|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
25-06-2003, 11:29 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: القصيم - بريدة
المشاركات: 286
|
لا لا لا... تــلــومــــونــــي بـــحـــب أمــريــــكــــا...! ! !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا لا لا... تــلــومــــونــــي بـــحـــب أمــريــــكــــا...! ! ! يلومني الناس لا نني أحب أمريكا، ولا ادري سببا لهذا اللوم سوى إن بعض الناس لديهم الغيرة من هذه الدولة التي تعلم الناس يوم قواعد الحضارة وأصول الذوق في اجتياح الدول وقصف المدن وقتل المدنيين بمنتهى الرأفة والحنان. أحب أمريكا، لأنها الدولة الوحيدة التي تعبر عن حبها للشعوب بالصواريخ ، وزيادة في التعبير عن هذا الحب تختار دائما أن تطبع على خد الشعوب قبلات من القنابل العنقودية ، وإذا بلغت حرارة حبها أعلى مستوى ، فإنها لا تتوانى عن طبع قبلة كبيرة على احد المجمعات السكنية لتبيد ساكنيه جميعا. أحب أمريكا لأنها تمثل رسول السلام ( المبدع) ، الذي يرسي دعائم السلام بالبندقية، ويدعم الحرية بالاعتقال ، ويرسم معالم الحضارة بالدماء ، ويدعو إلى المساواة من بوق التمييز والعنصرية ، وينتصر للحرية الدينية تحت راية الصليبية. أحب أمريكا لأنها تعطي الشعوب دروسا مجانية في حب الوطن والتفاني من اجله، فجزء من هذه الشعوب تلقنها دروسا في التفاني من اجل الوطن بحبك المؤامرات وتهيئ المجال لدخولهم إلى بلادهم بأقل الخسائر، أما الذين لا يرغبون في اخذ هذه الدروس، فتقدم لهم دروسا مجانية أخرى تقوم من خلالها بدهسهم بالدبابات لتعلمهم كيف يكونون اشد التصاقا بالأرض والتحاما بها. أحب أمريكا لأنها دورة فريدة من نوعها، فهي تدعو إلى إعمار الديار بتدميرها، وتسعى إلى نهش الأوطان بهتك عرض تراثها، وتهتم بلم شمل الشعوب عبر تفتيتهم إلى طوائف وملل وأحزاب متناحرة، وهي مستعدة لتفني أي شعب عن آخره من اجل أن تعلمه من معنى الحياة، أحب أمريكا لأنها الدولة الوحيدة التي تجبر الناس على حبها، وترغمهم على عشقها، وتدفع المجانين والمتسولين إلى الشوارع فرحا بغزوها لا أوطانهم، وتغري الأطفال بالحلوبات للهتاف بحياتها احتفالا بنسف ديارهم، أحب أمريكا، لأنها منذ أن أنشأت مدينة هوليود السينمائية، وهي لاتكل عن تخريج الممثلين ليس في ميدان السينما فحسب، بل في السياسية أيضا ولفرط وجود الديموقراطية التي تعيشها والتي تجعلها لا تفرق بين الحاكم والمحكوم، نسيت هذا العام أن تمنح إحدى جوائز الاوسكار لممثلها القدير السيد بوش عن دوره في بطولة غزو العراق. ألا تستحق دولة بهذه المواصفات أن تحب؟ |
الإشارات المرجعية |
|
|