|
|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 44
|
كتب رمضانية ( معلومات خاصة لكل إمام مسجد ) منقول
من العادة في بلاد السعودية وخصوصا بلاد نجد
أن يكون لهم قراءة في بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد بعد العصر مباشرة وقبيل العشاء بين الأذان والإقامة ... وبعضهم يجعل قراءة العشاء بعد الصلاة . وتتنوع الكتب .. من رياض الصالحين ... والترغيب والترهيب ... والفتاوى ... وكتب الوعظ .. والتفسير ... وربما التاريخ ... فإذا جاء رمضان كانت العناية أشد وأكثر ... وتطوّل القراءة ... لترقيق القلوب وترغيبها بالعمبل الصالح ويذكر فيها جملة صالحة من أحكام الصيام وزكاة الفطر ...وغير ذلك ... فلهذا ألفت كتب خاصة للقراءة في رمضان ... في العصر والعشاء وفي الفصلة بين ركعات الصلاة القيام . وقد كنت أقرء على جماعة مسجدي من سنين ... في كتب منوعة ... فصار لدي بعض من الدراية بهذه الكتب ... ومايتميز به بعضها دون الآخر ..وما المآخذ عليه ... وهذه تعليقة قصيرة أحاول بها أن ألقي بعض الضوء على بعض تلك الكتب الرمضانية ... وأنى لمثلي ان يتقدم بين يدي هؤلاء وفيهم العلماء الكبار فالله المستعان .. والداعي لذلك واجب النصيحة وندرة الكتابة حول ذلك أو انعدامها ... فشمرت عن ساعد قصير ...ومن الله أستمد الحول والقوة . الكتاب الأول : ( عقود اللؤلؤ والمرجان في وظائف شهر رمضان ) للشيخ إبراهيم ابن عبيد توفي 1425هـ من علماء القصيم ـ بريدة .يقع في مجلد ضخم .طبع عدة طبعات . وهو مخصص لقراءة حديث العشاء والقيام . مميزاته : 1ـ أنه من أول ما صنف في هذا الباب .. حيث انتهى من تاليفه في 4/ 9/ 1359هـ كما في خاتمة كتابه ، وعمر المؤلف 25 سنة وابتدأ به وعمره اثنان وعشرون سنة ... كما ذكر ذلك حفيه في حينما هذب الكتاب ص 611. فإن قيل إن ابن رجب سبقه .. فيجاب : بأن ابن رجب في وظائف جميع السنة ..ومع ذلك سبقه البيهقي . 2ـ أنه لايوجد غيره يقرأ به في المساجد طوال خمسين سنة ... من تاريخ تأليفه ... قال الشيخ عبد الله الطيار : ( كان الكتاب الوحيد تقريبا الذي يقرأ به خلال نصف قرن من الزمان في المساجد في رمضان ) راجع تقديمه لتهذيبه .وسيأتي . 3ـ الكتاب رشيق العبارة ، زخرف فيه المؤلف القول ، ونمقه وحسنه .. 4ـ أن له أثرا في الناس والشاهد حب كثير من العوام له .. وتعلقهم به . المآخذ عليه : 1ـ قليل التنويع في الموضوعات فغالبها تدور حول رمضان وقيام الليل والقرآن ... 2ـ أن خطب المواضيع التي يستفتح بها طويلة حتى تصل قريب من صفحتين وربما أكثر ... 3ـ أنه نقل كثيرا من كتب ابن أبي الدنيا كالحلية و ابن رجب كلطائف المعارف وكتب ابن الجوزي كالتبصرة وكتب ابن القيم كحادي الأرواح وغيرها .. وفي كثير من الأحيان بدون عزو وبالنسبة لبعض كتب ابن الجوزي بدون تمحيص . 4ـ يورد الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة . 5ـ أنه يورد آثارا للصوفية منكرة ... وربما كانت خلاف السنة .... 6ـ حين ذكر الجنة يصرح ببعض العبارات التي لاتناسب القراءة في المساجد لوجود النساء خصوصا عند ذكر الحور العين . من الوصال والعناق والجماع ونقل الشعر في ذلك ..... 7ـ فيه السجع المتكلف ... الكتاب الثاني : كتاب (إغاثة اللهفان في تهذيب عقود اللؤلؤ والمرجان ...) لحفيد المؤلف : وهو الشيخ يوسف بن محمد بن إبراهيم ابن عبيد .الطبعة الأولى . انتهى من تهذيبه 2/1/1426هـ وقدمته لعلاقته بأصله الذي يعتبر هو أو ل من ألف في هذا الفن حسب علمي . مميزات تهذيبه : 1ـ لقد أحسن الشيخ يوسف بتهذيبه حيث أن هذا التهذيب وهذه التصفية كانت أمنية لكثير من العلماء وطلبة العلم ... وقد طالبوا المؤلف بذلك جتى جاء في أحد المجلات الهادفة اقتراح بتصفيته وتهذيبه فسرعان مارد عليهم المؤلف بلهجة قوية بمعارضة ذلك .كما ذكر ذلك الشيخ الطيار في تقديمه للتهذيب . 2ـ أ أن صاحب التهذيب تقريبا قضى على غالب الحكايات والعبارات التي هي محل نقد بعض أهل العلم ... كعبارات المتصوفة والأحاديث الضعيفة والموضوعة ... وغيرها . المآخذ عليه قليلة منها : 1ـ هناك أشياء لا يمكن تحاشيها في كتب التهذيب وفي هذا التهذيب مثلا قلة تنويع المواضيع ... وهذا المأخذ من الأصل فليس على المهذب شئ . 2ـ طول خطبة المواضيع ويظهر أن الشيخ يوسف لم يتعرض لخطب المواضيع مطلقا فتركها كما هي في الأصل 3ـ الكتاب غير مشكول .. وقد ذكرت ذلك للشيخ يوسف ولبى هذا الطلب جزاه الله خيرا . 4ـ بعض الاخوة ينتقد اسم التهذيب ( إغاثة اللهفان ) لأنه يشابه اسم كتاب لابن القيم أو ربما أنه لم تجر العادة بكتب الاختصار والتهذيب بمثل هذا الأسماء . الكتاب الثالث : (وظائف رمضان ) للشيخ سليمان بن عبد الرحمن العمري ت 1375 قاضي المدينة سابقا .الطبعة الرابعة . انتهى من تأليف كتابه في 25/ 1/1373هـ كتاب حديث للعصر وفيه عشر مجالس للعشر الأواخر فقط .ويقع في 238صفحة . ــــ قدمت كتاب العبيد عليه وإن كان العبيد أصغر سنا إلا انه أقدم تأليفا فلهذا السبب قدمته . ميزات الكتاب : 1ـ أسلوبه شيق ... ولديه روعة في استهلال الموضوع بخطبة منمقة ... وأذكر تفاعل جماعة المسجد معه حينما أقرء به ... 2ـ أن غطى فترة ليست قليلة يقرء به في العصر في كثير من المساجد إلى وقت قريب فكان العصر بكتاب العمري والعشاء بكتاب العبيد. 3ـ أبدع في الوعظ وترقيق القلوب ... حتى إنه يبكي الناس .وشاهدت ذلك . 4ـ حسن الترتيب والتوزيع . المآخذ : ــــ فيه تشابه كبير بين كتابه وكتاب العبيد ولذا جاءت المآخذ عليهما متقاربة . 1ـ ينقل من كتب ابن الجوزي كالتبصرة وابن رجب كاللطائف ونحوها ولايعزو .. بل ربما نقل الخطبة . 2ـ فيه أحاديث كثيرة ضعيفة وأحيانا موضوعة . 3ـ فاته بعض الأحاديث فلم يخرجها . 4ـ فيه بعض الآثار الصوفية المنكرة مثل ذكره عن سري السقطي (لم يمس ظهره الأرض من تسعين سنة) ونحوها .. ولذا صار بعض الأئمة يهذب الكتاب لجماعته .. فلا يقرء مثل ذلك . 5ـ يورد قصائد شعرية طويلة ... ربما الأنسب أن تكون لحديث العشاء . 6ـ فيه بعض السجع المتكلف . 7ـ فيه سقط .. حيث سقط منه الفصل 26 و 27و29 و 30 . وربما أسقطها المؤلف عمدا لأن عصر الجمع لايحدث فيها غالبا ، وفي الشهر أربع جمعات ، ولكن ذكره للفصل الثامن والعشرين يشكل على هذا .ثم إن بعض الأئمة يقرأ في الجمع . الكتاب الرابع : ( مجالس شهر رمضان ) للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين انتهى من تأليفه في 29 / 1/ 1394هـالطبعة الثانية .عدد الصفحات 230 صفحة . وهو كتاب أراد مؤلفه أن يكون مرتبا على ( مجالس يومية أو ليلية ) يعني والله اعلم يصلح للعصر وللعشاء . الميزات : 1ـ أن الكتاب مرجع في أحكام الصيام والقيام والزكاة ، ولخصها الشيخ بأسلوب يفهمه كل أحد .وذلك لفقهه رحمه الله . 2ـ سهولة ألفاظه ، ووضوح معانيه . 3ـ أن الكتاب مشكول بالحركات . 4ـ أن الكتاب له انتشار ذائع ، وصيت مرتفع ... ويحق له ذلك .. لمكانة مؤلفه .. وتبحره في العلم . المآخذ على الكتاب : وأنى لمثلي أن يتقدم بين يدي الشيخ رحمه الله ... وهي في حقيقتها رؤية مغايرة لرأي الشيخ . 1ـ أن الشيخ لم يشق له طريقا فيكتب خطبا لمواضيعه بطريقة مستقلة ، وإنما أخذ خطب المواضيع من كتاب ( قرة العيون المبصرة بتلخيص كتاب التبصرة ) كما أشار إليه في المقدمة . 2ـ أن الخطب جاءت أحيانا طويلة فتصل إلى صفحة . 3ـ لم ينوع الشيخ في المواضيع ..فحصرها في رمضان وأحكامه والقيام والزكاة ...وقل أن يخرج عنها .وربما عذره في ذلك حتى لايطول الكتاب . 4ـ اهتمامه بتوضيح الأحكام وإظهارها بأوضح صورة شغل الشيخ عن تنميق العبارة ، ورخرفة الأسلوب . ولا غرو فمثله يكفي منه ذلك .ولذا قلّت في الأبيات المرققة ... لاكما يفعل بعضهم . 5ـ الكتاب وإن كان ذكر الشيخ أنه رتبه ليقرأ به في الأيام والليالي فإن كان يقصد العصر فأظن أنه لايمكن لأن محل مجالسه وقت العشاء لطولها . الكتاب الخامس : ( دروس رمضان ) للشيخ سلمان بن فهد العودة . يظهر على الطبعة التي بيدي أنها الأولى وهي في عام 1412هـ وأصلها دروس علمية ألقيت في دورة علمية عام 1410هـ ثم أفرغت من أشرطة وعدل عليها لشيخ كما ذكر في المقدمة ، وعدد صفحاته 112صفحة . الميزات : 1ـ أن مؤلفه عالم مشهور . 2ـ تجديد في الأسلوب . 3ـ سعى إلى تصحيح كثير من المفاهيم مثل أخطاء بعض الصائمين التنبيه على أحاديث في رمضان منتشرة وهي ضعيفة .. المآخذ: 1ـ فصوله لاتبتدئ بحمدلة ولابمقدمة كبقية الكتب في هذا الباب ، ولاتنتهي كذلك بدعاء ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم .وهذا لابد منه لأن الحديث غير متواصل . 2ـ الكتاب لم يشكل بالحركات . 3ـ لم يلتزم فيه مؤلفه بطول محدد فيصنف على أنه للعصر أو للعشاء . 4ـ الكتاب مفرّغ من أشرطة فغالبا الكتب المفرغة من أشرطة تكون جودتها ليست كجودة من عكف على التأليف وقعد وحوله المراجع ينقل منها ماشاء .. ومع ذلك فهو كتاب رائع في بابه وسد ثغرة في وقته وحتى الآن. الكتاب السادس : ( المختار للحديث في شهر رمضان ) تأليف مجموعة من طلبة العلم بالقصيم ترتيب الشيخ عبد الله بن صالح القرعاوي ... وقدم للكتاب : الشيخ صالح الونيان . طبع عدة طبعات وطبعتي هي الثالثة في عام 1414هـ وعدد صفحاته 480صفحة . ميزات الكتاب : واضح أن مؤلفوه قد رأوا وضع بعض الكتب في هذا المجال ومافيها من ملاحظات ، فأخرجو لنا هذا الكتاب ، فترى فيه العناية الفائقة في عدة ميزات .. أذكر منها : 1ـ صحة الأحاديث . 2ـ مضبوطة بالشكل . 3ـ سلاسة الأسلوب مع تنميقه وزخرفته . 4ـ التخريج المجمل في المتن ، والمفصل في الحاشية . 5ـ حرصوا على تكبير حروفه فجاء على ما يريده الكثيرون خصوصا ضعيفوا النظر . 6ـ انتقاء المواضيع انتقاء جيدا مع تنوعها التنوع الذي لم يفقد رمضان روحه . 7ـ فيه توازن بين العناية بالوعظ مع الأحكام . 8ـ المراوحة بين الأسلوب المعاصر للقضايا المعاصرة ، والأسلوب الأدبي الرائق في قضايا الوعظ والتذكير . 9ـ انتشر بين طلبة العلم والأئمة حتى صار مرجعا فعلا حتى في غير بابه . 10ـ في اعتقادي أنه كاد ان يكتسح جميع الكتب المخصصة لحديث العشاء والقيام فهو بحق درة ثمينة ، وتحفة غالية ، لايقدرها حق قدرها إلا من عانى من كتب الوعظ المحشوة بعبارت الصوفية والأحاديث الواهية . 11ـ عزو النقولات إلى أصحابها وهذه أظنه ينفرد بها . المآخذ على الكتاب : 1ـ الكتاب لايزال يطبع وأطرافه غلاف ، ومعلوم أنه مع كثرة القراءة تتمزق ، فيا ليت أنه يطبع على على شكل مجلد وإن زاد ثمنه قليلا فهو أحفظ له ، وأدوم لنفعه. 2ـ القضايا المعاصرة فيه ... ربما استجدت أشياء بعدها ... ربما تكون أهم منها ، فيحتاج إعادة نظر في ذلك . الكتاب السابع : (دروس رمضان ) تاليف : عبد الله بن أحمد العلاف ... تقديم الشيخ سعود الشريم إمام الحرم . طبع في عام 1416هـ وعدد صفحاته 72 صفحة .يظهر ان الكتاب مخصص للعصر . ميزات الكتاب: 1ـ فيه محاولة للتجديد . 2ـ فيه تنوع ... المآخذ على الكتاب : 1ـ أن الدرس الواحد ليس فيه وحدة موضوعية .. انظر مثلا الدرس الثاني والثامن ..فآيات مفسرة في موضوع ..ثم بعدها موضوع آخر لاعلاقة له بما سبق ... ثم موضوع آخر لاعلاقة له لابهذا ولابهذا .. مما يشتت ذهن المتلقي . 2ـ أن المؤلف نوّع في قضاياه ومواضيعه حتى تكلم عن تفسير الفاتحة .. وآية الكرسي ... وسورة الجمعة .. ولم ينس الحج والعمرة ... وخصائص يوم الجمعة ... والكتاب .. صغير الحجم .. فلا يحتمل هذا ..حتى كأنك في شهر غير رمضان . 3ـ المؤلف في الحقيقة لم يتعب في كتابه ـ حسب رأيي القاصر ـ حيث ان التفسير من السعدي والأحاديث من مختصر الترغيب والترهيب للنبهاني ، والفتاوى من فتاوى ابن باز وابن عثيمين كما ذكر في المقدمة فأستغرب من تقديم الشريم له . 4ـ أن المؤلف لم يصدّر الدروس بحمدلة ولاخطبة ..ولم يختمه بدعاء .. كما تفعل كثير من كتب هذا الباب . الكتاب الثامن : (أربعون درسا لمن أدرك رمضان ) تأليف : الشيخ عبد الملك بن محمد القاسم .الطبعة الأولى سنة 1419هـ وعدد صفحاته 292صفحة .وهو للقراءة في العشاء والقيام . ميزات الكتاب : 1ـ الكتاب جميل في إخراجه ووضوح حروفه . 2ـ تنوع مواضيعه .وأشار لها في المقدمة . 3ـ محاولة أن يكون شموليا ككتاب المختار . 4ـ المؤلف نقل نقولات جميلة ورائعة عن العلماء . المآخذ على الكتاب : 1ـ أنه غير مشكول بالحركات . 2ـ ذكر في المقدمة أنه لن يتطرق للأحكام لشيوعها ... وهذا محل نظر ـ عندي ـ فأرى لو ان الكتاب تطرق لها كما في المختار. 3ـ نوع المواضيع ... وربما أبعد النجعة ... ولكنها كانت مهمة . 4ـ أسلوبه عصري ... فلم يعتن بزخرفة العبارة ، وتحسينها كما فعل صاحب اللؤلؤ والمرجان أو المختار أو ولو نمق عبارته ، وشكل كلماته ، وسجل بعض مقطوعات الوعظ الجوزية لنافس المختار .. في هذا الجانب . 5ـ فيه بعض الأحاديث الضعيفة مثل حديث ( الفريضة في رمضان عن سبعين فريضة ). 6ـ وفيه أيضا أحاديث لم يذكر تخريجها انظر مثلا ص 18 . الكتاب التاسع : ( المناهل الحسان في دروس رمضان ) تأليف الشخ عبد العزيز بن محمد السلمان . الطبعة الثالثة والعشرون في عام 1415هـ ولهذا فمحل الكتاب أن يكون رقمه السابع . عدد صفحاته 414صفحة .يظهر أنه جعله لقراءة العشاء والقيام .لم يجعل فصوله بعدد ليالي رمضان ، وإنما توسع حتى بلغت أكثر من سبعين فصلا يفصل أحيان بين كل فصلين بموعظة أو فائدة ، يصلح كل فصل لليلة ، ويختم الفصل بدعاء ولا يبتدؤه بخطبة حمد .ومؤلفه أحد العلماء الكبار في هذه البلاد وله مؤلفات كثيرة. الميزت : 1ـ الكتاب مشكول بالحركات . 2ـ المؤلف له قدم راسخة في العلم عموما و الوعظ خصوصا فلا غرابة أن يتفنن في الوعظ والتذكير . 3ـ جودة مواضيعه سواء المتعلقة برمضان أو غيره . 4ـ انتقاؤه للأبيات . 5ـ له نقولا يزوها لأصحابها واحيانا يذكر الكتاب فنقل عن كتب ابن تيمية وابن القيم وغيرهم .. 6ـ جمع بين الوعظ الرائق ، والأحكام الفقهية التي تهم الصائم . المآخذ : 1ـ لايخرج بعض الأحاديث . 2ـ فيه بعض الأحاديث الضعيفة مثل ( لو مافي رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ) وهو حديث ضعيف ..ضعفه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية 1/397وضعفه غيره أيضا . 3ـ ترتيب الكتاب كأنه يحتاج عناية . 4ـ الفهرس غير دقيق في إحالاته . 5ـ الشيخ له حملات شعواء على بعض المسائل التي تحتمل الخلاف ، ولاتتطلب أن تخص بمثل هذا الكتاب ، ـ حسب رأيي ـ مثل المذياع ،والجرائد ، صور ذوات الارواح في الكتب المدرسية ، وبيع الكورة ... ونحوها . فأرى أن الكتاب لو يقرء به في المساجد على الناس لحصل تشويش ... الكتاب العاشر : ( رمضان دروس وعبر ـ تربية وأسرار ) للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد جعل فيه 30 درسا للعصر ، و30 للعشاء ، و10 دروس للأواخر ، و10 دروس إضافية . الطبعة الاولى عام 1423هـ عدد صفحاته :302صفحة .ومؤلفه معروف وله مؤلفات نافعة كثيرة متداولة . الميزات : 1ـ أسلوبه البلاغي الرائع ـ ومؤلفه له يد طولى في العربية وعلومها . 2ـ التزم في حديث العصر بصفحة واحدة ، والعشاء من أربع إلى ست صفحات . 3ـ تنوع الموضوعات . 4ـ أبدع الشيخ جدا حينما كتب عن العيد ، فمن أحسن ما قرأت ماخطه ـ حفظه الله ـ من المعاني المبتكرة ، والألفاظ الرائقة . 5ـ تدعيمه للمواضيع بالحكم والأبيات وما أثر عن السلف مما قل أن نسمعه أو نقرؤه في مثل هذه الكتب . المآخذ : 1ـ فات على الشيخ أن يعقد درسا عن فضل العشر الأواخر .. ولاأدري كيف يفوت مثل هذا على مثله . 2ـ لايحمع الآل والصحب مع النبي بالصلاة والسلام عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ سواء عند الافتتاح أو عند الختم مما يجعل هذا ذريعة لمن في قلبه مرض أو هو من أهل الرفض أن يصدق من يقول : إن اهل السنة يبغضون آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم . 3ـ الكتاب لم يشكل بالحركات ، ولو شكل لانتشر أكثر . 4ـ أود حديثا فيه زيادة عند أحمد وهو ( لاتزال أمتي بخير ماعجلوا الفطر وأخروا السحور ) ثم قال متفق عليه والواقع أن المتفق عليه حتى قوله ( الفطر) ولفظة ( وأخروا السحور) ليست في الصحيحين ، وإنما هي عند احمد بسند ضعيف .فيه ابن لهيعة ورجل مجهول .ولهذا ضعفها الألباني وغيره . وربما اعتمد على بعض نسخ كتاب ( عمدة الأحكام ) وجميع أحاديثه من المتفق عليه ، ولكن جاءت هذه الزيادة فيه مع هذا الحديث ، وقد تكلم الشراح عن ذلك فقال بعضهم : إن مؤلف العمدة وهم في ذلك ، وقال آخرون : إن هذا حطأ من النساخ ، والصواب الثاني . بدليل : أن في بعض المخطوطات للعمدة لاتوجد بها هذه الزيادة . 4ـ عقد المؤلف للاعتكاف ثلاثة دروس من دروس العصر ـ وفي رأيي ـ أن الاعتكاف يخص فئة قليلة من الناس فلو جعل له درسا واحدا لكفى ، أو جعل عنصرا ضمن خصائص العشر كما يفعل كثير من المؤلفين . الكتاب الحادي عشر / (أنوارك يارمضان ) تاليف د خالد بن سعود الحليبي .الطبعة الأولى عام 1423هـ وعدد صفحاته 104 صفحات . ميزاته : 1ـ أبدع المؤلف في عناوين فصوله فلم يسمها فصولا ولا دروسا ولا مجالس وهي عبارات اعتادها من يؤلف في هذا الباب ، ولكنه سماها أنوارا فمثلا يقول : النور الأول ـ النور الثاني . وهكذا . وماعمل غلا شئ يسيرا ولكنه استطاع أن يجدّد ، ويكسر الروتين . 2ـ فيه جمال الاسلوب ورقته وروعة المعاني . 3ـ جدّد في قضايا الوعظ التي يطرحها ، ورصعها بالإيمانيات . 4ـ حينما تكلم عن العيد أبدع في تشقيق المعاني ، وابتكارها .مما يجعله ينافس كتاب الحمد في هذا . 5ـ حرص على الأحاديث الصحيحة . 6ـ لم يقف عند الجمع والنقل بل ابتكر قضايا ، ووضع عناوين جذابه ، وأتى بمعاني رائعة .تجمل المنقول حينما تقرؤه . 7ـ التزم في كتابه كل نور ( مجلس ) ثلاث صفحات . المآخذ : 1ـ الكتاب غير مشكول ولذا ضعف سوقه . 2ـ الكتاب طويل على قراءة العصر قصير على قراءة العشاء . 3ـ لم يتطرق للأحكام ولا للآداب مطلقا . الكتاب الثاني عشر : (الوعظ اللطيف في الشهر الشريف ) تأليف محمد بن سليمان بن محمد الدهامي . يظهر أنها الطبعة الأولى وهي في عام 1423هـ وعدد صفحاته 74 صفحة . ويظهر انه مخصص للعصر . ميزاته : 1ـ تنوع المواضيع . 2ـ التزم فيه المؤلف أن كل مجلس صفحتان في الغالب . 3ـ أجاد في الوعظ والمرققات للقلوب . 4ـ يملك مايسمى بروعة الاستهلال حيث يشير للموضوع من خلال بعض جمل الخطبة الموضوع وحمدلته . 5ـ فيه توازن بين الوعظ وذكر الاحكام . المآخذ : 1ـ ذكره لبعض الأحاديث الضعيفة .مثل ( صوموا تصحوا ) ونحوه . 2ـ المؤلف يحذو حذو كتاب ( وظائف رمضان ) للعمري وقد سبق الكلام عنه . 3ـ فيه أخطاء مطبعية كثيرة . 4ـ الكتاب غير مشكول . الكتاب الثالث عشر : ( دروس الشهر بعد صلاة العصر) تأليف : حميد بن محمد بن إبراهيم الحميد .يظهر انها لاطبعة الأولى وهي في عام 1426هـ وهو مخصص لقراءة العصر ، كما هو عنوان الكتاب ، وعدد صفحاته 55 صفحة . ميزاته : 1ـ صحة أحاديثه أو مما صححها بعض المحدثين . 2ـ أجاد في الوعظ ، فدروسه محركة للنفوس ، ومؤثرة في القلوب . 3ـ فيه عبارات منمقة ، وكلمات مستحسنة . 4ـ التزم فيه المؤلف أن كل درس من صفحة إلى صفحة ونصف وهو ما يناسب العصر. المآخذ : 1ـ الكتاب غير مشكول . 2ـ نقل بعض خطب وأدعية كتاب العمري ( وظائف رمضان) الذي سبق الكلام عنه ولو أنه ابتكر كان أفضل . 3ـ حجم الخط كأنه صغير مما يصعب على بعض الأئمة مواصلة القراءة فيه , 4ـ لم يتطرق للأحكام مطلقا . 5ـ لم ينوع في المواضيع . الكتاب الرابع عشر : ( المجالس الرمضانية ) تأليف : فؤاد بن عبد العزيز الشلهوب الطبعة الأولى في عام 1427هـ وعدد صفحته 108 صفحات . ميزاته : 1ـ أن مؤلفه معروف بكتابه المشهور ( كتاب الآداب) والذي ذاع صيته. 2ـ أنه اعتنى بمواضيع الآداب عناية فائقة . 3ـ أعتنى بذكر الأحكام نوعا ما . 4ـ صحة أحاديثه أو مما يصححها بعض المحدثين . المآخذ عليه : 1ـ ليس للكتاب مقدمة تكشف عن مقاصد المؤلف وطريقته . 2ـ الكتاب غير مشكول . 3ـ كان الأولى ان يكون أول مجلس مشوقا للشهر وفضائله ، ولكن المؤلف لم يوفق لهذا فكتب عن صيام يوم الشك وحكمه .إلا إن قصد ان يقرء قبل الشهر . 4ـ مجالسه متفاوتة الطول فلا يعرف هل أراده للعصر أم للعشاء... فبعضها صفحة ونصف وبعضها أربع صفحات . 5ـ أنه جعل سبعة مجالس عن آداب التلاوة ، وستة مجالس أخرى عن آداب الدعاء ، فبها يذهب نصف الشهر تقريبا ولم يسمعوا إلا هذه فلو اختصرها في مجلس أو مجلسين والباقي مواضيع أخرى . 6ـ أنه استلّ أداب التلاوة ، وآداب الدعاء من كتابه ( كتاب الآداب ) كاملا .. مع تعديلات طفيفة ولم يشر إلى ذلك وهي تستحوذ على نصف الكتاب تقريبا .والمؤلف مقتدر فلو اختصرها ، وجعل مكانها مجالسا للوعظ ومواضيع أخرى. 7ـ قلة تنوع الموضوعات . 8ـ قلة الوعظ في المجالس . الكتاب الخامس عشر : ( المفيد في مجالس شهر رمضان) جمعها من كلام ابن باز بندر بن عتيق المطيري . الطبعة الثانية في عام 1427هـ وعدد صفحاته 182صفحة . ميزاته : 1ـ أنه من كلام العلامة ابن باز . 2ـ صحة الأحاديث لأنها من عالم معتبر . 3ـ العناية بالأحكام . 4ـ سهولة الاسلوب وعدم تعقيده . المآخذ عليه : 1ـ الكتب التي تؤلف للقراءة على الناس في رمضان في العصر أو العشاء أو القيام لها طريقة مخصصة ، ولذا ماكان فيه من مآخذ فلا يلحق شيخنا ابن باز شئ ... لأنه لم يقصد من كلامه أن توضع في هذا المجال فهذا الكتاب مأخوذ من محاضرات ورسائل وأجوبة لبعض المستفتين ، ولم يدر بباله ذلك ولاشك أنها لن تكون مهما قلنا مثل الكتب المؤلف أصلا لهذا المجال . 2ـ قلة الوعظ والمرققات . انتهت دراسة هذه الكتب في صبيحة الثلاثاء الموافق 10/10 /1430هـ كتبها مشعل بن ناصر الغيث . |
![]() |
![]() |
#2 |
الله اكبر
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: عــاصـمة الخـبـوب .... ضـــراس
المشاركات: 3,852
|
Buraydah City
ܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛ غفر الله لكـ وأثابك الله الأجر ![]() [ لا تخلوننا بـ الحفل الختامي ܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛܓܢܚܛلنادي ضراس الصيفي يوم الأثنين 6 / 9 / 31هـ ] Al moftares
__________________
. AL MOFTARES
. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|