بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حول البدعة عموما ، وبدعة الاحتفال بالمولد النبوي

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-03-2009, 11:46 PM   #1
عبد الله المرزوق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1
حول البدعة عموما ، وبدعة الاحتفال بالمولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم
حول البدعة عموما ، وبدعة الاحتفال بالمولد النبوي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " .
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً . واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " .
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً " . أما بعد .
فإن مما يلبس به على الأمة أحيانا أن تنشر فيها البدع باسم السنة وإرادة الخير ومحبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم . وأنتم تعلمون أن البدعة في الدين شر من المعصية ، لأن العاصيَ يرجو أن يتوب من معصيته ، أما المبتدع فإنه يرى أنه على حق ، وأنه يتقرب إلى الله تعالى ببدعته ، فكيف يتوب منها ؟ مع أنها في الحقيقة لا تزيده من الله إلا بعدا . إن الخير كل الخير في اتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته ، وتجنب الابتداع . فالله تعالى قد أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، ورضي لنا الإسلام دينا . فالحمد لله على آلائه ونعمه . ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك . والحديث صحيح . فإذا كان الأمر كذلك فالمبتدع إنما محصول قوله بلسان حاله أو مقاله : إن الشريعة لم تتم ، وإنه قد بقي فيها أشياء يجب أو يستحب استدراكها . ولا شك أن هذا القول ضلال مبين ، وانحراف عن الصراط المستقيم ، نعوذ بالله من الخذلان .
ومما جاء في القرآن الكريم في ذم الابتداع قول الله تبارك وتعالى : " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله . ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " . فالصراط المستقيم هو سبيل الله الذي دعا إليه ، وهو السنة . والسبل هي سبل أهل الضلال والاختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم ، وهم أهل البدع . ومما يدل على هذا ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال : هذا سبيل الله مستقيما . ثم خط خطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ، ثم قال : وهذه السبل . ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه . ثم قرأ هذه الآية : " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " . رواه الإمام أحمد .
ومما يجدر التنبيه عليه أن البدعة قد تبدو للمسلم فعلا حسنا ، وليست كذلك . وإنما الحسن اتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بسنته ، وعدم الميل إلى غيره . ولننظر في الموقفين التاليين ففيهما عبرة .
الموقف الأول : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم . فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها ، فقالوا ، وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . قال أحدهم : أما أنا فأنا أصلي الليل أبداً . وقال آخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر . وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له . لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء . فمن رغب عن سنتي فليس مني . رواه البخاري ومسلم ، واللفظ للبخاري .
فانظروا كيف عد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأفعال رغبة عن سنته رغم أن ظاهرها خير ، ومراد أصحابها التقرب إلى الله تعالى ، ولكن لما كان المراد بها التقرب إلى الله بأمر محدث لم يرد عن الله ولا عن رسوله ، فقد عده النبي صلى الله عليه وسلم رغبة عن سنته ، وحذر منه أشد التحذير وهدد فاعله بأنه ليس منه . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفرح بما قاله النفر من أصحابه رضي الله عنهم ولم يقل : هذا عمل طيب مأجور عليه صاحبه ، ولم يُشِد بتلك الهمم التي تريد أن تترك ملاذ الدنيا وتنقطع لعمل الآخرة . لم يحصل شيء من هذا البتة ، وإنما اعتبر صلى الله عليه وسلم ذلك كله بدعة ورغبة عن سنته وضلالاً مبيناً . ولقد قال الحسن رحمه الله : صاحب البدعة لا يزداد اجتهاداً : صياماً وصلاة إلا ازداد من الله بعداً .
الموقف الثاني : عن عمر بن يحيى قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد . فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمراً أنكرته ولم أر - والحمد لله - إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه . قال : رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة . فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة . ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة . قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا ، انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم ألا يضيع من حسناتهم ؟ ثم مضى ومضينا بعد ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم ، فأنا ضامن ألا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد . ما أسرع هلكتكم !! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وآنيته لم تكسر . والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة . قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم . ثم تولى عنهم . قال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .
فانظروا - إخوة الإسلام - كيف كان هذا الأمر ، وهو التسبيح بالحصى بالصورة المذكورة ، ملفتاً لنظر هذين الصحابيين الجليلين - عبد الله بن مسعود وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما - ثم انظروا قوة كلام ابن مسعود رضي الله عنه في أمر يظن كثيرون أنه لا بأس به ، ويرونه هيناً ، وما أمر البدعة بهين ولكنه عند الله عظيم . وانظروا - بعد ذلك - ما آل إليه أمر المبتدعة أولئك ، وما جرّت إليه تلك البدعة . لقد جرت إلى تكفير المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم والخروج على الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتاله ، وقتال من معه يوم النهروان . إن الشيطان لا يألوا جهداً في سبيل إغواء بني آدم ، ولهذا يفتح لهم من أبواب البدع ما يرونه حقاً وما هو بحق ، ثم لا يزال ينتقل بهم من بدعة إلى أخرى حتى يوقعهم في الضلالات وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً .
ومن البدع التي يتعبد بها بعض المسلمين بدعة الاحتفال بالمولد النبوي . وقد مر بنا وقت طويل وهذا الجزء من بلادنا سالم من هذه البدعة . إلا أنه مع الانفتاح الإعلامي وانتشار أجهزة استقبال البث المباشر صارت هذه البدعة تعرض ويروج لها ، وتنقل بعض فعاليات الاحتفالات عبر تلك الأجهزة على أنها أفعال مشروعة ، وأنها تدل على محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ونحو ذلك ، دون أن يصاحب هذا العرض بيان كافٍ للموقف الشرعي من هذه الاحتفالات . وسيدور حديث اليوم حول بدعة الاحتفال بالمولد النبوي ، وذلك عبر التالي :
أولا : أن هذا الاحتفال بدعة منكرة أول من اخترعها ملوك الدولة العبيدية التي تسمت باسم الدولة الفاطمية في القرن الرابع الهجري . والحقيقة أنههم إسماعيليون زنادقة متفلسفون . ادعوا النسب النبوي الشريف ، وحقيقتهم أنهم من ذرية عبد الله بن ميمون القداح اليهودي الباطني . وقد حكموا المسلمين بالتضليل والغواية ، وحولوا الدين إلى كفر وزندقة وإلحاد . ومن ملوكهم الحاكم بأمر الله ، الذي ادعى الألوهية وأسس جملة من المذاهب الباطنية ، وأرغم المصريين على سب أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم ، وعلق ذلك في مساجد المسلمين ، ومنع المصريين من صلاة التراويح ، كما منعهم من العمل نهاراً وألزمهم بالعمل ليلاً ، ونشر الرعب والقتل ، واستحل الأموال وأفسد في الأرض . وفي عهد هؤلاء العبيديين أيضا وبإفسادهم في الأرض عم الفقر والفاقة حتى أكل الناس في بلادهم القطط والكلاب والموتى ، بل وأكل بعض الناس أطفالهم . فهؤلاء هم الذين أحدثوا بدعة الاحتفال بالمولد النبوي ، وبئس السلفُ لدعاة هذه البدعة هم . وهل يقول عاقل أن هؤلاء الزنادقة الملحدين قد اهتدوا إلى شيء من الحق لم يعرفه الصديق والفاروق وعثمان وعلي والصحابة وأئمة السلف رحمهم الله ؟ هل يكون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل القرون المفضلة على باطل ، وأولئك الكفرة الزنادقة على الحق ؟
ثانيا : ومما ينبه عليه أن دعاة الاحتفال بالمولد النبوي يصورونه على أنه هو مقتضى المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ويعرضون هذه القضية على أنها خصومة بين أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه ، وخلاف بين من يعظمون الرسول صلى الله عليه وسلم ويقدرونه ، وبين من لا يحبونه ولا يضعونه في الموضع اللائق به . ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس وعامة المسلمين . ولهذا فقد اغتر بدعوتهم بعض من أهل الصلاح والتقوى وظن - جهلاً منه - أن في إقامة المولد تعظيما للرسول صلى الله عليه وسلم ومحبةً له .
ثالثا : أن بدعة الاحتفال بالمولد قد أنشأت بدعاً منكرة ، بل شركاً وزندقة . فالاحتفال بالمولد عند أهله المبتدعين له نظام وتقليد معين ، واحتفال مخصوص بشعائر مخصوصة وأشعار تقرأ على نحو خاص . وهذه الأشعار تتضمن الشرك الصريح ، والكذب الواضح . وعند مقاطـع مخصوصة من هذا الشعر يقف الحاضرون على أرجلهم زاعمين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل عليهم في هذه اللحظة ، ويمدون أيديهم للسلام عليه ، وبعضهم يُطفئ الأنوار ، ويضعون كأساً للرسول صلى الله عليه وسلم ليشرب منه ، ويضعون مكاناً خاصاً له ليجلس فيه بزعمهم - إما وسط الحلقة ، وإما بجانب كبيرهم ...إلى آخر ما هنالك من البدع والأوهام .
رابعا : أن الذين لا يرون جواز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم خوفاً من الابتداع في الدين هم أسعد الناس حظاً بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته . إذ هم أكثر الناس تمسكاً بسنته ، واقتفاءً لآثاره ، وتتبعاً لحركاته وسكناته ، وإقتـداء به في كل أعماله صلى الله عليه وسلم . وهم كذلك أعلم الناس بسنته وهديه ودينه الذي أرسل به ، وأحفظ الناس لحديثه ، وأعرف الناس بما صح عنه وما افتراه الكذابـون عليه . وهم الذابون عن سنته ، والمدافعون في كل عصر ومصر عن دينه وملته وشريعته . بل إن رفضهم للاحتفال بيوم مولده وجعله عيداً إنما ينبع من محبتهم وطاعتهم له . فهم لا يريدون مخالفة أمره ، ولا الافتئات عليه ، ولا الاستدراك على شريعته . لأنهم يعلمون أن إضافة أي شيء إلى الدين تعتبر استدراكا على الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأن معنى ذلك أن الدين لم يكمل ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ كل ما أنزل الله إليه . وكفى بهذا القول ضلالا .
هذه وقفات سريعة حول هذا الموضوع المهم أذكره لمناسبته ، مذكرا إخواني بأن الخير كل الخير في الاتباع وعدم الابتداع ، ولو كان في هذا الاحتفال وغيره من المحدثات خير لسبقنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم من أهل خير القرون . فهم كانوا أحرص منا على الخير ، وأعرف بما يجب لرسول الله صلى الله عليه وسلم من التعظيم والتقدير .
اللهم اعصمنا وبلادنا وبلاد المسلمين من البدع والضلالات وما فيها من الشرور والانحرافات . اللهم وفقنا للاتباع وتجنب الابتداع ، واهدنا سبل الرشاد . والحمد لله رب العالمين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

حرره
عبدالله بن سليمان المرزوق
9/3/1430
عبد الله المرزوق غير متصل  


قديم(ـة) 07-03-2009, 11:50 PM   #2
سامي بريدة
مشرف الساحة المفتوحة
 
صورة سامي بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 5,346
جزاك الله خيرا

مرحبا بشيخنا أبي محمد بيننا
وأتشرف بأن أكون أول من يشارك في أول مشاركة لك

كما أنك شرفت المنتدى أعضاء ومشرفين بانضمامك لهم

كلام رائع جدا


وفقك الله
__________________
إذا مررت من هنا فتذكر

أن دعوة لأخيك بظهر الغيب سيكون لك مثلها

فلعل دعوة واحدة تسعدك بحياتك وبعد مماتك أنت ومن دعوت له

آخر من قام بالتعديل سامي بريدة; بتاريخ 07-03-2009 الساعة 11:57 PM.
سامي بريدة غير متصل  
قديم(ـة) 07-03-2009, 11:50 PM   #3
احمد الجبيلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: بريده
المشاركات: 501
عفا الله عنك ياشيخ

وجعلها الله بموازين حسناتك

__________________

مبتكر
ابوعبدالله
:)

Open
احمد الجبيلي غير متصل  
قديم(ـة) 08-03-2009, 12:40 AM   #4
كيك
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 772
جزاااااااك الله خيراً ..
كيك غير متصل  
قديم(ـة) 08-03-2009, 05:54 AM   #5
هايين
قبس دائم
 
صورة هايين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
جزاك الله خير الجزاء

والرسول عليه السلام غني عن أن يقام له احتفال مولد
شكرالك
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
​
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
 فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )

فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
 " كـنّ . . فَيكون "
سبحانك
...
هايين غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)