الأخ الكريم الكاتب [ al3bqre ] قرأت الموضوع الذي كتبته أنت في هذا المنتدى بعنوان (هل منصور النقيدان ضحية لقانون الغاب البريداوي) فأرجو أن يتسع صدرك لهذا الرد الذي أعتقد أنه الصواب :
إن المتأمل لكلامك من حيث الصواب والخطأ يجد أن فيه مافيه .
لي معك بعض الوقفات:
* إن المنهج الذي انتهجه منصور النقيدان رافض أصلا لفكرة التمسك بالمبادئ والتي اشتهرت عن بريدة والحمد لله . هذا المنهج هو نتاج للعلمانيه ورموزها في هذه الدولة وقد وجد في شخصية منصور المتقلبة الباحثة عن الشهرة في غير طريقها شخصية منصور المتذاكية تربة خصبة متقبلة متعطشه لمثل هذا الفكر الذي يقوم على الإثارة والبحث عن الملفت للإنتباه حتى ولو كان على حساب الدين .
وحين نتأمل شخصية منصور من خلال ما كتبه هو عن نفسه في موقعه نجد ما يثبت تقلبه وعدم ثبات شخصيته وأقولها بملئ فيَ حتى الآن .
فشخصيته تقلبت بين الغلو وبين التفلت من تعاليم هذا الدين ، والمتأمل كذلك لسيرته المكتوبه في موقعه يجد أنه لم يجبر في يوم من الأيام أو تصادر حقوقه أو يكبت على العكس مما كتبته أخي الكريم ، والبينه على المدعي .
وفي نظري أخي الكريم أن البحث عن الشهرة هو السهم الذي أصاب شخصية منصور وتوجهه في مقتل .
فحين تلقي نظرة سريعة على كتاباته تجد حب الإثارة والإتيان بالجديد ولوي أعناق النصوص وتحميل كلام الإئمة السابقين ما لا يحتمل هو السمة البارزة في المنظر العام لأطروحاته.
ونحن قد أعطانا الله جل وعلا عقولا نفكر ونميز بها فلا نفرط أخي al3bqre في تحميل الأمور ما لا تحتمل والواجب أن ننتهج المنهج الذي رسمه المصطفى عليه الصلاة والسلام في العدل حال القول .
بريدة بلد خرج الكثير الكثير ممن كان لهم قصب السبق في خدمة هذا الدين فالحكم بهذه الطريقة التي حملت الكثير من الحيف أظنه لا يليق بمقامك الكريم .
والحكم بوا قعة صغيرة وقعت من شخص من أقربائك لا تعمم على قطر كامل فهفوات الأفراد لا يتحملها أهل القطر كاملا .
وإذا كنا سنحكم بوقائع الأفراد على أخلاق وطبائع الأقطار والبلدان فهاك أخي الكريم ما وقع لي بمدينة الطائف وتحديدا في ( الشفا ):
فقد كنت أمشي في الشارع العام للشفا معي بعض الأصحاب متوجهين فيما ا إلى مخيمنا لأداء الصلاة وإذ بسيارة الهيئة يقف عندنا ويقول من فيها بلهجه حجازية (يالله صلي ليش قاعد تطالع فيا) ربما استغل هذا الكلام من يريد الإساءة بكتابة في جريدة أوكلام في ملأ أو استغله بأي نوع من أنواع الإساءة لكن لعلمنا باختلاف النفسيات وأن الأفراد لا يمثلون الشعوب تغاضينا .
وتحياتي

[ولدالديره]

اقتباس كاتب الرسالة الأصلية أسد العقيدة وفي نظري أخي الكريم أن البحث عن الشهرة هو السهم الذي أصاب شخصية منصور وتوجهه في مقتل . فحين تلقي نظرة سريعة على كتاباته تجد حب الإثارة والإتيان بالجديد ولوي أعناق النصوص وتحميل كلام الإئمة السابقين ما لا يحتمل هو السمة البارزة في المنظر العام لأطروحاته.

جميل جدا اخي الكريم
ولكن اذا تأملت من زامل النقيدان في تلك الفتره تجد منه من اصبح من طلبه العلم البارزين وممن امتلكوا قلوب الناس بتقوى قلوبهم ونيرافكارهم ....
اعتقد ان المشكله في النقيدان وغير مثل الذايدي وكثير من الذين زاملوا شباب الصحوه انهم بداو في الامور الفقهيه قبل كتب العقيده ..
اتذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله وقدكنت في مجلسه مع الشيخ عبدالله العبيلان ومحمد العصيمي في سؤال الشيخ عن اول الكتب الدينيه المفروض على طالب العلم ان يدرسها فقال لي ( كتب العقيده ) وكررها مرتين اوثلاث اذا امتلكت العقيده الصافيه بالعبوديه لله سبحانه وتعالى والخلوص من جميع انواع الشرك والفصل في الولاء والبراء ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومايستلزمها من طاعته فيما امر واجتناب مانهى عنه وازدجر فانك بذلك قد ارسيت ارض خصبه للحصاد الفقهي الصحيح ..!!!

أشكرك أخي ولد الديرة:
بعيدا المنهجيه التي سلكها النقيدان يبقى أن الشخص ذاته متقلب المزاج والطباع وإلا الذين زاملوا منصور النقيدان كثير كثير وأصبحوا رموزا ترفع رأس الأمة ولهم جهود مشكورة لا ينكرها إلا مغرض.
والقشه التي قصمت ظهر البعير أن هناك فئه من الشباب نشأت عندهم فكرة جديدة هي حرية الرأي إن صح التعبيرفللشخص أن ينتهج ما يمليه عليه ضميره بما لا يمس الدين على حد زعمهم وفي نظري أن هذه خطوة جريئه استطاع من اعجبوا بالعلمانيين تسويقها فهي ما يمهد الطريق لعلمنة الفكر ونشوء الفكر الإرجائي الذي يدعو إليه النقيدان ومن يطبل له .
تحياتي