|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
26-12-2001, 12:13 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2001
البلد: رياض الغبار
المشاركات: 3
|
هل المرأة أحبولة الشيطان ؟
منذ فترة وأنا أفكر في كتابة موضوع حول مدى زيف أو حقيقه تقرير إرتباط المرأة بالخطأ واقتران وصفها به أو كما يدعى في بعض الأحيان حين توصف المرأة بأنها أحبولة الشيطان ، وبقرائتكم لهذا الموضوع أكون قد حققت ما فكرت به.
أحبولة الشيطان سؤال يتبادر الى الذهن من خلال الواقع المشاهد، المسموع والمعايش. له أبعاد تاريخية فهو ليس حديث عهد في الوجود بل جاء منذ به القدماء من قبل عند الرومان. وخلاصة القول في هذا الموضوع هل نعد المرأة أساس كل شر ومنبع كل رذيلة تنتقدها النفس البشرية؟ وهل نحن مصيبون في هذا الإدعاء أم أن المرأة هي المتهم والجاني والضحيه في آن معا،ً وهذا ما يقتضيه وصف مرأة في عالم الرجال. وإذا كان الأمر كذلك - حين نسلم به - أي أن المرأة هي فعلاً وراء كل خطيئة على اختلاق أنواعها وتعدد أشكالها وعظمها. فما هو الجزء الذي يتحمله الرجل في هكذا أمور أم أن المرأة هي المدبر والمخطط والمنفذ لكل شيء والرجل يقتصر دوره في جني النتائج في نهاية الأمر. والأمر كذلك فهل يعني ذلك حقاّ أن وراء كل مصيبة أو خطيئة أو رذيلة وصف إمرأة؟ وهل فعلاً أنه حيث توجد المرأة توجد الخطيئة؟ وهل فعلاً أن الشيطان متجسد في مخلوق المرأة؟ وأيهما توقاً إلى فعل الشر المرأة أم الرجل؟ وهل ضعف المرأة الطبيعي - الخلقي - وراء كل هذه الإدعاءات؟ أسئلة كثيرة لا ينبغي أن نجيب عليها بتسرع بل كل ما نحتاجه هنا هو قليل من التأمل في جميع ما سبق. ولنأتي الأن لنستعرض هذه الأسئلة لنرى مدى زيفها من صدقها من حيث تقريرها هذا الوصف على المرأة. هل وراء كل مصيبه أو خطيئة أو رذيلة وصف إمرأة؟ في حقيقة الأمر لا ينبغي أن نأخذ هذا الوصف على إطلاقه بل أن الرجل والمرأة سواء وإن كانت بعض الخطايا قد تأخذ شكلاً أخر كما في تقريرات القرآن الكريم حين قدم الزانيه على الزاني لكنه في أحياناً أخرى قدم السارق على السارقة وعليه فليس الأمر على إطلاقه بأي حال كان وإنما الأمر سواء في حقهما تجاه أقتراف الذنب مع إختلافه في أوصاف معينه كما أشرنا. وهل فعلاً أنه حيث توجد المرأة توجد الخطيئة؟ ليس هذا الأمر بصحيح على إطلاقه فغريزة الشر وإقتراق الذنب - إن جاز التعبير - ليست حصراً على جنس دون أخر وكما هو مقرر سلفاً أن الأصل في الذمة البراءة وعليه فذمة المرأة بريئة حتى تثبت إدانتها في إقتراف الذنب ولا يجب أن نعمل العكس كما في العصور الوسطى في فرنسا حيث كان المبدأ السائد أن المتهم مذنب حتى تثبت براءته. وكتقرير نتيجة أخيرة لا يجوز بأي حال كان أن نقرر الخطيئة و أنها نابعة من جنس دون أخر من غير تدبر في الأمر وحيث أن النفس أمارة بالسوء فلا يجوز تغليب شيء على أخر. وهل فعلاً أن الشيطان متجسد في مخلوق المرأة؟ ليس الشيطان إمراة ولا المرأة شيطان بل كلاهما مخلوق مستقل عن الأخر، وإن كان الدين قد قرر في جانب المرأة نقصان العقل فإن هذا لا يعطينا الحق في إلباسها لباس الشيطان حين ترتكب من الحماقات الشيء الكثير أو القليل وإلا فإن الرجل بناء على هذا الأمر مستحق أيضاً لوصف الشيطان فحماقاته لا تقل عن المرأة في شيء بل هو أمر نسبي بين البشر ولا يرتبط بجنس ولا أظن بأن أحداً منا لم يعاصر أناس من بني جنسه - رجالاً ونساء - كمّلهم الله سبحانه وتعالى بعقل لو وزن بعقل العشرات لفاقهم رجاحة. وعليه فإن في إطلاق هذا الوصف تبلي وظلم واضح للمرأة ومجانبة للحق والصواب لا تخفى على أحد. وأيهما توقاً إلى فعل الشر المرأة أم الرجل؟ وأظن - وظني هنا بمعنى اليقين - أننا عالجنا هذا الأمر من خلال إستعراض ما ذكره القرآن الكريم في هذا الشأن وللتذكير بما جاء فيه من تقديم الزانية على الزاني والسارق على السارقة. وهل ضعف المرأة الطبيعي وراء كل هذه الإدعاءات؟ الإنسان ضعيف بطبعه مهما إدعى غير ذلك وكثير ما يفعل. إلا أن تقرير وصف الضعف متحقق بشكل أكبر في جانب المرأة منه إلى الرجل لكن هذا لا يعني أن نقول بأن ضعفها هو ذنبها بل هو الشافع لها حين تخطىء في أمر ما من أمور الحياة فألأمر أخذ من جانب معاكس فبدلاً من أن يكون هذا الوصف - الضعف - مع المرأة في الدفاع عنها أصبح ضدها وهو الأمر الخاطىء وعليه فإذا كان الرجل الذي ينعت بالقوة دائماً مذنب فلماذا لا نوقع عليه لوم أكبر من لومنا للمرأة أليس أقوى منها؟ لكنه وكما أشرت فهم بعكس ما يجب أن يؤخذ منه كما أرى ولا يعني هذا الأمر أيضاً محو صفات الخطأ والسفه والحماقة التي قد ترتكبها المرأة لكن الفكرة هي نفي التقرير المطلق عنها. ومن خلال ما سبق وكنتيجة مقررة يقبلها العقل والمنطق - في نظري - نجد أن المرأة كالرجل لا ينبغي أن نحمل أحدهما ذنب أحد ولا خطيئة أحد. بل هما سيان في الأمر يشتركان فيه كونهما بشر وما يعتري هذا الوصف من صفات حميدة ومقيتة ... أليس كذلك؟ وبهذا يكون الموضوع منتهي الطرح من قبلي ومتقبل للنقد والإضافه من قبلكم وأتمنى أن أكون وفقت فيه. شكراً للجميع ،،، PS. من أخر ما كتبت 25 - 12 - 2001 م . . . تركي17
__________________
Nothing Else Matters |
26-12-2001, 07:46 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: الدمــــ AL-DAMMAM ـــام
المشاركات: 3,293
|
تركي17
اولا موضوع ممتاز
ثانيا هذا الموضوع لو جلسنا نتكلم فيه لم انتهى الحديث فيه الي يوم القيامه او الي ان يشاء الله ثالثا انا من وجهت نظري ارى انا للمراة اخطاء ولي الرجل الخطاء وبالعربي كل انسان يريد ان يفعل الشر والله سيفعله حتى لو كان في اخر بقع العالم ومن ارد ان يفعل الخير سيفعله حتى لو كان في اي مكان رابعا على كل الرجال والنساء ان يهتم كل واحدنا منهم بحفظ نفسه خامسا ان مااره في هذا العالم او في هذا الجيل عند بعض الناس من وجهت نظري ان بعض الناس تفعل كل مافي بالها ولا تبالي بجنه او نار وكنهم يقولون من افعلهم والعياذ بالله ليس هناك جنه ولا نار سادسا انا الذي يري حال هذي الامه وماوصلت اليه من عهد الرسول صلي الله عليه وسلم الى الان يري العجائب والغرائب من يري اهل الجزيره العربيه وحالهم لايصدق ان الرسول صلي الله عليه وسلم من اهل الجزيرة العربيه ولايصدق ان اهل الجزيره العربيه الموجودن الان من احفاد الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابه هنا يسال الناس الكثيرين كيف يفعل هؤلاء الناس كل هذي المنكرات ولا احد يبالي والعياذ بالله ولو تكلمنا من المسؤل عن هذا الدمار لفتحنا موضوعنا اخر ان بعض الناس يقول ان هذا الدمار الموجود في هذي الجزيره العربيه كلهوا بسبب الغرب وانا اقول هذا الكلام غير صحيح لو ان كل انسان اهتم بدينه لما استطع الغرب الدخول والتسلل الي بافكارهم الي اهل الجزيره العربيه وغيرها من الدول الاسلاميه ولو تكلمنا لا طال بنا المقام كثيرا وانا عندي كلام كثير ولكن لا اود الايطاله عليك يااخي الكاتب واشكرك مره اخرى على طرح هذا الموضوع الرائع
__________________
من الدنيـا أنـا مابـي سوى عـفـو العلي التـواب ويحسـن خـاتمـة فعـلي ويغـفـر لـي ضـلالاتـي أبمـلا العمر "بالتوبة" و "نوح" و "هود" و"الأحـزاب متى كـانت سنيـني عمـر انـا عمري في ركعاتـي |
الإشارات المرجعية |
|
|