بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » منطقة الأربعة ملايين نخلة تفتقد المصانع المرموقة

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-09-2009, 03:23 PM   #1
رسامكو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: عنيزة
المشاركات: 26
منطقة الأربعة ملايين نخلة تفتقد المصانع المرموقة

(تحقيق صحيفة مجلس عنيزة)



منطقة الأربعة ملايين نخلة تفتقد المصانع المرموقة



المبيعات بالمليارات ومصانع التمور بالقصيم لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة







المجلس : عبدالعزيز الخشيبان

تدخل التمور في تصنيع أنواع كثيرة ومهمة من أنواع الغذاء ويأتي ذلك عن طريق إنشاء المصانع المتخصصة التي تهتم في هذا الجانب الغذائي الهام . التي قد تكلف على المستثمر الكثير من الأموال ولكنها في نفس الوقت تساهم في الجانب الاستثماري من الايرادات التي تعود منها من واقع تصنيع المنتجات الجديدة التي قد لا تشهدها الأسواق المحلية مثل إنتاج مسحوق التمور الذي يستخدم كبديل عن السكر هذا إلى جانب بأن هناك منتجات هائلة من التمور لم تستغل حتى الآن في الصناعات التحويلية كالجليكوز والخل ومنتجات الأطفال من التمور ومراحل غذائه .

وتعتبر منطقة القصيم التي يزيد عدد سكانها عن المليون نسمة من أهم وأبرز المناطق المعروفة زراعياً بشغف غالبية أهلها لحبهم للزراعة نظراً لكثرة النخيل التي تزيد على 4000.000 مليون نخلة حيث تتميز أرض المنطقة بتميز إنتاجها وتوفر مياه الأمطار والمياه الجوفية فيها إلى جانب جودة خصوبة الأراضي الزراعية مع تميز العنصر البشري الموجود فيها ، وتفيد الاحصائيات بأن حجم مبيعات العام الماضي من التمور قد تجاوز المليار وثلاث مائة مليون ريال ويتوقع الكثيرون من المهتمين في الجانب الزراعي بأن تصل الزيادة مع نهاية موسم التمور في موسم هذا العام إلى 15 في المائة لتتجاوز المبيعات المليار ونصف المليون ريال .
ولكن على الرغم من ذلك إلا أن المنطقة لازالت تفتقد للمصانع الغذائية المرموقة المتخصصة التي تدخل في تصنيعها التمور وقد لا تتجاوز هذه المصانع أصابع اليد الواحدة في منطقة تعتبر من المناطق البارزة زراعياً في كافة مدنها ومحافظاتها التابعة للمنطقة .
ومن هنا يرى الكثير من المهتمين بأن هناك العديد من المشاكل التي يواجهها أصحاب المصانع وتجار التمور في عملية جني التمور من الأسواق أو المزارع .
حيث يصف هؤلاء بأن هناك بعض المعوقات ولعل من أهمها أن عملية زراعة وجني وتصنيع التمور لازالت تخضع للعمليات التقليدية ولم تتدخل التقنية حتى الآن في قضية جني المحصول . إلى جانب أن العلم لم يتدخل أيضاً في قضية التحكم في جودة المحصول حتى وقتنا الحالي حيث لازالت هذه العملية تخضع لاجتهادات مزارعين .


الفليو: شعارنا التمور الذهبية ووصلنا إلى أكبر قارات العالم!!







صحيفة المجلس وقفت على هذه القضية والتقت بعدد من تجار التمور وأصحاب المصانع في المنطقة فتحدث لنا في البداية عبدالعزيز بن أحمد الفليو المدير العام لمصنع تمور عنيزة قائلاً بأن المصنع لديهم يقع على مساحة تبلغ (33000) متر مربع ، وتقدر طاقته الإنتاجية بأربعة آلاف طن من الإنتاج التام المتنوع من التمور سنويا ، والذي نقدم من خلاله اكثر من خمسة وعشرون نوع من أنواع التمور منها( سكرى ، خلاص ، صقعى ، خضرى ، نبتة على، شقرا ، صفرى ، سرى ، ونانة ، روثانة ، رشودية ) وطبعا لا يتسع المجال لذكر جميع الأنواع الموجودة ، وهذه التمور بعد تصنيعها وتعبئتها تخرج إلى المستهلك في اكثر من عشرة أشكال رئيسية منها (دوبلكس ، برس ، برس فاكيوم ، فورمينج ، عجينة ، تنك ، ثيرموفورم) ، ناهيك عن التمور المحشية وحلويات التمور متعددة الأنواع ، وحوالي مائتين نوع من أنواع التعبئة المختلفة في الحجم والوزن ، وهذا التنوع يأتى بفضل خطوط الإنتاج الحديثة والمختلفة منها (خط آلة الثرموفورم بالفاكيوم ، خط عجائن التمور ، خط تعبئة التمور المفردة بآلة الباوتش ، خط التمور المحشية وعبوات الهدايا الفاخرة خط الكبس) وتلك الخطوط قمنا باستيرادها وأدخلنا عليها بعض التعديلات لتناسب احتياجاتنا وتصورنا .
وأكد بالقول بأن البداية انطلقت بخطوة هامة تتمثل في التعريف بمنتجنا ودخوله إلى السوق المحلى ، ومن ثم انتقاله إلى مرحلة المقارنة بينه وبين المنتجات المتعددة المتواجدة عبر إنتاج عدد كبير من مصانع التمور الجيدة ، والمتوفر إنتاجها بالسوق المحلى ، وبعد كسب ثقة المستهلك وزيادة الطلب على المنتج بدأنا أهم الخطوات في مرحلة التطوير ألا وهى تطوير المنتج ، وذلك من خلال عملية تحليل السوق والتحليل الميداني المتكامل لاحتياجات المستهلك من المنتج ، من حيث النوع وطرق التعبئة والأحجام والتي من خلالها تحصل على المعلومات الكافية ، وبقراءتها قراءة جيدة وتفعيلها من خلال إدارة واعية ، يتم الوصول إلى مرحلة التميز وبفضل التخطيط الواعي طويل المدى ، ذو المراحل الزمنية المتلاحقة ، والمحيط بكل المعطيات والمؤثرات الداخلية والخارجية ، تمكنا بفضل الله وبحمده من الوصول إلى مرحلة التميز والانتشار ، مشيراً إلى أن المصنع يقوم بالتصدير تحت شعار (التمور الذهبية ، تمور عنيزة) إلى الدول العربية ، مثل (سوريا ، الأردن ، لبنان ، الإمارات العربية المتحدة) وكذلك إلى شرق آسيا مثل (إندونيسيا ، والهند) كما استطعنا أيضا النفاذ ، إلى السوق الأوربية وذلك عن طريق التصدير إلى دول مثل (ألمانيا ، فرنسا ، بريطانيا ) ولا يخفى عليكم حجم الجهود التي بذلت ، وذلك لدعم القرارات الإدارية المتسمة بروح التغيير والخروج عن التقليدية والتي مكنتنا من تحقيق معظم أهدافنا في فترة زمنية تتسم بالقصر وتعلمون أن الحفاظ على التميز أصعب من الوصول إليه ، مما يجعلنا نحرص دائما على التجديد والتطوير من اجل الحفاظ على ذلك والوصول إلى المستوى الذي يجعلنا نفخر بمنتجنا ، ويجعلنا دائما نسبق بخطوة حلم أي مستهلك.

م/رصرص: هدفنا منافسة الأسواق العالمية!!







فيما أوضح المهندس عبدالناصر أحمد رصرص مساعد المدير العام لمصنع ومزارع تمور المملكة بأن تمور المملكة تتكون من شقين الشق الزراعي والشق الصناعي ، وهما يسيران على طريق النمو والتطور المتزن للوصول بزراعة وصناعة التمور إلى التطور المنشود لما تستحق هذه الشجرة المباركة من عناية ورعاية جيدة تليق بها.
وأكد بالقول بأننا في المجال الزراعي نعتمد على انتقاء أفضل أنواع النخيل من حيث النمو والإنتاج والجودة العالية ويتبع ذلك استخدام أرقى وأدق ما توصلت إليه أنظمة الري عالمياً مثل الري بالتنقيط مع منظمات الضغط والذي كان له الأثر الكبير في توفير مياه الري والبعد عن الإهدار لهذا المورد الهام حيث أن النخلة الواحدة تختلف كمية الماء اللازم لريها من شهر لآخر وحسب عمرها وتم قياس ذلك بعناية ودراسة دقيقة حيث أنها تستهلك في أكثر أيام الصيف حرارة للأحجام الكبيرة ما لا يزيد عن 400 لتر ماء في اليوم بعكس الري التقليدي والقديم والذي تستهلك النخلة فيه أكثر من 1500 لتر من الماء ، وهذا يدعم التوجه العام لخفض استهلاك الماء وتوفير هذه الثروة الوطنية ، وكذلك اعتمدنا على أن تكون برامج التسميد والمقاومة طبيعية بنسبة 100 في المائة ليكون المنتج صحي وينافس في الأسواق المحلية والعالمية والتي توليها اهتماما كبيرا ولله الحمد والمنة فقد نجحنا في ذلك وأصبحت منتجاتنا تنافس في أسواق مثل ماليزيا وسنغافورا وبكميات كبيرة هذا العام.
أما الشق الثاني المتمثل في المجال الصناعي فإنه يقام عليها من صناعات كثيرة تشمل كل جزء منها ومن إنتاج ثمارها وما أكثر هذه الصناعات ومنها على سبيل المثال لا الحصر صناعة الأخشاب من جريدها وزعفها بعد تحويلها وصناعة الأثاث إلى جانب صناعة الأواني والسلال وكذلك صناعة الأعلاف وصناعة الأسمدة وصناعة العصائر والمربيات وأيضاً صناعة الحلويات وصناعة الدبس وصناعة الكحول الطبيعية وغيرها الكثير من الصناعات .
وأضاف قائلاً: بأننا في تمور المملكة ولله الحمد استطعنا أن نطور في صناعة التمور والحلويات بحيث أصبح لدينا أكثر من 500 منتج تتناسب أذواق جميع شرائح المجتمع وتنافس بهذه التمور والحلويات أرقى الحلويات الشرقية والغربية عن طريق استخدام التمور ومشتقاتها بدلاً من كثير من مكوناتها التقليدية ، ولم يقتصر إدخال التمور في الحلويات على العجينة كما هو معروف تقليدياً لدى الجميع بل تعدى ذلك لتدخل منتجات التمور بصورة أخرى مثل بودرة التمر وقطع التمور وعصائر التمر مع الفواكه وغيرها الكثير ولقد أصبحت تدخل بشكل أساسي في صناعة الكيك والبقلاوة وغيرها بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشوكولا.
وقد اتخذنا من التسويق طريقاً يلبي رغبات وحاجيات جميع شرائح المجتمع ولدينا الآن أكثر من اثني عشر معرضاً للبيع في أكبر مدن المملكة وكذلك نسوق لدى عملاء كثيرين أضف إلى ذلك التسويق الخارجي والذي يسير بخطوات قوية ونسعى بأن تكون أكبر وأكثر وثوقاً وتقدماً ونرى جميع منتوجات التمور في كافة انحاء العالم.


الطويرب: طرق التسويق لم تواكب زيادة الانتاج المطرد!!





وفي نفس الجانب أكد عبدالله بن سليمان الطويرب المدير العام لمركز تمور عنيزة بأن مرحلة تطور طرق التسويق لم تواكب زيادة الإنتاج المطرد في موسم كل عام بعد أن تجاوزت التمور حجم الاكتفاء الذاتي والتسوق المحلي مشيراً بأنه من المفترض إيجاد قنوات تسويق داخلية وخارجية وتعزيز عملية التصدير في ذلك لكي تصل المنتجات من التمور لكافة الدول من أجل التعريف بهذا المنتج الغذائي الهام الذي يدخل في تصنيع الكثير من المواد الغذائية المفيدة للإنسان .



الصقور: أطالب بعدم زيادة المزارع والتقدير مطلب لا بد من تحقيقه!!





في المقابل تطرق مسفر بن سالم الصقور أحد تجار التمور القادمين من نجران للاستثمار في المنطقة من خلال الاتجار بالتمور قائلاً بأنه حان الوقت بأن تصل منتجات التمور إلى الخارج وخاصة الدول الغربية ونحن نناشد وزارة الزراعة بأن تنظر لهذه المسألة وتعمل على تسهيل هذه المهمة ليستفيد التاجر والمزارع ، وخاصة في مثل هذا الوقت وما يتبعه من مواسم ستشهد زيادة في الإنتاج بكل تأكيد ، يجب علينا أن لا ننسى بأنه في هذا الوقت قد شهد إنشاء مزارع جديدة وبكثرة وأصبحت مزارع النخيل تغطي مساحات واسعة ومن هنا وصل حجم الإنتاج إلى كميات كبيرة جداً وأصبح العرض أكثر من الطلب ، وهذا ساهم في تدني الأسعار لكثرة المعروض داخل أسواق التمور ، لذا أصبح النظر لمسألة التصدير مسألة مهمة جداً ، لكي يستفيد التجار والمزارعين فالمزارع إذا أنتج ولم يجد من يسوق له إنتاجه سيتعرض للخسارة حيث تحتاج النخيل إلى عناية خاصة من قبل المزارع يتكبد من خلالها إلى صرف مبالغ كبيرة بداية من حرث الأرض وتسميدها ثم يأتي دور العناية بالنخلة نفسها وتلقيحها ورشها بالمبيدات لمكافحة الأمراض والآفات ثم عملية جني التمور وتوصيله للمستهلك وهذا يستغرق أكثر من ستة أشهر وقد يكلف المزارع " 150 " ريالاً للنخلة الواحدة .
ويزيد بالقول بأن على وزارة الزراعة يجب أن تنظر في عملية تقنين زراعة النخيل والاتجاه للتصدير ، كما أتمنى أن يتم إنشاء مصانع متخصصة بشكل أكبر مما هو موجود الآن لاستغلال ما يزيد عن حاجة السوق أو العرض لكي تستوعبه هذه المصانع ويتم تصنيعه بطرق حديثه سواء من ناحية التغليف أو غيره ، وبعدها تصديره من قبل أصحاب هذه المصانع وهذه اعتبرها مرحلة مهمة جداً فالاستثمار في هذا الجانب سيأتي بعوائد مالية جيدة سواء للمزارعين أو التجار وسيعزز ذلك من الاقتصاد الوطني .




الخليف: الجودة بفن التغليف والمنافسة عالميا هدف حان وقته !!



وأخيراً تحدث لنا تاجر التمور المعروف خالد الخليف بالقول بأن الجهود مطلوبة من الجميع حيث أن الكم الهائل من التمور يجب أن يستغل الإستغلال الأمثل كما أن أصحاب المصانع المتخصصة يجب عليهم أن يهتمو بالتصدير وكذلك الجودة بفن التغليف والمنافسة عالمياً وعلى اللجان والجمعيات المتخصصة في التمور أن تفعل من أدوارها تجاه هذا المنتج لكي تعم الفائدة كل مزارع وكل تاجر .
رسامكو غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)