|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
24-04-2010, 05:44 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
مُجْتمَعَاتُنَا مُتَنَاقِضَة ..!!
.
. مُجْتمَعَاتُنَا مُتَنَاقِضَةْ ..!! عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ] أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ. *** حِينَمَا تَبْلُغ الانْهِزَاميَّةُ في عَقْلِ أَحَدٍ تَبْدَأ أَسَاليبُ التَّثبيطُ تُسَيْطِرُ عَليْهِ وَيَنْزَعِجُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ يُوَاجِهُه وَلَوْ كَانَ أَمْرَاً دينيَّاً جُلَّ هَمِّهِ أَنَّ النَّاسَ تَعْمَلُ كَذَا وَأنَا سَأعْمَلُ مِثْلَهُم . مُجْتَمَعَاتُنَا مُتَنَاقِضَة هَكَذَا تَبْدوا في أَعْيُنِهِم ، وَمَنْ أَصَابَهُ الدَّاءُ يُؤذيْ مَنْ حَوْلَهُ بِالتَّشكيْ والالْتِواءْ ، والعَيْبُ لَيْسَ في مُجْتمَعَاتِنَا ، إِنَّمَا في عُقولِ هَؤلاءِ . لَقَدْ أَصْبَحَ هَؤلاءِ يُصَوِّرُونَ أَنَّ قَائِلَ الحَقَّ لا بُدَّ أَنْ يَكُونَ بِـ صُورَةٍ مَلائِكِيَّةٍ ، ولا يُقْبَلُ مِنْ مُقَصِّرٍ والكَمَالُ للهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى . أَيُّهَا الأحْبَابُ .. إِنَّ الحَقَّ لا بُدَّ أَنْ يُنْطَقُ بِهِ وَلَوْ مِنْ دَاخِلِ أَوْسَاطٍ بيئيةٍ بَاطِلَة ، وَ الدَّعْوَةِ للخَيْرِ ودَفْع الضُّر لَمْ يَكُنْ في شَريعَتِنَا مُقْتَصِرَاً عَلى أَحَدْ ، فَنَحْنُ كَأمَّةٍ لا بُدَّ أَنْ نَحَمْيَ أُمَّتِنا بِكُلِّ شَيءٍ يَأمُرُ بِهِ دِينُنَا وَيَنْهَانَا عَنْهُ ، فَالأمَّةُ تُصْنَعُ بِأجْيَالِهَا ، وَمَا أَهْلَكَ الأقْوَامَ السَّابِقَةَ أَنَّ المُنْكَرُ كَانَ مُتَفَشِّيَاً بَيْنَهُم ولا يَنُكْرُونَ ذَلِكَ ولا عَلى أَنْفُسِهِمْ . إِنَّ العُقولُ الانْهِزَاميَّةُ لَتَبْني فِيْ بَعْضِ القُلوبُ الضَّعيفَة أَنَّ الحَقَّ لا يَخْرُجُ إلا مِنْ رَجُلٍ صَالِحٍ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مَعْصُومْ ، وَ كَأنَّهُمْ يُريدُونَ مِنْ مُنْكِرِ المُنْكَرَ أَنْ يَحْمِلَ مَعَهُ صَكَّ غُفْرَانٍ أَوْ شَهَادَةٌ بِجَنَّة . مَنْ رَسَمَ الأمَّةَ أَو المُجْتَمَعَاتِ المُسْلِمَةَ مُتَنَاقِضَةٌ كَوْنَ أَنَّ أَهْلاً مِنْهَا رُغْمَ تَقْصيِرِهم يَذُودونَ عَنْ حِمَى الشَّريعَةِ وَيُنَادُونَ بِالحَقِّ وَلو عَلى أَنْفُسِهمْ ، فَإنَّ هَؤلاءِ مَرْضَى عَجِزُوا عَنْ قِيَادَةِ أَنْفُسِهمْ وَعَلَّقوا عِلَلَهُم بِالأمَّة . النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَال : [ بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَة ] وَلَمْ يَقُلْ عَليْهِ الصَّلاة وَالسَّلامْ لا يَبُلِّغُ عَني سِوى أَهْل الصَّلاحِ والاسْتِقَامَة ، وَمَنْ فَعَل ذَنْبَاً وَقَصَّرَ لَيْسَ ذَلِكَ تَجْريدَاً لَهُ مِنْ القَوْلِ بِحُكْمِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى فَالدِّينُ دِينُ اللهِ لا دِينُ صِنْفٍ مِنْ البَشَرْ . مُوسَى عَليْهِ السَّلام لَمَّا اسْتَغَاثَه الذيْ مِنْ شِيعَتِهِ عَلى الذي مِنْ عَدَّوِهـِ وَقَتَلَهُ ذَكَرَ القُرآنُ الكَريمُ عِدَّةَ مَواضِيعٍ تُظْهِرُ كُرْههُ لِصَنيعهِ فَقَال : [هذا من عمل الشيطان ] وَقَال : [فعلتها إذاً وأنا من الضّالّين ] وَقَال قَبل ذَلِكَ [قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ ] فَلَمْ يَقُل اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى عَنْ تَنَاقُضِ حَالِهِ . ثُمَّ ذَكَرَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم أَنَّ العَبْدَ يُذْنِبُ فَيَسْتَغِفِرُ فَيُغْفَر لَهُ فَيَرْجِعُ وَيُذْنِبْ ، وَلَمْ يَقُل صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَنَاقُضِهِ . وَذَاكَ أبو مِحْجَن رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، رُغْمَ شُرْبِهِ للخَمْرِ إلا أَنَّهُ كَانَ أَسَدَاً شُجَْاعَاً شَقَّ الصُّفوفَ وَقَهَرَ الأعْدَاءَ حَتَّى أَنَّهُ وَلَمَّا انْتَهَتِ المَعْرَكَةُ رَجَعَ وَرَبَطَ نَفْسَهُ لِيقْضيَ فَتْرَةَ عُقوبَته ، وَلَمْ يَقُلْ عَنْهُ سَعْد بن أبي وَقَّاصٍ أَنَتْ شَارِبُ خَمْرٍ وَتُجَاهِدُ أَنْتَ مُتَنَاقِضْ . وَلَيْسَ هَذا تَهْوينَا لأمْرِ المَعْصيَة لا واللهِ ، وَإنَّمَا لِنَجْعَلَ القُلوبَ غَيُورَةٌ عَلى دِينِ اللهِ وَنَبْنيَ ذَلِكَ في النُّفوسِ ، فَلَرُبَّمَا بِذُنوبِنَا وَتَقْصيرِنَا ، نُنْكِرُ مَعْصِيَةً فَيَتُوبَ صَاحِبُهَا وَنَكُونُ مِمن يَتَسَابَقُونَ لِقَوٍْلِهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ : [ لأنْ يَهْديَ اللهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النِّعَمْ ] . إِنَّا إِنْ تَرَكْنَا مَرْكَبَ أُمَّتِنَا تَتَلاقَفُهُ أَمْواجَ الشُّبهَاتِ وَالشَّهَواتِ تَحْتَ ذَريعَةِ أَنَّ أَحَدَاً أَولى بِالإنْكَارِ والأمْرِ بالمَعْرُوفِ سَيَأتيَ يُنْكِرُ عَنَّا ، سَيُفْقِدُنَا تَوَازُنَ حَيَاتِنَا ، وَنَرَى المُنْكَرَ وَكأنَّهُ أَنْقَى الحَلالِ وَ أَكمَلُهُ . والحَالُ واللهِ مُزرٍ للغَايَةٍ مِنْ تَسَاهُلٍ في المُنْكَرَاتِ وَمَاذا لو رَأى حَالَنَا واللهُ المُسْتَعان مَنْ قَال في زَمَانِهِ : [ إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالاً هِيَ أَدقُّ فِيْ أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعْرِ إِن كُنَّا لَنَعِدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ المُوبِقَاتْ ] "خِتَاماً يَقُولُ حَسَنْ مُفْتي : " لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ أَنْ تَكُونَ مُلْتَحِيَاً لِتَنْضَويَ تَحْتَ لِواءِ المُطَاوِعَةِ - كَمَا يُسَمَّوْنَ - لِتُدَافِعَ عَنْ دِينِكَ، وَلَكِنْ مِنْ الضَّرُورَةِ أَنْ تُدَافِعَ عَنْ دِينِكَ لأَنَّكَ مُسْلِمٌ بِالدَّرَجَةِ الأولَى، وَلأَنَّ هُنَاكَ عَقْدَاً بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ تَعَالى فِيهِ إِثبَاتٌ وَنَفْيٌ، عَقْدٌ وَلَجَت بِمُوجبِهِ حِيَاضَ الدِّينْ" أهـ أُمَّةُ تَصْنَعُ الأجْيَالَ لَنْ تُبَاعَ بِدَرهمٍ ولا دِينَارٍ ، فَأيْنَ المُحَافِظُونَ على أُمَّتِهمْ ؟! أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
24-04-2010, 05:48 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟
المشاركات: 3,592
|
أكتفي هنا بالدعاء ..
جزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم .. فلا داعي للتعقيب من بعد ما كتبتم فلقد أوفيتم الموضوع حقه .. أختكم / ورد
__________________
أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله.. ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :( سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً. |
24-04-2010, 10:22 PM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
رَزَقَكُمْ اللهُ بِمِثْلِ دَعَواتِكُمْ ، وَمُمْتَنٌّ لِسُرْعَةِ رَدِّكُم شَكَرَ اللهُ سَعْيَكم وَبَارَك فيكُمْ ..! . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||||||
24-04-2010, 01:57 PM | #4 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 996
|
تعجبني كتاباتك..وفقك الله لمايحبه ويرضاه
|
25-04-2010, 04:59 AM | #5 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
جَعَلَنَا اللهُ عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّكُم ، وَغَفَرَ لَنَا وَلَكُم اللَّهُمَّ اجْعَلْنِيَ خَيْرَاً مِمَّا يَظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لِيَ مَا لا يَعْلَمُونَ، وَلا تُؤَاخذْنِيَ بِمَا يَقُولُونْ شُكْرَاً لَك أَيَّتُهَا الكَريمَة . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||||||
25-04-2010, 08:41 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. * ذَكَاءٌ وَشَقَاء : إِضَافَةٌ مُبَارَكَةٌ ، فَجَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً شُكْرَاً لِتَوَاجُدُكِ * الوَابلُ الصَّيب : لا شَكَّ أَنْ الغَيَابَ أَحْيَانَاً يَكُونُ مُؤلِمَاً على النَّفْسِ و مُكرِهَا لَهَا إلا أنَّهُ يَبْقَى يُزَاحِمُ الفُؤادَ بالحُروفِ ..! حُروفيَ إنْ وَفَّقَني اللهُ فيهَا فَهيَ بَاقَات وَرْدٍ أُقَدِّمُهَا لِكُلِّ قَلْبٍ طََيِّبٍ كَقَلْبِكَ شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الحَبيب . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
24-04-2010, 02:15 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 936
|
أحسنت .. وورد في تفسير الطبري في تفسير قوله تعالى" كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" " كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ " أَيْ لَا يَنْهَى بَعْضهمْ بَعْضًا : " لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " ذَمّ لِتَرْكِهِمْ النَّهْي , وَكَذَا مَنْ بَعْدهمْ يُذَمّ مَنْ فَعَلَ فِعْلهمْ . وَقَالَ حُذَّاق أَهْل الْعِلْم : وَلَيْسَ مِنْ شَرْط النَّاهِي أَنْ يَكُون سَلِيمًا عَنْ مَعْصِيَة بَلْ يَنْهَى الْعُصَاة بَعْضهمْ بَعْضًا , وَقَالَ بَعْض الْأُصُولِيِّينَ : فُرِضَ عَلَى الَّذِينَ يَتَعَاطَوْنَ الْكُؤُوس أَنْ يَنْهَى بَعْضهمْ بَعْضًا وَاسْتَدَلُّوا بِهَذِهِ الْآيَة ; قَالُوا : لِأَنَّ قَوْله : " كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَر فَعَلُوهُ " يَقْتَضِي اِشْتِرَاكهمْ فِي الْفِعْل وَذَمّهمْ عَلَى تَرْك التَّنَاهِي , وَفِي الْآيَة دَلِيل عَلَى النَّهْي عَنْ مُجَالَسَة الْمُجْرِمِينَ وَأَمْر بِتَرْكِهِمْ وَهِجْرَانهمْ " ا.هـ
__________________
لكل حرف عزف ولكل عزف صدى يردد أنغام العزف هنا صدى لضجيج حروفي : http://wwwseham.blogspot.com/ . |
24-04-2010, 02:25 PM | #8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,183
|
.. بـارك الله في حروفك .. وأنـار لك دروبك .. وأسكنك جنة الخلود في اليوم الموعود .. يوم لاينفع والد ولامولود .. رزقك الله على نيتك .. وجعلك صاحباً لنبيك .. في دار النعيم الخـالـد .. أيها القاهر للحروف .. أيها البارز في الكلمات .. أني خلف حروفك أجري وخلف أبداعك أسير الغيـاب جميل حينما نعلم أنه سيعود بأجمل الكلمات ,, وأعـذب الحروف لا أستطيع إلا أن أقـول .. نجوم الكلمات في هـذهـ الكتابات ..
__________________
كذب المرجف انا ماتقاعسنا وهُنّى || فـ أسال الإيام عنى بـ إسمنا الإقدام غنى ياليل الظالمين ياهوان العابثين || ياضياع في السنين قد اتى الوعد المبين بشر الناس بصبح مشرق بالبينات || وبه الفتح تجلى في بطون الظلمات بجموع وفراد يملؤ الدنيا وداد || يملك اليوم القيادهـ رغم أنف الحاقدين عدد زوار مواضيعي من تاريخ 1 / 1 / 1432
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|