[• إنِدثـار~]

[BACKGROUND="100 http://www.mm11mm.net/up/uploads/images/mm11mm-707b2fa59c.jpg"]

صَفعَةُ ذِكريَاتٍ وحَفنَةُ مَواقِف !






[MARK="#CC0000"]|[/MARK][MARK="#666666"]|[/MARK][MARK="#999999"]|[/MARK]كَثيرٌ مِنْ الأُمور المَاضِية وخَاصّة فِي الطّفولة تكون منقُوشَةٌ نقشاً عَلى حجَر الذّاكِرة ,
ويزِيد الأَمر إنْ كَـانت موَاقِف قَاهِرة مؤلِمة أو كانت جَميلة مُثمِرة !
ولا أتوقّع بأنّ شيئاً يحتكّ بذاكِراتِنا أكثَر مِنْ الموَاقِف " المَدرسَة " ففِيها أمضينَا نِصف العُمر .

-
[MARK="#CC0000"]|[/MARK][MARK="#0099CC"]|[/MARK][MARK="#999999"]|[/MARK] لمّا كُنت في [MARK="#999999"]الصفّ الأول إبتدائيّ[/MARK] .. ثمّة عُقدَة فِي طَريقنا وَهي " الحَركات " , لا نميّز بينَ سكون ولا فَتح ولاَكَسرٍ ولا ضَمّ ,
ولا أعلم هَل الخَلل فِي التّوصِيل أَم في عُقولِنا الصّغيرة ؟
كانَ في ذَلِك اليَوم اختبارٌ إملائيّ , فمَا كان مِنّي إلاَّ مُحاولة غِشّ صَغيرةٍ مكشوفَـة !
لَنْ أنسَى مَاحيِيت تَصرّف تِلكَ المعلِّمَة الفَذّ المَمزُوج بِحسنِ خُلقٍ وحِكمة , وجَعلت مِن الأمر شيئاً لَم يكُن !
فـ البَراءة الطفوليّة التي كشفَت محاولتي كَفيلَة بالتّغاضِي عَن العِقاب ,
وأعتقِد بأنّ الهَلع الذي أصابني في وقتها والـ "خجل "
عقابان جَعلاني لا أفكّر في تِكرار التّجربَة طِيلَة هَذه السّنين !
. . . . لَم أنسَى هذا المَوقِف ولَم أنسَى تِلكَ المعلّمَة الرّائعَة حقّاً .
-

في [MARK="#666666"]الصّفِ الثّاني[/MARK] .. لَم أنسَى أبداً تِلكَ الصّرخَة التي كَادت تَقضِي عليّ والتي لَم أتوقّعها ولَم أعلَم ماسَببُها : ( !
أَعترِف بأنّي في تِلكَ السّنين كُنت أخشَى مِن نفسِي وأخجَل مِنْ ظلّي , فَكيفَ بِمعلّمةٍ توجّه صرخةً جلجلت فِي الفَصل الهادئ
وعَلى حِينِ غَفلةٍ مِن أهلِها !
لقَد فَزِعتُ حقّاً وكِدت أبكِي لولا المُكابَرة , ونَسيتُ جدولَ الضّرب الذي كنّا نكتبه في وَقتِها !
عَلِمت السّبب بَعد أنْ قَدِمت معتذِرة , مبيّنةً لي بأنّها تَخشى بأنْ تَرى مَن خلفِي ورقَة إجَابتِي !
فَــ شُكراً لِذاكَ الأسلوب العَظيم !
-
في [MARK="#999999"]الصفِّ الثّالِث[/MARK] .. كانَ حافِلاً بالمواقِف الجَميلَة حقّاً والتي لَنْ أنسَاها وإنْ كَانت أشياءَ ليسَت بالِغَة الأهميّةِ لِتُذكر
لكنّها تَعني لِي شيئاً عَظيماً .. وأثَرُها لا زِلتُ خَالِدَةً فِي نَعيمه !
تِلكَ السّنة كَفيلةٌ بأَنْ تَرفَع منْ شَأني وتَجعلنِي شيئاً رائعاً ( فِي نَفسي) ..
مهلاً لا تتعجّلوا فلم يَكُن ذلِكم كِبراً .. إنّما هُو صقلٌ للنّفس !

فِي أَحَدِ الحَفلات الصّغيرة والتي تضمّ الصّفُوف الصّغرى فقَط , كُنت عَلى المَسرح أنظّم المشارِكَات والفَقَرات وكأنّي أهمّ شخصٍ فِي ذلِك المَكان : ) !
تَعبتُ كثيراً من الوُقوف والتّرتيب , فجَلِست على أَحدِ الطّاولات بَينما تنتَهي هذِه الفَقرة ,
فَـاجأتِني إحدِى المُعلّمات / المُربيّات الفَاضِلات بِـ أنْ قَامت عَن مَقعدها مُدنيته مِنّي لأجلِسَ علَيه كَشكرٍ عَلى مَجهودي ورَفعاً لِمعنويّاتي ,
فَما كَان مِنّي إلاّ أنْ وثَبتُ مِن الطّاولة بِخجَل وأنَا أُقدّم لَها الكُرسيّ بأنّها الأحقّ ,
وبَقِيت طِيلَة الحَفل وَاقِفة وكَأنّما حَقنتني بِجرعَة نَشاطٍ وزِيادة تَقديم الأفضَل !
فــ شُكراً عَذقاً لِتلكَ المُربيّة الرّائعَة .

-
فِي الصفِّ الخَامِس وعَلى مَشارِف نِهاية السّنة , تَقريباً شَهر أَو يزيد قَليل , كُنّا نستَعمل أَحد الأَدوات لِأحد المَوادّ
لا أَتذكّر بالضّبط لَكن لِنقُل بأنّها مِنقَلة أو عُلبَة خِياطة , الأَهمّ بأنّ فَترة إحضار هذه الأداة قَد انتَهى فعزِفنا عَن إحضارِها ,
تَفاجأنا ذَاك اليَوم بطَلب المُعلّمة إخراج تِلكَ الأداة فكان القَليلُ منّا يحملها , بينمَا خَضعَت الأُخريات لِلوقُوف ,
وَجّهت المُعلّمة ذَات الوجهِ المَشؤوم كَلماتٍ كالسّهم السّام إِلى تِلكَ المسكينَة فِي آخر الصفّ صَارخَة : وأنتِ ؟
قلتِ لي أبوي ماعنده فلوس يشتريها لي واشتريناها لك . طيييب ليه ماجبتيِهااا ؟
!

واللهِ مامِن قَلبٍ فِي تِلكَ الأثنَاء إلاّ وهزّت جنبيهِ تِلكَ الكَلمات وكادَ يبيكي بدلاً عنها !
جَميعنا مَقتَ تِلكَ المُعلّمة ومقَت أُسلوبها الخَاليّ مِنْ أيّ رحمة أو عَطف أو مراعاة لِشعور الطّفلَة المسكِينة !
كَانت عَيناها البريئتان تَنطِقان " تَبّاً لِلفقرِ الذي جَعلني أَحتاجُ لِأمثال قَلبك المُتحَجّر "
لَيتَ تِلكَ المُعلّمة تَقرأ هذه الأحرُف لِتعلم بِأنَ تِلكَ المسكينَة التي غرزَت فِي قَلبها خِنجراً لَم نرها بَعد عَامِنا ذاك !
ولَيتني أَرَاها وأصفَعها فقَد ( هَدمَت أَحد أَفراد المُجتَمع ولَبنةً كَانت سَتُساهِم فِي بنائه ) !
فأطيَب تَحايا الكَراهيّة والحُقران لتِلكَ المرأة !
-

كَثيرٌ جِدّاً مِن الأَشخَاص أَعرِفهُم شخصيّاً والبَعضُ أسمَع عَنهم , قَد تَركوا دِراسَتهم فِي سِنٍّ مُبّكرة جِدّاً رُغم أنّهم - رائعُون -
وذلِك بِسبب مُعلّمٍ وَاحد , أو رُبّما موقفٌ أو كَلمة جَعلت مِن المَدرسَة كُلّها عُقدَة يَصعُب تَخطّيها ,
وَهاهُم خطّ الشّيب فِي رؤوسِهم لا يُشكّلون شيئاً ولا يبنُون لأُمّتهم مَجداً . . !
-



لِـ الثّرثرةِ بقيّة فـالمعذرة ^^

[/BACKGROUND]

[• إنِدثـار~]

[BACKGROUND="100 http://www.mm11mm.net/up/uploads/images/mm11mm-ceccbbe6ae.jpg"]

. . . سَأحكِي هُنا عَن مساحَةٍ لَم أُعايشهَا لكنّي سَمعتُها مِن أفواهِ مَنْ عايَشها ..
تِلكَ المَساحة المَليئة بِالظّلم واستحقَار الطِّفلات الّلواتي فِي جَنباتِها . .

فَإحدَاهُنّ تَقُول فِي الصفّ الثّالِث إبتدائيّ أُمِرنا بإخرَاج مَكاتِب المُعلّمات الثّقِيلة مِن الغُرفة
وإزَالة السجّاد ( المُوكيت ) المُثبّت بِشدّة وَغسلِ الأَرضيّة !
والحُجّة بأنّ الطّفلاَت كُثر ولا حَرجَ إنْ تَعاونّ عَلى ذَلِك !

وأَنا .. لَم أنسَى أبداً مَشهداً لفتَياتٍ لَم يتَجاوزن العَاشرة والحاديَة عَشر وقَد َصعِدنَ أثاث مَكتبٍ كَــــــــامِل من الدّور الأوّل للِدّورِ الثّالث !
جَميعُنا كُنّا لا نَصلُ الدّور الثّالِث إلاّ ونَتّكئُ عَلى الحَائِط أَو طَرف السّلم نَلتَقِط أَنفَاسنا ونَلهث بِشدّة ونَحنُ لَم نَحمِل إلاّ أَنفُسَنا وحَقائبَنا !
-

وقَريبةٌ تَروِي مَأسَاة التّخرّج مِن الإبتدَائيّة , وكَونُها أوّل مشَاعر تَخرّجٌ نَعيشُها طَلبنَا حفلاً صَغيراً فَرفَضت الإدَارة الكَريمَة ,
فَطلبنَ بأَن يَكُن الحَفلُ عَلى حِسابِهنّ فَكان لَهُم ذَلِك !
لا مُشكِلة طَالَما أنّهن سَيستمتِعنَ فِي آخِر تِلكَ الأيّام ..قُمنَ بِدفعِ المَبالِغ وتَمّ التّعاقُد مَع أحد المَطاعِم , وتَمّ تَرتِيب الحَفل ,
وكَإجلالٍ مِن الطّالبَات وتَبجيلٍ للأستاذات الفَاضِلات بَالِغات الحُسن قُمنَ بِدعوتِهنّ لِتلكَ المَائِدة ,
وبِطبيعَة الحَال أُجيبَت الدّعوة وجَلست الطّالبات فِي الخَارِج مُنتظِرات بَأنْ تَمتلئ تِلكَ البُطون ,
والأَجمل مِنْ ذَلِك بأنّ كُلّ معلّمةٍ تَخرج قَد حملَت مَعها طَعاماً لِصغارِها الجِياع المَساكين الّذينَ في إِنتِظارِها ..!!
. . وقَد كَانت النّتِيجة الحَتميّة بَأنْ لَم يتبّقى للصّغيرات إلاَّ الّذي لا يُقبَل / لا يُؤكَل !


أَسهَبتُ حقّاً فِي الكَلام . . رُغمَ أنّ فِي الجُعبَة الكَثير مِن الأحَادِيث . . لكنّي أَعتَذِر حقّاً عَلى إطَالة الثّرثَرةِ هُنا . .


لَكِنّها رِسالةٌ من القَلب أتمنّى أنْ تَستَقِرّ فِي القَلب , حَاولت بِأنْ أجعلَها مَجموعَة مَواقِف لِيعلَم مَنْ يُحسِن لِمَن بينَ يَديه
بأنّ هَذا الجُهد أبداً والله لَنْ يَذهب سُداً , وسَتبقَى لهُم أماكِن عَامرةٌ في الفُؤاد ودَعوات تُرسَل إليهِم دُون عِلمهم ,

وأمّا أولئكَ الّذينَ استعبَدوا الأَحرار , سواءً كانَ فِي حَديثٍ قَاسٍ أو أُسلوبٍ غَليظ أَو عَملٌ مُتعِب فَإنّهم سَيجنُوا واللهِ الثّمار ولَو بَعد حِين
وسَيُسلّط الرحمَن عَليهِم أَو عَلى أبنَائهم مَن هُم أشدّ منهُم ,
وأَقلّ جزاء بأنّ كثيراً مِنْ هؤلاء الأطفَال قَد شَمخوا وكبروا وهُم ينطِقون بِالحرفِ الوَاحِد " واللهِ مانحَلّلهم " !

فاختَر أيّ الثّمرتِين تُريد أنْ تَجنِي ؟


* أُريد أنْ تشاركونَا هُنا شيئاً مِمّا خزّنته الذّاكِرة تَتبعُها رِسالة لِمربّين الأَجيَال .

[/BACKGROUND]

[تباشير المطر ~]

اندثار العذبه .. لااندثر حرفك ولا روحك الرقيقه ()
موضوع من قلبك لقلوبنا ..
صحيح ، معلمي الإبتدائيه لا يثمنون افعالهم مع الصغار بعتقادهم انهم ( ولاشي ! )
ولاتنسي اندثار في وقتنا لم يكن الضرب ممنوع .. الحمد الله الأن الاطفال بنعيم .
كان لدي خوف من المدرسه بشكل كبير في السنوات الأولى من الإبتدائيه !
وأغيب كثيرا فكنت استعد لضرب الوكيله بعد كل غياب والذي اتيت بسبب إجبار أمي ..
والله لم أنسى ذلك الضرب فليته كان صفعه أو شد اذن بل صفعات كثييييره يصل لشد الشعر !
فهي توقف الدرس والطالبات ومعلمة الفصل كلهم يشاهدون الموقف ،
وحين تنتهي من قتلي نفسيا وجسديا تخرج .. لكن الفصل كله لاينظر الي او يكلمني
لان الوكيله تضربك فنحن لانحبك وهذه اشد وامر ، وابقى طوال اليوم وحدي !
ولك أن تتخيلي مدى العذاب النفسي لطفله دون التاسعه !
الله يحلل تلك الاستاذه .. لكن لوكنت ابنتها لرق قلبها
ووللآسف ان بعض البشر لايرحم سوى ابنائه !
اندثار ابتهجت لموقف الكرسي من تلك المعلمه الفاضله ووصفك كان رائع له
وحزنت من تلك التي تصرخ بوجه تلك الصغيره !
واما موقف تخرج ساااادس .. !!!!!! أين ادراك المعلمات تلك اللحظات وكيف اصبحن أمهات !

كنت ِ هُنا رااائعه وأكثرررررر - ماشاء الله ـ

[متصفحة]

(:

موضوع جميل و الأجمل أنه خرج بين يدي إندثار

مواقف مضحكة بقدر ماهي مبكية بلحظاتها

أمممم عن نقل الأثاث المكتبي أذكر كان لي موقف

في الثانوية و في الصف الثاني ثانوي

كان للطالبات موعد مع نقل ( عفش ) هذه المرة لآ يخص المكاتب الإدارية ولا المعلمات

إنما هو نقل المخزون في المستودعات من مكان لأخر

لآأنسى وقفة الأستاذة وقفة ذات هيبة و إجلال من قبل الطالبات

وكأنها تلقي عليهن أمرًا لآ طلبًا بنقل الكتب و الأغراض الأخرى من المستودع الأرضي إلى مكان اخر

لآ اعلم ماهو لأني بكل كبرياء :D وقفت معارضة لطلبها

وبصوت الواثقة قلت أنا هنا لأتعلم لآ لـ اقضي حوائج المستخدمات

لآ اخفيك وضع قلبي ان ذاك ولكن الحق معي .. أتيت لـ أتعلم لآ لـ أعمل

قوبلت كلمتي بردة فعل مدهشة و مضحكة .. فقد قالت لي : " قلت للعلم مب للعب يالله عـ فصلك "

ذكريات جميلة

[• إنِدثـار~]

تباشير المطر

شقيقة الرّوح هنا - طوبى - لي
سَامحها الله مِن معدومة المشاعر , ( مالقت ألا تسلط عليك )
ربّما لم تعلم بأنّ تلكَ الطفلة التي احتقرتها , كبرت وأصبحت - تباشير المطر - !
بترت روحٌ تظلم أمثالك ياحبيبة

ضياء روحك , أبهج مكاني , فكوني بالقرب دائماً




متصفحة

- يالفخري - بوجود هذا الكم من الجمال بمتصفحي
كان جيّداً بأنّك في عمر ( إدراكٍ ) لما حولك , وإلاّ لكانت ذكريات أسى تتكرر : (
حفظكِ رحمن السموت والأرض - -

[صمود]

ماأجمل تلك المشاعر

التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا ,,, لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

كل الشكر لكـ أختي اندثار ~

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها • إنِدثـار~ كَثيرٌ جِدّاً مِن الأَشخَاص أَعرِفهُم شخصيّاً والبَعضُ أسمَع عَنهم , قَد تَركوا دِراسَتهم فِي سِنٍّ مُبّكرة جِدّاً رُغم أنّهم - رائعُون - وذلِك بِسبب مُعلّمٍ وَاحد , أو رُبّما موقفٌ أو كَلمة جَعلت مِن المَدرسَة كُلّها عُقدَة يَصعُب تَخطّيها ,

أختك خزانة واحدة منهم ,,,,
,,,
توالت الصفعات مابين معلمة وإدارية !

*أذكر لما كنت في الصف الرابع الإبتدائي في حصة فراغ , جلست المعلمة فوق طاولتها ,
ثم اخذت في الكلام على الطالبات (الكسلانات) وخصتني ظلما بينهن في الكسل ! وعدم الإهتمام في الدروس وووو أشياء كثيرة ! لا أدري مالسبب !
أجزم أن نصفها ليس بي ! لم يتمالك قلبي الضعيف هذه الكلمات الموجعة,
بكيت وبكيت , والأقبح أنها مستمرة في الاستهزاء !
ثم ملت وطردتني لدورة المياه صارخة وداعية علي : غــــسسسسســــلي !

ظلت هذه الحادثة في خاطري إلى الآن وقد مضى عليها أكثر من 12 سنة ! فـحسبي الله عليها .

* وفي الصف الثالث المتوسط , في حصة التاريخ , أوقفتني المعلمة حوالي الساعتين , ولم تسمح حتى بالإتكاء على الجدار ! مما زاد ألمي في أرجلي وظهري (وكنت في حالة عذر) , فغبت اليوم التالي ,,,,

كان ذاك الصف هو آخر صف لي في المدرسة ! فلم أعد احتمل الظلم في كل سنة ’’
وأدرت المدرسة ظهري إلى غير رجعة , ولن أرى فصولها البائسة << في نظري.
لأطلب العــــلم عند من لا يظلم ولا يذل ,

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها • إنِدثـار~ وَهاهُم خطّ الشّيب فِي رؤوسِهم لا يُشكّلون شيئاً ولا يبنُون لأُمّتهم مَجداً . . !

اسمحيلي , لا اوافقك على هذه النقطة , كثير ممن خط الشيب في رؤوسهم هم مجد هذه الأمة ,
قد طلبوا العلم جاثين الركب أمام العلماء في المساجد.

,,,موفقة,,,

[وقاري]

بعض الذكريات لها أنين في القلب الى الآن"وربما نعيش في فيئها سنين..قد يأتي يوم ونمتلك الشجاعة في التخلص منها...شدني ماكتبتم فمررت من هنا..

[عُباب]

حين كنت في الصف الأول ابتدائي ..~
اضطررنا لسفر دام اسبوعاً وحين عدنا اذا باحدى المعلمات حين رأت كتابي
يحتوي على صفحات فارغة من القلم الرصاص صفعتني على وجهي
+عسى ايده للجلطة

حين كنت في الصف الثالث ابتدائي
كنت أحب مادة التعبير فاقترحت معلمتي ان اضع لي دفترا لتعبير الحر
وكانت تلقبني بـ الكاتبة !
وحين امتلئ ذاك الدفتر ذهبت به الى المرشدة الطلابية و اخذت تنسج لي من العبارات
التي اسعدتني جدا جدا

حين كنت في الصف الاول ثانوي
كانت احدى المعلمات تواجه ضغوط في منزلها <<طبعا هذا بهرج البنات
وكانت تأتي الى المدرسة و تفرغ جم غضبها بالطالبات بلا سبب
وذلك ادى الى انحدار درجات الدفعة بأكملها ماعدى خمس طالبات

+
جميلة هي أحرفكِ

[أوتار الفرح]

...إندثار ...أنتي رآئعــــــــــــــــــــــــــــــــــة

.....كنت لما في السن الثالثه من الثانوية من العام المنصرفــــــــ
شجعتني معلمة علي خواطــــــــــــــري
فكان للكلامــــــــــــــــــــــــة وتشجيعي بنفسي كبير^
فوفقة الله أينما كانتـــــــــــــــــــ...

أم للما كنتـــــــــ في المرحلـــــــــة المتوسطـــة
للقيت الظلم من معلمتي ....
لم أعرف سبب أنتقمة وطردي من الحصة
فلما أنصفت حصتة دخلتني ..فرفضت الدخول !! حين أنتهاء الحصة
فعندما أنتهت كنت أحاااول ...معرفة السبب
فا أللي يومكي هذاا الاأعرفة
.............الله يسامحـــــــــــــــــــةًً
...إندثار ....حفظكي المولـــــــــــــــــــــــيُ

[سُـقيا]

الذكريات منها مايتمنى الشخص العوده اليه
ومنها مايتمنى نسيانه
ولكن لن يكون له ذلك!!!!!

من مواقفي التي لم أنساها
هي في مرحلتي الثانويه وحيث كنت الثانيه على دفعتي و الأولى معي في نفس الفصل
وحين أنهينا في يوم امتحان النحو اختلفنا في اعراب كلمه
فأنا أقول جار ومجرور وهي تقول مضاف اليه
وعندما حضرت المعلمه بادرتها بالسؤال
استاذه مااعراب هذه الجمله
قالت :فلانه (تقصد الأولى) وش كتبتي ؟؟؟؟
قالت :مضاف اليه
قالت المعلمه:هذا الصح
>>>حقدت عليها حقد عظيم يعني ليش ماتعرف الاجابه
والله وأروح لمه لحالي وأبرد تسبدي وأطلع اللي بقلبي وأخليه تآخذ كل الاجابتين
((ونصيحتي لأمهات الأجيال بعدم التفريق بين الطالبات خصوصا الأوائل يعني لولا الله ثم طيبتي وحسن أخلاق زميلتي الأولى لكنا من أسؤا الأعداء ولكن الحمدلله ))

وموقف مع أختي بخامس الأسسبوع الماضي
حيث أتت الي مستغربه ومندهشه ومحتقره للمعلمه
تقول أختي : بأن المعلمه تقول لطالبات الفصل من لم تفهم وتسأل ليس عندها ثقه بنفسها
>>>>عشان مايزعجنه بكثر الأسئله

((المفروض تعزز لديهن كثر الأسئله وطلب العلم والالمام به ))

اندثار

موضوع في الصميم
أثرتي مشاعري ونثرت مايجول بخاطري

الله يعطيك العافيه

[بنت أبو خالد]

اقتباس قلتِ لي أبوي ماعنده فلوس يشتريها لي واشتريناها لك . طيييب ليه ماجبتيِهااا ؟

ياويليييييييييييه


وعدي وأغلطي إذا على مواقف من معلمات صغيرات العقول كأن بيوم مفتوح او يوم استلام النتائج
تجي وحده من الطالبات سنة أول و ثالث .. شايله تورته أكبر منها او سلة حلاو فخمه تلقين بين يدين المعلمات ياكلونها بدل البنات ! لعبوا على المسكينة بكم كلمه < واقع

أينهم عن هذا المعلم الذي يقول

في الحصة الثانية يوم الأحد المادة قراءة للصف الأول بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي، انتهى البعض وبدأت اتجول بينهم لأصوب لمن انتهى منهم’


كنت ومازلت صاحب مسبحة لاتفارق جيبي ولا يدي. وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب واذا بالمسبحة قد ظهر جزء منها أحسست بمن يعبث بها في جيبي ، لم ألتفت ولكن نظرت نظرة تحت يدي
فماذا شاهدت ؟
أحد الطلاب يداعب المسبحة ويبتسم بهيام غريب أخرجت السبحة ووضعتها بحجره دون أن ألتفت اتجهت للسبورة وعدت للشرح ثم طلبت من الصغار التجهيز للفسحة. لمحت الصغير واذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمها. قرع الجرس خرج الأطفال والطفل باق في مكانه تشاغلت عنه تقدم الطفل وقال يبه. ’’ توقف ثم قال استاذ سبحتك مددت يدي لأخذها مسك الطفل يدي وقبلها وقال أنا أحبك يا استاذ نزلت جاثيا وقبلت رأسه خرج من الصف استفهامات كثيرة ؟؟؟
خرجت وفي أحد أروقة المدرسه قابلت الوكيل وسألته عن ملفات الطلاب وصلت لملف الطفل والده متوفي تبين لي انه توفي في حادث قبل المدرسة بشهر.
كان الطفل يتمنى ان يشاركه والده يومه الأول وبلا نظريات علم نفس أرادني الطفل اب بديل لاحقا بدأت أعزز طفلي بالملامسة والسلام وفي الطابور أقف بجانب الطفل وإتابعه طوال اليوم .


نجح للصف الثاني واذكر انه كان يلعب كرة القدم فضربه أحد زملائه انطلق باكيا إلى غرفة المعلمين واتجه لي ودموعه تسيل وقال فلان ضربني فقلت له ماله حق فقال قم أحسب لي بلنتي فقلت أبشر خرجت معه وأعلنت احتجاجي وهددت الحكم (معلم التربية البدنيه ) ان أطالب بالحكم الأجنبي فامتثل وأخذت الصافرة وأعلنت بلنتي وسدد صغيري الكرة. ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي وكنت أول من صفق بحراره .

صغيري الآن اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية . لن أنساك ياماجد فأنت بعد فضل الله من ألنت قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم كل مرة أسرد القصة تغالبني دموعي وهذه المرة أرهقتني بحق


كتبه عبدالله القرزعي

إندثآر

[الصمت الهادئ]

.

وآآآآو تبآشير هون مآأصدق ,,اول مآدخلت وشفت الموضوع لأندثآر قلت أخيراً دخلت أندثآر
هالبنت تدخل شويآت ممدآنا نفرح به الا وتغيب بعده طويل.. المهم ..~~> طولت البنت
يوم نزلت لردود ومير أشوف بشورعجزت أصدق أعيوني قلت أكيد الموضوع قديم وجت
وحده من هالمطفوقآت ورفعته.. وميرأشيك على التاريخ أثره جديد عجزت أصدق بشآير بعد مضي سنه هون
وانا كل يوم أشيك على المكآن ذآك أقول البنت مآعنده طآري تجي..
عذراُ أندثآروالله كل هذا من فرحتي بك أنتي وبشورالله يديم هالطلة..

أندثآر
أحيآناً تمر علينآموآقف مؤلمة وموآقف طريفة ومفرحة الآأنهآتظل بالذآكرة ويصعب نسيآنهآ..
وأنا أسترسل بالموضوع مر علي موقف مؤلم لي مآرآح أنسآه أبد كنت بالصف الرآبع
الأبتدآئي طبعاً كآنت المديرة شديدة ولآتمشي الآبعصى أخاف منه حتى وانا مآسويت شيء
كآنت بالطآبورتعآقب البنآت بالعصى الخشبي الي طوله نص مترتقريباً
وفي أحد المرآت كآن فيه تفتيش على الأظآفر مير أشوف أظآفري أقول الحمدالله صغيرآت مرآح يطلعونن
وتدوروحده من المعلمات الله لآيحلل أبليسه مآصدقت بي ميرعلى تطلعن ولآيطلع من الطآبورالآانا
وحده من قريبآتي ,كنت أبدآفع عن نفسي وعجزت من الخوف طبعاً المدير مآهمه مآنآظرتهن
عاد دورون مآتلقونن من شدة الخوف والبرد لأننا بفصل الشتآء وأنآظر أظآفري وأقول حرآم عليه
والله توهن صغآر المهم صرخت بوجهي وقآلت مدي يديك وصفعتن بكل قوته وهي وتزود على
مكآن الأظآفروالله أنه مآرحمة هالعصآقيل على هالعصى طلعت دموعي من شدة الوجع وهي
مآبدت باليد الثآنية...
عآد أنا أضربت يوم كآمل مآشآركت وغبت من بكرى كرهته وكرهت المدرسة بسببه..
والله هالموقف مسبب لي قلق لتذكرته حسيت بالوجع..
عد آانا أخذت منه درس عظيم أني مآأصير مثله وأعآمل طآلبآتي معآملة حسنة حتى يذكرونن
بالخير... وأعتذر على الأطآلة..

أندثآر

طرح رآئع كروعة هطولكِ علينآ يالغآلية دمتي بود..

[• إنِدثـار~]

سُـقيا

أهلاً بالكَريمة -
ومن أمثالك من واجهة أشدّ من هذا ياحبيبة ,
هل تصددّقين بأن أحد المعلمات تسأل طالبة عن ( اعتماد اختبار مادة الكيمياء أم جعله تجريبي )
علماً بأنّه أجري الإختبار للفصل كلّه ثم تمت المشاورة للـ " طالبة واحدة " !

ولي شبهٌ بموقفك حينما سألنا عن إعراب الكلمة فسألتنا : وش حطيتوا ؟
اختلفت إجابتي مع إجابة رفيقتي فـ كان الجواب " كل الإجابتين صحّ " !
ربّما لتسكتنا لكن الأهم أن لا تبخسنا حقوقنا = )

حيّاكِ الرحمن

بنت أبو خالد

وأمثال - عبد الله - قليل ,
إضافة رائعة وقصّة قمة في الجَمال وحسن التربية -
بارك الرحمن في حضور من - نحبّ -


جنَــاحُ حُلمْ

* عندي قناعة أني لا زم أردّ رد عاقل ببنت بريدة لكن ردودك تجربنا عن التجرد من الرسميات
- تسلّط لطالبة - بسيطٌ أمره ولا يقارن بتسلّط معلمة خاصّة إن كان الشخص في عمر الطّفولة !

مشرقةٌ الدنيا بحضورك -


الصمت الهادئ
خوذي راحتك يا ألبي ^^ ربي يسلمك ويرفع قدرك
صدقتِ , بعضهن تشكّين أكان بينَ جنبيها قلبٌ حيّ ؟
بارك الرحمن في حضورك
ممتنة وسعيدة لجمالِك هنا ياغالية -

[جنَــاحُ حُلمْ]

. . . سَأحكِي هُنا عَن مساحَةٍ لَم أُعايشهَا لكنّي سَمعتُها مِن أفواهِ مَنْ عايَشها ..
تِلكَ المَساحة المَليئة بِالظّلم واستحقَار الطِّفلات الّلواتي فِي جَنباتِها . .

فَإحدَاهُنّ تَقُول فِي الصفّ الثّالِث إبتدائيّ أُمِرنا بإخرَاج مَكاتِب المُعلّمات الثّقِيلة مِن الغُرفة
وإزَالة السجّاد ( المُوكيت ) المُثبّت بِشدّة وَغسلِ الأَرضيّة !
والحُجّة بأنّ الطّفلاَت كُثر ولا حَرجَ إنْ تَعاونّ عَلى ذَلِك !

وأَنا .. لَم أنسَى أبداً مَشهداً لفتَياتٍ لَم يتَجاوزن العَاشرة والحاديَة عَشر وقَد َصعِدنَ أثاث مَكتبٍ كَــــــــامِل من الدّور الأوّل للِدّورِ الثّالث !
جَميعُنا كُنّا لا نَصلُ الدّور الثّالِث إلاّ ونَتّكئُ عَلى الحَائِط أَو طَرف السّلم نَلتَقِط أَنفَاسنا ونَلهث بِشدّة ونَحنُ لَم نَحمِل إلاّ أَنفُسَنا وحَقائبَنا !
-



حسبي الله ونعم الوكيل هالشئ طآيحتن به تسيف مآيحسن آو على الآقل
تحط مكآنه مكآن هالصغيره تذكرت آمي لازم بدآية الدرآسه تخلينآ نروح وصيآح ونكد وهي تهوش لاقلنآ نكنس نمسح مآتصدق _
آيآم المتوسط كنت مشآركه مع طآلبآت الآذآعه وبآول يوم الله يذكره بالخير آبلتنآ رقيه
تخلينآ ندخل المصلى وننكنسه ونزبطه من فوق لتحت حتى الشبآبيك كنآ نجلدهم
وآمسكي المسجل ومسحيه و و و عآد معنآ وحده هريره وشريره الصرآحه آهآبه آخآف منه آكبر حجم منآ تقولي دوتس زيني السلك آجدع اللي بيدي وآصلحه
لاطلعت من المصلى آحقد عليه وآجزم آني آبعلم آنه مآتشتغل بس من آرقى الدرجى وهي تخزن وتقول اللي بتعلم آبذبحه بالفسحه تروح الجزمه ذذ
الله يذكرهن بالخير + آندثآر موضوع يفتح النفس وبنفس الوقت نولهه عليه يآرب يرجع _ لنآ بآكوآت