[بدون اسم]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :


لقد بان لكل أحد مخططات الغرب المعادية للإسلام ، فاتحدوا على اختلاف أديانهم للقضاء على هذا الدين ليثأروا منه ولا غرابة
فهو الدين الذي كشف زيف دياناتهم ومن ثم بدأ العقلاء بالدخول تحت مضلته تاركين كل الشاعرات التي تتملق بها تلك الأديان فلم يجد الغرب الحاقد سبيلا للقضاء على هذا الدين بل ولا لوقف زحفه الهائل إلا بقتال أهله ، وليسوا كفؤا لذلك فهم أجبن من أن يقاتلوا المسلمين ولكنهم خاضوا حربا من نوع آخر .
حربٌ أضعفت الإيمان في نفوسنا وزادت من تعلقنا بالدنيا وبعد هذه الحرب التي انتصروا فيها على كثير من المسلمين سيروا الجيوش لقتالنا ، وكلما أرادوا قتال بلد مسلم أوجدنا لهم مبرراً لكي نركن إلى الدنيا ولا نهب لمساعدة إخواننا المسلمين ، فأصبح المسلمون لا يهمهم إلا وطنهم وصاروا يقاتلون عن وطنهم لا عن دينهم إلا القليل وهنا لا أحد يشك أن الغرب سينتصر بفضل أسلحته المتطورة وخبرته الطويلة في مجال الحروب .
فيا أيها المسلمون ...
الغرب قادمون ولن يوقف زحفهم إلا الجهاد في سبيل الله دفاعاً عن هذا الدين أولاً ثم عن المسلمين وبلادهم باعتبارها جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
فيا حكام العرب ...
فكوا القيود ... وارتقبوا النصر الجديد [/c]