|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
|
غدا الموافق 15 / 5 يعني مرور عام على وفاة هذا الرجل ..
* أثرى المكتبة العربية بـ 180 كتاب من احياء للتراث الاسلامي او نقل الفكر الغربي او مؤلفات خاصة عن الفلسفة والادب والشعر ...
* لم يتزوج كل هذا لاجل ان يتفرغ للبحث العلمي .. * أرسل لهتلر وموسوليني رسالة ( أسلم ، تسلم ) ... * أخجل معمر القذافي في الاوساط الثقافيه عندما قام هذا الاخير بسجنه ... * كان من أصرح الناقدين لجمال عبد الناصر وسياسته ... * ناهض المد الشيوعي المصري بالكتابة عن المثاليه الالمانيه ... وأكثر من ذلك .. هو الفيلسوف العربي الدكتور عبد الرحمن بدوي .. ولي عودة مفصلة ...
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ... أبو العلاء .. |
![]() |
![]() |
#2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 591
|
الله يرحمه كان رجال حطه على يمناك
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
شكرا لك يابو هيثم ..
ونحن بأنتظار التفاصيل عن هذا الفقيد .. ورحمه الله رحمة واسعه ...
__________________
. . . ![]() ينبض ينبض ينبض .. . |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
لقد حمستنا لقراءة ترجمة لهذا الرجل
![]() متى ستضع له ترجمة لنستفيد ولك جزيل الشكر والعرفان ![]()
__________________
![]() أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
|
أليس لزاما على الكون العظيم أن يخر مغشيا عليه ....
وهذا القمر ألا يملك من الحياء ما يجعلها يتوراى خلف الغيوم ... ووجوه تبتسم لو هي أدركت .. أن هذا اليوم يذكرنا بما مضى لانتحبت وبكت ... حق لكل كاتب أن يكتب قائلا ... فليرحمك الرحمن يا عبد الرحمن ..... من هو عبد الرحمن بدوي ؟؟ ولادته وقريته : * في عام 1917 – الموافق لقيام الثورة الروسية على يد لينين واحتلال بريطانيا لبغداد والقدس ووراثة الملك فؤدا اخاه حسين على عرش مصر – في الرابع من شهر فبراير الساعة الثانية صباحا ... ولد عبد الرحمن بدوي في قرية اسمها ( شرباص ) في محافظة ( دمياط ) .. وكان ترتيبه في العائلة الخامس عشر .. يقول عن بداية حياته ... (( بالصدفة أتيت إلى هذا العالم .. وبالصدفة سأغادر هذا العالم .. واية ذلك انه لو لم تتطاير ورقة وتتساقط على الارض فينحني والدي لالتقاطها ، لكان قد ودع الحياة في ذلك اليوم من شهر اكتوبر سنة 1913 فقد استأجر أحد خصومه قاتلا جاء إلى حيث يجلس في بيت العمدية في مساء ذلك اليوم ثم أطلق عدة رصاصات في اتجاهه وفي هذه اللحظه عينها تطايرت هذه الورقة الرسميه التي كان يراجعها ( وهي من أوراق المحكمه الشرعيه ) فانحنى لالتقاطها فلم يصب الرصاص إلا الطرف الأعلى من العمامة واستقر في باب كان خلفه ...... )) (( ولو فتشت تاريخ حياة أي إنسان لوجدت أن نوعا من الصدفة هو الذي تسببب في ميلاده : صدفة في الزواج ، صدفة في الالتقاء بين الحيوان المنوي في الرجل والبويضة في الانثى ، الخ الخ . وواهم إذن من يظن أن ثم ترتيبا أو عناية أو غاية . إنما هي أسباب عارضة يدفع بعضها بعضا فتؤدي إلى إيجاد من يوجد إعدام من يعدم )) * عاش السبع سنوات الأولى من حياته في قريته الزراعية يساعد ابيه – وكان صاحب اراض كبيره - على الزراعه واللعب ومراقبة المناظر الطبيعيه الخلابه .. فكان تأثير هذه الطفولة ملازما اياه على طول حياته يقول عن هذه الفترة : (( وسيكون لهذا أثره في توجيه تصرفاتي الحالية في مستقبل عمري حين توفر لي من المال ما أستطيع أن املك به أراضي زراعيه . لقد صرت مرتبطا كل الارتباط بالأرض الزراعية أكاد أمتد بجذوري فيها وأحمل لها في نفسي قداسة وعبادة )) * لم يكن في قريتهم مدرسة بل كانت المدرسة في عاصمة المحافظة ( فارسكور ) وكانت تشترط للدخول فيها ان يجتاز الطالب امتحانا في القراءة والكتابه والحساب واللغة الانكليزية .. ولاجل هذا التحق لمدة عامين بمدرسة صغيره في قريتهم عبارة عن فصل واحد يقوم فيها مدرس تطوعا بالتدريس ويشاركه اخر في إجازة الصيف .. يقول عن هذه المدرسة : (( فقد كان لمدرسة ( سيد أفندي ) – إسم المدرس – هذه فضل كبير على المتعلمين في هذه القرية سواء منهم من سيكتفون بالشهادة الابتدائيه التي سيحصلون عليها في مدرسة فارسكور ومن سيواصلون الدراسة حتى الليسانس والماجستير والدكتوراه )) .................................................. .................................................. ............ بداية الغربه وبداية الدراسة : * في عام 1924 – الموافق لإلغاء الخلافة العثمانيه في تركيا ومغادرة الخليفة عبد المجيد والموافق ايضا لحل الملك فؤاد البرلمان المصري والموافق لفتح الملك عبد العزيز للحجاز وعلى الصعيد العالمي يوافق وفاة لينين واستلام ستالين الحكم في الاتحاد السوفيتي – دخل المدرسة في فارسكور وكان المدجرسين فيها شديدو الاخلاص لعملهم وكان قساة في تدريسهم ويستخدمون كل انواع الضرب .. الذي يعلق عليه الدكتور : ( غير أن هذه الشدة نفسها هي التي افادت في تقويم التلاميذ وحملتهم على الجد والاجتهاد في المذاكرة ولا احسب أن قسوة هؤلاء المدرسين كانت بدافع الساديه ( = حب القسوة ) او الاستعلاء بل كانت في الاغلب الأعم للافراط في الحرص على التحصيل )) ... فدرس النحو والصرف وحفظ عيون الادب العربي من شعر وخطب ورسائل .. وانهى الدراسة فيها عام 1929 – الموافق لاتفاق ( لاتران ) بين الكرسي الرسولي وايطاليا وحلت بالعالم في هذا العام أزمة إقتصادية صاحب ذلك انهيار اسواق المال في بورصة نيويورك – وكان ترتيبه حين تخرجه هو ( 354 ) من مجموع الحاصلين على الضهادة الابتدائيه في القطر المصري وكان عددهم حوالي المائة ألف .... * وفي السنه الثانيه الابتدائيه يقول بدوي : ( وإبان السنة الثانيه انبعث في نفسي نزعة حادة إلى الأدب بل وإلى التأليف ! ) .. فأرسل لشقيقه بأن يوافيه بكتاب ( ماجدولين ) للمنفلوطي فيقول عنه : ( فوافاني به ورحت التهمه التهاما وأستظهر الكثير من صفحاته ذات النفحة الشعرية واستعدت قراءته عدة مرات خلال ذلك العام ( 1927 ) وانا في سن العاشرة ) وكان لهذا الكتاب شيء خاص في نفسه على الرغم من اطلاعه على روائع الادب العالمي بل على الرغم من اطلاعه على الاصل لهذه الراوية التي ترجم منها المنفلوطي قصته .. يقول : (( ولم تنقص قراءتي لأصله الفرنسي من اعجابي بتلخيص المنفلوطي هذا لرواية ( تحت الزيزفون ) تأليف ( الفونس كار ) . صحيح ان الفارق كبير بين الاصل والتلخيص وان العديدي من الصفحات الموجودة في تلخيص المنفلوطي لا مناظر لها في الاصل الفرنسي والعكس بالعكس . ولكن المنفلوطي بنزعته الرومنتكيه المثاليه لم يشأ ان يبقي على ما في الأصل الفرنسي من أعمال شائنه منسوبه الى بطل الروايه ( استيفن ) حتى تظل صورته مثاليه رفيعه زاهية الالوان جامعة لأجمل الشمائل . إن المنفلوطي لم يكن يترجم وما كان له ان يفعل ان ذلك لانه لم يكن يعرف أية لغة اجنبية وانما كان يشارك المؤلف الاجنبي الذي يلخص له كتابه في التأليف والصياغة . ومن خلال ( ماجدولين ) عرفت اسم ( جيته = شاعر ألماني ) - الذي سيصبح بعد ذلك أعظم الشعراء عندي كما عرفت ( بيتهوفن = موسيقار الماني ) وأحواله البائسه وعظمه في موسيقاه وان لم يتيسر لي انذاك ان أسمع هذه الموسيقى التي سأولع بها كل الولع في عنفوان شبابي وسائر عمري . إن لاسلوب المنفلوطي سحرا لا يعرفه إلا الشباب المرهف احساسه )) وبعد هذه القصة اخذ في العام التالي ( 1928 ) في قراءة المجلات الادبيه التي ياتي بها اخوه بعد انقضاء كل عام دراسي لتكون قوته في العطله الصيفيه فكان يقرا لكل من محمد حسين هيكل وطه حسين وعباس العقاد وعبد القادر المازني .. وعن ذوقه بين هؤلاء يقول : (( لكن ومنذ اللحظه الاولى انصب معظم اعجابي على طه حسين ثم محمد حسين هيكل . أما العقاد فلم يثر في نفسي أي إعجاب ، وقد لازمني هذا الشعور نحوه طوال حياتي .. لقد كنت بعد قراءة فصل او كتاب لطه حسين أشعر بحرارة تسري في مشاعري وحماسة للخلق الفني المبكر تزداد كل يوم أوارا وتعاطف وجداني وفكري يخيل إلي ان طريقه هو طريقي المقبل . اما العقاد فلم اكن اشعر بعد قراءته الا بالبرود والسأم ومهما غالبت نفسي على قراءة مقالاته فان شعوري بالنفور كان يزداد تمكنا من نفسي . كان اسلوب طه حسين كالنهر المنساب في ايقاع عذب رقيق بينما كان اسلوب العقاد كالسيل المتشنج في انحداره من جبل أجرد .. )) يتبع ،،،
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ... أبو العلاء .. |
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 51
|
[COLOR=red]في الثانوية ..[/COLOR]
المرحلة الثانويه :
* في سبتمبر من عام 1929 التحق بالمدرسة السعيدية الثانوية في الجيزة على الشاطيء الايسر من النيل أمام القاهرة والتحق بالنظام الداخلي ( أي انه يسكن في داخل المدرسه ) و تخرج منها عام 1934 – وهو العام الذي نشبت فيه حرب بين السعودية واليمن التي انتهت بمعاهدة الطائف وتولي حبيب باشا السعد رئلسة لبنان ووقعت فيه المعاهدة التركية الايرانية ومعاهدة تركيا مع البلقان – وكان ترتيبه الثاني على جميع طلاب القسم الأدبي في القطر المصري . * انشأ مدرس عندهم اسمه ( حسن جوهر ) مكتبة صغيره كانت مليئة بامهات كتب الادب العربي فأقبل عليها عبد الرحمن رغم صعوبتها عليه وهو ابن الثالثة عشر بحماسة شديدة فحفظ الكثير من القصائد وحاول ان ينظم القصائد يقول بدوي : ( وليس من شك عندي ان لههذه المكتبة الصغيره تأثير عميق في تكويني الادبي . وبفضلها تدفق العزف الشعري عندي في نهاية سن الثالثة عشرة . فرحت اختشب الشعر مستعينا بكتاب صغير في العروض والقوافي يدعى (( ميزان الذهب في وزن أشعار العرب )) للهاشمي وابتداء من سن الرابعه عشرة خصوصا وبعد ان استظهرت الكثير من القصائد الجاهليه والامويه والعباسيه والحديثه صرت انظم قصائد طويله في موضوعات شتى : منها السياسيه والوجدانيه وفي وصف الطبيعه ) كما انه قرا كتب لجبران خليل جبران وهي ( الاجنحة المتكسرة ) و ( رمل وزبد ) و ( المواكب ) . * اما بالنسبة للغة الانجليزية فقد بدأ بقراءة الشعر الانجليزي وهو في سن الرابعة عشر بنصه الانجليزي واشترى ثلاثة كتب احدها ف يتراجم الشعراء الانجليز مطعم بالصور والاخر ديوان للشاعر ( ملتون ) والاخير للهندي ( خدابخش ) ... يقول بدوي : (( واهتممت بديوان ملتون خاصة ، استظهرت منه قصيدتين هما قصيدة في يوم عيد ميلاد المسيح ، ورثاء لوسيداس ، كما اخذت في حفظ النشيد الاول من ( الفردوس المفقود ) وصرت منذ ذلك التاريخ حتى اليوم أعود لقراءة القصيدة الأولى عدة مرات في يوم ( الكرسمس ) – عيد الميلاد – في كل عام !! )) ... ومن ملتون الى الرومنتيك الانجليزي فقرا لـ ( شلي ) وحفظ قصيدة ( الريح الغربيه ) واقتنى مجموعة مؤلفاته ، وقرأ لـ ( كيتس ) واخيرا لـ ( بايرن ) الذي يقول عنه بدوي : (( استولى على كل نفسي خصوصا لنزعته الثوريه ولتمرده على كل المعتقدات ولولوعه بالرحلات )) ... وكان نتيجة هذا الولوع ان ترجم كتابه ( أسفار اناشيد هارولد ) . * أما بالنسبة للغة الفرنسيه فيقول بدوي : ( أما الرومتنيك الفرنسيون فإني لم أتمكن من قراءتهم ان ذاك ، أي وأنا في سن الرابعة عشرة ، لأن معرفتي باللغة الفرنسيه كانت قليلة جدا لان تدريسها يبدأ بالمدرسة الثانوية ) ولكنه كان يقرأ بعض الترجمات لقصائد فرنسيه واول ترجمة عربيه لشعر فرنسي قراه كانت ترجمة طه حسين لـ ( بولدير ) ومطلعها : ( كن عاقلا أيها الألم .... ) وقصيدة اخرى اسمها ( النافوره ) وقصائد اخرى لـ ( سولي برودوم ) منها قصيدة يذكر بدوي مطلها قائلا : ( زرق أو سود كلهن محبوبات وكلهن جميلات ، عيون لا تحصى رأين الفجر ) وكانت غاية طه حسين من ترجمة هذه القصيده مقارنة جمال الشعر الفرنسي بـ ( ردائة ) شعر شوقي في قصيدته التي مطلعها : الله أكبر ! كم في الفتح من عجب يا خالد الترك جدد خالد العرب يعلق بدوي قائلا ( وكان طه حسين شديد الوطأه انذاك على شوقي ) ...كما انه لم يكتف بذلك ولكنه قرا كتاب محمد حسين هيكل ( جان جاك روسو : حياته من كتبه ) كما قرأ ما ترجمه حافظ ابراهيم من قصة ( البؤساء ) لفكتور هوجو يعلق بدوي قائلا : ( وهو لم يترجم منها الا خمسها تقريبا ولا أدري لماذا لم يتمها ؟ . وكانت ترجمته هي نفسها قطعة من النثر العربي الرائع الأسلوب ) أما لماذا لم يقرأ إلا هذا القدر من الأدب الفرنسي ... فيشرح السبب الذي نعاني منه إلى الان قائلا : ( لسبب بسيط واضح هو أنه لم يكن ثم ترجمات لأمهات الأدب الفرنسي ، ولا أي أدب كان ) أما سبب عدم وجود هذه التراجم .. فيلخص البدوي ذلك في سببين قائلا : ( الأول أنهم كانوا يظنون ان قدر المترجم أقل كثيرا من قدر الكاتب المنشيء فربأوا بأنفسهم عن ان يترجموا . وهذا خطأ فاحش فكم من مترجمين كانوا أعظم قدرا وأخطر أثرا وأعم فضلا من ( مؤلفين ) لا حظ لهم من ( التأليف ) إلا التبسيط والجمع والإقتطاف من هنا وهناك ... والسبب الثاني – وهو الصحيح في نظري – ان الترجمه الدقيقه أصعب من ذلك ( التأليف ) بكثير وأشد كشفا للغلط والجهل لأن المترجم مرغم على فهم معنى ما يترجمه ويحتاج الى اتقان تام للغة التي يترجم عنها وتلك التي ينقل اليها ...) ثم يستدرك متألما قائلا .. (( وإنه لوضع مؤلم مأساوي حقا أن يجد القاريء الفرنسي او الانجليزي او الالماني او الايطالي او الاسباني امهات اداب اللغات الاخرى مترجمة الى لغة ميسرة للاطلاع عليها بهذه اللغه بينما لا يجد القاريء العربي الا النادر جدا من هذه الامهات مترجمة الى لغته العربيه وان كانت هذه هي حالة الادب فما بالك بسائر فروع العلم والمعرفه )) وبعد استعراض المشكلة يأتي بالحل القاسي قائلا : ( ولا علاج لهذه الحال الا بضرورة اتقان لبعض اللغات الاجنبيه ذات الانتاج الرفيع فهذا امر لا مفر منه لكل عربي يريد ان يكون ذا شأن في هذا العالم )) .... يتبع ،،،
__________________
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا **** تجاهلت حتى ظن أني جاهل ... أبو العلاء .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|