بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل انتصر الليبراليون ؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-10-2009, 11:12 AM   #1
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
هل انتصر الليبراليون ؟

معركة اليوم لاتخفى على بائعة الفصفص كما يقول أبوعبدالله عائض القرني وهي سجالٌ محموم وجلبة وحمحمة وهمهمة , بين إعلامٍ فتح نافذة ليطل منها من يرى المشروع الإسلامي هو المشروع الذي عن طريقه ستكون النهضة , وبين إعلامٍ يقاتل بشراسةٍ لتقديم مشروع ليبرالي يرى في التحديث والتقليد للأنظمة الغربيّة طريقاً للنهضة ويستشهد لذلك بالأنظمة التي تقدمت بعد أن رمت مشاريعها خلف ظهرها وجاءت مسرعة لتأخذ بالمفهوم الليبرالي .

بلادنا ليست بدعاً ولابمعزلٍ عن هذا الصراع , فأصبح الصرع ظاهراًومعلناً , ظاهرة القوة في المشروع الإسلامي قوته في داخله أي بنيته التي تستمد عقيدته من الكتاب والسنة وضعفه في تنظيم العمل الخارجي والمسارعة في تقديم مشروعه الواضح المعلن الموافق للأصول الثابت وللمتغيرات الحاصلة وأيضاً في تشرذم أتباعه فصار كل قضيةٍ يثيرها الليبراليون يتصدى لها نفرلايعدون على الأصابع من الإسلاميين فيبدأ الهجوم المنظّم بتكتيك مدروسٍ لعزل هؤلاء عن بقية المؤيدون أو الأغلبية الصامتة حتى يصير هؤلاء في نظر المتابعين لايمثلون الطيف الإسلامي بل يمثلون الطيف المتشدد وحينما يحصل عزلهم والهجوم المنظم عليهم يتوارى بعضهم ويتراخى الآخر ويصمد القلة وذلك حين تكون الضربة القاتلة حين يُضرب الإسلامي بالإسلامي ويتولى الإعلام بهيلمانه كِبره , وهذه تسمى في عرُف الليبراليين تفتيت القضية وتجزأتها حتى لايبقى منها شيء وتصغيرها بقدر حجم النملة واقناع المتابعين أن هناك قضايا أكبر منها وأنها تافة لاتمثل شيئاً وهكذا يفعلون إلى أن تصير القضايا المقدسة عرضة للتقزيم والتقليل ووضعها تحت قابلية المداولة والتغييروآخر قضية قضية الاختلاط التي كتب فيه رؤوسهم بأن الأصل الأختلاط وعزل المرأة عن الرجل بدعة في الدين وتحقير للمرأة والظن بها ظن السوء , وهجوم مركزّ على من عارضهم والضغط عليه للاعتذار أو الاستقالة .


في التيار الليبرالي بنيته الداخلية ضعيفة هشة لأن يتستر بستار اسلامي وأن الليبرالية هي وسيلة , وهذه مخادعة بل مخاتلة لأن الليبرالية كفكر هي عقيدة تناقض الإسلام فمن أولى مبادئها التخلص من الخرافة والدين من الخرافة واطلاق العقل ليصبح إلهاً وحرية الأفعال والسياسة الحرة اللادينية التي تحركها المنفعة والتجارة الحرة فزنا مقنن وربا مقنن وجعل الدستور حامياً لها , فلايستطيع الليبراليون إظهار هذه الافكار لأنهم سيرفضون مباشرة , وقوتهم في تنظيمهم الخارجي وعملهم ودأبهم وصبرهم ومناولة القضايا واحدة بعد الأُخرى , وتطبيق سياسة المستعمر جس النبض والضرب على الوتر أكثر من مرة حتى يحصل للمقابل الملل وعدم المبالاة ونشر الخلافات الشاذة والتركيز على السنة والتقليل من أهميتها ومن بعد سيأتون للقرآن , كل قضية طالبوا بها يرون أنهم انتصروا فيها ففي الإعلام أخرجوا المرأة وفي الصحافة كذلك والآن الاختلاط يباركون له بل عدوه سنة _ معاذ الله _ وهم يهللون ويكبرون في زواياهم وحاناتهم .

هل انتصر الليبراليون !؟

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 05-10-2009 الساعة 11:19 AM.
النفس المتحررة غير متصل  


قديم(ـة) 05-10-2009, 11:35 AM   #2
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
أخي الكريم


لن ينتصر طرف على آخر - في العالم العربي - إلا ( بمباركة رسمية ) ، كن على يقين من هذه القاعدة.



إن التوجهات الفكرية ( اليمينية واليسارية ) أدوات في يد السياسي يستخدمها لصالح أهداف معينة تخدم بلده وسلطته .


لا يوجد - في قاموس السياسة - شيء اسمه ( فكر مقدس وصحيح ) أي فكر ومنهج يخدم السياسي سيستخدمه ( سواءً كان يمينياً أو يسارياً ) .


الدنيا أحوال تتغير وتتقلب ولا حال يدوم وكل حال له رجال وفكر ومنهج


وأعتقد - جازماً - أن رجال الصحوة قد انهاروا مع انهيار برجي التجارة 11 سبتمبر ، وحل محلهم رجال ( التنوير )


تحياتي
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2009, 12:09 PM   #3
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري
أخي الكريم


لن ينتصر طرف على آخر - في العالم العربي - إلا ( بمباركة رسمية ) ، كن على يقين من هذه القاعدة.



إن التوجهات الفكرية ( اليمينية واليسارية ) أدوات في يد السياسي يستخدمها لصالح أهداف معينة تخدم بلده وسلطته .


لا يوجد - في قاموس السياسة - شيء اسمه ( فكر مقدس وصحيح ) أي فكر ومنهج يخدم السياسي سيستخدمه ( سواءً كان يمينياً أو يسارياً ) .


الدنيا أحوال تتغير وتتقلب ولا حال يدوم وكل حال له رجال وفكر ومنهج


وأعتقد - جازماً - أن رجال الصحوة قد انهاروا مع انهيار برجي التجارة 11 سبتمبر ، وحل محلهم رجال ( التنوير )


تحياتي



مرحباً ناقد , أنا مؤمن بما أنت مؤمن به وهي أن السياسي هو من يبارك للمنتصر ويرفعه لينتصر متى ماكان الحاجة له ماسة سواء كان يسارياً أويمينياً محافظاً أومتطرفاً متحجراً أومتكسراً الحصيلة هو غريزة البقاء في السلطة .
لكن مايدعوى لنتأمله هو أن الفِكر الليبرالي فكر ينقَضُ على السلطة والفكِر الإسلامي في غالب انتماءته يقر بالسلطة ويتعايش معها ويدعو لإصلاحها , الليبرالي يستخدم التقية أو الوسيلة وهي مهادنة السلطة للوصول لغاية هي قلع السلطة من جذورها لتكون بيد الشعب بعد أن يكون قد انتصرفي كل قضية حتى مايبقى لديه سوى التسلط السياسي وعدم تداول السلطة , والإسلامي يستخدم المداراة لتفادي الوقوع في أضرار كبرى فيرى بقاء الحاكم ولايرضى أن تكون السلطة بيد الشعب لأن في الشعب المجنون والمعتوه والمنحرف فبقاؤها بيده خير من جعلها هباءً لكل أحد , السياسي يفترض أنه يفهم هذا لأنها حياته ولولم يكن فلديه مستشارون يهمهم بقاؤه لمنفعتهم , فكيف للسياسي أن يناصر من على يديهم ستسقط سلطته ويترك من على سواعدهم بقي وأقنعوا الناس بوجوب طاعته ؟

رجال الصحوة سقطوا ؟ ورجال التنويرحلوا محلهم ؟ من الذي سقط ومن يمثل رجال التنوير برأيك لأن كل من قال بقضيةٍ حادثةٍ سُمي تنويري وكل من خالف شيئاً سُمي تثويري ؟

زيارتك لمقالاتي مكسب عظيم فأهلاً بك .

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 05-10-2009 الساعة 12:15 PM.
النفس المتحررة غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2009, 12:31 PM   #4
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة
لكن مايدعوى لنتأمله هو أن الفِكر الليبرالي فكر ينقض على السلطة والفكِر الإسلامي في غالب انتماءته يقر للسلطة ويتعايش معها ويدعو لإصلاحها , الليبرالي يستخدم التقية أو الوسيلة وهي مهادنة السلطة للوصول لغاية هي قلع السلطة من جذورها لتكون بيد الشعب بعد أن يكون قد انتصرفي كل قضية حتى مايبقى لديه سوى التسلط السياسي وعدم تداول السلطة , والإسلامي يستخدم المداراة لتفادي الوقوع في أضرار كبرى فيرى بقاء الحاكم ولايرضى أن تكون السلطة بيد الشعب لأن في الشعب المجنون والمعتوه والمنحرف فبقاؤها بيده خير من جعلها هباءً لكل أحد , السياسي يفترض أن يفهم هذا لأنه حياته ولملم يكن فلديه مستشارون يهمهم بقاؤه لمنفعتهم , فكيف للسياسي أن يناصر من على يديهم ستسقط سلطته ويترك من على سواعدهم بقي وأقنعوا الناس بوجوب طاعته ؟

يا عزيزي ... من حق أي منهج ودين وفكر أن ( يهادن ويسايس ) حتى يصل لمبتغاة ، كنت قد قرأت فتوى للشافعي يجيز فيها أن يدفع المسلمون للكفار ( المال ) ليبقوهم على دينهم ودولتهم بلا حرب ولا هجوم منهم ( ما دام المسلمون ضعفاء بلا قوة ولا مال )

فما تسمية أنت ( تقية عند الليبراليين هي نفسها المداراة عند الإسلاميين ) وجهان لعملة واحدة وهذا سبيل مشروع في نظري ما دام المقصد خيراً .

أما أن الليبرالي - كما تسميه أنت - خطر على السياسي ... فلا نعلم ما في جعبة السياسي حتى نعلم هل الليبرالي يهدده أم لا ؟


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة
رجال الصحوة سقطوا ؟ ورجال التنويرحلوا محلهم ؟ من الذي سقط ومن يمثل رجال التنوير برأيك لأن كل من قال بقضيةٍ حادثةٍ سُمي تنويري وكل من خالف شيئاً سُمي تثويري ؟

زيارتك لمقالاتي مكسب عظيم فأهلاً بك .

والله يا سيدي قلت وصف ( التنوير ) هرباً من وصف ( الليبرالي ) فالليبرالي ( شر محض عند غالبية المسلمين ) وما يسمون باللبيراليين ( ليسوا سواء في دعواتهم ) ففيهم من يدعو للإنحطاط الأخلاقي وهذا هو مشروعهم الأسمى ، ومنهم من أهدافه سياسية إصلاحية .


تحياتي
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2009, 12:51 PM   #5
يرموك
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 206
السلام عليكم .
أعتقد أن هذه الصولات بداية تكوين النهضة الحضارية للأمة الإسلامية، المتمثلة باستعادة المكانة بين الأمم، ومن ضمن أدوات تلك النهضة؛ (قشع) أرباب الشهوة من على ظهر البسيطة، (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيمًا).

لا بد أن يذوق أرباب المنهج الرباني شيئًا من ثمن الانتصار لأجل أن يظفروا به، فأما انتصار الليبراليين؛ فما أدري : ما هو الانتصار ؟
حينما تتغلغل العقيدة في نفوس الصغار والكبار ثم لا يستطيع أسافل البشر الذي يمثلون فئة شاذة عن العقد الذي سنه الله في الخلق = حين لايستطيعون نزع تلك العقيدة، ثم يجنحون إلى سلطتهم على اختلاف أشكالها في قمع أي توجه للإسلام؛ فأي انتصار في هذا ؟
أعتقد أن هذه المرحلة شبيه إلى حدٍ ما بالعهد المكي؛ إذ تتداعى الأمم من كل حدب وصوب على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر على أصحابه فيقول : صبرًا؛ فإن موعدكم الجنة ؛ لم يحسب هذا في تاريخ البشرية انهزامًا، بل سطر فيه الصحابة أروع السطور في الصبر والنصر !

الإشكالية - بنظري - التي تعتري بني الإنسان كثيرًا : هي عدم الصبر، واستعجال النتائج، وهذا مخالف لسنن الله تعالى في الكون : (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) .

اقتباس
وأعتقد - جازماً - أن رجال الصحوة قد انهاروا مع انهيار برجي التجارة 11 سبتمبر ، وحل محلهم رجال ( التنوير )

هل تستطيع توضيح وتجلية مصطلح التنوير بشكل أكبر ؟

وشكرًا .
يرموك غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2009, 01:33 PM   #6
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها يرموك
هل تستطيع توضيح وتجلية مصطلح التنوير بشكل أكبر ؟

وشكرًا .



أيضاً التنوير ينقسم لقسمين

قسم يرى معاداة الدين والإيمانيات

وقسم لا يرى ذلك ولكن يدعو إلى التفكير بعقلانية وعدم التسليم بكل ما يقوله رجل الدين ( كما يقول كانت ) وهو أحد دعاة التنوير بل وآخرهم .
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 07-10-2009, 11:41 PM   #7
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها يرموك
السلام عليكم .
أعتقد أن هذه الصولات بداية تكوين النهضة الحضارية للأمة الإسلامية، المتمثلة باستعادة المكانة بين الأمم، ومن ضمن أدوات تلك النهضة؛ (قشع) أرباب الشهوة من على ظهر البسيطة، (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيمًا).

لا بد أن يذوق أرباب المنهج الرباني شيئًا من ثمن الانتصار لأجل أن يظفروا به، فأما انتصار الليبراليين؛ فما أدري : ما هو الانتصار ؟
حينما تتغلغل العقيدة في نفوس الصغار والكبار ثم لا يستطيع أسافل البشر الذي يمثلون فئة شاذة عن العقد الذي سنه الله في الخلق = حين لايستطيعون نزع تلك العقيدة، ثم يجنحون إلى سلطتهم على اختلاف أشكالها في قمع أي توجه للإسلام؛ فأي انتصار في هذا ؟
أعتقد أن هذه المرحلة شبيه إلى حدٍ ما بالعهد المكي؛ إذ تتداعى الأمم من كل حدب وصوب على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر على أصحابه فيقول : صبرًا؛ فإن موعدكم الجنة ؛ لم يحسب هذا في تاريخ البشرية انهزامًا، بل سطر فيه الصحابة أروع السطور في الصبر والنصر !

الإشكالية - بنظري - التي تعتري بني الإنسان كثيرًا : هي عدم الصبر، واستعجال النتائج، وهذا مخالف لسنن الله تعالى في الكون : (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) .



هل تستطيع توضيح وتجلية مصطلح التنوير بشكل أكبر ؟

وشكرًا .


أعود لمدالخات الإخوة الكرام ريثما يعود الأخ ناقد ويجيب على الأسئلة التي طرحتهاعليه .

الأخ يرموك صدقني أنا أحلم بما تحلم به , وفي الستينات كان السلطة بيد الإسلاميين في سوريا وجاء حزب البعث السوري وهونصيري في غالب أعضائه واستولى على الحكم وهاهو الآن يجثم على صدر شعبه هل انتصر حزب البعث ؟ نعم . هل هو انتصار مطلق لا طبعاً كما أن الاسلاميين ينتصرون حيناً وتعود عليهم الكرةُ .
النفس المتحررة غير متصل  
قديم(ـة) 06-10-2009, 04:34 AM   #8
بيكاسو؟
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: قلوبكم
المشاركات: 156
هل أنتصر الليبراليون؟؟؟؟



المسألة ليست مسألة هزيمة أو أنتصار


هناك مشاريع وأفكار أرادوا وضعها على طاولة الحوار

وحصل لهم أرادوا

بالرغم أنهم جوبهوا بأصوات تطاولت على إنتمائهم الإسلامي


من الجميل أن يكون بالمجتمع حوارا وصداما فكريا

لتنير بذلك عقول أفراد المجتمع ويعرفوا حقيقة مايعيشه العالم الآن؟؟

شكرا لكم لطرح موضوع كهذا


أخوكم / بيكاسووووووووووووو
بيكاسو؟ غير متصل  
قديم(ـة) 08-10-2009, 06:53 AM   #9
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها بيكاسو؟
هل أنتصر الليبراليون؟؟؟؟



المسألة ليست مسألة هزيمة أو أنتصار


هناك مشاريع وأفكار أرادوا وضعها على طاولة الحوار

وحصل لهم أرادوا

بالرغم أنهم جوبهوا بأصوات تطاولت على إنتمائهم الإسلامي


من الجميل أن يكون بالمجتمع حوارا وصداما فكريا

لتنير بذلك عقول أفراد المجتمع ويعرفوا حقيقة مايعيشه العالم الآن؟؟

شكرا لكم لطرح موضوع كهذا


أخوكم / بيكاسووووووووووووو



حين يحققون مايريدون عن طريقِ السرعة أو البطء هو دليل على الفوز أو الكسب لابد أن نرى الواقع ونوصفه بما فيه دون أن تنمسك بالمثاليات , فقد هُزم المسلمون في أحد وجاءهم القرآن يصف حالهم دقة الوصف تشخص الواقع وتخلع من الأنفس أن البقاء للحق ولو سكت أتباعه وتاهوا , إن الحق رديف العمل والتضحية والصدق والبذل والتوحد والتكاتف والإخلاص فلانصر بالنوم , وهي معركة أو مطالبة أو تحقيق مشروع لامشاحة في كل الاصطلاح بل العبرة بالأفكار وماتؤدي إليه .
الحوار والصدام حين يكون على القطعيات والشريعة فهو ارتكاس وقد سبق تركيا ومصر وكثير من الدول مرّت بهذا الصدام فلم تجن منه عنباً , صدامُ الأفكار يفيد حين يكون داخل الشريعة في إطارها في الوسائل والآليات أو الفرعيات فهو يحدث تقدماً , الشعارات لاتفيد الواقع والتأريخ يضعك أمام الحقيقة التي تقول إماتقدم عبرالتمسك بالنص والتحرك من خلاله وإما القطيعة مع النص وتقديس العقل وحينها يكون المشروع ليبرالياً صرفاً وهذا ما هو حاصل أما ليبرالية إسلامية فهي خدعة لاتمرّ إلا على من لم يعرف الليبرالية حق المعرفة .

شكراً لهذه الزيارة .

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 08-10-2009 الساعة 06:56 AM.
النفس المتحررة غير متصل  
قديم(ـة) 06-10-2009, 04:42 AM   #10
ماءالسماء
عـضـو
 
صورة ماءالسماء الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: حيث ولّت أحلامي
المشاركات: 1,600


لا لم ولن ينتصروا بإذن الله ،،،

فإن كان لهم جولة فإن الحق له جولات وصولات فليباركها ربنا سبحانه

__________________
<<كم هو مؤلم أن تلوح مودعا لأناس لم تتمنى توديعهم يوما>>



يارب ’’ إن كان هناك ذنب .. يحول بيني وبين توفيقك ..
فأبعده عني وأبعدني عنه ،، واغفر لي .. يالله
ماءالسماء غير متصل  
قديم(ـة) 06-10-2009, 08:08 AM   #11
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
لليبرالية (liberalism)


اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.



اقتصاد السوق

الاقتصاد الحر او اقتصاد السوق هو النظام الاقتصادى لليبرالية، وفكرة الاقتصاد الحر هو عدم تدخل الدولة فى الانشطة الاقتصادية وترك السوق يضبط نفسة بنفسه، والليبرالية كما اشرنا من قبل تعتمد بالاساس على فكرة الحرية الفردية، واذا حاولنا ان نعرف فكرة الاقتصاد الحر او اقتصاد السوق بشكل ايجابى فسيكون التعريف هو ان بما ان الفرد ولد حرا حرية مطلقة بالتالى فأن له الحرية فى ان يقوم بأى نشاط اقتصادى. اما اذا قمنا بتعريف اقتصاد السوق بشكل سلبى فهو ان على الدولة الا تقوم بأى نشاط اقتصادى يستطيع فرد او مجموعة افراد القيام به.



خصائص الليبرالية

الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.


مرجعية الليبرالية

هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.



مبادئ الليبرالية

تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر و التسامح و احترام كرامة الإنسان و ضمان حقه بالحياة و اعتبار المساواة أساسا للتعاون و منطلقا لإحترام الأفراد وضمان حريتهم و لا يكون هناك أي دور للدولة في العلاقات الاجتماعية أو الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد و المجتمع.

و تقوم الليبرالية أيضا على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام و ذلك لتعبير عن إرادة الشعب و التخلص من الفساد في المجتمع و احترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية و أن تخضع هذه السلطات للتعديل من أجل ضمان الحريات الفردية و للحد من الإمتيازات الخاصة و رفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله..


الليبرالية الإسلامية

ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم.


المسيحية الليبرالية

المسيحية الليبرالية وتسمى أحيانا باللاهوت التحرري، هو مصطلح يغطي عادة الكثير من الحركات الفلسفية الدينية المسيحية التي ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر وفي القرنين التاسع عشر والعشرين. وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة سياسية يسارية أو على مجموعة خاصة من العقائد، بل على حرية الجدل العملي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية المختلفة والذي نمى وتطور خلال عصر التنوير.


اليهودية الليبرالية

الحركة الإصلاحية اليهودية ، أصل نشأتها في القرن الثامن عشر الميلادي. يقول د. المسيري في مقال له : (يوجد إذن جانبان في اليهودية: واحد إنساني يقبل الآخر ويحاول التعايش معه وهو جانب أقل ما يوصف به أنه كان هامشياً، وجانب آخر غير إنساني عدواني يرفض الآخر تماماً. ولكن في القرن التاسع عشر ظهرت حركة الاستنارة اليهودية واليهودية الإصلاحية التي أكدت الجانب الإنساني وعمقته وحذفت من الصلوات اليهودية أية إشارات لإعادة بناء الهيكل وللعودة وللأرض المقدسة).


منقول

ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 08-10-2009, 07:14 AM   #12
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ماءالسماء


لا لم ولن ينتصروا بإذن الله ،،،

فإن كان لهم جولة فإن الحق له جولات وصولات فليباركها ربنا سبحانه



متى تأتي الجولة ؟ وكيف تأتي ؟


شكراً وياهلا فيك .
النفس المتحررة غير متصل  
قديم(ـة) 09-10-2009, 01:53 AM   #13
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ماءالسماء


لا لم ولن ينتصروا بإذن الله ،،،

فإن كان لهم جولة فإن الحق له جولات وصولات فليباركها ربنا سبحانه



اللهم انصر الحق في كل زمان .

وقد أجبت عن رؤيتنا للانتصار في مداحلة سابقة .


حييت ومرحباً .

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 09-10-2009 الساعة 01:58 AM.
النفس المتحررة غير متصل  
قديم(ـة) 06-10-2009, 11:23 AM   #14
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
الاخ ناقد : لابد من تحديد المصطلح حتى لايكون الحوار تسميه واسميه فـ
مصطلح الإسلامي = هو مصطلح حادث دل القرآن على مصطلح مسلم فقط ( هو سماكم المسلمين ) وكونه حادث فهو مقابل غير الإسلامي كالليبرالي والعلماني وتعني من يؤمن بمرجعية الكتاب والسنة وأن الحكم لله والدولة من فرائضها حفظ الدين وصيانته من كل ماحرّم الله .

وليبرالي = تعني كما نقلته أنت في مداخلتك الأخير من يؤمن بالفردانيّة كجوهر يتمحور حولها وهناك ليبرالية شاملة وليبرالية جزئية كما هي العلمانية الشاملة الحلوليّة والتي تعني حلول الإله العقل الكوني في الطبيعة وهناك علمانيّة جزئية كفصل الدين عن السياسة , فالليبرالية كما يرى فوكوياما هي نهاية التاريخ والإنسان الأخير في كتابه المشهور فهي ليبرالية إلحادية لاتؤمن بسلطة الدين ولاتسمح للدين بأن يتدخل في شئون الناس , وهي تنكر الأمر بالمعروف وتبيح حرية السوق كالبغا والخمر والدعارة والاختلاط , وفي المقابل هي تعادي السلطة المتسلطة أو حكومة الفرد الأتوقراطية وتسعى ليكون المجتمع حاكماً لنفسه بنفسه عبر نظام الديمقراطية بعد التزاوج بين الديمقراطية والليبيرالية , طبعاً بعض البلدان تطبق جزء من الليبرالية دون الديمقراطية وبعض الدول تطبق الديمقراطية دون الليبرالية .

أما مصطلح
((الليبرالية الإسلامية
ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم. ))

فهي ماعنيته بالمخادعة القمني يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم صراحةً فأي إسلامية ليبرالية ! هذا المصطلح دجل وتخريف وتحريف لأن الباب لايسع إلا إلى سلطة النص أو سلطة العقل , فكيف تقال ليبرالي اسلامي وأُذكِركَ أنه كان هناك اشتراكيون اسلاميون وبعد أن تمحص الفِكر عرف أن هذا تمرير للمصطلح لكي يقبل بالفكر الماركسي .
فأسألك أنت بأي المرجعيات تؤمن سلطة النص أم سلطة العقل ؟ ولا أسألك عن التفسير بل النص كقتل القاتل وقطع يد السارق ومنع الخمر والربا وهلم جرا !
أرجو أن يكون الجواب مباشراً وواضحاَ .
وحين ذكرتَ كلمة تنوير وخشيت من كلمة ليبرالي فلماذا تخشى قل ليبرالي وحدد لي ولكل من يقرأ لك معناها وحين توضح معناها إن كانت توافق النص قُبلت وإن خالفت رُفضت .
أما اللبس الذي حصل عندك بين المداراة والوصول للهدف بأي طريقة وهي فكرة نيقولا ميكافيللي فهي نزع الأخلاق عن السياسة , وعند التطبيق ترى الفرق واضحاً فالمداراة هي تحمل الضرر الأقل خشية الضرر الأكبر وهذا مستمد من الشريعة كترك قتل المنافقين .
أما الغاية تبرر الوسيلة فهي تعني جواز الكفر بالملة لأجل الوصول للسلطة والرشوة لأجل نيل المنصب والربا لأجل المنفعة الفرداينة والقتل بأي طريقة ووسيلة لكبير وصغير رجل وأمرأة والتدمير لأجل العلو والاستعمارفلا أخلاق تمنع فمايجوز الآن يحرم غداً ومايحرم غداً يجوز الآن والشريعة لاتقر بهذا أبداً وكلامي عن الأصل لاعن التطبيق فقد تجد مسلم براجماتي متسلط يصل لهدفه بأبشع طريق .
وقول الشافعي يكفي أن القول يعرض على النص فالنص حاكم , أما في الليبرالية فالشعب والقانون المصوت عليه هو الحاكم في الأمر .
كلمة تنويري = إن كان تنوير بمعنى ان الناس من زمن البعثة في ظلام فهي مرادفة لكلمة ليبرالي وإن كانت تعني تنوير الناس بان يعودوا للأصل الكتاب والسنة فهي كلمة مقبولة والله يقول ( الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور )
على أنه أطلق على العصر التنويري في القرن الثامن عشر حين أٌله العقل وكفروا بالمسيحية وعزلوها عن الحياة .

مرحباً بك , حدد لي مصطلحاتك وأجب عمّا سألتك وشكراً .

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 06-10-2009 الساعة 11:33 AM.
النفس المتحررة غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)