[علوان]

[c] [/c]



أكتشف أصحاب السيارات العاملة بوقود الديزل بديلا رخيصا للوقود المباع في محطات البنزين، والمثقل بضرائب يعاني منها المستهلك البريطاني، وهو زيت الطهي.
ولكن الأمر تسبب في إثارة مشكلات قانونية مع الحكومة التي تعتبر استخدام هذا الزيت كوقود تهربا من الضرائب، وقد بدأت الشرطة البريطانية حملةً ضدّ مالكي السيارات الذين يستخدمون زيوت الطهي كوقود بديل للديزل، وغرمت كل منهم 500 جنيه إسترليني بتهمة التهرب من الضرائب.

وقد تنبّهت الشرطة إلى هذه القضية بعد أن لاحظت أن رائحة تنبعث من عوادم بعض السيارات شبيهة إلى حد بعيد برائحة السمك المقلي بالزيت.

ويذكر أن زيت الطهي لا يخضع للضريبة وسعر اللتر منه لا يتعدى 32 بنسا بينما يصل سعر لتر وقود الديزل إلى أكثر من سبعين بنسا.

وبموجب قانون جديد سيصبح من صلاحيات إدارة الجمارك مصادرة السيارات التي يرفض مالكوها سداد الغرامة، فضلا عن دفع قيمة قطر السيارة إلى محطة للفحص، وهي غرامة جديدة تبلغ نحو مئة جنيه أخرى.

جدير بالذكر أنه في الإمكان تشغيل محركات "الديزل" بزيت الطهي، إذا ما أضيف إلى خزان الوقود كمية بسيطة من مادة "الميثانول".

غير أن نسبة الماء في هذا الخليط تسبب صدأ مبكراً لمضخة الوقود داخل المحرّك. والطريف في القضية أن مفرزة الشرطة المكلفة بملاحقة هذه الحالات يُطلق عليها اسم "ثلّة القلي".

وقد اعترفت شركات متاجر الأغذية والسوبر ماركت أنها تبيع كميات إضافية من زيت الطهي في الفترة الأخيرة في منطقة جنوبي ويلز حيث ضبطت الشرطة ست حالات من المخالفين في يوم واحد وذلك خلال حملة اعتيادية.



المصدر