بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » سميح قاسم يشتم الله "عليه من الله مايستحق" ويستضاف في بلاد الحرمين

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-01-2010, 09:50 AM   #1
الملتهبه
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: بريده
المشاركات: 169
سميح قاسم يشتم الله "عليه من الله مايستحق" ويستضاف في بلاد الحرمين

طرق شرذمة ممن سموا أنفسهم أدباء بث نتنهم وخبثهم وإلحادهم عن طريق الأدب والأدب منهم بريء برأة الذئب من دم يوسف فتعرضوا للذات الإلهية ووصفوها بأقذاع الأوصاف قاتلهم الله وأرانا فيهم عجائب قدرته واليوم نعجب من استضافة الساقط سميح قاسم لمهرجان الجنادرية !!!




http://www.al-jazirah.com/192124/fe29d.htm


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0113326420.htm


وإني على يقين تام أن ولاة أمرنا لا يعلمون بكتاباته النتنة وأتمنى أن يمنع من دخول بلاد الحرمين فضلاً عن أن يستضاف ليمج على المسلمين نتنه وقيحه وصديده عليه من الله مايستحق وإليكم شيئ من نتنه حيث تتبعه الشيخ / عبدالرحمن بن سعد الشثري حفظه الله ونفع بعلمه:

اشتريتُ كتاب ديوان سميح القاسم الأعمال الشعرية الكاملة , أربعة أجزاء من إصدار دار العودة ببيروت الطبعة الأولى 12004م من مكتبة ... بالرياض كما في الفاتورة رقم 106382 في 18/6/1427هـ .


فوجدتُّ فيه ما يَشيبُ له رأسُ الوليد من تسميته لله تعالي : بالإله الكافر - تعالى الله - الإله الفالس - تعالى الله - الإله القاسي - تعالى الله - الإله المنقطع البيروقراطي - تعالى الله - الرَّب الترابي - تعالى الله - الرَّب الجريح - تعالى الله – الرَّب براع - تعالى الله – الله لات ترنو - تعالى الله - وأنَّ لله تعالى والدة اسمها مريم - تعالى الله - وأنَّ ذلك مذكورٌ في القرآن , وأنَّ الله يخشى عبيده - تعالى الله - وأنَّ الله له شارب وأنه تحت النعال - تعالى الله - وأنَّ الله قُتل في كمين خُبز - تعالى الله - ويُطالبُ الله بأن يُقدِّم اللهُ استقالته - تعالى الله - ويجحدُ وجود الله - تعالى الله - وأنه سبحانه جبانٌ مُعفَّر بالغبار والشرور - تعالى الله - وأنَّ الله غَبَنَه - تعالى الله - وأنَّ عدلَ الله قسمةٌ ضيزى - تعالى الله – ويتسائل : متى يُفيق الله - تعالى الله - وأنه تعالى يكتم - تعالى الله - وأنَّ عبادة الله ضَيَاع - تعالى الله - ويصف الله بأنه ينام - تعالى الله - وينهى في ديوانه عن عبادة الله .

ويُسمِّي وجود الله بالأسطورة وأنها تدمَّرت - تعالى الله - وأنَّ مشيئة الله من نفايات القرون - تعالى الله - ويستخف بلفظ الألوهية , ويُؤلِّه غير الله , ويصف أفعال الله بالتعسُّف - تعالى الله - وأنَّ الحروف التي تخرج من حبيبته يخضع لها كلام الله ويسجد لها - تعالى الله - وأنَّ حبيبته تخلقُ وتهدي - تعالى الله - وأنه لن يُصلِّيَ لله ولن يأخذ بدينه لأنه دين خرافات , ولن يتَّبع النبيّ صلى الله عليه وسلم لأنَّ الشيوعية أنجبت له كبار الأنبياء , وأوجَدَت له ربَّـاً يخضع له من دون الله - تعالى الله - وأنه هو الذي يشاء الله - تعالى الله - وأنه يرسم الله بأنانيته - تعالى الله - وأنَّ الله له قَسَمَاتٌ شوهاء - تعالى الله - ويفتخرُ بأنه لم يحفظ شيئاً من القرآن , ولم يُصلِّي ولم يصوم ولا يخاف عقاب الله في الآخرة , وأنه يعبدُ جواده الجامح , ويعبدُ الـيَمَن ومدينة برلين ورموز الشيوعية , ويطلبُ من الله بأن يأتِ سبحانه يستأجر معه غرفة - تعالى الله - ويطلبُ من الله أن يكفَّ سبحانه عنه يده - تعالى الله - ويقول بصلب عيسى عليه السلام , وبنبوة أحد الشيوعيين بعد خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وسؤاله له باسم من أسماء الله تعالى , وأنَّ الله تعالى يقود مركبة وانفلتت إحدى عجلاتها - تعالى الله - .

إلى غير ذلك مِمَّا لا تستطيع سماعه الجبال الراسيات {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} .

وإلى تفصيل بعض ما ذكره هذا الضَّال في كتابه المذكور , والذي يُباع في كُبرى مكتباتنا ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله :

( 1 ) تسميته لله تعالى بالإله الكافر : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( حطِّم أيها الإله الكافر زجاج العالم , وستحظى بسكرة الموسيقى العظمى ) ج4/51 .

( 2 ) تسميته لله بالفالس : قال : ( والموسيقى أسراب من كل طيور الله الفالس , رفوف سنونو ) ج1/339 .

( 3 ) وصفه لله تعالى بالإله القاسي : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( اسمع يا إلهي : أيها الإله القاسي المنتقم , يا من يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء , في الجيل الثالث والرابع , اسمعني جيِّداً , فما أقوله لك لا يستطيعه الآخرون , أولئك المقعدون ) ج4/43 .

( 4 ) دعوته لله تعالى بأن يُقدِّم الله استقالته : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : قال مخاطباً الله تعالى : ( اسمعني لتُبعد عنِّي أفاعيك المجنحة , بنواقيسها المثيرة للغضب , اسمعني لتُقدِّم استقالتك ) ج4/44 .

( 5 ) قوله بأنَّ لله تعالى والدة اسمها مريم وأنَّ ذلك مذكورٌ في القرآن : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : قال : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم , السلام عليك يا مريم يا والدة الله , يا ممتلئة نعمة , صلِّي لأجلنا ) ج4/44 .

( 6 ) تساؤله : متى يُفيق الله تعالى الله : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( إلهي لماذا زنحتني , حوَّلت خدِّي دائماً لصفعة العدو والصديق , يا ربَّنا وربَّهم متى تُفيق ) ج4/45 .

( 7 ) نهيه عن عبادة الله , وتسميته لوجود الله بالأسطورة وأنها تدمَّرت تعالى الله : قال في مقطوعة بعنوان : يوشع مات : ( لا تركعوا , لا ترفعوا أيديكم إلى السماء تدمَّرت واندثرت أُسطورة السماء ) ج1/91 .

( 8 ) قوله بأنَّ مشيئة الله من نفايات القرون : قال في مقطوعة بعنوان : أبطال الراية : ( ومشيئة الرحمن والأقدار بعض من نفايات القرون ) ج1/208 .

( 9 ) استخفافه بلفظ الألوهية , وتأليهه لغير الله : قال في مقطوعة بعنوان : أنتيجونا : ( أَقدم أَقدم يا قربان الآلهة العمياء , يا كبش فداء ) ج1/81 .

( 10 ) تسميته الله تعالى بالإله المنقطع البيروقراطي : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( فانظرني أيها الإله المنقطع البيروقراطي أفترس نفسي كحريق معزول ) ج4/66 .

( 11 ) وصفه لأفعال الله بالتعسُّف : قال في مقطوعة بعنوان : سيرة بنيون : ( سألت هاجر وهي ترنو إلى ربها ؟ غير أنَّ سعاة البريد وبأمر الوليد لا يُؤدُّون خدماتهم بين عسف الإله وضعف البشر ) ج4/94-95 .

( 12 ) مخاطبته لله تعالى بعبارة النصارى ( أبانا الذي في السماء ) وأنه لن يُصلِّيَ لله ولن يأخذ بدينه لأنه دين خرافات , ولن يتَّبع النبيَّ صلى الله عليه وسلم لأنَّ الشيوعية أنجبت له كبار الأنبياء وأوجدت له ربَّـاً يخضع له من دون الله : قال تحت عنوان : رسالة إلى الله : ( سيد الكون أبانا , ألف آمنَّا , وبعد , من حقول البؤس هذي الكلمات ... يا أبانا , يا أباً أيتامهُ مَـلُّوا الصلاة , يا أبانا , نحن ما زلنا نُصلِّي من سنين , يا أبانا , نحن ما زلنا جياعاً وعراة , يا أبانا , نحن ما زلنا بقايا لاجئين ... يا أبانا , نحن بعد اليوم لسنا بسطاء , لا نُصلِّي لك كي تُمطر قمحاً , لا نُداوي بالحِجابات وبالرُّقية جرحاً , نحن أنجبنا على الحزن كبار الأنبياء , وخلقنا من أمانينا التي تكبرُ ربَّـاً , شقَّ من مأساتنا للفجر درباً ) ج1/26-27 .

( 13 ) قوله بأنه هو الذي يشاء الله , وأنه يرسم الله بأنانيته , وأنَّ الله له قسمات شوهاء تعالى الله : قال : ( واللهُ نحن نشاؤه بغرورنا , شيئاً له قسماتنا الشوهاء ترسمه أنانياتنا ) ج1/205-206 .

( 14 ) وصفه لله تعالى بالجبن وأنه مُعفَّر بالغبار والشرور تعالى الله : قال في مقطوعة بعنوان : هيروشيما : ( من أي أعماق البشر , ينفجر الموت الزؤام على البشر ؟ ولأي كهف ينزوي الله المعفِّر بالغبار , وبالدخان وبالشرر ؟ وبأي معراج يلوذ الأنبياء الصالحون ) ج1/209 .

( 15 ) تحريفه واستهزاؤه بالقرآن الكريم : قال في مقطوعة أغاني الدروب : ( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد , وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد , لقد كان في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) ج1/63.

( 16 ) افتخاره بأنه لم يحفظ شيئاً من القرآن , ولم يُصلِّي ولم يصوم ولا يخاف عقاب الله في الآخرة : قال في مقطوعة بعنوان : بابل : ( أنا لم أحفظ عن الله كتاباً , أنا لم أبنِ لقديس قبابا , أنا ما صلَّيتُ وما صمت وما , رهبت نفسي لدى الحشر عقاباً , والدم المسفوك من قافيتي , لم يراود من يدي عدْنٍ ثوابا ) ج1/29 .

( 17 ) قوله بأنَّ الحروف التي تخرج من داعرته يخضع لها كلام الله ويسجد لها : قال في مقطوعة بعنوان : يوم الأحد : ( وحروفٌ يسجدُ الوحيُ لها , لسوى عاطفتي لم تسجد ) ج1/107 .

( 18 ) عبوديته لجواده الجامح : قال في مقطوعة بعنوان : الجواد الجامح : ( فكيف أعودُ ؟ كيف أعودُ ؟ يا معبوديَ الجارح ... لن نهدأ وملء عيوننا المرفأ , ونار حبيبنا المشجوج لن تطفأ بغير ضمادك الرحمن يا إيقاع أحرفنا , ويا رؤيا تلهفنا .. فحتى الموت حتى الموت , يبقى فارسُ الأحزان , عبد جوادك الجامح ) ج1/287-288 .

( 19 ) عبوديته لليمن : قال في مقطوعة بعنوان : أختي صنعاء : ( يمني المعبود , سيعود سعيد , فكهوف الشاي الأسود والقهوة والقات صارت ثكنات ) ج1/308 .

( 20 ) عبوديته لمدينة برلين : قال في مقطوعة بعنوان : برلين تستعيد شعرها : ( بالصمت يا برلين أُعلن حُبَّنا , أم بالبكاء ! وأنا أُقبِّلُ كفك التعبى , وأركعُ في خشوع لجلال تمثال , تكاد تسح من شطآن عينهم الدموع ... ربَّى الشيوعيون شَعرك , طيَّبوه ودلَّلوه , ربَّوه بالفرح المقدَّس والمرارة , والصمود ) ج1/249-251 .

( 21 ) عبوديته لحبيبته : قال في مقطوعة بعنوان : تعالي لنرسم معاً قوس قزح : ( بين عينيَّ وعينيكِ , على جدران سجني , يتراءى وجهكِ المعبود في وهمي ) ج1/255 .

( 22 ) قوله بأنَّ حبيبته تخلق وتهدي : قال في مقطوعة باسمكِ أنتِ : ( بيديكِ الرحيمتينِ صيَّرتني وُجوداً , بيديكِ هاتين الناطقتين بكلمة السر .. جعلتِ الوجود طرفاً من أطرافي .. باسمكِ أنتِ قبَّلتُ أعناق الأطفال جميعاً ... فليشملني الحبُّ برحمته , قبلكِ أنتِ كنتُ في البدءِ .. بدونكِ أنتِ تعودُ الأرض خربةً وخاليةً وعلى وجه الغمر ظلمةٌ , وروح الله يرفُّ على وجه الماء , ماذا أفعل بهذا الألم كله ؟ قولي : ليكن نورٌ فيكون نور ) ج2/282-283 .

( 23 ) عبوديته لرموز الشيوعية : قال في مقطوعة بعنوان : المطر والفولاذ : ( وينتصب المصنع الماردُ إلهاً كِلانا له عابد ) ج1/46 .

( 24 ) قوله بأنَّ الله تعالى غَبَنَه : قال : ( إلهي لماذا غَبنْـتَني ) ج4/70 .

( 25 ) دعوته لله تعالى بأنَّ يأتِ الله يستأجر معه غرفة : قال : ( تعالَ معي أيها الإله الطيِّب نستأجرُ غرفة متواضعة في ملكوتك الفخم الشامل الشرق والغرب وما بينهما ) ج4/74 .

( 26 ) وصفه لعدل الله بالقسمة الضيزى , ويطلبُ من الله أن يكفَّ سبحانه عنه يده : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( إلهي إلهي لماذا قتلتني , اللهم لا أطلبُ قلبك , كفَّ عني يدك , لا ثوابك ولا عقابك , لا يُسرُك ولا عُسرُك , أرتجت عدلك لغزاً , وجعلتَ القسمة ضيزى , سيمَ سقراً , فانبرى ما عليه إذا كفرا , أفتماريه في ما يرى , صدق الله العظيم ) ج4/78 .

( 27 ) مدحه لصحوته التي جاءته بعد اعتناقه للشيوعية : قال في مقطوعة بعنوان : عزيزي إيفان ألكسييفتش أكتوبر : ( صحوتُ على يدٍ مسَّت جبيني الجهم , في رفق وصوت معلم جوال أتى من قمة الشرق يقول : تعال يا ولدي الشقي تعال ... أتضيع بين مآدب الأنذال , وحدَّثني طويلاً عن بلاد الثلج .. ونوتيين تهدر في أغانيهم خطى الزحف العظيم ... رفيقي آه يا آيفان , عميقاً كان صوت معلمي الجوال وعذباً كان همى مطراً على صحراء , تشربه إلى الأعماق قلبي الأسود الصلصال , فأصبح وردة حمراء , وأصبح بعد عقم طال جوهرة وكمثراة , وعصفوراً ومصباحاً على الطرقات , رفيقي آه يا إيفان ) ج1/187-188 .

وبعد انطراحه التعبُّدي للشيوعية يُصوِّر تركه للدين ومعاداته لله تعالى فيقول : ( تلوتُ قصائدي الأولى على جثث الحساسين ودقت قبضتي باب السماء ولذتُ بالدين ... دعوتُ الأولياء والصالحين فردَّت الوديان : إلهك كان يا هذا إلهك كان , وقهقت السفوح السود والقمم النحاسية إلهك كان يا طرح الأناشيد الحماسية ) ج1/188-189 .

( 28 ) إعلان الإلحاد والافتخار بذلك : قال في مقطوعة بعنوان : في القرن العشرين : ( أنا قبل قرون لم أتعوَّد أن أُلحد , لكني أجلدُ آلهةً كانت في قلبي , آلهةً باعت شعبي في القرن العشرين ) ج1/69 .

( 29 ) استشهاده بنصوص التوراة المحرَّفة على الاستخفاف بالأنبياء عليهم السلام : ومن ذلك قوله في مقطوعة بعنوان : طفل يعقوب : قال : ( إلى فمك بالبوق , كالنسر على بيت الرب , لأنهم قد تجاوزوا عهدي , وتعدُّوا شريعتي , التوراة ) ثم قال : ( يا طفلاً يقتلُ يعقوبه .. يا خائناً عهد الرَّب ) ج1/104 .

( 30 ) قوله بصلب عيسى عليه السلام : قال في مقطوعة بعنوان : كرمئيل : ( ونبسمُ , لا بسمةَ الأغبياء , ولكنها بسمةُ الأنبياء , تحدَّاهم صالبٌ تافه ) ج1/90 .

وقوله : ( آن للحنطة أن تنضج , في مرج ابتهالاتي الفسيح , آن أن ينزل عن صلبانهم حبي وشعبي والمسيح ) ج3/212 .

( 31 ) تعظيمه لعيد النصارى الأسبوعي يوم الأحد : قال في مقطوعة بعنوان : يوم الأحد : ( والتقينا صدفةً قدسيةً , جمعت قلبين يومَ الأحد , فغدا يوم المسيح الْمُفتدى , بدء تاريخي , وذكرى مولدي ) ج1/107 .

( 32 ) جحده لوجود الله , وجحده لأنبياء الله موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم مع ذكره لبعض علاماتهم وأعمالهم ومعجزاتهم في سياق جحد وإنكار : قال في مقطوعة بعنوان : أبطال الراية : ( والله نحن نشاؤه بغرورنا , شيئاً له قسماتنا الشوهاء ترسمه أنانياتنا , فاهبط من الأبراج من شم القباب , وإذا استشير لهيبك القديس من صوت الضمير , وشقيت في ما يحمل الإنسان عن عبء العذاب , فالمس جراح الأرض في رفق , ودثِّر عريها الدامي بأسمال التراب , حطم وصاياك الشقية , واسجد مع الكفار للعجل الغبي , فللسدى تعطوا أمانيك الغبية , ألواحك الآجُرّ تغري النمل والديدان , والإبريز في العجل المدلل يخطف الأبصار ) ج1/205-206 .

ثمَّ يتحدَّث عن عيسى عليه السلام بعقيدة نصرانية إلحادية فيقول : ( شرف الأقاليم الثلاثة والصليب , شرف الدماء الزاكيات النازفات من الجراح , جراح هيكلك الخضيب , شرف الأحبوا بعضكم بعضاً , وهذا خبزكم جسدي وخمركمو دمي الجاري , وفي الناس المسرة ... فارحم جراحك يا مسيح , ما عدت في الإنسان غير حكاية تُحكى عن الرَّب الجريح ) ج1/206-207 .

ثمَّ يتحدَّث عن نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول : ( حراء هل هجرت حمامتك الوديعة , هل جفتك العنكبوت ... عادت مِنى وأبو لهب , عادا فما تبَّت وتب , والكعبة استخذت منابرها للغو خوارج , لا الله يكبح من جماح ضلالهم , لا الأنبياء ولا الكتب , واستشهد الأنصار وانهارت مدينتهم , وشرَّعت المساجد للصوص المارقين , والله أكبر لكنه جوفاء , تطلقها نفايات المسوخ التافهين , فاركب بعيرك يا محمد , وتعال لي في الشمس معبد ) ج1/207-208 .

( 33 ) قوله بنبوة أحد الشيوعيين بعد خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وسؤاله له باسم من أسماء الله تعالى : قال في مقطوعة بعنوان أبطال الراية : ( ما جئت بالتنزيل لم يفاجئك جبرائيل في رهط الملائك بالنبوة , لم تلقَ وجه الله , لم تسمع من النيران دعوة , لم تُحي أمواتاً ولم تنهض كسيحاً , لم تُزل برصاً ولم تخلق نبيذاً من مياه , لم تجيء بالمعجزات الخارقات , لكن وجهك يا رسول العصر أشرق في ظلام العصر , أحلاماً , وإيماناً وقوة , وهدير صوتك هزَّ أعماق الخليقة , فاستفاقت جذوة سجنت بأعماق الحياة , فإذا الظلام يسيح في ذعر , ونور الفجر يولد في العيون المطفآت , وإذا أنا الإنسان أجهرُ بالصلاة , وإذا صغاري يشبعون , ويدرسون ويلعبون , ومشيئة الرحمن والأقدار بعض من نفايات القرون , والأرض بعد العقم أثمار وأزهار وخضرة , فاسمع أغاني الثائرين , واشهد نهايات السجون , واهنأ فإنا باسمك الجبار نجتاز المجرة , واهنأ فإن الشمس تشرق كل يوم ألف مرة ) ج1/208 .

( 34 ) سخريته بالإيمان بالله تعالى وقدرته , وأنه تعالى يكتم , ويُسمِّي الله براع , ولات ترنو تعالى الله , وأن المؤمنون الخاشعون لله بُلَهاء , وأنَّ عبادة الله ضَيَاع : قال في مقطوعة الخطيئة والوثن : ( الرَّب راع , ما زال يرمقه الملايين الرعاع , يتعبدون ويرفعون له الذبائح والقرابين البريئة , يسجدون الليل حتى منتهاه , ماذا وراء الصمت تكتم يا إله ؟ ويضج إعصار الحقيقة بين أغلال تصفده بها الأوهام .. لا سرَّ في صمت الإله , لا شيءَ غير الجوع والحرمان والطوفان ... والرب راع , ما زال يعبده الملايين الرعاع , والمؤمنون الآبقون , وجوههم للات ترنو , في خنوع أبله , قطعانهم في الرمل تزحف , هاربين من الضياع إلى الضياع .. إن الله يرزقكم غداً من عنده الخير الكثير ... وعزّموا تحمل نساؤكم توائم , إن ربكمو على كلٍ قدير ) ج1/203-204 .

( 35 ) وصفه لله تعالى بأنه ينام : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( تصبحون على خير أيها الأحبة , تُصبح على خير يا إلهي ) ج4/59 .

( 36 ) افتراؤه على الله تعالى : قال في مقطوعة بعنوان : إلهي إلهي لماذا قتلتني : ( يا طالع الشجرة , هات لي معك بقرة , هات لي معك بكره , شكره بكره , قال لي ربِّي : عدّ العشرة 1,2,3,4,5,6,7,8,9 كوليرا ) ج4/67 .

( 37 ) قوله بأنَّ الله تعالى يقود مركبة وانفلتت إحدى عجلاتها : قال في مقطوعة بعنوان : سيرة بريطافور : ( كان الله يقود مركبته الملكية في جولة تفقدية , لـيُعِدَّ لنفسه تقريراً عن مدى فعالية الغارات الجوية , وحيثُ انحنى فوق فلسطين , انفلتت إحدى عجلات مركبته , وانطلقت تتدحرج وحيدة نحو شفير الأرض , هاربة من سيِّدها إلى الأقمار البعيدة ) ج4/90 .

ومن تَهكُّمه قوله : ( بناتك يا أبي مشجب لجبّة الله , بل هي مشجب الشيطان , وأنت عليم بذلك , بل هي مشجب الله والشيطان ) ج4/91 .

( 38 ) إظهاره لعقيدته الدرزية : قال في مقطوعة بعنوان : كتاب القرمطي الأخير إلى مولاه الحاكم بأمره : ( مولاي الحاكم … ألست الناطق في كلِّ جهات الكون بأسرار القائم , منذ تقمَّصني روحُ الله أبو ذر .. ) ج2/376 .

{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا} .

وما أصدق ما قاله الإمام ابن حبيب رحمه الله : ( أيشتمُ ربَّـاً عبدناه ولا ننتصرُ له , إنَّـا إذاً لعبيدُ سوءٍ وما نحنُ له بعابدين ) الشفا ج2/299 .

لذا آملُ من علماء وولاة أمر بلادنا - وفقهم الله - بذل جُهودهم لِحماية حِمَى التوحيد , وذلك بالآتي :

أولاً : منع بيع هذا الكتاب وغيره من الكتب التي يُسبُّ فيها الله سبحانه - إن وُجدت - وإتلاف الموجود منها .

ثانياً : التحقيق العاجل من كِبار الموثوق بهم علماً ودينا مع مكتبة لبيعها هذا الكتاب .

ثالثاً : التحقيق العاجل من كبار الموثوق بهم علماً وديناً مع قسم المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والإعلام , لأنَّ فسح مثل هذا الكتاب وبيعه في بلادنا مُخالفٌ للقرآن ومُخالفٌ للسنة , وللمواد التالية من السياسة الإعلامية الصادرة بقرار مجس الوزراء رقم 169 في 20/10/1402هـ كالمادة الأولى : ( ويُحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة ) , وللمادة الثانية : ( يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيَّارات الهدَّامة , والاتجاهات الإلحادية , والفلسفات المعادية , ومحاولة صرف المسلمين عن عقيدتهم , ويكشف زيفها , ويُبرز خطرها على الأفراد والمجتمعات ) , وللمادة السادسة والعشرين : ( حريَّة التعبير في وسائل الإعلام السعودي مكفولة ضمن الأهداف والقيم الإسلامية ) , وللمادة التاسعة والثلاثون : ( تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة ، وبأنظمة الدولة ، وتُسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتِها ، ويُحظر ما يؤدي إلى الفتنة ، أو الانقسام ، أو يَمسُّ بأمن الدولة وعلاقاتها العامة ، أو يُسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه ) .

رابعاً : إيجاد لجنة من كبار الموثوق بهم علماً وديناً لِمُتابعة ما يُباع في المكتبات , وما يُكتب في الصحف والمجلاَّت على مَدار العام .

خامساً : العقاب الشديد للصحف والمجلاَّت التي تمتدح الشاتمين لله تعالى , وإحالة المادحين ورؤساء تحرير تلك الصحف والمجلاَّت لمحاكمنا الشرعية , انتصاراً لله تعالى ومحبةً له عزَّ وجل { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ } .

ومن ذلك قول جريدة الجزيرة - عن مُكفِّر الله - في عددها الصادر بتاريخ 22/6/1998م : ( سميح القاسم كأحد أبرز رموز الشعر العربي المعاصر ) وأعلنت فوزه بجائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري .

وقالت - عن مُكفِّر الله - في عددها الصادر في 27/3/1420هـ : ( فسميح القاسم شاعر حقيقي , وسميح القاسم شاعر حرب ) .

وسَمَّت جريدة الجزيرة – مُكفِّر الله – في مجلتها القافية في عددها رقم 30 في 3/8/1424هـ : ( الشاعر العربي الكبير ) .

وجريدة الجزيرة حريصة على نشر مختارات - لِمُكفِّر الله - ومن أوائل ما نشَرَت له , في عددها رقم 416 في 20/8/1392هـ , وأطلقت عليه اسم : ( شاعر الأرض المحتلة ) .

وتنشر جريدة اليوم - عن مُكفِّر الله - في عددها رقم 11981 في 6/3/1427هـ : تسميته للعرش والجنة بكوكب الحسرات القديمة ؟ فقال رامزاً لأبينا آدم عليه السلام : ( لأنَّ الفتى أول القادمين إلى الأرض , من كوكب الحسرات القديمة ) .

وقالت أيضاً - عن مُكفِّر الله - في عددها رقم 11575 في 13/1/1426هـ : ( سميح القاسم ابن فلسطين وحامل همومها ) , واعترفت بأنه : ( ولد لعائلة فلسطينية درزية عام 1939 ، وتعلَّم في مدارس الرامة والناصرة , علَّم في إحدى المدارس قبل أن ينصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي ) .

ووصفت - مُكفِّر الله - في عددها رقم 11255 في 18/2/1425هـ : ( الشاعر العربي الكبير .. شاعرنا الكبير .. الشاعر العملاق .. فها هو سميح القاسم يُقيم ميزان العدل ويُعيد للصحراء العربية قيمتها في الثقافة العربية , ويُشعل قناديل الأمل بعودة المثقف العربي إلى أرضه ) .

سادساً : إصدار بيان من قبل أصحاب السماحة مفتي وأعضاء اللجنة الدائمة في التحذير من ضلالات هذا الكتاب , حيثُ أنه انتشر انتشاراً كبيراً , ونفَذَت نُسخه في مكتبة ... بالرياض , ولم يبق في فرع المكتبة بالمدينة المنورة إلاَّ نسخة واحدة .

ومن المعلون أنَّ واجب حُكَّامنا وعلماءنا - وفقهم الله - أكبرُ من واجب غيرهم في التصدِّي للمُكفِّر لله الشاتم له جلَّ جلاله , ومُعاقبة المكتبة التي تبيع وتُروِّج لكتابه , وللجهة المسئولة بوزارة الإعلام التي فسَحت كتابه , لقدرتهم على ذلك ، فالحُكَّامُ بسلطانهم ، والعلماء بعلمهم , فإذا اجتمعَ السُّلطانُ والعلمُ كان الجُهد أكبر ، والفائدةُ أكثر , والشواهدُ على ذلك من التاريخ كثيرةٌ , وقد رُويَ عن عمر وعثمان رضي الله عنهما أنهما قالا : ( إنَّ اللهَ يَزَعُ بالسُّلطان ما لا يَزَعُ بالقرآن ) .

ورحم الله الملك عبد العزيز القائل : ( كلمةُ التوحيد لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله , إنِّي والله , وبالله , وتالله , أُقدِّمُ دمي ودم أولادي وكل آل سعود , فداءً لهذه الكلمة لا أَضنُّ بها ) .

{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ } ( أيشتمُ ربَّـاً عبدناه ولا ننتصرُ له , إنَّـا إذاً لعبيدُ سوءٍ وما نحنُ له بعابدين ) .

والقائل : ( وأُحذِّركم من أمرين : الأول : الإلحادُ في الدين , والخروج عن الإسلام في هذه البلاد المقدسة , فوالله لا أتساهلُ في هذا الأمر أبداً , ومَنْ رأيتُ منه زيفاً عن العقيدة الإسلامية فليس له من الجزاءِ إلا أشدَّهُ , ومن العقوبة إلا أعظمها , الثاني : السفهاءُ الذين يُسوِّل لهم الشيطان بعض الأمور الْمُخلَّة بأمن البلاد وراحتها , فهؤلاء شأني معهم شأن الديناميت مع النار ) .

{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ } { وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ} ( أيشتمُ ربَّـاً عبدناه ولا ننتصرُ له , إنَّـا إذاً لعبيدُ سوءٍ وما نحنُ له بعابدين ) .

وأختمُ بقوله تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء } قال ابن جرير الطبري رحمه الله : ( إن الله يفعل في خلقه ما يشاء من إهانة مَن أراد إهانته , وإكرام مَن أرادَ كرامته , لأنَّ الخلق خلقه , والأمر أمره , لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ) ج17/131 .

فكيفَ تقوم هذه المكتبة بإكرام هذا الضال ببيع كتابه الذي يَشتمُ فيه ربّنا وخالقنا جلَّ جلاله ؟ .

نسألُ الله تعالى أن يحفظنا وإياكم بالإسلام قائمينَ وقاعدينَ وراقدينَ , وألاَّ يُشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين إنه سميعٌ مجيب { وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} .

شكرَ الله للمدافعين عن دين الله وقفاتهم السنية المباركة , وجعلَهم الله مِن خير عباده وأوليائه , ورضي عنهم ووالديهم , وألبسهم لباس العفو والعافية , آمين , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



http://www.islamlight.net/index.php?...2790&Itemid=34
الملتهبه غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)