|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
09-10-2009, 08:25 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
حـــــــوارٌ مع الأخ ناقد فكـــــري .
هذه الحوارُ كان مع الأخ ناقد فكري في موضوعي هل انتصر الليبراليون وحيثُ أن المداخلات كثيرة وهناك حوار آخر معه في نفس الموضوع عن الإختلاط , كان من الأجدى تنظيم الحوار بيننا لنستكمله هنا في موضوعٍ خاصٍ لنستطيع متابعة الحوار الذي لم يتوقف , وليستفيد من يتابعُ , بدأ الحوار بمداخلةِ الأخ ناقد :
((أخي الكريم لن ينتصر طرف على آخر - في العالم العربي - إلا ( بمباركة رسمية ) ، كن على يقين من هذه القاعدة. إن التوجهات الفكرية ( اليمينية واليسارية ) أدوات في يد السياسي يستخدمها لصالح أهداف معينة تخدم بلده وسلطته . لا يوجد - في قاموس السياسة - شيء اسمه ( فكر مقدس وصحيح ) أي فكر ومنهج يخدم السياسي سيستخدمه ( سواءً كان يمينياً أو يسارياً ) . الدنيا أحوال تتغير وتتقلب ولا حال يدوم وكل حال له رجال وفكر ومنهج وأعتقد - جازماً - أن رجال الصحوة قد انهاروا مع انهيار برجي التجارة 11 سبتمبر ، وحل محلهم رجال ( التنوير )...تحياتي )) فكان ردي عليه : ((مرحباً ناقد , أنا مؤمن بما أنت مؤمن به وهي أن السياسي هو من يبارك للمنتصر ويرفعه لينتصر متى ماكان الحاجة له ماسة سواء كان يسارياً أويمينياً محافظاً أومتطرفاً متحجراً أومتكسراً الحصيلة هو غريزة البقاء في السلطة . لكن مايدعوى لنتأمله هو أن الفِكر الليبرالي فكر ينقَضُ على السلطة والفكِر الإسلامي في غالب انتماءته يقر بالسلطة ويتعايش معها ويدعو لإصلاحها , الليبرالي يستخدم التقية أو الوسيلة وهي مهادنة السلطة للوصول لغاية هي قلع السلطة من جذورها لتكون بيد الشعب بعد أن يكون قد انتصرفي كل قضية حتى مايبقى لديه سوى التسلط السياسي وعدم تداول السلطة , والإسلامي يستخدم المداراة لتفادي الوقوع في أضرار كبرى فيرى بقاء الحاكم ولايرضى أن تكون السلطة بيد الشعب لأن في الشعب المجنون والمعتوه والمنحرف فبقاؤها بيده خير من جعلها هباءً لكل أحد , السياسي يفترض أنه يفهم هذا لأنها حياته ولولم يكن فلديه مستشارون يهمهم بقاؤه لمنفعتهم , فكيف للسياسي أن يناصر من على يديهم ستسقط سلطته ويترك من على سواعدهم بقي وأقنعوا الناس بوجوب طاعته ؟ رجال الصحوة سقطوا ؟ ورجال التنويرحلوا محلهم ؟ من الذي سقط ومن يمثل رجال التنوير برأيك لأن كل من قال بقضيةٍ حادثةٍ سُمي تنويري وكل من خالف شيئاً سُمي تثويري )) فرد الأخ ناقد : ((يا عزيزي ... من حق أي منهج ودين وفكر أن ( يهادن ويسايس ) حتى يصل لمبتغاة ، كنت قد قرأت فتوى للشافعي يجيز فيها أن يدفع المسلمون للكفار ( المال ) ليبقوهم على دينهم ودولتهم بلا حرب ولا هجوم منهم ( ما دام المسلمون ضعفاء بلا قوة ولا مال ) فما تسمية أنت ( تقية عند الليبراليين هي نفسها المداراة عند الإسلاميين ) وجهان لعملة واحدة وهذا سبيل مشروع في نظري ما دام المقصد خيراً . أما أن الليبرالي - كما تسميه أنت - خطر على السياسي ... فلا نعلم ما في جعبة السياسي حتى نعلم هل الليبرالي يهدده أم لا ؟ ووالله يا سيدي قلت وصف ( التنوير ) هرباً من وصف ( الليبرالي ) فالليبرالي ( شر محض عند غالبية المسلمين ) وما يسمون باللبيراليين ( ليسوا سواء في دعواتهم ) ففيهم من يدعو للإنحطاط الأخلاقي وهذا هو مشروعهم الأسمى ، ومنهم من أهدافه سياسية إصلاحية )) فرددتٌ عليه : ((الاخ ناقد : لابد من تحديد المصطلح حتى لايكون الحوار تسميه واسميه فـ مصطلح الإسلامي = هو مصطلح حادث دل القرآن على مصطلح مسلم فقط ( هو سماكم المسلمين ) وكونه حادث فهو مقابل غير الإسلامي كالليبرالي والعلماني وتعني من يؤمن بمرجعية الكتاب والسنة وأن الحكم لله والدولة من فرائضها حفظ الدين وصيانته من كل ماحرّم الله . وليبرالي = تعني كما نقلته أنت في مداخلتك الأخير من يؤمن بالفردانيّة كجوهر يتمحور حولها وهناك ليبرالية شاملة وليبرالية جزئية كما هي العلمانية الشاملة الحلوليّة والتي تعني حلول الإله العقل الكوني في الطبيعة وهناك علمانيّة جزئية كفصل الدين عن السياسة , فالليبرالية كما يرى فوكوياما هي نهاية التاريخ والإنسان الأخير في كتابه المشهور فهي ليبرالية إلحادية لاتؤمن بسلطة الدين ولاتسمح للدين بأن يتدخل في شئون الناس , وهي تنكر الأمر بالمعروف وتبيح حرية السوق كالبغا والخمر والدعارة والاختلاط , وفي المقابل هي تعادي السلطة المتسلطة أو حكومة الفرد الأتوقراطية وتسعى ليكون المجتمع حاكماً لنفسه بنفسه عبر نظام الديمقراطية بعد التزاوج بين الديمقراطية والليبيرالية , طبعاً بعض البلدان تطبق جزء من الليبرالية دون الديمقراطية وبعض الدول تطبق الديمقراطية دون الليبرالية . أما المصطلح الذي نقلتَه وهو قولكَ : ((الليبرالية الإسلامية : ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم. )) فهي ماعنيته بالمخادعة القمني يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم صراحةً فأي إسلامية ليبرالية ! هذا المصطلح دجل وتخريف وتحريف لأن الباب لايسع إلا إلى سلطة النص أو سلطة العقل , فكيف تقال ليبرالي اسلامي وأُذكِركَ أنه كان هناك اشتراكيون اسلاميون وبعد أن تمحص الفِكر عرف أن هذا تمرير للمصطلح لكي يقبل بالفكر الماركسي . فأسألك أنت بأي المرجعيات تؤمن سلطة النص أم سلطة العقل ؟ ولا أسألك عن التفسير بل النص كقتل القاتل وقطع يد السارق ومنع الخمر والربا وهلم جرا ! أرجو أن يكون الجواب مباشراً وواضحاَ . وحين ذكرتَ كلمة تنوير وخشيت من كلمة ليبرالي فلماذا تخشى قل ليبرالي وحدد لي ولكل من يقرأ لك معناها وحين توضح معناها إن كانت توافق النص قُبلت وإن خالفت رُفضت . أما اللبس الذي حصل عندك بين المداراة والوصول للهدف بأي طريقة وهي فكرة نيقولا ميكافيللي فهي نزع الأخلاق عن السياسة , وعند التطبيق ترى الفرق واضحاً فالمداراة هي تحمل الضرر الأقل خشية الضرر الأكبر وهذا مستمد من الشريعة كترك قتل المنافقين . أما الغاية تبرر الوسيلة فهي تعني جواز الكفر بالملة لأجل الوصول للسلطة والرشوة لأجل نيل المنصب والربا لأجل المنفعة الفرداينة والقتل بأي طريقة ووسيلة لكبير وصغير رجل وأمرأة والتدمير لأجل العلو والاستعمارفلا أخلاق تمنع فمايجوز الآن يحرم غداً ومايحرم غداً يجوز الآن والشريعة لاتقر بهذا أبداً وكلامي عن الأصل لاعن التطبيق فقد تجد مسلم براجماتي متسلط يصل لهدفه بأبشع طريق . وقول الشافعي يكفي أن القول يعرض على النص فالنص حاكم , أما في الليبرالية فالشعب والقانون المصوت عليه هو الحاكم في الأمر . كلمة تنويري = إن كان تنوير بمعنى ان الناس من زمن البعثة في ظلام فهي مرادفة لكلمة ليبرالي وإن كانت تعني تنوير الناس بان يعودوا للأصل الكتاب والسنة فهي كلمة مقبولة والله يقول ( الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) على أنه أطلق على العصر التنويري في القرن الثامن عشر حين أُله العقل وكفروا بالمسيحية وعزلوها عن الحياة .)) |
09-10-2009, 08:29 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
وقد نقل الأخ ناقد تعريفات متعددة لعدة مصطلحات :
((لليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. اقتصاد السوق الاقتصاد الحر او اقتصاد السوق هو النظام الاقتصادى لليبرالية، وفكرة الاقتصاد الحر هو عدم تدخل الدولة فى الانشطة الاقتصادية وترك السوق يضبط نفسة بنفسه، والليبرالية كما اشرنا من قبل تعتمد بالاساس على فكرة الحرية الفردية، واذا حاولنا ان نعرف فكرة الاقتصاد الحر او اقتصاد السوق بشكل ايجابى فسيكون التعريف هو ان بما ان الفرد ولد حرا حرية مطلقة بالتالى فأن له الحرية فى ان يقوم بأى نشاط اقتصادى. اما اذا قمنا بتعريف اقتصاد السوق بشكل سلبى فهو ان على الدولة الا تقوم بأى نشاط اقتصادى يستطيع فرد او مجموعة افراد القيام به. خصائص الليبرالية الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها. مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي. مبادئ الليبرالية تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر و التسامح و احترام كرامة الإنسان و ضمان حقه بالحياة و اعتبار المساواة أساسا للتعاون و منطلقا لإحترام الأفراد وضمان حريتهم و لا يكون هناك أي دور للدولة في العلاقات الاجتماعية أو الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد و المجتمع. و تقوم الليبرالية أيضا على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام و ذلك لتعبير عن إرادة الشعب و التخلص من الفساد في المجتمع و احترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية و أن تخضع هذه السلطات للتعديل من أجل ضمان الحريات الفردية و للحد من الإمتيازات الخاصة و رفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.. الليبرالية الإسلامية ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم. المسيحية الليبرالية المسيحية الليبرالية وتسمى أحيانا باللاهوت التحرري، هو مصطلح يغطي عادة الكثير من الحركات الفلسفية الدينية المسيحية التي ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر وفي القرنين التاسع عشر والعشرين. وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة سياسية يسارية أو على مجموعة خاصة من العقائد، بل على حرية الجدل العملي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية المختلفة والذي نمى وتطور خلال عصر التنوير. اليهودية الليبرالية الحركة الإصلاحية اليهودية ، أصل نشأتها في القرن الثامن عشر الميلادي. يقول د. المسيري في مقال له : (يوجد إذن جانبان في اليهودية: واحد إنساني يقبل الآخر ويحاول التعايش معه وهو جانب أقل ما يوصف به أنه كان هامشياً، وجانب آخر غير إنساني عدواني يرفض الآخر تماماً. ولكن في القرن التاسع عشر ظهرت حركة الاستنارة اليهودية واليهودية الإصلاحية التي أكدت الجانب الإنساني وعمقته وحذفت من الصلوات اليهودية أية إشارات لإعادة بناء الهيكل وللعودة وللأرض المقدسة)) منقول |
09-10-2009, 08:43 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
ثمّ عقّب الأخ ناقد على طلبي وأسئلتي بقوله :
((أسئلتك متداخلة ومتعددة المواضيع والمفاهيم ... ماذا لو حددتها بنقاط معينة ؟ حتى أعرف كيف أجيب عليها ...)) فبدأت اسأله وهو يجيب حتى نجلي المصطلح : سؤالي : حدد لي ماتفهم أنت من مصطلح اسلامي ليبرالي تنويري ؟ جوابه : بداية ... ستتعب إن أردت تعريفاً موحداً لليبرالية ... لأنها نشأت في بيئات متعددة وفي عقول فلاسفة كثر ... ولكل فيلسوف نظرة ... إلى جانب أن اللليبرالية القديمة - الكلاسيكية - ليست كالليبرالية المعاصرة ... لكن ما نقلته عن ( العمري ) هو جوهرها ( حرية الفرد بصفته إنسان عاقل راشد ، يمكنه التفكير والتقرير بصفة مستقلة عن وصاية الآخرين ) الإسلامي - حسب ما تعرفه الساحة الثقافية العربية - هو الذي يستقي من ( السلف ) عقائده وأحكامه وسلوكه . الليبرالي - حسب ما تعرفه الساحة الثقافية العربية - هو الذي يدعو للإنحلال الأخلاقي والعقائدي. والتنويري لا يقل إنحطاطاً عن سابقه والله لا أعلم وصفاً - أقل دناءة - من وصف الليبرالي إلا ( التنويري ) لذلك الشخص الذي يقابل ( الإسلامي ) فأعذرني أما الوصف الصحيح - بالنسبة لي - للإسلامي فهو كما تعرفه الساحة الثقافية عندنا وكما ذكرت أعلاه أما وصف الليبرالي والتنويري - عندي - فهو أحد اثنين : 1- إما شخص مريض لديه موقف من مجتمعه لذلك تراه يريد استفزازه بأي فكرة حتى لو لم يكن مؤمناً بها ! 2- شخص يؤمن بقضايا وطنه وأمته ولكنه لا يرى أن مجتمعه أقل عقلاً من ( السلف ) لذلك يحرض أمته على التفكير فيما أنتجوه وفهموه من النصوص الشرعية ، وذلك ليحل مشاكل أمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية . ورأيي أن الصنف الأول هم غالبية ( الليبراليين في السعودية ) أما الصنف الثاني فهم أقلية ( في السعودية ) سؤالي : أيهم الذي له سلطة عليك النص أم العقل ؟ جوابه :النص هو المرجع في العقائد وبعض الأحكام الدنيوية العقل هو المرجع فيما لم تعالجه النصوص أو التي تركها النص محل اجتهاد البشر سؤالي :قتل القاتل وقطع يد السارق مارأيك في حكمها ؟ قتل القاتل وقطع يد السارق منصوص عليهما في القرآن الكريم . سؤالي مثل بمثال فيما لم تعالجه النصوص ؟ جوابه : طريقة إختيار الحاكم وشكل التنظيم السياسي للدولة سؤالي : مارأيك بالاقتصاد الحر الذي يجيز الربا ويُشرّع له والبغا المقنن ؟ جوابه : لست مع تشريع الربا ولا البغاء . سؤالي : المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث ؟ الميراث محدد في القرآن تقسيمه ، فلا مجال للمساواة . سؤالي :قتل المحصن الزاني ورجم غير المحصن مارأيك بهذا الحكم الشرعي ؟ جوابه : مع قتل المحصن والآخر : كشف المرأة لصدرها وشعرها والتعري في البلد مارايك هل هي حرة في ذلك أم تلزم بالشرع ؟ جوابه : ليس للمرأة أن تتعرى في الدولة الإسلاميّة . آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 09-10-2009 الساعة 08:57 PM. |
09-10-2009, 08:47 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
ثم طرحتُ هذا السؤال وهو ماوصلنا إليه في الحوار :
((سؤال : الليبرالية تقوم على الفردانية وهي الحرية فهل الحرية مقيدة بالشرع أم حرية خارج القيد الشرعي ...فهل كل ما قيده الشرع بالمنع تقبله وكل ما أطلقه لحرية الإنسان تفعله ؟ وسؤال : هل الليبرالية مكملة للإسلام الذي لا يضمن حرية الفرد ولا يقيم النظام المتكامل الذي يقيم العدل الاجتماعي الشامل أم كَمُلَ الإسلامُ دونها ؟ وثالث : ذكرتَ قبلُ هذا النص وقلتَ : ((بداية ... ستتعب إن أردت تعريفاً موحداً لليبرالية ... لأنها نشأت في بيئات متعددة وفي عقول فلاسفة كثر ... ولكل فيلسوف نظرة ... إلى جانب أن اللليبرالية القديمة - الكلاسيكية - ليست كالليبرالية المعاصرة ... لكن ما نقلته عن ( العمري ) هو جوهرها ( حرية الفرد بصفته إنسان عاقل راشد ، يمكنه التفكير والتقرير بصفة مستقلة عن وصاية الآخرين ) )) وعليه : سؤال :إذا كانت الليبرالية مرت بعدة مراحل ، أي انها تشكلت عبر مسيرتها التاريخية التي تخللها ظروف كثيرة ادت إلى ارتحالها وتغيرها ، فالسؤال الملح : أي الليبراليات تريد ؟ وأي الليبراليات تدعو إليه ؟ هل هي الليبرالية في طورها الاول ؟ ام هي الليبرالية في نموذجها الأخير ؟ إذ لا يستقيم ان يُتكأ على مبدأ دينامي وفي نفس الوقت تستجلب ليؤخذ منها قيما مطلقة مثل قضايا ( العدل .. الحرية .. المساواة .. وغيرها ) وهذه لا يستقيم ان تترحل او تتطور إلا من باب آلياتها وليس من باب مفاهيمها التأسيسية ! |
10-10-2009, 10:34 AM | #5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
عزيزي الليبرالية تؤمن ( بفصل السلطات ) - السلطة التشريعية و التنفيذية والقضائية - من هنا ... فالسلطة التشريعية لا بد أن تستلهم ( إرادة الفرد وما يدين به ) فإن قال : نريد حرية مقيدة بالشرع الإسلامي ... فمن الليبرالية أن تقنن ( السلطة التشريعة حرية مقننة بالشريعة الإسلامية ) وإن قال الفرد : نريد حرية مقيدة بالدين المسيحي ... فالأمر كذلك وإن قال الفرد : لا نريد حرية مقيدة بأي شريعة ... فله ذلك الخلاصة : الليبرالية تقول ( سم ) لكل ما يريده الفرد .
هنا مكمن الخطأ ... وهو الاعتقاد بأن ( الليبرالية دين ) أو منهج مضاد للأديان ! لا يا سيدي .. ليست مكملة للدين الإسلامي ولا لأي دين ... بل هي منهج يحقق ( إرادة الفرد ) وإرادة الفرد - أياً كان - مكفولة في الدين الإسلامي . يعني ... الدين الإسلامي ( كفل للفرد إرادته ) ولم يرغمه على شيء الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته .
الليبرالية تدعو - كما قلت - لتحقيق ( إرادة الفرد ) هذا هو جوهرها لكن الليبرالية يختلف تعريفها باختلاف مجالها ... فالليبرالية السياسية تختلف عن الاقتصادية والأخلاقية ووو وتختلف بحسب رأي الفلاسفة من متشدد في الحرية وآخر غير متشدد ... فهناك من يدعو إلى إجبار الفرد على بعض الأشياء - كالتعليم - وآخرون لا يرون ذلك ... لذلك قلت إنها تختلف من فيلسوف لآخر حسب مجالها وحسب الفيلسوف الذي يعرفها .. لكن الكل يطمح إلى ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) تحياتي لك |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-10-2009, 11:01 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
بالنسبة لسؤالك :
أي الليبرالية أريد أنا ؟ أنا أريد تحقيق المبادئ التي كفلها الدين الإسلامي من حرية المعتقد والفكر والسلوك فيما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية وحقوق المسلمين . أنا لا أريد أن يقال عني : داعية ليبرالي ، فأنا لا يحتويني هذا المنهج ولا غيره ، فاليبراليون قد يدعون لأشياء أنا لا أوافقهم عليها فأضم معهم في سوئهم ! ما ودك أنا أسألك ؟ |
10-10-2009, 07:55 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أنا خجل منك ، فقد أرهقت نفسك في نقل كلامك وكلامي وفتحت موضوعاً خاصاً ، وليس لي إلا أن أقول لك : شكراً وجزاك الله خير الدارين . وأسأل الله أن ينفع بحوارنا هذا أنفسنا والأعضاء أجمع بسم الله نبدأ : |
10-10-2009, 12:21 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
الأخ ناقد : يبدو لديك كثير من اللبس حول مفهوم الفردانيّة لأنك مرة ترى حرية الفرد ومرة تراها مقيدة بالشرع , طبعاً لا أسألك عن المسيحي وغيره فلايخفاني ما تؤدي إليه الليبرالية , لكن حين يقرأ لك أي قاريء سيسال بما أن الإسلام كفل لي حريتي المقيدة بالشرع فلا داعي لليبرالية , وبذلك يكون قضيتَ على أهم خصائصها .
فليبرالي يقول بقيود على السوق الحرة , وحدود الشريعة , والسياسة المستمدة من الشرع صار سلفي وليس ليبرالي ولا يحتاج نقول للناس تعالوا لليبرالية فدونكم الإسلام فهو أعم , وحين تتشابه المصطلحات بين الليبرالية والاسلام فلابد من تحرير المصطلح كـ حرية عدل مساواة حينها سيظهر الفرق لأنه إما أن تكون بما يريده الشرع بالعدل والحرية والمساواة فيكون الإسلام مكتفياً بذاته لاحاجة لي ليبرالية قديمة ثم جديدة ثم مابعد الليبرالية ,أو بما لايريده الشرع فتكون خروج عن الملة وإلحاد كما هي في مفهومها الفلسفي , وما العمل حين يخرج منهج أو مفهوم فلسفي جديد كما يبشرون به الآن وهو مابعد الليبرالية هل ستستمر عليها أم تترحل مع المفهوم الجديد وتتركها ؟. وتقول : ((هنا مكمن الخطأ ... وهو الاعتقاد بأن ( الليبرالية دين ) أو منهج مضاد للأديان ! لا يا سيدي .. ليست مكملة للدين الإسلامي ولا لأي دين ... بل هي منهج يحقق ( إرادة الفرد ) وإرادة الفرد - أياً كان - مكفولة في الدين الإسلامي . يعني ... الدين الإسلامي ( كفل للفرد إرادته ) ولم يرغمه على شيء الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته .)) أنا لا أسلم لك بأنها منهج بل هي دين إلحادي كما يقرره فلاسفتها في منبعها الأول لكن بعض المحاولين لتبيئتها عندنا لم يجدوا سوى المواءمة ولو بالقسر لكن تنزلاً , أفهم من كلامك أن الصحابة لم يحققوا إرادتهم لخفاء منهج الليبرالية عليهم فظلوا في جهل حتى جاء القرن العشرين فاكنتشفنا منهج الليبرالية ليحقق لنا هذا الذي لم يستطع الصحابة والقرون المفضلة على فعله !!؟ وهذا لازم كلامك لم آت بشيء جديد.. وتقول : ((الليبرالية تدعو - كما قلت - لتحقيق ( إرادة الفرد ) هذا هو جوهرها لكن الليبرالية يختلف تعريفها باختلاف مجالها ... فالليبرالية السياسية تختلف عن الاقتصادية والأخلاقية ووو وتختلف بحسب رأي الفلاسفة من متشدد في الحرية وآخر غير متشدد ... فهناك من يدعو إلى إجبار الفرد على بعض الأشياء - كالتعليم - وآخرون لا يرون ذلك ... لذلك قلت إنها تختلف من فيلسوف لآخر حسب مجالها وحسب الفيلسوف الذي يعرفها .. لكن الكل يطمح إلى ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) )) هنا لديك لبس في ليبرالية شمولية وليبرالية جزئية وليبرالية توهميّة ؟ فحين تحل الليبرالية في كل شيء فهي شموليّة وحين تكون في الاقتصاد أو في السياسة فهي جزئية ؟ ثم هناك ليبرالية كلاسيكية وليبرالية حديثة _ وقد ذكرتَهاأنت قبل ذلك _ فهي مزيج بين جملة من الآراء الفلسفيّة , ثم هناك من ينحو في تطبيقاتها نحو التطرف وهناك من ينحونحو الاعتدال النسبي للمتطرف لكنها كلها للمسلم انحلال من الشرع . واللبس الآخر خلطك بين الليبرالية والديمقراطية حين ذكرتَ قبل طريقة اختيار الحاكم وهو ليس حديثنا عن الديمقراطية بل عن الليبرالية في مفهومها الفلسفي وجوهرها الذي جردتَها منه حين صار النص له السلطة عليك ! ثم في الأخير تقول : ((أنا أريد تحقيق المبادئ التي كفلها الدين الإسلامي من حرية المعتقد والفكر والسلوك فيما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية وحقوق المسلمين .) هل قصر الإسلام معك في تحقيق ذلك ومع المسلمين منذ نزل الشرع قبل 1430 سنة ؟ أم لم نكتشف طريقة لنيل حريتنا إلا عبر الليبرالية _ على التسليم بكونها منهج _. سؤال أضفه مع المداخلة : هل يجوز شتم الله وسبه وشتم نبيه صلى الله عليه وسلم أم هي من الحرية المقبولة لديك ؟ سأفتح لك الاسئلة حتى تنهيها كلها لكن بعد أن يحرر مصطلح الليبرالية ويزول الغبش . آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 10-10-2009 الساعة 12:49 PM. |
10-10-2009, 01:13 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
الإسلام كفل لك حريتك ، لكن بعض رجال الدين والسياسة احتكروه ووظفوه لصالح مصالحهم ودولهم ، وهنا يأتي دور الليبرالية .
الإسلام كفل حرية الفرد كما الليبرالية ، لكن الليبرالية تهذب ما شاب الإسلام من ( احتكار فهم الدين ، وأحقية الملوك في التصرف في الشعوب وتقرير مصائرهم ، وغير هذه الأمور التي لها مستندات من الدين الإسلامي وهو منها براء ) .
كما قلت : هناك من يطرح الأديان في الليبرالية لكن هذا ليس نهج كل الليبراليين ... ثم إن الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - نهلوا من الإسلام الصافي الذي يكفل لهم حرياتهم ، ولم يرتشفوا فقه الساسة وأعدائهم !
حين تريد تعريف الليبرالية السياسية لن تذكر نفس التعريف عن الليبرالية الاقتصادية ! وحين تعرفه عند أحد فلاسفتها قد تجد مخالفاً له في تعريفها حسب منطلقاته . والديموقراطية قد تكون أداة لتحقيق الليبرالية ، وإن كانت الليبرالية قد تختلف مع الديموقراطية بحكمها ( حكم الأغلبية ) فأين الأقلية ؟ ثم يا سيدي حين يكون النص له سلطة على حريتي ( بإرادتي وإختياري ) فليس هذا سلباً لحريتي فقد إخترت هذا بمحض إرادتي
كما قلت سابقاً : الإسلام لم يقصر معي ... لكن بعض الفقه الإسلامي والعقائد الإسلامية التي ابتدعها بعض المسلمين يشوبها ما يتعارض مع المبادئ الإسلامية ! لذلك أنا أسعى لـ تطبيق قوله تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) أما بعض الفقهاء فيقولون : ( وقل الحق مني ومن يكفر فله السيف على رقبته ) ! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-10-2009, 01:17 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
شتم الله - والعياذ بالله - ورسوله - عليه الصلاة والسلام - ... يؤذيني كما يؤذي أي مسلم ، والتعدي على الآخرين في انتماءاتهم الدينية والفكرية والعرقية لا تقبله الليبرالية . تحياتي |
|||||||||||||||||||||||
10-10-2009, 08:12 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
الأخ ناقد جوابك هو حيدة عن الأسئلة سألتك عن الإسلام لاعن تفسيرات العلماء وسأعيد الأسئلة مرة أخرى لأرى جواباً واضحاً ومباشراً :
سؤال :فليبرالي يقول بقيود على السوق الحرة , وحدود الشريعة , والسياسة المستمدة من الشرع صار سلفي وليس ليبرالي ولا يحتاج نقول للناس تعالوا لليبرالية فدونكم الإسلام فهو أعم وأشمل واضبط مارأيك ؟ سؤال : تتشابه المصطلحات بين الليبرالية والاسلام وعند تحرير المصطلح كـ (حرية عدل مساواة) فإما أن تكون بما يريده الشرع( أي مضبوطة) بضوابط الشرع فيكون الإسلام مكتفياً بذاته لاحاجة لي ليبرالية قديمة ثم جديدة ثم مابعد الليبرالية ,أو بما لايريده الشرع فتكون خروج عن الملة وإلحاد كما هي في مفهومها الفلسفي فبأيهما ستأخذ ؟ سؤال : ماذا تعمل حين يخرج منهج أو مفهوم فلسفي جديد (كما يبشرون به الآن) وهو مابعد الليبرالية هل ستستمر عليها أم تترحل مع المفهوم الجديد وتتركها ؟. سؤال : قلتَ : (( الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته )) أفهم من كلامك أن الصحابة لم يحققوا إرادتهم لخفاء منهج الليبرالية عليهم فظلوا في جهل حتى جاء القرن العشرين فاكنتشفنا منهج الليبرالية ليحقق لنا هذا الذي لم يستطع الصحابة والقرون المفضلة فعله !!؟ وهذا لازم كلامك لم آت بشيء جديد؟ فإيما يسعني ويسعك ماوسع الصحابة وإما الصحابة ظلوا في جهل عن تحقيق فرديتهم وبلغنا نحن العلم عن طريق الليبرالية ؟ ( ليس السؤال عن تفسيرات الإسلام بل عن الإسلام ذاته ). سؤال : تقول : ((أنا أريد تحقيق المبادئ التي كفلها الدين الإسلامي من حرية المعتقد والفكر والسلوك فيما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية وحقوق المسلمين .)) هل قصر الإسلام( وليس تفسيراته ) معك في تحقيق ذلك ومع المسلمين منذ نزل الشرع قبل 1430 سنة ؟ أم لم نكتشف طريقة لنيل حريتنا إلا عبر الليبرالية _ على التسليم بكونها منهج _.؟ أما جوابك الأخير : ((شتم الله - والعياذ بالله - ورسوله - عليه الصلاة والسلام - ... يؤذيني كما يؤذي أي مسلم ، والتعدي على الآخرين في انتماءاتهم الدينية والفكرية والعرقية لا تقبله الليبرالية )) فمن فمك ندينك فاجمع بين هذا وبين قولك السابق : ((الليبرالية الإسلامية ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم.)) من روادها (سيد القِمني) بسم الله به ننمذج ونأخذ بعضاً من أقواله يقول : ( إن الشريعة الإسلامية تفرق طائفيا وعقديا وعنصرياً ثم يردف العلامة القمني ويقول : (( ومن يقول بغير ذلك فهو جاهل جهل مركب )) يعني بلال الحبشي جاء الإسلام وفصل بينه وبين العباس !! ويقول عن الجهاد الإسلامي (( نغزو ونفتح ونسبي وننهب )) نهب أيه الحلاوة دي ياراجل !! ويقول عن عصر النبي وصحابته (( هل كان زمنا ذهبياً حقاً ؟)) يبأ إيه يامفكر ياعظيم !! ويقول عن الحبيب المصطفى (( قد وفر الأمان رغم أنفه وأنف من معه بزواجه من الثرية خديجة بنت خويلد !!؟ )) رغم أنف محمدٍ !! المصطفى المختار !! إيه الفتح المبين يخزي عيون الفكر والمفكرين ! أعانك الله إن كان روادكم القمني ومن على شاكلته وما جئت به شيء بسيط من ليبراليته الإسلامية المزعومة ولم آت بكل مايقول لأن المجال ليس عن القمني ؟ وتركت بقية الرواد لأن الاستقصاء يضيع الموضوع وسيكون له مبحثٌ آخر ...! أعانك الله على القمني وريادته ... وساترك مناقشة الليبرالية الشاملة والجزئية واختلاف تعاريفها الآن وكيف تزاوجت مع الديمقراطية ونظرية هوبز ولوك وروسو في العقد الإجتماعي ونظرية آدم سميث في الاقتصاد والنزعة الفرويدية الجنسية والأخلاق عند دور كايم والبراجماتية لدى مكافيللي وغيرهم لأن هنا ماهو أهم . تحياتي . آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 10-10-2009 الساعة 09:03 PM. |
10-10-2009, 09:45 PM | #12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
لكنه لا يقول : بـ أن السلفية هي القراءة الصحيحة للإسلام .
( الحرية - العدل - المساواة ) لابد أن تضبط بالليبرالية بما يتوافق مع ( الإسلام ) لا مع ( السلفية ) ولا مع غيرها ... كما قلت : الليبرالية تعيد للإنسان ما سلبه بعض فقهاء الأديان .
بماذا يبشر هذا المنهج ؟
كما قلت : الصحابة حققوا الحرية لأنفسهم ولغيرهم لأنهم يستندون على الإسلام الصافي غير المشوب بالفقه الذي نشأ لأجل عيون هذا السياسي أو ذاك .
كما ذكرت لك : لا لم يقصر ... الذي قصر معي ومع غيري من المسلمين هو بعض ( الفقه الإسلامي )
اسمح لي أضحك هههههههههههههههههههه ( ضحك على كلام القمني ) أخوي ... في الليبرالية كما قلت لك : لا يوجد ناطق رسمي ومقدس ... يعني لا القمني ولا غيره مقدس في نظر الليبراليين ، والكلام الذي نقلته أنا يعبر عن بدايات الليبرالية ، ولعل بداية الليبرالية عندنا ستكون ( متطرفة ) كما كانت في الغرب ! في الغرب مثلاً يحاكم من يزدري ( السود ) ... وهنا يمكننا أن نحاكم من يزدري الإسلام ورموزه . تحياتي |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-10-2009, 09:48 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 87
|
اخي ناقد فكري الرجاء ان تجيب من دون ضحك. فالحوار يبدوا انه جدي.
__________________
.................................................. ..... لن تتعلم ابدا ,, ان كنت تقرأ مايعجبك فقط .................................................. ..... آخر من قام بالتعديل بعيدا عن التشدد; بتاريخ 10-10-2009 الساعة 09:52 PM. |
10-10-2009, 10:07 PM | #14 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
وسع صدرك يا أخوي جونا أخوي صافي يحتمل الضحك والقهقة أيضاً خصوصاً إذا كان على كلام ككلام ( القمني ) ! |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|