[*سـكـر خـشـن*]

آحيآنآ وكثيرآ مآ نظن آن آلعطف وآلحنآن من صفآت آلآم ولآ نلقي بآلآ لعوآطف آلآب
وبعض آلآبآء على شدة عآطفته يكآبر فلآ يظهر عآطفته تجآه آبنآءه وقد يمنع دمعة تنزل من عينه في محآولة منه للبقآء قويآ وكآن آلبكآء ضعف
وليس من شيم آلرجآل لكن آعلم جيدآ آن دمعة آلرجل آحر وآمر بكثير من دمعة آلمرآة
هذه آبيآت من قصيدة [ أب ] للشآعر عمر بهآء آلدين آلآميري

*
الشاعر عمر بهاء الدين الأميري ولد في سنة 1918 في سوريا حلب
عمل في التدريس ثم مارس المحاماة ثم سفيراًلسوريا لدى باكستان ثم المملكة العربية السعودية ثم درس في المغرب في دار الحديث لمدة 15 عاماً وكان عضواً في رابطة الأدب الإسلامي
قال الشعر في سنوات مبكرة
من دوواوينه الشعرية : مع الله . وأب . وأمي . ورياحين الجنة
توفي في الرياض 22/10/ 1412 عن عمر ناهز الثالثة والسبعين
قصيدته هذه مناسبتها أنه كان في إحدى مصايف لبنان مصايف قرنايل ومعه أطفاله وأسرته فلما فتحت المدارس أبوابها سافرت الأسرة كلها إلى حلب حيث دراستهم وبقي الشاعر وحده منزعجاً من وحشته وثقل الوحدة ومرارتها فكانت هذه القصيدة الرائعة

أين الضجيجُ العذبُ والشَّغَبُ؟
أين التَّدارسُ شابَهُ اللعبُ؟
أين الطفولة في توقُّدها؟
أين الدُّمى، في الأرض، والكتب؟
أين التَّشَاكسُ دونما غَرَضٍ؟
أين التشاكي ما له سبب؟
أين التَّباكي والتَّضاحُكُ، في
وقتٍ معًا، والحُزْنُ والطَّربُ؟
أين التسابق في مجاورتي
شغفًا، إذا أكلوا وإن شربوا؟
يتزاحمون على مُجالَستي
والقرب منِّي حيثما انقلبوا
فنشيدهم بابا إذا فرحوا
ووعيدهم بابا إذا غضبوا
وهتافهمْ بابا إذا ابتعدوا
ونجيُّهمْ بابا إذا اقتربوا
بالأمس كانوا ملءَ منزلنا
واليومَ -ويح اليومِ- قد ذهبوا
ذهبوا، أجل ذهبوا، ومسكنهمْ
في القلب، ما شطّوا وما قَرُبوا
إني أراهم أينما التفتت
نفسي، وقد سكنوا، وقد وثبوا
وأُحِسُّ في خَلَدي تلاعُبَهُمْ
في الدار، ليس ينالهم نصب
وبريق أعينهمْ إذا ظفروا
ودموع حرقتهمْ إذا غُلبوا
في كلِّ ركنٍ منهمُ أثرٌ
وبكل زاويةٍ لهم صَخَبُ
في النَّافذاتِ، زُجاجها حَطَموا
في الحائطِ المدهونِ، قد ثقبوا
في الباب، قد كسروا مزالجه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا
في الصَّحن، فيه بعض ما أكلوا
في علبة الحلوى التي نهبوا
في الشَّطر من تفّاحةٍ قضموا
في فضلة الماء التي سكبوا
إنِّي أراهم حيثما اتَّجهتْ
عيني، كأسرابِ القَطا، سربوا
بالأمس في قرنابلٍ نزلوا
واليومَ قدْ ضمتهمُ حلبُ
دمعي الذي كتَّمتُهُ جَلَدًا
لمَّا تباكَوْا عندما ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا
منْ أضلعي قلبًا بهمْ يَجِبُ
ألفيتُني كالطفل عاطفةً
فإذا به كالغيث ينسكبُ
قد يَعجبُ العُذَّال من رَجُلٍ
يبكي، ولو لم أبكِ فالعَجَبُ
هيهات ما كلُّ البُكا خَوَرٌ
إنّي -وبي عزم الرِّجال- أبُ

[السكى سنكي]

قـــــــــــــــديمة .

[المسفهل]

.
.
.

في شريط [ أحزان الثاني ] ذكرت هذه القصيدة فكان وقت إستماعي لها من أجمل الأوقات رغم تكراري لسماعها إلا أنها معبـّـرة خصوصاً في البيت الأخير :

اقتباس هيهات ما كلُّ البُكا خَوَرٌ إنّي -وبي عزم الرِّجال- أبُ

[ سكر خشن ] .. شكراً لك .

.
.
.

[محمد 888]

شكرا

يعطيك العافية ,,,

[*سـكـر خـشـن*]

السكى سنكي

ولتكن يآصديقي قديمة مآلضير في ذآلك ...!

شـكـرآ لك


المسفهل

لم يسبق آنني آستمعت لهآ ولـكـن لهآ نغم جميل شعرآ ومشآعرآ فلو آنشدت بصوت شجي ستصبح آكيد آجمل

شكرآ لك آيهآ آلمسفهل

[المسفهل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها *سـكـر خـشـن* المسفهل لم يسبق آنني آستمعت لهآ ولـكـن لهآ نغم جميل شعرآ ومشآعرآ فلو آنشدت بصوت شجي ستصبح آكيد آجمل شكرآ لك آيهآ آلمسفهل

لو إستمعت إلى ذلك الشريط لما نزل من سيارتك ، فهو يحوي قصائد أقل ما يقال عنها إنها [ روعة ] إضافة إلى قصيدة بهاء الدين الأميري ، إقتن تلك النسخة وتبي تدعي لي .

[*سـكـر خـشـن*]

محمد 888

شـكـرآ لك



المسفهل

قريبآ آن شآء آلله سآقتني آلشريط ودعوآتي لك قبل وبعد آلآقتنآء

آشـكـرك

[*سـكـر خـشـن*]

بندر 1430

آسعدني كثيرآ توآجدك هنآ آيهآ آلرآئع

حفظك آلبآري آينمآ حللت وآرتحلت

[بندر 1430]

إستمتعتُ جداً أثناء تواجدي في صفحتك الدافئة يا صاحبي ..

شكراً لأنك منحتني هذه الفرصة لأقرأ لك ..

تقبّل منّي أجمل تحيّة تليق بك أنت فقط