طالبان تعيد تنظيم صفوفها لقتال الأمريكان أثناء حرب العراق

فارس نجد · 07-02-2003, 10:45 PM

[c]طالبان تعيد تنظيم صفوفها لقتال الأمريكان أثناء حرب العراق [/c]

2/3/2003
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار ...www.newsarchive.info

نيوز أرشيف: ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن حركة طالبان تقوم بتجنيد أعضاء جدد وإعادة تنظيم صفوفها خاصة في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود مع باكستان و أشارت إلى استمرار العمل الميداني المكثف وتمثل في "تدفق" مقاتلين عرب على المناطق الحدودية حيث يتم تدريب المجندين في مخيمات متنقلة، فيما كثفت الاتصالات بالقبائل و بحزب الاتحاد الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار. ومن الجدير بالذكر أن قوات طالبان قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بسلسلة من التفجيرات والهجمات بالصواريخ والقنابل والألغام في مختلف مناطق أفغانستان مما دفع المراقبين إلى توقع فتح جبهة مواجهة عسكرية حقيقية ضد القوات الأمريكية والدولية خاصة في حالة اندلاع الحرب في العراق. وأكدت مصادر أفغانية عن تحرك قيادة حركة طالبان بقيادة الملا محمد عمر لوضع هياكل تنظيمية سياسية و عسكرية لتنشيط جبهة المعارضة لتواجد القوات الأجنبية في أفغانستان ولحكومة حامد كرزاي الموالية لواشنطن. وذكرت مصادر إعلامية غربية عن تعيين الملا بر أدار مسؤولا عسكريا يساعده ثلاثة نواب هم أختار محمد عصماني الذي كان قائدا عسكريا لمنطقة قندهار و داد الله قائد سابق في قندوز و الملا عبد الرزاق وزير الداخلية السابق في حكومة طالبان. وتم بناء على مخطط التنظيم الجديد تقسيم المناطق و تعيين قادة جدد حيث أوكلت مهمة تنظيم الاقاليم الجنوبية للقائدين عصماني و عبد الرزاق و بعض المناطق الشرقية على غرار باكتيا و خوست لسيف الرحمن منصور و هو القائد الذي خاض معركة "شاهي-قوت" بالنسبة لحركة طالبان خلال العملية المعروفة باسم "أناكوندا" في مارس 2002. كما أسندت مناطق شرقية أخرى للملا عبد الكبير الذي يعتبر الرجل الثالث في قيادة الحركة و المعروف بعلاقاته القوية داخل باكستان في حين أوكلت مهمة إدارة العمل المسلح في المناطق الوسطى من بينها العاصمة كابل للملا أنور دانغار. والراجح حسب مراقبين أن حركة طالبان تنفذ عمليا مخطط العودة بقوة و قد تستغل نذر الحرب على العراق لفتح جبهة موازية ضد القوات الأمريكية. و تأتي المعلومات السابقة في وقت ظهر جدل دبلوماسي-سياسي بين المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة في أفغانستان و القيادة الأمريكية بعد أن أقدمت الأخيرة على إطلاق برنامج للعمل التنموي-الإنساني في أفغانستان يعرف ب"فرق إعادة البناء الجهوي". وقالت هيئات تمثل المنظمات غير الحكومية أن واشنطن تعرض بمبادرتها المحترفين في العمل الإنساني العاملين في أفغانستان للخطر لأنها تضفي أوجه التضارب و الخلط بين المهمات الإنسانية و "الأمنية-السياسية" خاصة أن الأمريكيين هم طرف في أفغانستان ولا يمكنهم بالتالي تنفيذ مهمة يفترض في صاحبها الحياد و تجنب التمييز.

موقع الدراسات والبحوث (( النداء ))

تحياتي/
الفارس النجدي

07-02-2003, 10:45 PM	#1
فارس نجد عـضـو تاريخ التسجيل: Jan 2002 البلد: قــنــدهــار الـمـحـتـلـة المشاركات: 539	طالبان تعيد تنظيم صفوفها لقتال الأمريكان أثناء حرب العراق [c]طالبان تعيد تنظيم صفوفها لقتال الأمريكان أثناء حرب العراق [/c] 2/3/2003 مصدر الخبر : أرشيف الأخبار ...www.newsarchive.info نيوز أرشيف: ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن حركة طالبان تقوم بتجنيد أعضاء جدد وإعادة تنظيم صفوفها خاصة في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود مع باكستان و أشارت إلى استمرار العمل الميداني المكثف وتمثل في "تدفق" مقاتلين عرب على المناطق الحدودية حيث يتم تدريب المجندين في مخيمات متنقلة، فيما كثفت الاتصالات بالقبائل و بحزب الاتحاد الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار. ومن الجدير بالذكر أن قوات طالبان قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بسلسلة من التفجيرات والهجمات بالصواريخ والقنابل والألغام في مختلف مناطق أفغانستان مما دفع المراقبين إلى توقع فتح جبهة مواجهة عسكرية حقيقية ضد القوات الأمريكية والدولية خاصة في حالة اندلاع الحرب في العراق. وأكدت مصادر أفغانية عن تحرك قيادة حركة طالبان بقيادة الملا محمد عمر لوضع هياكل تنظيمية سياسية و عسكرية لتنشيط جبهة المعارضة لتواجد القوات الأجنبية في أفغانستان ولحكومة حامد كرزاي الموالية لواشنطن. وذكرت مصادر إعلامية غربية عن تعيين الملا بر أدار مسؤولا عسكريا يساعده ثلاثة نواب هم أختار محمد عصماني الذي كان قائدا عسكريا لمنطقة قندهار و داد الله قائد سابق في قندوز و الملا عبد الرزاق وزير الداخلية السابق في حكومة طالبان. وتم بناء على مخطط التنظيم الجديد تقسيم المناطق و تعيين قادة جدد حيث أوكلت مهمة تنظيم الاقاليم الجنوبية للقائدين عصماني و عبد الرزاق و بعض المناطق الشرقية على غرار باكتيا و خوست لسيف الرحمن منصور و هو القائد الذي خاض معركة "شاهي-قوت" بالنسبة لحركة طالبان خلال العملية المعروفة باسم "أناكوندا" في مارس 2002. كما أسندت مناطق شرقية أخرى للملا عبد الكبير الذي يعتبر الرجل الثالث في قيادة الحركة و المعروف بعلاقاته القوية داخل باكستان في حين أوكلت مهمة إدارة العمل المسلح في المناطق الوسطى من بينها العاصمة كابل للملا أنور دانغار. والراجح حسب مراقبين أن حركة طالبان تنفذ عمليا مخطط العودة بقوة و قد تستغل نذر الحرب على العراق لفتح جبهة موازية ضد القوات الأمريكية. و تأتي المعلومات السابقة في وقت ظهر جدل دبلوماسي-سياسي بين المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة في أفغانستان و القيادة الأمريكية بعد أن أقدمت الأخيرة على إطلاق برنامج للعمل التنموي-الإنساني في أفغانستان يعرف ب"فرق إعادة البناء الجهوي". وقالت هيئات تمثل المنظمات غير الحكومية أن واشنطن تعرض بمبادرتها المحترفين في العمل الإنساني العاملين في أفغانستان للخطر لأنها تضفي أوجه التضارب و الخلط بين المهمات الإنسانية و "الأمنية-السياسية" خاصة أن الأمريكيين هم طرف في أفغانستان ولا يمكنهم بالتالي تنفيذ مهمة يفترض في صاحبها الحياد و تجنب التمييز. موقع الدراسات والبحوث (( النداء )) تحياتي/ الفارس النجدي __________________ [c] [/c] آخر من قام بالتعديل فارس نجد; بتاريخ 07-02-2003 الساعة 10:48 PM.