|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
06-10-2009, 11:20 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 9
|
درر من أقوال وأحوال السلف(1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة الكرام ؛ ما رأيكم أن نقف نحن وإياكم مع قول من أقوال السلف ، أو قصة جاءت عنهم ، ثم كل يدلي بدلوه عنها ؛ بما فتح الله عليه ، مستشهداً لها من النصوص الشرعية ، ومقارنا لها من الواقع الذي نعيشه ؛ لعل الله تعالى أن ينفعنا بها كما قيل : " بذكر الصالحين تنزل الرحمة" . أول أثر أذكره هنا : 1- وقال ابن أبي حاتم : ثنا الربيع بن سليمان ، سمعتُ الشافعي يقول -وهو مريض ، وذكر ما جمع من الكتب- :" وددتُ لو أن الخلق تعلموه ، ولا ينسب إلىَّ منه شيء". * قال : وحدثنا أبي ، ثنا حرملة ، سمعت الشافعي يقول : " وددتُ أن كل علم أعلمه يعلمه الناس أُوجر عليه ، ولا يحمدوني" [توالي التأسيس لابن حجر (ص106)] وفي رواية :"وددتُ أن الخلق تعلموا هذا العلم -يعني علمه وكتبه- أن لا ينسب إلى حرف منه" [التبيان في آداب حملة القرآن للنووي (ص33)] الــــــفــــائــــــدة : * شدة عناية السلف بأكسير الأعمال ألا وهو الإخلاص ؛ولذا نبلوا وشرفوا ، وأعلى الله ذكرهم . * ازدراء السلف لأنفسهم مع الشعور بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم ؛ ولم يحملهم ذلك لترك العمل ؛ بل الإجتهاد ، والحرص على تكميله ؛ رغبة بالأجر ، وخوف الإثم . * بذلهم للعلم ،ونشره للناس ، وتعلميهم ؛ حتى وهم على فراش المرض ؛ بل بعضهم وهو على فراش الموت -رحمهم الله تعالى . * أن المقصود بالعلم هو الخشية من الله تعالى ، والعمل لا غير ، ولذا جاء عن الشافعي أيضا : ليس العلم ما حُفِظَ ؛ العلم ما نفع [تذكرة السامع والمتكلم (ص44)] * أن الأعمال يعظم أجرها بالنية ، وبما في قلب صاحبها من الإيمان ، والمحبة ،والنصح للأمة ، قال تعالى : (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) ..... إلخ وأنا أنتظر بشوقٍ مشاركاتكم الثرية التي عودتمونا بها ، كل بما فتح الله عليه ، ولا تحتقر شيئا ؛ فربما يحيي الله بكلمتك أومشاركتك أو إضافتك إنسان ، وجزاكم الله خيرا آخر من قام بالتعديل عبدالعزيز الصعب; بتاريخ 06-10-2009 الساعة 11:24 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|