[مفضلي]

الحمد لله ولي المتقين , والصلاة والسلام على الهادي البشير السراج المنير, وآله الطاهرين.

يقول" حبيبي " سبحانه:
"يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "

مدخل:
((كشفت دراسة مخابراتية صهيونية النقاب عن مخاوف "إسرائيل" الشديدة من إمكانية نجاح حركة حماس فى تطبيق الشريعة الإسلامية في شتى مناحي الحياة بقطاع غزة، وأن يتحول القطاع تدريجياً لدولة إسلامية.))

اليهود يعرفون جيدا خطر الإسلام على وجودهم البغيض ,يدركون أن مشروعهم العنصري المجرم لن يتصدى له إلا الإسلام والإسلام وحده...
تأريخهم مع العروبة " القومية العربية" وصراعهم معها منذ بداية وجودهم الاستعماري على أرض فلسطين حتى انحسار المشروع القومي, بموت عراب القومية العربية عبد الناصر يؤكد إن العرب عاجزين عن مواجهتهم وقد عجزوا , وإن دخول الإسلام الحقيقي في مواجهتهم هو الخطر الحقيقي ... وهذامايدركوه يهود ويعتقده .
لذا لا غرابة عندما نرى ونسمع هذه الهجمة الشرسة من الغرب "وقود مركبة يهود "وهم يحاربون تعاليم الإسلام بواسطة كلابهم " العلمانيون" بعد أن فشلت مخططاتهم المباشرة في تنصير المسلمين أو صرفهم عن دينهم ...فكان البديل من بني قومنا من بني جلدتنا يتكلمون لغتنا وليبسون لباسنا بل ويرتادون المساجد اقتداء بإمامهم " عبد الله بن سلول" يعملون بخطوات الشيطان خطوة خطوة بنفس طويل لأبعاد الإسلام عن مفاصل الحياة تشريعا أولا وسلوكا ثانيا...!!
يهود خائفون من إسلام غزة, وأهل غزة ولم يحسبوا حساب مليار مسلم!! لأنهم يعرفون ــ وللأسف الشديد ــ أكثر من المسلمين أنفسهم إن الإسلام الحقيقي قوة لايوازيها ولا يشاكلها أي قوة على وجه الأرض وفهو يحوي جميع عوامل النصر والتمكين لأتباعه.

هل أدركنا حقيقة الحماس المنقطع النظير للمشاريع العلمانية في بلاد المسلمين ,وكيف نلحظ التأييد المتواص من الجهات الغربية المرتبطة بحلف استرتيجي مع الصهيونية العالمية لكل توجه علماني؟؟

حماس:
إن حماس بقيادتها الفذة, وخبرتها الطويلة ,وانتمائها الأصيل لهذه الأمة: دينا وثقافة.. أدركت بعقليتها الإسلامية الواعية إن المشروع اليهودي المدعوم من نصارى العالم لايمكن هزيمته بنظرية التكافؤ العسكري ,فكان خيارهم المنبعث من إيمانهم بدينهم وثقتهم بربهم سبحانه خيارا إسلاميا وهذه مايثير القلق والخوف اليهودي.

[بدلها]

مقال رائع
بارك الله فيك