[فارس القوافي]

مالكم كيف تحكمون وعن أنفسكم تتجاهلون .

أمر الشرع على أن يحسن النية والظن كل مسلم في أخيه المسلم .
وكذلك حث على عدم التفتيش والتحري عن أخيك المسلم . وما قد يقصد بقصد أو بغير قصد .
ولكن /

المشاهد من خلال تجولي في ألنت على الخصوص وأيليكم ما حدث معي من بعض الدروس.

الكثير مع الأسف الشديد من الإخوة والأخوات , يسارعون في الحكم والظن السيئ على أخوانة من خلال
تأويل مواضيعه أو مداخلاته بل وصل الأمر في الأخر أن يجزم ويدخل في النية التي هي من علم الغيب .
نعم هذا ما حدث ويحدث تكرارا , من خلال مداخلات ورسائل الآخرين للإخوان والأخوات .

يقول تعالى: (يا أيُّها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنِّ إنَّ بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُم أن يأكلَ أخيه ميتاً فكرهتموه واتَّقوا الله إنَّ الله توابٌ رحيم) (الحجرات/ 12).

الحديث عن الرسول(صلي الله علية وسلم)
((يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال ( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟! )) فما زال يكررها علىّ حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) متفق عليه



أما تصديق أي خبر من الأخر والأخذ به دون التحري من مصداقية الخبر أو طلب دليل عنة ومنة.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنتُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْنَادِمِينَ }الحجرات6

أخواني الكل منا هنا شخصية مفترضة أي مبهمة , ولا نعلم عن مدي حبهم وسعيهم لعمل الخير والسعي في خدمة الأخر الذي يعتبر من أفضل الأعمال وأجلها عند الله سعي المسلم في خدمة أخيه .
والقرآن والسنة تأمرنا في عدم التسرع في تصديق أي خبر أو نباء . من الناس.
بل أن من ما قاله عمر في فتوى عن البحث عن طهارة الماء أو شي أخر ولأصل بة هو الطهارة مالم تعلم بنجاسته
ولا تحاول التقصي والتحري في إلحاح .
لكم الحكم في الظاهر كـ عباد والحكم لله وحدة .
أما عن الأخر ونيته وقصده من كلامه , نهى الرسول عنة الدخول في نيات الآخرين .

نحن وأنتم كلنا على خير مادام الأخر يظهر الخير . والحكم لله .
والنيات والقصد وغيرة هذي من علم الغيب والمسلم الذي بشرة الرسول في الجنة هو/

من أبتعد عن الشبهات وسلم المسلمون من لسانه ويده ,وحفظ لسانه وفرجة عن الحرام .

هذا هو الفوز العظيم .

الكثير ما أن يسمع أو يشك في وعن أخيه المسلم خبر معصية أو أثم إلا وقد صدق تماماً
وحكم علية أنة عضوا غير صالح .
سبحان الله , أليست التوبة مفتوحة والحكم لله .
أم أنت أختي وأخي ماذا عملك وقولك في السراء ولجهرا , فقط (فتش عن نفسك وحاسبها قبل أن تُحاسب الآخرين أو تحكم عليهم )
(يقول بعض الأئمة والعلماء لو تعلمون ما نعلم عن أنفسنا أو كما قال لما ثنيتم الركب لطلب العلم منا والسماع لنا)

المسلم على خير مادام ظاهرة وجل كلامه وفعلة خير.

قلم/ فارس.

جعلنا الله وإياكم من من يساقون إلي الجنة زمرا.

[عين الذئب]

كلامك رائع ما شاء الله اخوي ربي يهدي الجميع