[برق1]

عرف عن الحكومة السعودية شدة البطش بالحراك السني المعارض في الداخل , سواء جاء بهيئة الهجوم المسلح على التجمعات العسكرية الأمريكية في السعودية , أو بهيئة معارضة فكرية أو سياسية لطريقة إدارة البلاد

لكن المتابع يحتار بما يظهر السعوديون من حلم جمّ ولين وصفح متكرر مع التمرّد الشيعي والذي تمثله حوادث كتفجير الخبر وقصف إمارة نجران ومحاولة قتل أميرها , وأخيرا الثورة المسلحة في بلدة العوّاميّة

ومهما تعددت أسباب الحلم السعودي مع هذا التمرد , ومهما تعددت أسباب الحلم مع الاعتداءات الإيرانية منذ تفجيرات الخبر إلى محاولة تفجير السفارة بأمريكا وقتل السفير , فكلها أسباب خرجت من رحم واحد هو ( الضعف العسكري ) وخاصة في الجيش الذي لا يعدو كونه رمزاً لا جيشا فعليا

وإلا فليس بين السعوديين والإيرانيين رابط من ( دين ) أو قومية أو جوار أو مصلحة تجارية مركزية .... !
بل بيننا وبينهم العداء والحرب من قبل الإسلام مرورا بذي قار فالقادسية ثم ثورة القرامطة وانتهاءً بنظرية تصدير الثورة التي ظلللنا نعني تطبيقاتها الحمقاء منذ جاء الخميني المنفذ لهذه النظرية الفارسية التي قد رسموها له من قبل .

السعوديون لا زالوا حتى يومهم يعتمدون على الحماية الأمريكية , كحمايتهم أراضي السعودية من عدوان محتمل من الجيش العراقي عام 1411

لكني أظنهم اليوم صحوا على فاجعة مريعة ! هي أن الساسة الأمريكيين صاروا بفكّرون جديا باستثمار ميل موازين القوة للإيرانيين لعقد تحالف جديد محل التحالف القديم مع آل سعود قد يضع السعودية بصفتها حكما ملكيا في مهب الزوابع , ذلك أن فكرة التحالف الأمريكي الإيراني تكمن في تسليم المنطقة الشرقية للشيعة كتسليم جنوب السودان للنصارى مقابل ضمان تدفق نفط المنطقة الشرقية على أمريكا وبقاء الدولة الجديدة تحت الوصاية الأمريكية , وما فكّروا بهذا إلا مع بوادر انهيار القوة الأمريكية التي لم تعد قادرة على مواجهة الإيرانيين , وهو ما دفعهم لهذا الحل السلمي غير المكّلف ومضمون العواقب . فالمواجهة العسكرية مع الإيرانيين قد تكون القشة التي تقصم ظهر البرذون الأمريكي

قد تلقى السعوديون دروسا موجعة من قبل كحرب الخليج الأولى ثم احتلال العراق للكويت فحرب الخليج الثانية ثم المواجهة مع شيعة نجران , فحرب الحوثيين ’ فلم تنفعهم كثيرا ! وأظن هذا الدرس الجديد مضافا إليه تصريح الإيرانيين بأنهم يستطيعون احتلال السعودية بسهولة , وتصريح بشار بأنه سيحرق السعودية في ست ساعات لو تدخل حلف الأطلسي في سوريا , أظن هذا الدرس المكثّف اليوم كاف لإقناع السعوديين بضرورة بناء جيش ضارب على وجه السرعة , خاصة إذا أخذنا بالاعتبار ترقب العالم لانهيار مفاجي للإمبراطورية الأمريكية , وأخذنا بالاعتبار أن عمر النفط السعودي محدود بثلاثين عاما قادمة فقط كما قدّر المختصون

[قائد المجد]

دائما الامريكان مصالحهم هي الاولى لايلتفتون لأي احد صديق او حليف
والعار على حكام العرب اللذين ركنوا الى الامريكان
يحسبون انهم مانعتهم حصونهم من الله
ولا عزة لنا الا بالأسلام فهل من معتبر..؟

[الأسلوب الراقي]

الموظف في السفارة السعودية في باكستان(أ/حسن الزهراني أو القحطاني)-رحمه الله-

اغتيل و هو ذاهب الى مقر عمله في 4مايو من هذه السنة,و ييرجح أنه بتدبير فيراني(ايراني) كما اغتالوا رفيق الحريري-رحمه الله-

الروافض هم أساس الافساد.

[الربو]

الدولة ابخص بهالامور والله يحفظنا من كيد الكايدين

[ابو صالح .]

أخي برق أبدعت كما أنت بارك الله فيك

لكني اعتقد بأن شهوة الحكم والملك والخوف على ذالك يمنعهم من بناء جيش قاصم ويعتمد عليه لأنهم يخشون أن ينقلب السحر على السااحر فقط..!! هاذا مايخافونه من بنائ جيش قوي فتي
تحيااتي ..

[غربة غريب]

الأخ برق مهما أرعدت وأبرقت ،،، فلن يأخذون بنصح الناصحين بتاتاً

خذها منّي درة أُحيمدية ،،، بقدر بُعد الدولة السعودية عن تطبيق شرع الله في الأمور السياسية خاصة ،
والدخول الخطير أو الركوع مع أمم متحدة كفرية ، بقدر مايسلط الله عليك الكافر والحقير كالرافضي وغيرهم ،

فأنا أجزم أن الدولة لن تستطيع المساس برافضة القطيف ، لماذا ؟
خشية أن تتدخل المنظمات الدولة والحقوقية فيجتمعون على السعودية ،
فهي في الحقيقة لماعظمتهم رغبة في الحُكم طويل المدى وأبعدت تطبيق شرع الله فيهم ،
عاقبهم الله بنقيض فعالهم بأن سلط الله عليهم القاصي والداني ،
وكلامي هذا ليس خاصاً بالدولة السعودية بل هي سنة كونية متكررة ،
حتى سجن العلماء بأمر من البيت الأبيض ! لأن فتاويهم أرهقتهم في العراق وغيرها !

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أحمر شفاة وسيأتي اليوم الذي نستجد فيه بلحوم أبنائنا المجمدة بالسجون !!

ليت شعري كم من أسدٍ خاض الحروب سنين ، فانتهى به المطاف إلى زنزانة حائرية أو طُرفية أو رويسية أو ذهبانية !
ولو أنهم في أمة تقدر الرجال لجعلوهم مدربين جيوش ومخرجين قادة ،
وهذا الذي سيحدث لأنهم إذا انتابتهم واشتدت عليهم الأمور سيجلونه جهاداً مقدساً ،
على سواعد الأبطال بعد ماكانوا أصحاب تكفير وتفجير !

عذراً ياعيون السُلطان فكلامي هذا لابد منه فانقلوه لساداتِكم

[الرادو]

اللهم اعز الاسلام والمسلمين

[ونـاسه]

الحكومات تتلاعب بالشعوب كيفما تريد ..! الى ان يفرجه الله

الدولة لاتريد ان يُمس ويُهدد حُكمها لا من شيعة ولا من سنة ولاحتى يهود ..!
فخذ ماتريدهـ وافعل ماتشاء مادم ذلك ليس خطراً على الحُكـم ..!

في تلك الاحداث عندما واجهة الحُكومة خطر احتلال دولة البحرين الشقيقة.. من اتباع ايران
وايران نفسها..
فعلت الحُكومة بالشيعة مالم تفعله باحد من قبل سِوى ( المتسببين باحداث المعيصم )..!
قتلت وعذّبت وسجنت من الشيعة مالله به عليـم.. وذلك فقط عند مايهدد الحُكــم ..!

أمّا في احداث مثل احداث العوامية فهي مثل ماقال
الاخ غربة فهو خوفاً من المنظمات الحقوقية الهيومن رايتس واليونيسيف
ومنظمات الحقوق الانسانية من النقاش حول احداث عُنف حدثت في السعودية
تكون مبرراً لفرض احكام وظوابط لاتريدها الحكومة ..!
فالاقليات قد يُنظر لها سبباً حتى لو في تدخل وتغييرات كبيرة في الحكومة ..!

الامر الآخر الحكومة تريد مثل هذه الاحداث ان تحدث لخلق انطباع
لدى الاغلبية في الشعب ( السنة ) ان اي مظاهرات ومطالبات شعبية
سيكون خلفها شيعة ومؤامرات من الخارج .. لاطفاء اي حدث من هذا النوع ..!


بارك الله فيك أخوي برق ..

[برق1]

قائد المجد : صدقت

****
الأسلوب الراقي : الله المستعان

****
الربو : صحيح أن الحكومة أبخص لكونها خبيرة بخفايا السياسات , لكن هذا لا يعني أن نبقى من دون جيش قادر على حماية الشعب المسكين الذي لن يجد قصورا وأموالا في الخارج مؤمنة له , بل سيعاني مرارة احتلال إيران أو أمريكا أو طغيان الرافضة كطغيانهم أيام ثورة القرامطة
وما الذي أحوجنا - يوم خفنا من جيش صدام - لاستقدام جيش عدونا الصليبي بل رأس أعدائنا المتسلطين إلى جزيرة العرب التي أمرنا بتطهيرها من الكفار إلا ضعف جيشنا

****
أبا صالح : ما ذكرته هو رأس بلاء جميع الشعوب العربية مع حكامها

[برق1]

أحمر شفاه :
ذكّرني كلامك عن اللحوم المجمدة حتى وقت الحاجة ! باستغلال الأمريكيين لنزعة الجهاد زمن محاربة السوفيت بأفغانستان , فقد كانت حكوماتنا ( بطلب أمريكي ) تدعم المجاهدين وتسهّل طريق من أراد الجهاد هناك وتصرف له نصف تذكرة وقد وجّهوا بجمع التبرعات في الجوامع وغيرها !!!!!!!!
لدرجة أن بعض الناصحين عارض ذهاب المجاهدين لظنه أن الأمريكيين أرادوا التخلص منهم بالقتل هناك
لكن الله لهم بالمرصاد فقد فتح الله على أيديهم لشبابنا فرصة الجهاد ومعرفة مهاراته وأحيا شعيرة الجهاد في نفوسنا بعد أن كنا نظنه شيئا من ذاكرة التاريخ المجيد فقط

أظنهم قد يحتاجون تلك السواعد , لكنها سواعد ما عادت تحسن الظن بهؤلاء كثيرا .

شكرا لكتاباتك الماتعة

*****

الأخ غربة غريب ( القلم الملتهب دوما , المختص بكشف ما وراء الكواليس )
لا عطر بعد عروس

******
الأخ غربة غريب
الأخ وناسة
أما ما تفضّلتما به من جعل السبب خوف السعوديين من المنظمات الدولية الحقوقية فأظنه يأتي بعد إجابة السؤال التالي :
هل الحكومة السعودية في ضربها الشيعة مؤيدة من أمريكا وحلفها الأطلسي أم لا ؟
فإن كانت مؤيدة منهم فلا منظمات دولية ولا حقوق إنسان ولا يحزنون ! فالمنظمات الأممية هي أمريكا وحلفها بوجه آخر
وإن لم تكن مؤيدة منهم فالويل لها من المنظمات الدولية أو ( الكلاب البوليسية الأمريكية )
لذا أظن مشكلة السعوديين ((( تخلي الأمريكيين عنهم في هذا الجانب ))) ودليل هذا مخطط الأمريكيين المعروف بنزع المنطقة الشرقية للشيعة من أيدي الحكم السعودي , المخطط الذي لا أظنهم حسموه بعد .

****
قال الرادو : " اللهم أعز الإسلام والمسلمين " اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين