[ملكي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

لمن لا يريد أو لا تريد شغالة بالبيت وكذلك السائق هذه نصائح من محب ( لن أتحدث عن القصص التي تقشعر منها القلوب لأنه خارج عن الموضوع ):

1-على الأم أن لا تعتمد على نفسها بشؤون البيت في التنظيف والطبخ وغيره حتى لا تشتكي من التعب وتطلب من زوجها العاملة ( الشغالة ) .

2-يجب على الأم أو الأب أن يوجهوا أولادهم من سن الخامسة أو السادسة على ترتيب بعض أغراضهم الخاصة ليعتمد على نفسه منذ الصغر، قد يكون العمر صغيراً ولكنه تعليم من أجل المستقبل. أليس نحن من نربيهم على احترام العم والخال والعمة والخالة منذ الصغر ؟ الإجابة : نعم

3-إذا كَبِروا نزيد عليهم بعض أعمال المنزل بحيث ألا تشغلهم عن الدراسة .
صعبة صعبة يا ملكي

إذا صعبه ، ليس من الصعب الجلوس أمام التلفاز لمشاهدة مبارة مدتها ساعة ونصف ، أو متابعة مسلسل مدته 40 دقيقة يومياً .

4-على الوالدين اجبار الأبناء من أولاد وبنات بعد سن البلوغ على ترتيب غرفهم باستمرار ( للمعلومية: ترتيب الغرفة لن يأخذ أكثر من 15 دقيقة ) غسل ثيابهم ، غسل المواعين. يقول البعض : غسل الثياب والمواعين على البنات.
ليس بعيب أن يغسل الأولاد ثيابهم ومواعين البيت ( ترتيب الصالة وتنظيف الحوش) .

5-السائق هو الأب وكذلك الأبن.

6-الأب يقول : مشوار، وكذلك الابن يقول : مشوار، بينما مع زملائهم ليس بمشوار وهذا ما يُعِين على جلب السائق .

7-أيها الأب : لماذا اشتريت سيارة ؟ اكيد اشتريتها لأجل أن تخدمك أنت وزوجتك وبيتك .

8-أيها الابن : لماذا اشترى والدك سيارة لك ؟ تقول : لأجل نجاحي. نعم من أجل نجاحك ومن أجل أن تخدم أهلك.

9-اما بالنسبة للموظفة أياً كانت فيجب عليها الا تهمل بيتها.
لنكن واقعيين اليس من الواجب على الأب أن يصرف على بيته ويهتم بشؤونه، فكذلك الأم يجب عليها أن تهتم بشؤون بيتها وبقاؤها في بيتها خيرٌ لها بل إنها إذا احسنت النية فستكون عبادة ، اليس ارضاء الزوج والقيام بشؤون المنزل عبادة؟ نقول : نعم ، إذا احسنّا النية والله أعلم.

سؤال : لماذا لا نحب أن نستمتع بتنظيف وترتيب بيتنا ؟

هذا والله أعلم

إن كان صواب فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان

[قـــصـــيـــة]

موضوع رائع بارك الله فيك اخي ونفع بما طرحت


ولا ننسى نصيحة الرسول عليه الصلاة والسلام لإبنته فاطمة رضي الله عنها ..

(( كانت السيدة فاطمة -رضى الله عنها- تقوم على خدمة زوجها وأولادها، ورعاية البيت، فكان يصيبها التعب والمشقة، وقال عنها زوجها على بن أبى طالب: لقد تزوجتُ فاطمة وما لى ولها خادم غيرها، ولما زوجها رسول الله( أرسل معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف، ورحاءين وسقاء وجرتين، فكانت تجرُّ بالرحاء حتى أثَّرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثَّرت القربة بنحرها، وكانت تنظف بيتها حتى تغبر ثيابها، وتوقد تحت القدر حتى دنست ثيابها. وكانت السيدة فاطمة -رضى اللَّه عنها- تشكو الضعف، وتشارك زوجها الفقر والتعب نتيجة للعمل الشاق الذي أثَّر في جسديهما. وعندما جاءت أباها لتطلب منه خادمة تساعدها في العمل لم تستطع أن تطلب ذلك استحياء منه، فتولى الإمام على عنها السؤال وهى مطرقة في استحياء. لكن الرسول ( قال لهما في رفق وهو يقدر حالهما: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" [البخاري]. ))

[ملكي]

ورقة خريف

جزاك الله خيراً على المداخلة الأكثر من رااااااااائعة

[الضاري]

صحيح وكلام سديد ومع أني أكره وجود السائقين والشغلات بالبيوت

لكن ألم يكن في بيوت الصحابة عبيد وأمات يقمون بالخدمة؟؟

[ملكي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الحق حق صحيح وكلام سديد ومع أني أكره وجود السائقين والشغلات بالبيوت لكن ألم يكن في بيوت الصحابة عبيد وأمات يقمون بالخدمة؟؟

بلا ، كان عندهم

ولكن هل وضعوها من أجل الموضة واتباع الناس أم للحاجة ؟؟

[عطشــانة دم !]

بورك فيك

[ملكي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عطشــانة دم ! بورك فيك

الله يحييك

[ملكي]

اخي المملكة ذكر أو انثى

الله يعافيك على المداخلة