|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
30-10-2002, 10:24 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
|
الإفراج عن معتقلين أفغانيين من أسرى جوانتانامو : أحدهما عمره 105 عام والآخر 90 عاما !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفكرة الإسلام : على خلاف ما قد يتوهمه البعض أن عنوان الخبر على سبيل التفكه فقد ذكرت وكالات الأنباء أن القوات الأميركية قد أفرجت عن ثلاثة رجال أفغان كانت اعتقلتهم أثناء غزوها لأفغانستان بتهمة الانضمام لطالبان والقاعدة ،وأحد الثلاثة الرجال المفرج عنه يبلغ من العمر [105 أعوام] واسمه فايز محمد وأما الآخران فهما محمد صديق [90 عاما] وجان محمد [34 عاما] والأخير اعتقل بعد معركة كوندوز في شمال أفغانستان. و قد روى الرجال الثلاثة أمام وزير الداخلية الأفغاني تاج محمد وارداك الحال الذي عانوه في المعتقل الأميركي الذي يحتفظ بستمائة معتقل ينتمون إلى 43 بلد وجميعهم تقول الولايات المتحدة انهم متهمون بالتورط فيما أسمته أعمال إرهابية!!. ووفق تصريحات وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد السابقة بأن معتقلي مخيم 'أشعة اكس' هم 'الأسوأ والأخطر في عالم الإرهاب'؛ فإن فايز محمد ومحمد صديق البالغ عمريهما 105 و90 عاما ينطبق عليهما نفس الوصف!! وفي تقرير نشرته صحيفة [التايمز] البريطانية نقل مراسلها في كابول، عن فايز محمد قوله: إن القوات الأميركية في أفغانستان اعتقلته من على سرير المرض بتهمة الانتماء لحركة [الطالبان] و [القاعدة]. وقال تقرير الصحيفة: إن الرجال الثلاثة التقوا وزير الداخلية الأفغاني وهم في نفس الزي الذي كانوا يرتدونه في المعتقل المثير للجدل. ونقلت عن الكهل فايز محمد قوله: 'في المعتقل كنا أشبه ما نكون في لعبة كرة قدم بيروقراطية يوميا بين رجال الأمن الأميركيين والمعتقلين وخصوصا عند مواعيد الصلاة الخمسة'. وأضاف: 'جميع الأسئلة التي كانت توجه إلينا في كل حال تركزت على انتمائنا إلى حركة الطالبان أو القاعدة، وبالطبع فنحن براء من ذلك'. ومن الجدير بالذكر أن غالب من اعتقلتهم أمريكا في أفغانستان لم يكونوا من حركة طالبان أو القاعدة بالفعل بل كثير منهم كام من العاملين في الهيئات الإغاثية الرسمية التي هرت حينئذ لنجدة الشعب الأفغاني المسلم الذي تضرر بالقصف العشوائي للمدنيين ، إضافة إلى مجموعة من الذين حاولوا الانضمام للمجاهدين ودعمهم من الشباب المسلم ممن لم يمارس أكثرهم الحرب أو تكن له دراية بفنون القتال. وهناك مجموعة أخرى من معتقلي جوانتانامو لم يكونوا أصلا في أفغانستان أو باكستان بل ربما م يذهب إليها بعضهم في حياته وقد جرى اعتقالهم في بلاد متفرقة وسلموا من قبل حكومات تلك البلاد لأمريكا على سبيل المساهمة فيما أسمته أمريكا بحرب الإرهاب. وتأتي قصة هذين الكهلين لتؤكد هذه التقارير ولتظهر حجم المأساة التي يعيشها هؤلاء الأسرى وسط صمت عالمي من كافة الجهات سواء دولهم أو جمعيات حقوق الإنسان أو حتى جمعيات الرفق بالحيوان !! مفكرة الإسلام مع تحيات أخوكم : الجنرال
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|