[الباحث عنك]

مصداقية أو لا مصداقيه في اختيار المشرفين في إدارة تعليم القصيم للبنين ؟
________________________________________
أيها الأخوة , دار نقاش بيني وبين أحد الزملاء الراغبين بالتقدم لقسم الأشراف التربوي وذكر لي انه يحمل أوراقه التي سيتقدم بها إلى الأشراف التربوي قبل نهاية المدة المحددة 29/10/1429 لكنه أضاف ان هذه هي المرة الثالثة التي يتقدم بها للأشراف وكلها يرفض بلا سبب مقنع وذكر أن هذه التعاميم التي يطلب بها التقدم للإشراف ما هي إلا لإيهام المعلمين بأن الفرصة أتيحت للجميع بينما الواقع ان من سيتم اختيارهم قد تم تحديدهم فعلا" قبل إرسال التعميم واستشهد بعدة أمثلة من تجاربه السابقة . والمدهش فعلا انه ذكر انه من سيتم اختيارهم وفقا للتعميم الجديد هم1========= لقسم التوجيه والأرشاد 2 ========== لقسم اللغة الأنجليزيه 3========= لقسم الاختبارات والقبول بل إن ما يزيد الطين بله إن من تم اختياره لقسم الأختبارات والقبول قد صدر قرار بذلك قبل نهاية المدة المحددة لاستقبال الطلبات مع العلم أنه يعمل بإدارة أخرى( إدارة التدريب التربوي و الأبتعاث ) . كل ذلك يؤكد( وفقا" لما ذكر ذلك الزميل ) ان رؤساء الأقسام يختارون من يريدون وفقا" لآرائهم وبعيدا عن الضوابط التي يتم تحديدها 0 فاقترحت عليه ان يذهب الى مدير أدارة الأشراف التربوي ويصارحه بالأمر لأنه رجل جاد ولا يرضي بغير الحق و لان هناك نقاط لكل متقدم يتم جمعها وفقا" لمؤهلاته ويتم اختيار أصحاب الدرجات الأعلى ( أو هكذا أفهم ) الا ان زميلي ذكر انه يخاف مجادلة احد في النتيجة خوفا من الوقوف له مستقبلا" 0
أخوتي هذا الموضوع للنقاش لا الى الجزم بكل ما جاء فيه وأرجو التفاعل من من لديه سابق تجربة بهذا الأمر ليؤكد او ينفي ما ذكر زميلي . كما نحتاج لوقوف مدير ادارة الاشراف التربوي شخصيا" على هذا الأمر لما عرف عنه من جديه و أمانه احقاقا" للحق و اتاحة الفرصه للمعلمين دون غيرهم لأنهم الأقرب عهدا" لمادة التخصص من مدراء و وكلاء و لأنه من الأفضل للمدراء والوكلاء أن يصعدوا من موقعهم الحالي لا باضاعة الفرصة على غيرهم من المعلمين ولا بترشيح من هم على راس العمل في اقسام اخرى لأن هؤلاء عادة يستطيعون الوصول لما يريدون دون أي عائق الواقع يشهد بذلك .
كل هذا مع قناعتي بان الخيرة فيما اختاره الله وعسى ان تكرهوا شيئا" وهو خير لكم لكن الحق حق والفرصة يجب ان تكون للجميع وفقا" للضوابط المحدده دون أي اعتبارات اخرى .