بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » رسالة جديدة من أسامة بن لادن (موقع الدراسات)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-01-2003, 01:30 AM   #1
خطاب بن لادن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 47
رسالة جديدة من أسامة بن لادن (موقع الدراسات)

رسالة جديدة من بن لادن تبرر أخطاء «القاعدة» وتهاجم «الحركات العلمانية» وتدعو لوحدة «الفصائل الإسلامية»
حصلت «الشرق الأوسط» امس على رسالة جديدة من اعداد مركز «الدراسات والبحوث الاسلامية» في باكستان، وهو المتحدث الرئيسي باسم تنظيم «القاعدة». والرسالة اسمها «العمل الاسلامي بين دواعي الاجتماع ودعاة النزاع». وكتب مقدمة الكتاب ووقعها اسامة بن محمد بن لادن زعيم التنظيم السري الذي تلاحقه واشنطن كمتهم رئيسي في الاحداث الارهابية التي ضربت واشنطن ونيويورك في سبتمبر (ايلول) 2001 وانفرد مركز «الدراسات والبحوث الاسلامية» خلال الشهور الماضية ببث بيانات اعلان المسؤولية عن عمليات «القاعدة»، ابرزها عمليات مومباسا الكينية، وفيلكا الكويتية، وناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في المياه اليمنية في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
ويقول بن لادن في رسالة جديدة كتبت حسب مصادر اصولية بلندن منذ عدة اسابيع فقط: «ما يدعو للدهشة ويصيب بالذهول هو ما يلحظه المسلم اليوم من حجم الخلافات والفرقة بين المسلمين عموما، وبين العاملين للاسلام بصورة اخص، حتى اصبحت هذه الظاهرة الخطيرة تكاد تكون موضع الاجماع والاتفاق الوحيد بين فصائل العمل الاسلامي المختلفة على الساحة».
ويضيف بن لادن في الرسالة المكونة من 26 صفحة: «ان اهمية الرسالة لا تكمن في محتواها فقط، وانما تكمن ايضا في مصدرها، فالرسالة صادرة من عمق التيار الجهادي، داخل الصحوة الاسلامية المباركة، وهي تعبير عن قطاع عريض ضمن هذا التيار، الذي كان ولا زال يوصف بانه من اشد التيارات الاسلامية اعتدادا برأيه في المسائل الخلافية». ولم يتحدث بن لادن او يتطرق في رسالته لباقي التيارات الجهادية او الاسلامية التي على خلاف مع فكر «القاعدة».
ويستدرك قوله: «اذا كان الشعور بخطورة الفرقة والخلاف، وضرورة الوحدة والائتلاف قد دفع بهذا الطرف المهم في القضية الى طرحها في هذا الاطار الجامع الموحد، فلابد ان يدفع بقية الاطراف الى التعامل الايجابي مع هذا الطرح من باب اولى».
ويقول زعيم «القاعدة»: «ان الرسالة التي نقدم لها اليوم تدخل ضمن الجهود المشكورة التي تسد ثغرة مهمة في هذا المجال، وقد اوردت الرسالة اهم الادلة من الكتاب والسنة واقوال علماء الامة، على وجوب الوحدة والاجتماع ونبذ الفرقة والنزاع، والتركيز على اثار واضرار الخلاف في الرأي».
ثم استعرض حال الساحة الاسلامية وما تعيشه من فصام وخلاف وفرقة واختلاف. وقد اكدت الرسالة حسب بن لادن على ضرورة الالتزام بمنهج اهل السنة والجماعة، وبمجموعة من الضوابط الشرعية التي تحكم العلاقة بين المسلمين والعاملين للاسلام، حتى يحافظوا على اخوتهم الاسلامية، وإن تعددت وجهات نظرهم العملية واجتهاداتهم العملية».
وتكشف المصادر الاصولية في لندن انها المرة الاولى التي ينسب فيها بن لادن نفسه وبشكل صريح الى التيار الجهادي. وكان في السابق يتكلم عن الجهاد كفريضة اي في المطلق العام، اما الان فهو ينسب نفسه لتيار محدد له منطلقات فكرية وممارسة تميزه عن غيره من التيارات الاسلامية.
* «الحرب الصليبية الجديدة» من إعداد «القاعدة» على قرص مدمج
* وتتساءل رسالة بن لادن متى يفيق المسلمون من رقدتهم الطويلة ونومتهم العميقة؟ ومتى ينهضون للقيام بعمل جاد لدينهم ودعوتهم، ومتى يميزون بين صديقهم وعدوهم، ومتى يوجهون سهامهم الداخلية التي يتناحرون بها الى عدوهم الخارجي الجاثم على صدر امتهم، ينهب ويسلب ثرواتها وخيرها؟
من جهته قال الاسلامي الليبي نعمان بن عثمان خبير الحركات الاصولية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان الرسالة الاخيرة «العمل الاسلامي بين دواعي الاجتماع ودعاة النزاع» ليست الوحيدة التي هي من اعداد المكتب السياسي لـ«القاعدة»، فهناك كتاب اخر اسمه «الحرب الصليبية الجديدة» مكون من 160 صفحة على قرص مدمج، وفي مقدمة هذا الكتاب اهداء الى الكونغرس الاميركي.
وهناك ايضا كتاب «الولاء والبراء» لمؤلفه زعيم حركة «الجهاد» المصرية ايمن الظواهري، الساعد الايمن لابن لادن، الموجود على موقع مركز الدراسات والبحوث الاسلامية على الانترنت. وكان الظواهري وضع كتابا قبل فترة بعنوان «فرسان تحت راية النبي» نشرته «الشرق الأوسط» العام الماضي، ضمنه ذكرياته عن بعض قادة الحركات الاسلامية من معاصريه.
ويقول الاسلامي الليبي ان الهدف من اصدار هذه الدراسات الاصولية هو محاولة من «القاعدة» لاعادة البناء التصوري لحركة التيار الجهادي. واشار الى ان كتاب «الحرب الصليبية الجديدة» الذي يحدد اولويات «القاعدة» في عمليات المواجهة للاهداف الاميركية به اهداء الى الكونغرس الاميركي.
ويؤكد الاسلامي الليبي ان رسالة بن لادن الجديدة جاءت في الوقت المناسب، لانها تطرح في طياتها بالادلة والاسانيد الشرعية دعوة صريحة لنبذ الخلافات بين الاصوليين، مهما كانت عميقة وتوحيد الصف لمواجهة العدو الخارجي.
ويوضح ان الكتب الاخيرة الصادرة عن «القاعدة» تجمع في مجملها على ضرورة موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين الذين هم بشكل خاص اميركا واسرائيل. اي التركيز على «الصراع المحتدم بين قوى الكفر والطغيان والاستكبار وبين الامة المسلمة وطليعتها المجاهدة الذي بلغ ذروته بغزوتي نيويورك وواشنطن».
ويجيب الاسلامي الليبي عن سؤال لـ«الشرق الأوسط» يتعلق بتوقيت صدور رسالة بن لادن، في انه ما زال على قيد الحياة بقوله: «ان مقتل بن لادن او اعتقاله امر لا يمكن اخفاؤه، لان الرجل لا يعيش وحده، بل يتخفى ضمن مجموعة من الاسلاميين المكلفين بحمايته». ويضيف: لا يمكن اخفاء مثل هذا الامر، خاصة في الوسط الافغاني المعروف عنه انه لا يكتم سرا، وكان ذلك محل تندر وتهكم بين الافغان العرب، الذين شاركوا في الجهاد ضد الروس، لدرجة انهم كانوا يقولون اذا اردت ان تعرف سر اخر عملية لـ«الافغان العرب» اذهب الى الطباخ الافغاني في الجبهة، فانه سيخبرك بالتفاصيل.
وتتطرق رسالة بن لادن الى الخلاف والفرقة بين المسلمين في انها لم تعد شيئا موروثا من التركة السلبية الثقيلة، التي ورثها المسلمون من العصور الماضية، وعهود الاحتلال المباشر، بل ان هذه الخلافات اصبحت تؤصل وتعمق واقع الصحوة الاسلامية من قبل بعض العاملين للاسلام، الذين يربون الاجيال على هذه الخلافات، ويرسخون في اذهانهم بصورة عملية ان العمل بمقتضاها داخل في اصول الولاء والبراء. وتضيف الرسالة: «فضلا عن كون التفرقة والاختلاف معصية لله تعالى، فانها سبب للخذلان والهزيمة والفشل».
* فرقة وخلافات
* وعن واقع الساحة الاسلامية وما تعيشه من فرقة وخلافات، تقول رسالة بن لادن: «رغم ما يعانيه الاسلام واهله على ايدي اعدائه من الحركات العلمانية والحكومات الطاغوتية والامم الكافرة، ورغم المصائب التي تعاني منها الامة، وفي مقدمتها تدنيس واحتلال مقدساتها، وما تتعرض له من احتلال للأرض وانتهاك للعرض، على ايدي التحالف الصليبي اليهودي العالمي، ورغم كل هذا وذاك، ما يزال المسلمون غارقين في خلافات محتدمة وخصومات مشتعلة وقضايا وامور لا تعتبر من اصول الدين، ولا من مواطن الاجماع التي لا يجوز فيها النزاع».
ووجهت انتقادات حادة الى «الاعداء الذين يشنون حملة تضليل فكرية موازية للحملة الصليبية، سعيا منهم لترقيع الواقع المهترئ». وتتطرق الرسالة الى العلمانيين بقولها: «ان الالسنة كثيرا ما تمتد بالسوء الى الدعاة والعلماء وطلبة العلم الذين رفعوا رؤوسهم بالحق شامخة، في وقت انحنت فيه رؤوس المترخصين لعاصفة الباطل، وميعت امانة الحق والصدع به في سوق الترغيب والترهيب، وكثيرا ما تكون الالسنة التي تمتد الى العلماء بالسوء هي نفسها التي تثني وتمتدح تصرفات اعداء الاسلام والمسلمين من الطواغيت وغيرهم ممن كاشفوا الله بالحرب، وحاربوا اولياءه ووالوا اعداءه».
وتتطرق الرسالة الى تبرير حجم اخطاء قادتها والتقليل من اثارها وتقول تحت عنوان «الخطأ يقدر بقدره» ان الانسان بطبيعته معرض للخطأ والزلل، ولما كان الامر كذلك، وكان كل الفضلاء والصلحاء، عرضة لذلك، كان من الواجب وضع ضابط يحفظ لهم كرامتهم من ان تهدم ومكانتهم من ان تهدر، بسبب ما لا بد ان يقع من الخطأ منهم». وتضيف الرسالة ان «العبرة ليس باخطائه، ولكن بما غلب على الشخص من الحسنات والصلاح، فلا يهدر مكانته الخطأ العارض، الذي لا ينجو منه احد غير معصوم».
وهناك تناقض في الرسالة التي تتغاضى عن اخطاء قادة «القاعدة» وتطالب بوضع ضوابط لحفظ كرامة علمائها، في الوقت التي تؤكد فيه على ضرورة عدم التغاضي عن اخطاء الذين انحازوا الى معسكر الطاغوت والباطل، والذين سخروا انفسهم لخدمة ومحاربة الحق واهله».
وتستنفر الرسالة جهود الشباب المخلص للمعركة التي لم تنته بعد بقولها: «ان الوضع الذي يعيشه المسلمون اليوم يقتضي استنفار كل من انتسب الى هذا الدين، وتوظيف طاقاته وجهوده في المعركة التي يخوضها الاسلام ضد التحالف الصليبي الذي كشر عن انيابه، وكشف عن اهدافه الحقيقية في محاربة الاسلام والمسلمين، ولم يعد مكتفيا بما يقوم به وكلاؤه في المنطقة».
خطاب بن لادن غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)