[قاهر الروس]

.
.

إِنْقِلابِيُّونَ دَاخِلَ أَسْوَارِ السُّلطَةْ .!!

كُلُّ دَوَْلَةٍ تَسيرُ عَلى نَهْجٍ تُقيمُ سَيَاسَتهَا عَليْهِ لا بُدَّ مِنْ أعْدَاءٍ سَيَقِفُوا بِوَجْهِهَا ، حَتَّى وَلو كَاَنَتْ السِّيَاسَة مُنزَلَةً عَليْهمِ مِنْ فَوقِ سَبْعِ سَمَاواَتْ ، وَهَذا لَيْسَ بِمُسْتَغْرَبٍ عَلى طَبيعَةِ البَشَريَّةِ في النَّقدِ والتَّلقيْ ، لَكِنَّنَا لا بُدَّ أنْ نُعيِدَ بَرْمَجَةَ أنْفُسِنَا قَبْلَ الانتِقَادِ لأيِّ سِيَاسَةٍ قَامَتْ عَليْهَا الدَّولَة ، أهِيَ عَلى أُسُسٍ شَرْعيَّةٍ دِينيَّةٍ رَبَّانيَّةٍ ، أَمْ هيَ تَكَهُّنَاتٍ فِكْريَّةٍ بَشَريَّة !!

وَكُلُّ سِيَاسَةٍ تَحْتَ نِطَاقِ التَّشريعِ السَّمَاوي والتيْ تَسيرُ عَلى ضَوءِ كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبيِّهِ سَتَبْقَىَ أكْثَرُ الوُجوهـِ مُعَارَضَةً وَخُصوصَاً مِنْ دُوَلِ الانْحلالِ والتَّمَرُّدِ الخُلقي والعَقديْ ، لأنَّ التَّشَاريعَ الرَّبَانيَّةَ تَقِفُ ضِدَّ كُلُّ مَا تُقيمُهُ شَهْوَةً وَيْنبُذُهـ العَقْل ، وَلِذَلِكَ يُضْرَبُ بِهَذا الانتِقَاد عَرْضَ الحَائِطَ لأنَّ الدُّستورَ لَيْسَ مِنْ بَنيْ البَشَرِ إنَّمَا مِنْ خَالِقُهم وَهُوَ أعْلَمُ مِنْهم بِحَالِهْم ..!!

ثُمَّ إِنَّ الحَاكِمَ لا بُدَّ مِنْهُ وَيَجِبُ عَليْهِ أَنْ يَرْفَعَ مَائِدَةَ سُلْطَتِهِ بَعيدَةً عَنْ كُلِّ يَدٍ نَجِسَةً تُنَافِقُ بِقُربِهَا وَضَحِكِهَا وَنُصْحِهَا ، حَتَّى لا يَتَدنَّسُ عَرْشُ المُلْكِ يَومَاً مِنْ هَؤلاءِ ، لأنَّ الذُّبَابَ إذاَ وقَعَ عَلى الطَّعَام أفسَدَهـ .
وَتَبْقَى سِيَاسَةُ الحَاكِمِ هِيَ الحَاضِنُ لِدَوْلَتِهِ وَشَعْبَهِ ، أيْنَمَا ضَرَّهـُ شَيءٌ سَيَضُرُّهم ، ويُؤلِمُهم مَا يُؤلِمُه ، سِيَاسَةٌ دِينيَّةٌ تَتَربَّى عَليْهَا المُجْتَمَعَاتُ التيْ تَعيشُ بِفَضيلَةٍ وَحيَاءٍ وَإيمَان .

إنَّ كُلُّ مَنْ يُحَاوِلُ أنْ يُزَعزِعَ ثَوابِتَ الدَّولَةِ ، ويُحَرِّفَ مَنْهَجَهَا ، وَيَحْرِفَ مَسَارهَا ، وَيبْتَزَّ شَعْبَهَا ، وَيَنْخَرُ بفَضيلَةِ مُجْتَمَعِهَا ، وَيَمَسَّ شَيئَاً مِنْ عَادَاتِهَا وَتَقَالِيدِهَا ، لَهُو انْقِلابيٌّ عَلى السُّلطَةِ التيْ يَعيشُ بَيْنَ أسْوَارِهَا ، ولا أَحَقِّيَةَ لَهُ بِذَلِكَ أنْ يَعْبَثَ بِاسْتِقرَارِ أُمَّةٍ تَعيشُ مِنْذُ أنْ شَقَّ الوحيُّ السَّمَاء بِاستِقرَارٍ فِكريٍّ نَظِيفٍ صَنَعَتْهُ أيَادي كَريمَةٍ مِنْ وُلاةِ أَمْرٍ وَرِجَالِ دِيْن ، غَيْرَ أنَّهُم دَخيلينَ عَلَيْنَا خَرَقوا بِذَلِكَ مَا نُؤمِنُ بِه وَنَعْتَقِدْ ..!!
إِنَّ الأمْنَ الفَكْري لَهُوَ الرَّكيزَةُ الأولَى للأمْنِ العَامِّ في المُجْتَمَعَاتْ ، وَمَصْدَرِ ثَوَابِتِهِ وَلَنْ يَتَحقَّقَ ذَلِكَ إلا أَنْ تَقومَ الدَّولَةُ عَلى أَسَاسِ الدِّينْ ، لأنَّهُ حَاكِمُ العَقْلِ وَمُقَيِّدُ الشَّهوَاتْ وَبِهِ سَيَسرُ المُجْتمَعُ بَعيدَاً عَنْ شَوائِبِ الحياة من أجل الهوى والشهوة وَتبقَى سَاميَةً رَفيعَة..!

لَقَدْ كَانَ وَلا زَاَلَ أَعْدَاءُ الإسلامِ والمِلَّةِ والأخْلاقِ الحَميدَةِ ، يَتَحَصَّنونَ دَاخِلَ أسَوارِ السُّلطَةْ ، وَ كَأنَّ أَهْلُ الحِكْمَةِ وَ الأمْرِ و الاخْتِصَاصِ يَجْهَلوا بِذَلِكْ ، بَل وَكأنَّ هَؤلاءِ أيْضَاً – الإنقلابيَّون – يَتَوَارَثونَ مَنَاصبِهُمْ وَيَتنَقَّلونَ فيهَا بَيْنَ الفيْنَةِ والأخْرىَ وَيَحوسُونَ ويَدوسُونْ بِاسْمِ الشَّعبِ الكَريمِ المُحَافِظْ ، وَهُمْ أبْعَدُ عَنْ المُحَافَظِةِ كَبُعْدِ الكَلبْ عَنْ الطَّهَارَةِ أكَرَمَكُم الله .

مَهْمَا أظْهَرَ هَؤلاءِ الَوطَنيَّةَ ، و الاهْتِمَامَ والمُوالاَةِ ، إلاَّ أنْهم بِذَلِكَ يُحَاولوا أَنْ يَستُروا عَوارَ وُجوهِهِمْ ، فَخيَانَاتُهم مُتَتَابِعَة وَرَائِحَتُهم نَتِنَة كَريهَةْ ، فَمَا زَالَ كَيَانُ الأمَّةِ الطَّاهِرَةِ يَنْزِفُ مِنْهُم وَمِنْ تَاريِخُهم الأسْود ، فَانشُدوا كَرَامَات الشُّرفَاءِ وَلُحومِ العُلمَاءِ تُنبِئُكم عَنْ خَبَرِهم .!!

لَنْ نُعيدَ ذَاكِرَاتَنَا بَعيدَاً إلى الوَرَاء ، لَكِنَّ الأمْسَ القَريبَ شَاهِدٌ عَلى ذَلكْ ، تُركيَا مَدينَةُ الإسْلامِ التيْ شَقَّهَا الفَاتِحْ ، أقَامَ العلمَانيُّونَ فِيْهَا لَهُمْ قَائِمَة ، إلاَّ أنَّ الحَقَّ مَهْمَا غُطَّيَ وحُجِبَ يَبقَى العُلو لَه ، فَتَدَافَعَ النَّاسُ يَنْشُدونَ حَيَاةً إسلاميَّةً مُحَافِظَة ، بَعيدَاً عَنْ حَيَاةِ العلمَانيَّةِ السَّاقِطَة ، لِيَرْتَفِعَ فيْهَا حِزْبُ العَدَالَةِ والتَّنميَةْ ، فَزَعْزَعَ الجَيْشُ كونَهُ بِذَلِكَ حَامِيَاً للعَلمَانيَّةِ أركَانْ الدَّولَةِ ، رُغْمَ مَا يُظْهِرونَهُ مِنْ وَلاءٍ وَوَطنيَّةٍ مُزَيِّفة ، يُريدونَ الانقلابَ مِنْ أجلِ شَهواتِهم وأهوَائِهم وَرَغَبَاتِهمْ ، فَهْل سَنَتَّعِظ مِنْ غَيْرِنَا ، أمْ أنَّنَا سَنَكونُ عِظَةً لِغَيْرِنَا ؟!!

أَمَلَنَا بِعُلمَائِنَا وَحُكَّامِنَا .. أُمُورٌ للهَاويَةِ تَقودُنَا

اللَّهُمَّ أرنَا الحَقَّ حَقَّاً وَارزُقنَا إتِّبَاعهُ وَأرنِا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارزُقنَا اجتِنَابَهُ وَلا تَجْعَلهُ مُلتَبِسَاً عَلينَا فَنَِظِلَّ ، اللَّهُم و احفظْنَا مِنْ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنْ .

أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَاَنَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَانْ
عُذرَاً.. فَعُذرَاً .. ثُمَّ عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكَةِ الأسلوبِ
دُمتم بِحفْظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِهِ

.
.

[أبـوجـمـانـة]

مـــشـــــكـــــوووووورررررر ولـــــــكـــــــن..!!!

[أجراس الرحيل]

صدقت .. يدسون السم بالعسل ..! ومخططاتهم مكشوفة أمام أولي الألباب ..!

لكن سلطتهم أعلى ..! وإلا لم يتجرؤء على بث سمومهم ..! قاتلهم الله ..

سلم يراعك أيها الفاضل ..وجعلك الإله مما نفخر بسلطتهم بقول الحق في الدنيا..!

[قُنصـل ~]

لله درك....سلمت يمينك......
مقال أكثر من رائع لا أزيد عليه من الكلام سوى أننا وللأسف الشديد نعيشة بكل مراره
بارك الله فيك وفي قلمك ونفع بك الإسلام والمسلمين.........

تحيااااااااااتي..............

[قاهر الروس]

.
.

* كارلس /


شُكرَاً لَكَ
شَرَّفتني بِتَواجُدِك

.
.

[وحـيــد الـجـزيـرة]

واذا كان الحاكم متواطئ

[قاهر الروس]

.
.

* أجراس الرحيل /


يَكْفي أَن الوجُوهـَ التي كَانَتْ مُتخفيَّة مُتَسَتِّرَة ، والآنْ عَلى صَفيحٍ مَكْشُوفٍ أمَامَ المُجْتَمِعْ
أَحْيَانَاً تَكُونُ الإيجَابيَّة في بِدَايَةِ أيٍّ شَيءٍ مَعْرِفَةَ الدَّاءِ ، فَهيَ المَرْحَلَة الأولَى للدَّواء ..!!

الرَّجَاء بِاللهِ ثُمَّ بِرِجَالِ الحَقٍّ وَالفَضيلَة ، فَهُم عَمَادُ الدَّولَةِ وَالشَّريعَة


بَارَكَ الله فيكِ أُختيْ الفَاضِلَة

.
.

[هايين]

فتن متواليه
وستأتي بعضها بحجز بعض
اللهم انا نعوذ بك منها ماظهر منها ومابطن

***
أَمَلَنَا بِعُلمَائِنَا وَحُكَّامِنَا ..
املنا بالله ثم بهم ولكن ..الامور هنا التبست على العامه

أُمُورٌ للهَاويَةِ تَقودُنَا

***
اللَّهُمَّ أرنَا الحَقَّ حَقَّاً وَارزُقنَا إتِّبَاعهُ وَأرنِا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارزُقنَا اجتِنَابَهُ وَلا تَجْعَلهُ مُلتَبِسَاً عَلينَا فَنَِظِلَّ ، اللَّهُم و احفظْنَا مِنْ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنْ .

قاهر الروس حفظك الله اينما كنت

...

[الحلة464]

بارك الله فيك ياقاهرالروس

هذه الكلمات الجميلة ليتها أرسلت إلى ولاة الأمر بارك الله فيك لأنهم أولى بالنصيحة والغشاوة قد تكون أمامهم
ياأخي أبرق لهم وأكثر من الموعظة لهم , فهم بحاجة من يكشف الغمامة من أمام وجوههم .

أما المجتمع تأكد يالغالي كبيره وصغيره ومثقفه وجاهله يعي ماتقول ويعلم أنه سوس ينخر بالأمة .

وفقنا الله وإياك

[shahen]

الي يشاهد توقيعك يعلم انك ضائع بالطوشه ،،

عفواً التكلم في السياسة حرام والا في جعبتي الكثير ، وكلن يغني على ليلاه .!

[فارس أنطاكية]

بــارك الله في علمك أخي وجعله لك لا عليك

ما أكثر الفتن هذه الأيــام

تعس والله من لا يلجأ لربه ينجيه من الشتات , ويكون مع الحق أينما كــان
حتى ولو كان مع من يكره مجرد سماع اسمه!!

[قاهر الروس]

.
.

* القنصل /

هِيَ الدُّنيا قَائِمَةٌ عَلى صِرَاعٍ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلْ ، واللهُ غَالِبُ على أَمرِهـِ
عَسَى اللهُ أَنْ يَهديَنَا وَيُثبِّت قُلوبِنَا ..!!


* دندون /

لَمْ يَكُنْ الإشْكَالُ في أَنْ تَكُونُ سِيَاسَةُ أيِّ دَولَةٍ قَائِمَةً تَحْتَ مُسَمَّيات غَيْرَ أَنَّ الأفْعَالَ هِيَ المَطلَبْ ، و نَحْمَدُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى أَنَّ الدَّولَةَ التيْ قَامَتْ كَانَتْ وَلا تَزَالُ تَسيرُ عَلى مَنْهجِ القُرآنِ والسُّنة وَهَذا لا يَعْني العِصْمَةُ في الوُقوعِ في الأخْطَاءِ فَجَلَّ مَن لا يُخْطِئُ سُبحَانَهُ وَتَعَالى ، وَيَبْقَى أنَّ المَقَامَ الذيْ شَرَّفنَا اللهُ بِهِ كَأرْضٍ حَاضِنَة لِرُموزِ الإسْلامِ وَوُجهَةِ المُسْلِمينَ هو مَا يَجْعَلُ هَذهـِ الدَّولَةِ أَدَامَ اللهُ أمْنَهَا واسْتِقرَارَهَا فيْ نُقْطَةٍ حَسَّاسَةٍ في قُلوبِ النَّاسِ في الشَّرقِ والغَربْ ، بَيْنَ مُسلمينَ يَروْنَهَا مَعْقِلَ الإسلامِ وَمَهْبط الوَحيْ وَرَاعيَةَ الإسْلام في شَتَّى بِقَاع الأرض ولا يَعنيْ بِذَلِكَ قُصور الدُّولِ الأخرى " الإسلاميَّة " مِنْ الدَّعوة وَرِعَايَةِ الإسلام وَأهلِهِ ، وَأيْضَاً وَاِقِعَةً مِنْ جِهَةٍ أُخرَى تَحْتَ أطْمَاعِ الغَربِ بِحِفَاظِهَا وَشَرفِهَا وَكَرَامَتِهَا ونِعْمَةِ الثَّروةِ الذيْ يُخرِجُهُ اللهُ مِن بَاطِنِهَا .

أَمَّا إنْ كُنتَ تَرَى هَذهـِ التَّغييرَات التيْ صَاحَبَتها انتِقَاصٍ بِحَقٍّ العُلمَاِء والدِّينِ وَالهَجمَاتِ عَليْهِم ، تَغيِيرَاتٍ إصْلاحِيَّةٍ ضِدَّ أهلَ التَّشَدُّدِ " كَمَا تَزْعُم وَتُسمِّيهم " فَالدَّولَةُ إنْ كَانَ مَنْهَجُهَا كَمَا تَرَاهـُ مُتَشَدِّدَاً مِنْذُ عَهْدِ المَلِكِ عَبْدِ العَزيزِ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهـُ حَتى اليَومَ ، فَإنَّ التَّشَدَّدُ الذيْ كُنَّا نَسيرُ عَليْهِ يجَعَلَ الأمَّةَ آمِنَةً أمْنَاً فِكْريَّاً ، لا كَمَا نَرَاهـُ اليَوْم ، وَليْسَ كَمَا تَرَاهـُ أنْتَ أو أرَاهـُ أَنَا ، لأنَّ مَنْ أُنزِلَ عَليْهِم القُرَآنُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ مِنْهُم مَنْ لَمْ يُؤمِنُ بِهِ لأنَّهُ يَرَاهـُ بَاطِلاً ، فَكَثيرَاً مِمَّن يُزَيَّنُ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاللهُ المُسْتَعَانْ ، لَكِنَّ الأمْرَ يَخُصُّ رِجَالَ الدِّينِ وَالحَقٍّ لا عَامَّةُ النَّاسِ أو أَهْل الهَوَى والنَّفْس ، وَلا نَنْسَى أنَّ وَزيرَ الدَّخليَّةَ حَفِظَهُ الله قَالَ لَنَا يُخَاطِبُنَا " بِأنَّنَا مُسْتَهدَفونَ في عَقيدَتنِا وَوَطِنَنَا " وَقَاَل أيْضَاً " أنَّ هُنَاكَ مَنْ لَهُم اتِّصَالاتٌ بِجِهَاتٍ أجْنَبيَّة " أَو كَمَا قَال حَفِظَهُ الله ، فَهْوَ أدْرَى بِشَعْبِهِ وَمَاسِكٌ بِزَمَامِ الدَّاخليَّةِ ، وَيَعرِفُ مَا يَصُبُّ في مَجْرَى الإصلاحِ والفَسَادْ ، وَلا أَظُنُّ أَنَّ عَاميًّ فَضْلاً عَنْ رَجُلاً سِيَاسيَّاً حَكِيمٍ لا يُريدُ الإصْلاحَ لِشَعْبِهِ ، وَمَنْ هذا الذيْ لا يُؤيدُ الإصْلاحْ ، بَلْ نَحنُ بِحَاجَةٍ للنَّظَرِ في أَمْرِ المَعيشَةِ ، وَوَفْرَةِ العَمَلِ ، وَتَحْسينِ أوْضَاعِ مَنْ سَاءَت أَوْضَاعُهم ، لَكِنَّها أبدَاً لَنْ تَأتيْ عَلى حِسَابِ إفْسَادِ المُجْتَمَعاتِ أو اسْتِفزَازِهَا ..!!

وَإنْ كَانَتْ السِّيَاسَةُ السَّابِقَة للدَّولَةِ منذُ أَنْ قَامَتْ قَائِمَةً عَلى التَّشَدُّدِ ، فَإننَا رَأينَا في السِّيَاسَةِ المُتَشَدِّدَةِ حِنكَةُ وَحِكْمَةٌ سَارَتْ عَلى مَوَازِينٍ ثَابِتَةٍ عَسَى اللهُ أنْ يُديمَ عَليْنَا الأمنَ وَالأمَان .

شُْكرَاً لَك

.
.

[قاهر الروس]

.
.

* وَحيد الجَزيرة /

أَهلاً بِكَ أوَّلاً فَغيَابُ القَمَرِ يُقْلِقُ أَهْلُ الأرْض

لا شَكَّ أَنَّ الحَاكِمَ قَدْ يَكونُ يَومَاً مُخْطِئٌ بِتَصَرَّفَاتِهِ ، وَلا يَعنيْ بِذَلِكَ أَنْ تَكُونَ المَلامَةً تُضْرَبُ عَليْهِ ، لأنَّهُ سَيَسرُ عَلى مَا يُوَّرى ممن حَوْلَهُ ، فَكم مِنْ رَاعيْ نُقِلَتْ لَهُ صُورَةَ رَعيَّتِهِ بِعَكْسِ الظَّروفِ التيْ يَعيشونَ عَليهَا ، رُغْمَ أنَّ المُتَضَررِّ هُو الحَاكِمُ لا مَنْ حَوْلَه ، لأنَّ الشُّعوبَ لَهَا ظَاهِرُ مَنْ يَقودُهَا ، وَإنْ أخْطَأ الحَاكِمُ لا لَنَا سِوى الدُّعَاَءَ لَهُ بِالهِدَايَةِ والصَّلاحْ ، ويُبْعِدَ عَنْهُ أهل الأهواءِ وَ بِطَانة السُّوء ، لأنَّ بِصَلاحِهِ صَلاحُ الأمَّةِ - وَأعنيْ بِذَلِكَ الأمَّة التيْ تَحْتَ يَدهـِ -

عسَىَّ اللهُ أنْ يُصْلِحَ أحْوَالَنَا
شُكْرَاً لَكَ أخيْ الفَاضِلْ

* هايين /

لا أَمَلَ لنَا فَوقَ الأمَلُ بِاللهِ سُبحَانَهُ وَتعَالى ، وَكُلُّ مَخْلوقٍ تَحْتَ إرَادَةُ اللهِ وَتَدبيرِهـِ
حَفِظَنَا اللهُ وَحفِظَ دِيَارَ المُسلمين

جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً


* الحلَّة /

كُلُّ بِحَاجَةٍ للنَّصِيحَة ، من عَامَّةٍ وَعُلمَاءٍ وَأئمَّة ، والدِّينُ النَّصيحَة ، وَلو لَمْ تَكُن النَّصيحَةُ
دَيدَنُ أهلُ الحَقِّ لَعَصَفَتْ المُنْكَرَاتُ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وَصَوب وَكأنَّهَا ثَوبَاً طَاهِرَاً نَقيَّاً ..!!

بَارَكَ اللهُ فيكَ أخي العَزيز

* shahen /

أسْأل اللهَ أنْ يَدلنَا ولا يُحَيرَنَا ، وَيُرينَا الحَقَّ حَقَّاً والبَاطِلَ وَبَاطلاً لا يُلبِسه عَليْنَا
شُكرَاً لَك

* فَارس أَنطَاكِيَة /

هيَ الحَيَاةُ سَتَبقَى بَينَ تَأثيرِ عَواصِف الفِتَنْ ، وَالسَّعيدُ مَنْ يُفيق بَعْدَهَا وَهو عَاضٌّ على الدِّينِ مُمسِكٌ بِهِ
فِتَنٌ كَقِطَعِ الليِّل المُظلِم ..!!

رَحِمَ اللهُ حَالنَا ، وَثَبَّتَ قُلوبَنَا حتَّى نَلقَاهـ


شُكرَاً لَكُم جَميعَاً

.
.

[أرسلان]

اقتباس لَقَدْ كَانَ وَلا زَاَلَ أَعْدَاءُ الإسلامِ والمِلَّةِ والأخْلاقِ الحَميدَةِ ، يَتَحَصَّنونَ دَاخِلَ أسَوارِ السُّلطَةْ ، وَ كَأنَّ أَهْلُ الحِكْمَةِ وَ الأمْرِ و الاخْتِصَاصِ يَجْهَلوا بِذَلِكْ ، بَل وَكأنَّ هَؤلاءِ أيْضَاً – الإنقلابيَّون – يَتَوَارَثونَ مَنَاصبِهُمْ وَيَتنَقَّلونَ فيهَا بَيْنَ الفيْنَةِ والأخْرىَ وَيَحوسُونَ ويَدوسُونْ بِاسْمِ الشَّعبِ الكَريمِ المُحَافِظْ ، وَهُمْ أبْعَدُ عَنْ المُحَافَظِةِ كَبُعْدِ الكَلبْ عَنْ الطَّهَارَةِ أكَرَمَكُم الله .

قرأته مرارا وتكرار فما أروعك وأسطرك لكن اسمح لي التعليق على هذه الأحرف بما أعتقده والله أعلم . .

إن الناظر بعين البصيرة والمتمعن بكل مايدور حوله والمطلع على أحوال -أمثالهم- من خلال صحائفهم
السوداء منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى -قبيل- وقتنا الحاضر يجد أنهم منبوذون من فوق أسوار السلطة إلا من شذ ونافق على نفاقه فهاهم في عهد خير البشر
الحاكم علم بهم لكنه لم يداهنهم ويجاملهم بل تعامل معهم بكل شدة وقوة -وحنكه- وعلماء الأمة كذالك سائرون . .

وإن كان بعض الناس يرى أن حالهم أحسن من قبل -ولن يدوم بإذن الله- . .
فأقول :
لأنهم وجدوا من يقربهم ويجاملهم على حساب الدين وهو عالم بهم وبمؤامراتهم ليس الحاكم فقط هو المسؤل بل من أخرس لسانه وهو عالم بخطرهم ممن بحت حناجرهم ذبا عن الوطن !!
أليس الحاصل الآن يتطلب ذبا عن -الدين والوطن- فهاكم الأجر مضاعف بإذن الله إن كنت قصدتم الأجر .

ولكن حالهم في أسؤ حال لأن الله كشف خبثهم وفسادهم والله عز وجل بسببهم امتحن الأمة أجمع
فتلك الأيام امتحنهم في فتنة خلق القرآن والآن يمتحننا في فتنة بني علمان ولسان حالهم يقول إما معنا وإماضدنا فنشهر بك في الصحف والإعلام وبسببهم انقسم الناس إلى قسمين موحد وخائف على جاهه ومنصبه .

فالله المستعان وإليك يارب نشكوا ضعفنا وقلة حيلتنا
بوركت أستاذنا القدير - محبك -