بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » هل تعرفون هذا الرجل.........؟!

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 15-05-2009, 05:18 AM   #1
عمر القحطاني
Guest
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 294
هل تعرفون هذا الرجل.........؟!


العلماء مواقف والسكوت أسلم لمن خاف بدل التخذيل


ياسيّد: كلمة " اعتذار" واحدة وستوهب لك الحياة ،

هذا ماقاله الضابط لسيّد عليه سحائب الرحمة وهو على بعد أمتار من حبل المشنقة ،
فردّ سيد لله درّه :
لن أشتري الحياة الزائلة بكذبة لن تزول، فقال الضابط: ولكنّه الموت ياسيّد؟
فردّ سّيد: يامرحبا بالموت في سبيل الله.

وكانوا قبل ذلك قد أرسلوا إليه أخته وهو في زنزانته لتترجّاه أن يكتب اعتذارا مقابل إطلاق سراحه ، فقال لها: إنّ أصبع السبّابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة خمس مرّات يأبى أن يكتب حرفا واحدا يقرّ به حكم طاغية
أو قال:
إنّ الإصبع التي تشهد لله بالوحدانية في كلّ صلاة تأبى أن تكتب استرحاما لظالم.

فيا لعظمتك ياسيّد.. وما أعجب أمرك ، تعلم أنّك على بعد خطوات من عتبة
الآخرة ومع ذلك تستحثّ الخطى وتستعجلها ..

لله درّك، فكم أوذيت واضطهدت..فصدعت وصدقت وصبرت.. ولكن لا عجب ، فليس ذاك البلاء الذي حلّ به إلاّ قرينة صريحة على قوّة إيمانه ودينه كما جاء في الحديث: يبتلى الرجل على حسب دينه..

سوف تبقى في الحنايا علما // قائدا للجيل رمزا للفدا

ما بكينا أنت قد علّمتنا // بسمة المؤمن في وجه الردى


جاء الحرّاس بأحمد بن نصر وأوقفوه بين يدي الواثق ليحمله على القول بخلق القرآن فقال أحمد بكل ثبات : هو كلام الله ، فضربه الواثق بسيف كان في يده فقطع رأسه..

وسُجن السرخسي صاحب كتاب "المبسوط "في بئر ولم يتراجع ولم يبدّل وظلّ ثابتا إلى أن نصره الله ..

وهذا شيخ الإسلام يسجن بسبب آرائه فما وهن لما أصابه وما تراجع إلى أن توفّاه الله وهو في السجن..

وهذا ابن القيّم يوضع مقلوبا على حمار ويطاف به في شوارع المدينة أمام أعين النّاس فلم يتنازل ولم يغيّر..

والإمام أحمد بل والحافظ نعيم الخزاعي البويطي صاحب الشافعي عذّب وقتل في السجن مظلوما بسبب فتنة خلق القرآن.

لقد كانوا يدركون أنّ الأعمار بيد الله فما جدوى الاعتذار والتنازلات..

لقد كانوا يدركون أنّ المسألة عقدية بحتة لا يجوز بأيّ حال من الأحوال التنازل عنها..إنّها مسألة إيمان أو شرك..

إمّا التجرّد التامّ للتوحيد ونصر العقيدة لتتحقّق العبوديّة فيكون المسلم عبدا لله وحده ، وإمّا النّفاق والتنازلات والتراجعات والانتكاسات بحجّة المراجعات فيشتري المسلم الفانية بالباقية ويصير عبدا ذليلا لعبد حقير مثله بل ويسحب الآلاف من المسلمين معه إلى الهاوية..

المسألة في الحقيقة ليست كثرة علم وتأليف كتب وفصاحة لسان ولكنّ المسألة مسألة شجاعة وتجرّد للحقّ.

هل كان خطّابا رحمه الله الذي زلزل عرش الاتّحاد السوفياتي عالما؟
هل كان الزرقاوي الذي زلزل عرش أمريكا عالما؟
هل كان يحيى عيّاش الذي زلزل عرش اليهود عالما؟

لا والله ، ولكنّهم كانوا من معادن أصيلة ورجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، عرفوا الحقّ فلزموه وثبتوا..

إذاً ، المشيخة شيئ، والشجاعة والتجرّد شيئا آخرا ، فإذا ماانعدمت الشجاعة وغاب التجرّد أتت المشيخة بالأعاجيب..

لقد دار الزمان دورته ودارت معه قلوب كانت بالأمس القريب تنادى بالجهاد وتحرّض عليه لا لشيء إلاّ لأنّ عدوّ الأمس كان هو الاتّحاد السوفياتي التي كانت أمريكا تحرّض الأنظمة العربية العميلة المرتدّة لمحاربته وفتح أبواب التطوع أمام الشباب ولكنّ العدوّ اليوم هو أمريكا التي لا تسأل عمّا تفعل ولا حقّ إلاّ ما أمرت به..

لقد أوحت إلى شياطينها العملاء بتحريك من تستطيع من المشايخ ليقولوا للأمة أنه لا جهاد وأنّ هؤلاء الذين حملوا السلاح في وجهها ماهم إلاّ مجموعات ضالة من سلالة الخوارج ويجب أن يحذّروا الأمّة من شرّهم..

وبالفعل تحقّق لها ما تريد وصار كثير من المشايخ إلاّ من ثبّت الله هم الناطقون الرسميون باسم البيت الأبيض فحلّلوا وحرّموا كما تريد أمريكا ولم يكتفوا بتحريف المفاهيم وتقزيم الجهاد والتشكيك فيه كسبيل للخلاص من المدّ الصليبي الزاحف الذي تقوده أمريكا بل حرّموا حتّى الدعاء عليها والمصيبة أنّهم يفعلون ذلك باسم الشريعة.

يقول شيخنا وقائدنا الظواهري حفظه الله: .. أخطر أسلحة المنظومة العميلة لأمريكا ليست هي شراء الذمم ، ولا التجسّس لحساب الأمريكان ولا تقديم التسهيلات لهم ولكنّ أخطر أسلحة تلك المنظومة هم هؤلاء الذين يتظاهرون بالنّصيحة والإرشاد والتوجيه ..
ويقصد: بعض الأبواق " من مشايخ السوء" اللاهثة وراء حفنة من الريالات وبعض الفتات..

نحن لا ننكر أن المجاهدين يخطئون كما أخطأ الصحابة رضوان الله عليهم ولكنّ هذا لا يمنعنا أبدا من أن ننكر الانجازات والانتصارات العظيمة التي حقّقوها للأمّة بل أين هذه الأخطاء في بحر حسناتهم؟
ومتى كان الخطأ مانعا من موانع التكليف ؟؟.

إنّهم يريدون أن نقول كما يقولون: هؤلاء الخوارج أخطر من أمريكا ، لتثبيط الأمّة عن الجهاد وزرع الفتنة بينها وبين فرسانها ولو كان هؤلاء صادقين فيما يدّعون لخرجوا للجهاد كما خرج النبي صلّى الله عليه وسلّم وصحابته ليشدّوا من أزر أولئك الشباب ويوجّهونهم إن كانوا بحقّ يريدون جهادا صحيحا على الكتاب والسنّة ولكنّهم للأسف ليسوا صادقين " إلاّ من رحم الله " وتخلّفوا وصاروا أبواقا للتثبيط..

وفي الأخير نقول لبعض الصادقين الذين يتكلّمون ببعض مالا يعلمون في حقّ المجاهدين:
إنّكم معشر المشائخ خارج الساحة ومهما أوتيتم من علم ودراية وحكمة وكنتم على اطلاع ببعض الأحداث فأنتم تجهلون نصف الحقيقة وهيهات أن تملكوا الحلّ الحاسم ،

كما أقول للشيخ سلمان هداه الله:
إنّ سجن غوانتنامو الذي تخوّف به الشباب إذا ما خرجوا للجهاد قد دخله يوسف عليه السلام وأحمد وشيخ الإسلام وهذا هو طريق التمكين، وهل نسيت أنّك دخلت السجن لخمس سنوات وأنت جالسا في بيتك ولم تفكّر أبدا في الجهاد وقد كانت أبوابه مشرّعة؟؟

فرحم الله عبدا عرف قدر نفسه ويافوز الصادقين.

اللهم ارزقني شهادة في سبيلك عاجلا غير آجلا واحشرني مع سيّد.



بقلم/
سفيان الداراني
عمر القحطاني غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)