أحد الزملاء فيه فسيكون له شأن عظيم خلال بضع سنوات , ولكن الكمال كما يقال عزيز , والشيخ عفا الله عنه تغير علينا كثيراً ولكننا نحسبه من خيرة العلماء ويكفى حب الناس له حتى أصبح هناك من الناس من يصح أن نطلق عليهم " السلمانيون" !

أعتقد أنه أبسط منه هذا كلّه ، وأما سيد قطب-رحمه الله- فهو أبعد الناس فكراً عن الشيخ سلمان لأمور يطول ذكرها ، من أهمها وضوح منهجه للمخالف.

أبلغ سلامي لـ(السلمانيون) أرباب الخبز !.

[دعبل نجد]

الشيخ باختصار يسير بين اسلاك الضغط العالي !!