انامخطأولكن؟

سامي عبدالرحمن · 28-09-2009, 06:24 AM

*مقومات ضبط النفس عن الاختلاف مع احد من الناس:
1) الرحمة بالمخطأ
قال تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
الأمة بأسرها لا يمكن أن تجتمع إلا على اللين والرحمة ؟

2)سعة الصدر
قال تعالى(ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)تعويد النفس كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم واكبر الأحداث دلالة حينما يتهم في عرضه في حادثة آلافك المعروفة أما أروع الأمثلة في الحاضر والماضي وحتى المستقبل هي يوم فتح مكة حينما اصدر حكمه على من طردوه وحاربوه واتهموه بالجنون والسحر وقتلوا أصحابه (انصرفوا فانتم الطلقاء....)

3)شرف النفس وعلو الهمة
لن يبلغ الجد أقوام وان عظموا حتى يذلوا وان عزوا لأقوام
ويشتموا فترى الألوان مسفرة لا صفح ذل لكن صفح أحلام
وقيل أيضاً:
أن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جداً
فان أكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجداً
ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقد
فما أعظم من شرف النفس حينما يتعامل الفرد مع الناس بأخلاقه هو لا بأخلاقهم .

4)أن يستحي الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ
الحياء صفة أهل الإسلام وهي التي جعلت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن الخليفة عثمان بن عفان (آلا استحي من رجل يستحي منه الله عز وجل )نعم الحياء من الالتفات لأخطأ الناس علمتني الحياة بالتجربة البحث في عيوب الناس يورث في النفس شيء من الاعتقاد باني كامل ولا ينقصني شيء ويفضي إلى عدم محاسبة النفس عند التقصير لأني سوف أعلل نفسي بأخطاء الغير التي تراكمت في ذاكرتي .

5)مرن نفسك على التسامح
من أهم الطرق هي البعد عن ممارسة (الذكريات السيئة ) لدى الآخرين بالذات المخطأ واجعل نفسك مكانه واسأل نفسك هل من الحسن استدعاء تلك الذكريات في قضية جديدة ...
وآنا حقيقة من تجربة أقول لابد من عمل (فرمته ) كاملة بعد أي قصة وقضية تكون بينك وبين أي احد من الناس ودائما احسد الكمبيوتر على هذه الميزة القوية وهي إذا تخلص من معلومات لا يمكن أن يستحضرها على الإطلاق ..
وباعتقادي أن كل يوم يختلف عن إلا بعده لان الناس تكبر فيه من الناحية النفسية والعقلية والإدراكية والدينية لما يتعرض له الشخص من عبر ومواقف ...
وأيضاً العودة لمثل هذه الذكريات يجعل الناس أمام الشخص مذنبون مهما عملوا وليس باستطاعة احد منهم الرقي بخلقه ودينه لأنه سيحكم بما حصل الآن بما حصل بالأمس

6)قطع السب وانهائوه من الذي يصدر منهم
الجهد الذي يعطيه المجادلة لا يعطي النتيجة الذي يتركه الصمت ؟
فربما حل الزمان مع مروره كثير من المعضلات وعمر الجدل الذي يكون بين طرفين حل مشكلة (ما) يذكر الشيخ سلمان حفظه الله من تجربته وقرأته لمذكرات بعض الرجال ذلك
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (آنا زعيم بيت بالجنة لمن ترك الجدال وان كان محقاً )
فالإثم المصاحب للجدل الذي يخرج صاحبا القضية اكبر من الفائدة المرجوة منه وهذا واضح جلي بل النتيجة التي تكون بعد هذا الجدل هي الطامة الكبرى (الحقد التناحر وهذا الذي لا يريده الإسلام.

7)رعاية المصلحة
يحاول الإنسان بعقل ووعي دراسة المصالح والمفاسد من هذا الجدل وبهذا الإنسان يستفتي قلبه وآنا أقول لو ما يكون من مصلحة في ترك ذالك الجدل إلا المحافظة على سلامة القلب لكفئ فالشيطان يستثمر مثل هذه الفرص ...

8)حفظ الإنسان لمعروف سابق
قال الحبيب بابي هو وأمي ( حسن العهد من الإيمان) أن مسلسلات (الطفولة ) بإشكالها
انطلاقة فريدة لبنا جسر الحب والعطف والحنان بين الإخوة ....
وعلى هذا قس بعض المتجادلين يجعل من جدله فرصة لتصفية الحسابات والصحيح هي التمسك ولو بشعرة معروف سابق جرى بينه وبين هذا المخطأ ويكفي أن يتذكر أن هذا
الشخص من بين ملايين الناس تعرف عليه واختاره .

9)أن يسكت الإنسان لانتظار الفرصة المناسبة
آو كما يقال دهاء ومكر ليتحير الفرصة المناسبة فمن الحكمة ضبط النفس وتعويدها على الاستفادة من جملة من الفرصة المتاحة التي تخلق في قادم الأيام.

* المراجع شريط للشيخ سلمان العودة (كلمة في جمع الكلمة )

موكا بارد · 28-09-2009, 06:56 AM

يسلموووووووووووو قمه في الروووووعه موضوعك

سامي عبدالرحمن · 29-09-2009, 02:46 PM

موكا بارد

حياك اخوي ومرورك الاروع بالنسبة لي شخصياً ...

بقايا فـــــرح .. · 29-09-2009, 02:54 PM

جزاك الله خير ع الموضوع المفيد

تحياتي

سديـــــــــــــم

..M.. · 29-09-2009, 03:28 PM

مشكووور أخووي موضوع بجد رائع
ولكن وووين اللي بيطبقه....

28-09-2009, 06:24 AM	#1
سامي عبدالرحمن عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 76	انامخطأولكن؟ مقومات ضبط النفس عن الاختلاف مع احد من الناس: 1) الرحمة بالمخطأ قال تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) الأمة بأسرها لا يمكن أن تجتمع إلا على اللين والرحمة ؟ 2)سعة الصدر قال تعالى(ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)تعويد النفس كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم واكبر الأحداث دلالة حينما يتهم في عرضه في حادثة آلافك المعروفة أما أروع الأمثلة في الحاضر والماضي وحتى المستقبل هي يوم فتح مكة حينما اصدر حكمه على من طردوه وحاربوه واتهموه بالجنون والسحر وقتلوا أصحابه (انصرفوا فانتم الطلقاء....) 3)شرف النفس وعلو الهمة لن يبلغ الجد أقوام وان عظموا حتى يذلوا وان عزوا لأقوام ويشتموا فترى الألوان مسفرة لا صفح ذل لكن صفح أحلام وقيل أيضاً: أن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جداً فان أكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجداً ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقد فما أعظم من شرف النفس حينما يتعامل الفرد مع الناس بأخلاقه هو لا بأخلاقهم . 4)أن يستحي الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ الحياء صفة أهل الإسلام وهي التي جعلت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن الخليفة عثمان بن عفان (آلا استحي من رجل يستحي منه الله عز وجل )نعم الحياء من الالتفات لأخطأ الناس علمتني الحياة بالتجربة البحث في عيوب الناس يورث في النفس شيء من الاعتقاد باني كامل ولا ينقصني شيء ويفضي إلى عدم محاسبة النفس عند التقصير لأني سوف أعلل نفسي بأخطاء الغير التي تراكمت في ذاكرتي . 5)مرن نفسك على التسامح من أهم الطرق هي البعد عن ممارسة (الذكريات السيئة ) لدى الآخرين بالذات المخطأ واجعل نفسك مكانه واسأل نفسك هل من الحسن استدعاء تلك الذكريات في قضية جديدة ... وآنا حقيقة من تجربة أقول لابد من عمل (فرمته ) كاملة بعد أي قصة وقضية تكون بينك وبين أي احد من الناس ودائما احسد الكمبيوتر على هذه الميزة القوية وهي إذا تخلص من معلومات لا يمكن أن يستحضرها على الإطلاق .. وباعتقادي أن كل يوم يختلف عن إلا بعده لان الناس تكبر فيه من الناحية النفسية والعقلية والإدراكية والدينية لما يتعرض له الشخص من عبر ومواقف ... وأيضاً العودة لمثل هذه الذكريات يجعل الناس أمام الشخص مذنبون مهما عملوا وليس باستطاعة احد منهم الرقي بخلقه ودينه لأنه سيحكم بما حصل الآن بما حصل بالأمس 6)قطع السب وانهائوه من الذي يصدر منهم الجهد الذي يعطيه المجادلة لا يعطي النتيجة الذي يتركه الصمت ؟ فربما حل الزمان مع مروره كثير من المعضلات وعمر الجدل الذي يكون بين طرفين حل مشكلة (ما) يذكر الشيخ سلمان حفظه الله من تجربته وقرأته لمذكرات بعض الرجال ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (آنا زعيم بيت بالجنة لمن ترك الجدال وان كان محقاً ) فالإثم المصاحب للجدل الذي يخرج صاحبا القضية اكبر من الفائدة المرجوة منه وهذا واضح جلي بل النتيجة التي تكون بعد هذا الجدل هي الطامة الكبرى (الحقد التناحر وهذا الذي لا يريده الإسلام. 7)رعاية المصلحة يحاول الإنسان بعقل ووعي دراسة المصالح والمفاسد من هذا الجدل وبهذا الإنسان يستفتي قلبه وآنا أقول لو ما يكون من مصلحة في ترك ذالك الجدل إلا المحافظة على سلامة القلب لكفئ فالشيطان يستثمر مثل هذه الفرص ... 8)حفظ الإنسان لمعروف سابق قال الحبيب بابي هو وأمي ( حسن العهد من الإيمان) أن مسلسلات (الطفولة ) بإشكالها انطلاقة فريدة لبنا جسر الحب والعطف والحنان بين الإخوة .... وعلى هذا قس بعض المتجادلين يجعل من جدله فرصة لتصفية الحسابات والصحيح هي التمسك ولو بشعرة معروف سابق جرى بينه وبين هذا المخطأ ويكفي أن يتذكر أن هذا الشخص من بين ملايين الناس تعرف عليه واختاره . 9)أن يسكت الإنسان لانتظار الفرصة المناسبة آو كما يقال دهاء ومكر ليتحير الفرصة المناسبة فمن الحكمة ضبط النفس وتعويدها على الاستفادة من جملة من الفرصة المتاحة التي تخلق في قادم الأيام. المراجع شريط للشيخ سلمان العودة (كلمة في جمع الكلمة ) __________________ التواصل الايجابي سر السعادة الاجتماعية

29-09-2009, 02:46 PM	#3
سامي عبدالرحمن عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 76	موكا بارد حياك اخوي ومرورك الاروع بالنسبة لي شخصياً ... __________________ التواصل الايجابي سر السعادة الاجتماعية

29-09-2009, 02:54 PM	#4
بقايا فـــــرح .. عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2009 البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟ المشاركات: 3,592	جزاك الله خير ع الموضوع المفيد تحياتي سديـــــــــــــم __________________ أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله.. ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :( سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً.

28-09-2009, 06:56 AM	#2
موكا بارد عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2009 البلد: في كل مكان المشاركات: 728	يسلموووووووووووو قمه في الروووووعه موضوعك

29-09-2009, 03:28 PM	#5
..M.. عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2009 البلد: K.S.A المشاركات: 222	مشكووور أخووي موضوع بجد رائع ولكن وووين اللي بيطبقه....