بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تكفون اخواني ياليت القى منكم إجابة شافية...........

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-02-2011, 09:39 PM   #1
الوسيطاء
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
البلد: الوسيطاء
المشاركات: 122
تكفون اخواني ياليت القى منكم إجابة شافية...........

تكفون اخواني ياليت القى منكم إجابة شافية

اليوم كنا جالسين بمجلس وفيه واحد من الشباب يتكلم ويقول المفروض الحريم يسوقن!

رد عليه واحد من الشباب جزاه الله خير وقال لاساقن راح ينفتح باب للمفاسد مالله به عليم..

قال : الرجال اصلاً المرأة اللي به فساد تفسد حتى لو ماتسوق والمرأة الصالحة صالحة لو تسوق
بآخر الدنيا!

الصراحة ابي جواب لهذه النقطة لأني دايم اللي يبون الحريم يسوقن يذكرون هالنقطة وياليت اللي
عنده إجابه يذكرها عشان ارد على اي واحد يقول اللي به فساد تفسد ولو حجرته والصالحة تستمر
صالحة لو اطلقته ... شاكر لكم,,,,
الوسيطاء غير متصل  


قديم(ـة) 07-02-2011, 09:43 PM   #2
يرفأ
عـضـو
 
صورة يرفأ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
البلد: في أرض الله الواسعة
المشاركات: 312
فليبدأ بمن يعول .. إن كان صادقاً ..
أسأل الله أن يصلح الأحوال ..

وفقنا الله وإياكم لكل خير ...
__________________
لازلــت أنتظـــــر ...!
يرفأ غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 09:53 PM   #3
غربة غريب
عـضـو
 
صورة غربة غريب الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة




[size="4"] لا يخفى على من عنده بصيرة في الدين أن أي عمل من الأعمال المباحة التي يمارسها الإنسان والتي لم يرد فيها نص من الشارع الحكيم فإن إباحته لا تظل على ما هي عليه إذا كان فعله يؤدي إلى أمر مكروه أو محرَّم ، لأن من مقاصد الشريعة إيجاد المصالح وإزالة المفاسد .

وقيادة المرأة للسيارة – على سبيل المثال - في حد ذاته عمل مباح ، ولكن المتأمل للآثار الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بعدل وتجرد وواقعية يجد أن مفاسدها أعظم بكثير من مصالحها ، فتأخذ القيادة عندئذ حكم ما أدت إليه مع إبقاء حكم الإباحة لذات الفعل ! ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة الآتي :

1- إن أمر قيادة المرأة للسيارة مرتبط بأمر آخر خطير جدا ! ألا وهو ما يترتب عليه غالبا من كثرة خروج المرأة من البيت ، لحاجة وبدون حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستكثر الخروج للتنزه وللاستمتاع بقيادة السيارة ، ولزيارة صديقاتها ، وارتياد الأسواق وغير ذلك من الأسباب ، بينما الواجب على المرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) . فإذا كان هذا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ونساء العهد النبوي فكيف بغيرهن من النساء في العصور المتأخرة ؟

بل إن الرسول الله صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد فكيف بمن تخرج لغير غرض الصلاة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ".
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان "، أي رفعها في عيون الناس .
وقالت عائشة رضي الله عنها عن خروج النساء للصلاة في المسجد : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيل . قلت لعَمْرَة : أَوَ مُنِعْنَ ؟ قالت : نعم ".
وقال ابن مسعود : " ما قربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تركنا هذا الباب للنسـاء " ، قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات .
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للنساء وقد اختلطن بالرجال في الطريق : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ، ومكث يسيرا قبل أن يقوم : قال ابن شهاب : فأرى - والله أعلم - أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ".

قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك .

2- أن في كثرة خروج المرأة من منـزلها تعرضا لأعين الناس المحيطين بها وإن كانت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ، ونزلت من السيارة أو صعدت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء العفيفات للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزينة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زينتها الباطنة كالوجه والكفين والقدمين ونحو ذلك ، فكيف إذا خرجت ؟

3- كذلك فإن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سينشأ منه تدريجيا عدم اكتراث الزوج من كثرة خروجها وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج ستنفتح أبواب الشر أمام المرأة ، والله الهادي .

4- أن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عيون الناس ، فربما زين لها الشيطان بذلك الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة أو الاتصال مع من يحرم عليها الاتصال به ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ولكن الشيطان يزين ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسين في الوقت الحاضر ، وانتشار الزنا ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وفي الحديث : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ".

5- أن كثرة خروج المرأة سبب لحصول الشكوك بين الزوجين إذ أن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة اتصالها بغيره من الرجال ، ويتأكد ذلك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت أو خروجها بدون إذنه أو إذا خرجت متزينة ، وإذا كثرت الشكوك بين الزوجين فلا تسأل عن العلاقة بينهما كيف تصير ! بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها في مأمن عليها .

6. أن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعين الناس المحافظين على دينهم وقيمهم ، فلا يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بينهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانية استقلالها بالقوامة على نفسها ، واستغنائها عن زوجها ، ومن ثم لا يستطيع زوجها أن يضبطها أو أن يقوم على تصرفاتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر خروج النساء فيها عالية جدا .

7. أن في قيادة المرأة للسيارة إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها بسبب ما اعتادت عليه من كثرة خروجها من بيتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، ولذا فإنك ترى المرأة الخراجة الولاجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها .

8. أن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نزع حجابها وكشف وجهها لتتمكن من رؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إذا كان في رجلها خلخال لئلا يفتتن الرجال بصوت الخلخال فكيف ستكون الفتنة بمن كشفت وجهها ؟
فلو قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا أو برقعا !
فالجواب أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية !
ثانيا : أن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك إرباكاً أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد منعت رسميا في البلاد التي يتنقب فيها النساء أو يتبرقعن عند قيادتهن للسيارة !

9. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات البنزين ونقاط التفتيش أو عندما تتعطل سيارتها في الطريق وفي هذا من الفتنة ما فيه ، أو في ورش صيانة السيارات ، ومن المعلوم أن ورش الإصلاح بدون استثناء يتولاها الرجال ، وهذه الفرصة ستتيح لمرضى القلوب تيسير أمر إغرائها مستغلين حاجتها لمساعدتهم . وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
ناهيك عما يمكن أن يحصل للمخالفات من النساء إذا نُقلن إلى الحجز بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزن المدة القانونية وراء القضبان !
بينما المرأة التي لزمت بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .

10. أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومغازلتها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا ، مستغلين ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته
وقد وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها أو بين الناس في الأماكن العامة والأسواق ! فكيف إذا كانت في السيارة والطرقات وحدها ؟
وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يحصل تعرض لها أثناء قيادتها للسيارة !
فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية مهيأ منها دون حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة ، فقد صار الوصول لها أسهل من ذلك بكثير في العمل المختلط مثلا وفي غيره ، فقيادة السيارة كانت وسيلة لحصول أمر قد تحقق الآن ، فما عادت القيادة الآن أمراً ذا بال ! فعلى الفتاة التي عافاها الله من ذلك أن تكون يقظة قبل أن تقع في المصيدة ، وألا تغتر بما عليه أكثر الناس ، فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم كما قال تعالى (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) .

11. أن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في دينهن وخلقهن في زيادة الشر ونشر الرذيلة في المجتمع ، وفي منعهن عن القيادة تضييق لهن عن التوسع في ذلك ، وهذا هو الواجب .

12. أن قيادة المرأة للسيارة من دواعي زيادة اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وزيارة الأقارب وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك من الأمور التي ربما تتطلب السفر إلى المدن المجاورة ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية ما لا يخفى .

وهنا قد يقول قائل : أن المرأة في بيتها أميرة ومديرة ومدبرة لشؤون حياتها الزوجية ، وهذا يقتضي السماح لها بقيادة السيارة لتغطية حاجياتها المنـزلية !

فنقول إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانت ذات زوج فزوجها مسؤول عن تأمين حاجاتها من خارج منـزلها كما قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) ، وإن لم تكن ذات زوج فأهلها من الرجال مسؤولون عن ذلك ، وقد يكون لديها أو لدى زوجها من اليسار ما يمكِّنه من تأمين خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه.

13. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرراً على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك ذوباناً لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ، ونقص الغيرة والرجولة ، وعدم هيبة الأولاد لهم ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية فإنه سيكون له مكانة في البيت ، والعكس بالعكس .

14. أن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ، ومن المعلوم أن العناية بشئون البيت هي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة ، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة ، كالتدريس مثلا ، فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم ، وغالبهم من الأعاجم الذين لا يحسنون تربية الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنيين ! وهنا تكون المصائب الثلاث : الأولى أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والأم لا تقوم بشؤون منـزلها ، والأولاد بيد الخدم ، ومن ثم على المجتمع السلام .

15. أن إقبال بعض النساء – هداهن الله – على قيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر ، أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ، ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله). والواجب أن يكون الإنسان معتزا بعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ، فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية ، كيف والأمر مرتبط بدينه وآخرته ؟

وفي هذا أيضا إجابة أيضا على المطالبين بقيادة المرأة للسيارة بحجة كثرة السائقين الأجانب ! إذ أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة - كما يذكر المطالبون بها عندنا - بل كانت من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.

16. أنه مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا ، كيف وقد عُلم أن المرأة ضعيفة السيطرة على نفسها فضلا عن سيارتها ، خصوصا إذا حصل لها شيء من الأمور التي تعرُض لكل قائد سيارة كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، وربما هلكت أو أهلكت ، ناهيك عما يحصل في الحوادث من الترويع وانكشاف العورات ، والله الحافظ .

17. أن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك ، لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال في كل حاجاتها ، فلعلها كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت على شرائه ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً ، وقد أمر الله بالاقتصاد في الإنفاق ، قال تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أسألك القصد في الغنى والفقر ".

18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ستضطر المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة ، وهذا فيه زيادة أعباء مالية وبدنية على المرأة ، كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة .

19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى ! فمن ذلك فقدان الاستقرار البيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار البيتي ، وتربيتهم على العفة والحياء ، وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ، ووجود الترابط فيما بينهم لكثرة اجتماعهم في البيت بخلاف الأسرة التي لا يعرف كل واحد فيها أين مكان الآخر !

20. أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فقد بين الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله - رجل الأمن الأول – أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك بل التوجه نحو محاربته ، لأنه سيسبب زيادة في معدلات الجريمة والاعتداء .

وأما العلماء فقد أفتى السادة العلماء أئمة الدين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمهم الله والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان وغيرهم حفظهم الله من أهل العلم والخبرة والعدل والإنصاف والنظر في عواقب الأمور والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، قال تعالى (ولو ردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من يطع أميري فقد أطاعني ، ومن عصا أميري فقد عصاني" ، والله أعلم .

وخلاصة القول خمسة أمور :
1. أن قيادة المرأة للسيارة تعتبر وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، ومن قواعد الشريعة أن ما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم ، فالواجب على المسلم أن يبتعد عما يقربه إلى الشر والهلاك وعما فيه مضرة له في دينه ، لقول ربنا تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ".

2. أن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما قررنا آنفا ، فالواجب الحذر وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب لربما أوبقت دنياه وآخرته ، وكانت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .

3. إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة ، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .

4. أن الذين ينادون بقيادة المرأة للسيارة هم الذين ينادون بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ، والحق أنهم يريدون بذلك حرية الوصول إليها ، والتمتع بها ، معترضين بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه فطرة المرأة ، وما اتفق عليه السادة العلماء ، أئمة الدين في هذه البلاد حماها الله .

5. أن الذين يطالبون بذلك ليسوا من أهل الدين والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانيون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بالمرأة ، أو جهال حسنوا النوايا ، لا يقدرون عواقب الأمور ، يمشون وراء كل ناعق بحجة الحضارة والمدنية – زعموا – والله الهادي .

شبهة والجواب عليها
يحتج بعضهم بالضرورة ، حيث أن هناك أسراً لا يوجد من يعولهم ، وأرامل لا ولي يقوم على شؤونهم ، والسماح لنساء هؤلاء بالقيادة فيه دفع لحاجتهم ، وتخفيف لضرورتهم !
قلت : وهذا القول باطل من أربعة وجوه :
1. أن أحكام الشرع مبنية على المصلحة الراجحة ، لا المغمورة ، ولا يشك عاقل في ترجح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع – لو سلمنا بذلك - ، بينما المفسدة عامة على المجتمع بأكمله ، فليس من العدل في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة .

2. أن غالب المطالبين والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسرين ، وليسوا من المعسرين ، بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات ، بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقين ، كما هو الحال في بعض الدول . فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة ، وأن للمطالبين رغبات وأهدافاً أخرى ، وليس المقصود نصرة الأرامل فتلك شنشنة نعرفها من أخزم ، وإن وراء الأكمة ما وراءها !

3. أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن تحمل تبعاتها لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا !

4. أن أمهات الأسر الفقيرة إذا كن بحاجة إلى قيادة السيارة فليحضرن سائقاً يقضين به ضرورتهن - مع عدم الخلوة بهن بحال من الأحوال .

5. أن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر فيه حافلات نقل مجانية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بين غالب الأقارب والجيران .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [/size]منقول
__________________
غربة غريب غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 10:00 PM   #4
ياليت
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: آلشمآسيه
المشاركات: 376

لامانبي نسسوق عاد من يبي يشريلي سسسياره

ياليت غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 10:04 PM   #5
أوتار سرمدية
عـضـو
 
صورة أوتار سرمدية الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: حَيْث الْأَمَل أَكُوْن !!
المشاركات: 1,197
أخوي حنا تسذا موب قاضين من المشاكل أجل وشلون لو إن السواقه مسموحه للمرأه وغالبا من يطالب بسواقه هم اللبراليين يعني بناتهم متفتحين يروحون ويجون مع السواق لا رقيب ولا حسيب وتخيل أخي الفاضل كم عدد الوفيات اللي بتصير من جرآ السواقه وكم من معاكسه بتصير أتمنى أن الحكومه ماتسمح بالسواقه درءا بالمفاسد وهذان ما نسوق وما متنا ولا نقص عمرنا
أوتار سرمدية غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 10:15 PM   #6
حربي عابر دربي
عـضـو
 
صورة حربي عابر دربي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: بذا فيذا هنا
المشاركات: 4,919
خلاص خله يخلي سيارته بالشارع مفتوحة ومشغلة وخله يقول ما تنسرق لان الي فيه بلا يبي يسرق والي مافيه بلا مهب سارق

انا اعجب من الي يقول بقول صاحبك
دليل ان تفكيره تحت رجله

حنا مانقول ان المراءة بها بلا لاكن نقول في كثيرآ من الذكور البلا والجلاء


ودمتم بخير
حربي عابر دربي غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 10:16 PM   #7
قـــصـــيـــة
رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
 
صورة قـــصـــيـــة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: اللّهمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمّدْ
المشاركات: 8,289
^_^ توي ناقلة هالموضوع اللي يشابه لموضوعك


أهالي "المندق" في منطقة الباحة يطالبون الجهات الرسمية بالسماح لبناتهم بقيادة السيارات



بالنسبة لقيادة المرأة
من وجهة نظري .. إذا صار عمرها 35 سنة ميخالف تسوق تصير عاقلة وتفرّق بين الصح والخطأ
__________________
لا يتوقف الناس عن اللعب لأنهم كبروا ، بل يكبرون لأنهم توقفوا عن اللعب .
أوليفر
قـــصـــيـــة غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 10:55 PM   #8
حربي عابر دربي
عـضـو
 
صورة حربي عابر دربي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: بذا فيذا هنا
المشاركات: 4,919



طيب اذا المراءة كبرت عمره بالبطاقة يعني عمرها الفعلي 33 سنة وكبرة بالتابعية وصارة 35 سنة هل يجوز لها تسوق ياشيخ
حربي عابر دربي غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 10:44 PM   #9
Galaxy S II
عـضـو
 
صورة Galaxy S II الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: القصيــم/بريده
المشاركات: 1,291
8
8
8
اقتباس من اختى

من وجهة نظري .. إذا صار عمرها 35 سنة ميخالف تسوق تصير عاقلة وتفرّق بين الصح والخطأ

..........................


وليه مابه بالعمر هذا مهابيل ومهسترات !! ومنحرفات !!

اللهم يامغير القلوب لاتغير قلوبنا وثبتنا على دينك...
__________________
خبير و مطور أندرويد
اندرويد هو عالم من أختياري
لمتابعتى عبر تويتر / bandar_sul@

مــلــتــقــى || ll samsung Galaxy s
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
Galaxy S II غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 11:55 PM   #10
قـــصـــيـــة
رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
 
صورة قـــصـــيـــة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: اللّهمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمّدْ
المشاركات: 8,289
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها مجاديف الأمل
وليه مابه بالعمر هذا مهابيل ومهسترات !! ومنحرفات !!


بالطبع فيه .. لكن يكون قلّة قليلة جدًا

ومن المعروف سن الـ 40 سن الرشد والعقل
وإذا قلنا تقود السيارة بسن الـ 40 تكون كبرت وتخاف أو ماتعرف وتسبب حوادث!

(( وجهة نظر ))



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها حربي عابر دربي



طيب اذا المراءة كبرت عمره بالبطاقة يعني عمرها الفعلي 33 سنة وكبرة بالتابعية وصارة 35 سنة هل يجوز لها تسوق ياشيخ



لا بد يكون أمانة في موظفي الأحوال .. هذا واللهُ أعلم
__________________
لا يتوقف الناس عن اللعب لأنهم كبروا ، بل يكبرون لأنهم توقفوا عن اللعب .
أوليفر
قـــصـــيـــة غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 11:03 PM   #11
متصفحة
كاتبة مميّزة
 
صورة متصفحة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: أسأل الله أن يهديني طريق الصالحين
المشاركات: 5,046
قيادة المرأة للسيارة تعني

تخلي صاحب القوامة عن مسؤليته ..

هل سيسمح الأب أو الزوج أو الأخ أو أيًا كان أن تقود من ولي أمرها !

لآأظن أن صاحب الـشهامة والكرامة يفكر بهذا

على إختلآف المجتمعات والحاجات .. تبقى الأمور المتعجرفة والغامضة محل ريب ..
__________________

** " اللهم خذ بيدي أخواننا في سوريا , وعجل بنصرهم " **


متصفحة غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 11:10 PM   #12
بنت السفير
عـضـو
 
صورة بنت السفير الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 489
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الوسيطاء
قال : الرجال اصلاً المرأة اللي به فساد تفسد حتى لو ماتسوق والمرأة الصالحة صالحة لو تسوق
بآخر الدنيا!

,


صحيح مثل مااقال بخصوص المرأة اللي فيها فساد تفسد

بس أنا مومـن المـــؤيدين إن المرأة تسوق ولو إني أحياانا أنفعل واقول ياااليت أســـوق بس عند الجد لا والله اخااااف أحـــب نفسي

وحنا ماااسقنا ياااااااااااااالله نسلم من بعض الشباااب

لو بنسوق مااااأظــن برجع لأهلي ساااالمـــة
__________________
ْ~{

أكرّة الدخّول في الِّنقاشاَت , لأّنها ..
غالبا ً تَكون عَقيَمة فـ فِي
مُحْيطي.. مَـا اِن تُخَالف أحدهم في ..
الرّْآي اِلا وَضّعك فِي خَانة { الأعّـداء } وَرد عَليك
على هذا
الاسّـاسْ ..!
بنت السفير غير متصل  
قديم(ـة) 07-02-2011, 11:11 PM   #13
جــوانا (1)
عـضـو
 
صورة جــوانا (1) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: القصيم
المشاركات: 1,368
أكيد إذا سمحوا بسواقه راح يكثر الفساد

لاكن عن نفسي أبي أسوق إيه والله أني ميته أبي أسوق وإلا يكون عندي سواق لأني ماأبي أعيش على
منة أحد أبي أخدم نفسي بنفسي ..
الله ياربي يغنيني عن خلقه أدعوا يـــــــــارب أمي توافق نجيب سواق....
جــوانا (1) غير متصل  
قديم(ـة) 08-02-2011, 12:02 AM   #14
حساني الروماني1
عـضـو
 
صورة حساني الروماني1 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: قصمنجي و افتخر
المشاركات: 661
والله انا مع الطرفين
ما ادري ايش اقول
حساني الروماني1 غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)