|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
16-04-2003, 02:01 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: السعوديه
المشاركات: 82
|
يااااااالهومن خبر البنتاجون \ طموحات واشنطن لن تقف عند بغداد
البنتاجون : طموحات واشنطن لن تقف عند بغداد
تطمح واشنطن عبر سقوط نظام صدام حسين إلى أن تجعل من العراق واجهة للتغيير في الشرق الأوسط، غير أن هذا الهدف ينذر بعلاقات صعبة مع العديد من الدول الأخرى. ويرى خبراء الاستراتيجيات الأمريكيون أن تغيير النظام في بغداد ينبغي أن يفسح لعملية "إعادة ترتيب" في هذه المنطقة، تمزج ما بين إحلال الديموقراطية والتحديث الاجتماعي واستئصال (الإرهاب) ودعم المصالح الأمريكية وضمان أمن إسرائيل. وبحسب نظرية معروفة بنظرية "الدومينو الديموقراطي" وهي نظرية تلقى رواجا كبيرًا في الأوساط المحافظة القريبة من البيت الأبيض، فإن التغييرات الجارية في بغداد ستنتقل كالعدوى إلى الدول المجاورة مثل إيران وسوريا والسعودية. وإن لم تقتنع هذه الأنظمة من تلقاء نفسها بضرورة التطور والتغيير، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين لا يترددون في إصدار تهديدات مبطنة بالتعرض لها. وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي بول ولفوويتز ومساعد وزير الخارجية جون بولتن، وهما من المنظرين لهذه العقيدة، بشكل واضح أخيرا إلى أن طموحات واشنطن لن تتوقف عند بغداد، وإن كان استخدام القوة المسلحة غير مطروح بالضرورة بالنسبة لدول أخرى. وقال ولفوويتز أحد أبرز "صقور" الإدارة الأمريكية: "إن دولا عديدة ـ بما فيها سوريا ـ ستدرك الرسالة (من الحرب على العراق) وتفهم أنه من المستحسن الاتفاق سلميا مع المجموعة الدولية وعدم حيازة أسلحة دمار شامل أو استخدام الإرهاب كوسيلة سياسية". وجدد وزير الدفاع دونالد رامسفلد هذه الانتقادات الأربعاء متهما دمشق بتسهيل هروب مسؤولين عراقيين وبتقديم معدات عسكرية للعراق. من جهته، شدد وزير الخارجية كولن باول على أن "هذا لا يعني أن (هذه الدول) ستواجه حربا"، طالبا منها أن تدرك أن "العالم يتغير". ومن المحتمل أن تكون السعودية، الحليف التقليدي للولايات المتحدة، من الدول المطروحة في نظرية "الدومينو" هذه. ويذكر عدد من المحللين المقربين من السلطة في واشنطن بأن 15 من قراصنة الجو الـ19 الذين نفذوا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 كانوا سعوديين، وبأن الرياض لم تقدم خلال الحرب على العراق الدعم الذي يمكن توقعه من دولة حليفة. غير أن بعض الخبراء يخشون أن يؤدي هذا التصميم على "إصلاح" الشرق الأوسط إلى مزيد من التوتر والأزمات. وقال جون الترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أنه "كلما تحدثت إدارة بوش عن جعل العراق منطلقا لتعديل الوضع الراهن السياسي في الشرق الأوسط، هددت جيران بغداد سواء ضمنا أو صراحة". ورأى أن هذه السياسة قد تحمل بعض الدول النافذة مثل إيران أو السعودية على "محاولة الإبقاء على وضع سياسي مضطرب في العراق". وباتت الولايات المتحدة ترحب بوضوح أكبر من قبل بالتطورات الديموقراطية في المنطقة مثل الانتخابات في المغرب وفي البحرين. وأعلن باول في نهاية العام الماضي عن تشكيل صندوق لا تزال قيمته متواضعة (25 مليون دولار) لتشجيع التطور الاجتماعي والسياسي في الشرق الأوسط. كما وعدت واشنطن بإحياء جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فور تعيين رئيس وزراء فلسطيني يتمتع بصلاحيات توازن سلطة الرئيس ياسر عرفات!!. وتأمل واشنطن في أن يؤدي سقوط صدام حسين عبر إزالة أحد الأنظمة الأكثر عداء لإسرائيل إلى إيجاد ظروف مواتية لقيام دولة فلسطينية بشكل سلمي. ............................... |
الإشارات المرجعية |
|
|