|
|
|
|
![]() |
#1 |
رئيس اللجنة الإعلامية مـشـرف أخبار بريدة تاريخ التسجيل: Feb 2007
البلد: بريدة ستي
المشاركات: 13,181
|
الشرق الأوسط : قرص كليجا يقود بريدة السعودية لقائمة غينيس للأرقام القياسية
.
. . بريدة: منى عبد الفتاح ينتظر أبناء منطقة القصيم (وسط السعودية)، وتحديدا مدينة بريدة، دخول مدينتهم موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عقب تسجيل أكبر قرص «كليجا» على مستوى العالم. والتصقت «كليجا القصيم» بالمنطقة منذ قديم الأزل، إلى أن باتت الحلوى التي تفرد بصناعتها أهالي تلك المنطقة.ورصدت «الشرق الأوسط» أكبر قرص كليجا، صنع للمشاركة في مهرجان نسائي، تحتضنه المنطقة، ويعد تظاهرة نسائية الأولى من نوعها على مستوى البلاد. ويعتبر حجم الكليجا، التي صنعتها السيدة فاطمة العودة (أم علي)، التي عملت في صنع هذا النوع من الحلويات لأكثر من 25 عاما، هو الأكبر، الذي فاق 20 كلجم تقريبا، وبلغ قطره 80 سم. فاطمة العودة، شددت خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، على المقادير التي تصنع منها الكليجا، التي لا يتمكن أي شخص من ضبطها، إلا إذا كان شخصا متمرسا في هذه الصنعة، كون تقدير المكونات، يعود لواقع الخبرة، أكثر منه التزاما بالمقادير المعينة. وتصنع الكليجا القصيمية من حشوة مكونة من (الطحين الأسمر ـ والهيل ـ والزنجبيل ـ والليمون الأسود ـ والقرفة). وتستهدف تلك التظاهرة، الأسر المنتجة، التي تلقى رعاية من القطاع الحكومي والخاص، من أجل دعم وتسويق المنتجات الشعبية لهذه الأسر، لمساعدتها في رفع عائدها المادي. ويربو ما تم بيعه بشكل يومي خلال المهرجان، على نصف مليون ريال (133 ألف دولار)، تمخضت عنها إنتاج الشركات المصنعة، والأسر المنتجة المشاركة في المهرجان، التي يفوق عددها 223 أسرة. «أم الزويد»، التي توصف بـ«هامور الكليجا»، في منطقة القصيم، تعمل في هذه المهنة منذ 22 عاما، حيث بدأت أولا من داخل منزلها بتخصيص إحدى الغرف بفرن واحد لإنتاج تلك الأصناف من المأكولات الشعبية الخاصة بمنطقتها، وهي الخطوة التي قادتها للتفكير في التوسع في هذا النوع التجاري، بعد انتعاش هذه الصناعة وزيادة إقبال الناس عليها. أم حمد الآتية من محافظة البدائع للمشاركة في هذا المهرجان، التي تعلمت من والدتها طهي المأكولات الشعبية بحسب وصفها، تؤكد أن الإقبال الكثيف من قبل أهالي المنطقة، وزائريها، والعوائد المادية التي تنتج عن الانخراط في هذا النوع من الأعمال، كان من أبرز العوامل التي ساهمت في نفسها لدخول هذا النوع التجاري. وتستمر فعاليات المهرجان بمركز الملك خالد الحضاري لعشرة أيام، يشهد بالإضافة للكليجا، عرضا لعدد من المأكولات الشعبية الأخرى مثل، (المرقوق، الجريش، المطازيز، والقرصان). ويذكر ظرفاء المهرجان من الرجال، أن هذه الفعالية ستعالج واقع النساء اللاتي هجرن هذه المأكولات اللذيذة، واستعضن عنها بأخرى. السيدات اللاتي لا يجدن صنع المأكولات الشعبية تلك، سيجدن أنفسهن على مقربة من الدخول في دورات تدريبية، على طهي تلك المأكولات، ربما لمواجهة رغبة الرجال، ممن يعتبرون مهارة السيدة في الطهي، من أبرز مميزاتها. . . . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|