[ثانوية النجاشي]

تحية طيبة مباركة وأسعد الله الجميع بكل خير وعافية


حينما نستقري مايجري حولنا من احداث ونرى مايستجد من متغيرات ونلمح تلك الأمور
التي تطالعنا الأيام بكل ماهو جديد ! بل والعاجل !
يبقى دور كبير عليك أيها المربي العزيز - ممين ينتسب إلى التربية والتعليم ذكراً كان أم انثى -
لايكون الدور محصوراً على كلمات يقذفها المعلم لترتطم بذهن الطالب جافة لا حوار فيها !
سياسية التعليم في عهد الوالد خادم الحرمين هي سياسة الحوار والبحث عن عن الموهوبين الذين يخدمون بلادهم في شتى المجالات !
اجزمُ أن سياسية التلقين الأسنة قد اثبتت فشلها الذريع التي أصبحت المعلومات
التي يلقفها الطالب ذات صلاحية محدودة !
الحوار أيها السادة : هو وسيلة الاقناع الناجعة التي تؤتي أكلها يانعة
لا أن يكون في الفصل رأي واحد وهو رأي المعلم
بل يجب ان يكون الفصل ورشة عمل تشع منها آراء الطلاب بكل أدب واحترام !


وبقي دور اجزم أنه من الأهمية بمكان أن يغذى الطالب تغذية فكرية سليمة
ويُحس بأمنه الفكري ولنرفع مناعته الفكرية كي لا يكون لقمة سائغة
لأصحاب الأهواء المنحرفة الضالة !
نحن بحاجة - ياسادة - إلى ترسية قواعد الأمن الفكري للطالب كي يكون في مأمن
من موجات الشبهات والأهواء الباطلة .
حينها لانعجب من تلك الأهمية البالغة التي أولاها سمو وزير الداخلية ورجل الأمن الأول سمو الأمير نايف
حينما وضع كرسي للأمن الفكري في جامعة الملك سعود
وكما وضع اسس هذا الركن المتين فقد قال سموه بأن الأمن الفكري
أحد الركائز الأساسية في كيان الأمة 0



أيها المربي العزيز :

دورك كبير في تأصيل شباب هذا الوطن الغالي الـتأصيل
الشرعي الوسطي كما عليه قادة هذه البلاد وعلماءها !
واعداد النشء في السمع والطاعة لولاة أمر هذه البلاد المباركة
وكم سرنا كثيراً حينما رأينا ملك الإنسانية وشغاف القلوب في إنتظار مقدمه العزيز
سالماً معافى , كم رأينا فرحة الأطفال والشباب والشيوخ والعجائز ,
بل كم رأينا أكف رُفعت دعوات تحرس والدنا العزيز حينما كان في رحلته العلاجيه
أي مظهر تلاحم والتفاف بين القائد وأبناء شعبه !
بل طالعتنا الصحف بتلك العجوز التي وقفت على قارعة الطريق في انتظر قدوم القائد الوالد فكلت قدماها عن حملها فجلست على الرصيف وهي تحمل بكل شموخ علم هذا
الوطن مطرزاً برأية التوحيد ,قلً أن تجد هذه الصورة في دول أخرى .
هذا الحب لم يكن متصنعاً بل حب صافٍ لقيادة بلادنا المباركة
فلله الحمد والمنه ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا بحفظه التام
وبعينه التي لاتنام وحفظنا الله من كيد الكائدين ومن شرور العابثين
وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان وحفظ ابناءنا من الأهواء والمضللين ,,,

[الـصـمـصـام]

أحسنت أخي الكريم ، و على المعلم أن يجعل الطالب هو الذي يستحضر أساليب المواطنة الصالحة ، و يعايش دوره في مجتمعه داخل محيطه المدرسي من خلال الجدية في العطاء و البذل و الحفاظ على الممتلكات الحكومية و عدم العبث بها ، و تفعيل دور الطالب خارج المحيط الدراسي فيما يقدر عليه .. فهذه الأمور و إن كانت صغيرة إلا أنها تساهم في بناء شخصية مستقبلية واثقة و صالحة تخلص لله أولاً ثم لوطنها الذي احتضنها .. و للأسف قليل هم الذين يحملون هذا الهم ..

[وضوح]

احسنت ...
لكن اغفلت أخي العزيز دور المربي الاول وهو البيت بضلعيه المهمين : الأب و الأم..
و دور المعلم هذه الأيام مهم . لكن لا تنسى أخي أن الجميع يشارك في تربية الإبن و البنت عوضا عن الأب و الأم.
نسيت دور الإعلام بكل أقسامه المرئي و المسموع و المقرؤ , الأصدقاء .
ربما معلم الإبتدائية قد يكون تأثيره اكبر لان الطفل لم يتشرب التربية كاملة بعد..

وجهة نظر ... و اشكرك أخي على إهتمامك بأبنائنا و بناتنا.