[الفارسي]

أخبار يوم الأحد 21/8/1423 الموافق 27/10/02

القتلى أكثر مما يزعمون ومنهم جنود روس

في فضيحة كبرى للحكومة الروسية وبعد أن أكد المجاهدون أن أعداد القتلى يفوق 170 قتيلاً بالإضافة إلى عدد كبير من جنود قوات الكوماندوز الروسية ، هاهي اليوم مصادر حكومية ترفع الأعداد إلى 118 قتيلاً من الرهائن ومصدر حكومي آخر يؤكد مقتل عدد كبير من الجنود الروس أثناء الاقتحام .
فقد أعلنت وزارة الصحة الروسية أن حصيلة القتلى في مسرح موسكو يبلغ 118 قتيلاً وكانت الحكومة الروسية قد أخفت حقيقة أعداد القتلى والطريقة التي نفذت في الاقتحام ونوعية الغاز المستخدم في عملية الاقتحام ، وزعمت في بداية الاقتحام مقتل 10 من الرهائن ثم ازداد العد إلى 67 ثم إلى 90 ثم اعترف مسؤول في وزارة الصحة بـ 118 من الرهائن كلهم قتلوا خلال عملية الاقتحام التي نفذتها القوات الروسية ، كما اعترف فلاديمير فاسيلييف نائب وزير الداخلية الروسي أن من بين القتلى عدد غير محدد من الجنود الروس قتلوا في معركة بالرصاص جرت داخل المبنى .
وقد نجح المجاهدون في عمليتهم نسأل الله أن يتقبل الشهداء منهم وأن يحفظ الذين مازالوا على قيد الحياة حيث نجا ولله الحمد عدد من المجاهدين أثناء إخراج الرهائن والجرحى .



العملية فاشلة وبوتين وجنوده هم الذين قتلوا الرهائن


لم تستطع القوات الروسية الاقتحام إلا باستخدام غاز قوي انتشر في المسرح وسبب التقيؤ والاغماء بل أدى إلى وفاة كثير من الرهائن لشدته وكثافته ، كما توفي عدد من المجاهدين بسب استنشاقه ذلك الغاز والكثير منهم قتل في مواجهة القوات الروسية التي دخلت بأعداد كبيرة مما سهل للمجاهدين في أول الأمر مبادرتهم بالسلاح والمفجرات وقد قتل منهم الكثير ولكن لكثرة أعدادهم وكثافة إطلاق النيران فقد قتل أكثر المجاهدين كما قتل أيضاً عدد كبير من الرهائن على أيدي القوات الروسية التي أخذت تطلق النيران بشكل هوجائي لمدة لا تقل عن ساعة من الزمان .
وتعد عملية الاقتحام تلك وما استخدم فيها من الغازات السامة والمخدرة فاشلة بكل المقاييس حيث لم يسلم كثير من الرهائن من آثارها فقتل عدد منهم برصاص الجنود الروس وتوفي كثيرون بسبب الغازات السامة التي استخدمت ولا يزال معظم الرهائن في المستشفى يعانون من آثار هذه الغازات فكيف يكون لمثل هذه العملية نجاح والذين قتلوا وماتوا بسبب الغازات يزيد على 230 والذين لا يزالون في المستشفى أكثر من 350 وحالة كثير منهم خطرة جداً وهذا يؤكد هوان الشعب الروسي على حكومته وتكبر قادته.
ولذلك يعتبر القاتل الرئيس في هذه العملية هو الرئيس الروسي بوتين لعنه الله ووزرائة وجنرلات جيشه الفاشل .
ولتعلم الحكومة الروسية أن هذه العملية تعتبر رسالة تحذير ونذير شؤم على روسيا بأكملها ولم ولن تكون الأولى والأخيرة فقد تقدم رجال ونساء يحبون الموت في سبيل الله كما تحبون الحياة .

تقبلوا تحياتي الفارسي..................

[نسيم الليل]

الله أكبــــــــــــــــــــــــــر
الله أكبــــــــــــــــــــــــــر

الحمد لله
والعزة للإسلام

والله أكبـــــــــــــــــــــــر

أخي أشكرك على جهد ك


ولك مني تحيه خاالصه......و(خااصه)