|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
01-02-2002, 02:57 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
المشاركات: 5
|
الشيخ عيسى الغيث يرد على العواجي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
الأخوة والأخوات الكرام .. كنت قد كتبت مقالة بعنوان ( د. محسن العواجي ينتقد المؤسسة الدينية ) وتجدونها تحت هذا الرابط :
http://alsaha.fares.net/sahat?128@54.TsoSautRRDZ^7@>.ef0814a حيث أوردت فيها مقتطفات من مقابلة مطولة أجرتها جريدة البلاد مع الدكتور محسن العواجي وجه الكثير من الانتقادات للمؤسسة الدينية في بلادنا ومن باب حرية الرأي والاهتمام بالموضوع من جميع جوانبه المؤيدة والمعارضة فقد تراسلت مع الكاتب السعودي عيسى الغيث الذي كان قد عقب على المقابلة في جريدة البلاد وطلبت منه التعقيب هنا فتفضل مشكورا بارسال هذا الرد على بريدي ونظرا لطول الرد ولأهمية ما جاء فيه فقد قمت بنشره مستقلا عن المقالة الأصلية : ((مدخل لا بد منه)) ليس من عادتي أن أعلق على الآراء الأخرى حتى ولو كانت مخالفة ، لأنها غير متناهية والحق أبلج والباطل لجلج ، وأحسب أن التأسيس خير من الصدى ، إلا أن المكاشفة المثيرة مع أخينا الدكتور محسن العواجي وعلى مدار ثلاث جُمع جعلت من قلمي يمسك بيدي لأرسم هذه الكلمات التي خرجت مرتجفة ببرد الشتاء بعد أن كوتها نار الحروف، ونحن في فصل الشتاء ومكان كاتب هذه الأسطر في تبوك حيث التجمد والثلوج ، جعلتني أرى ضرورة الحوار ((الدافئ)) ؛ وليس البارد برودة زمهرير ((الجاهلين)) ولا الحار حرارة جهنم ((الغالين)) أنجانا الله منهما وتولانا برحمته في ((دفء)) جنات النعيم. سكوت أبلغ من الكلام !! سكت أخونا محسن دهراً ولكنه نطق جمراً ، كوى أطراف لسانه وتقلب على ملالته ، وكأن الطريق هو على الطرفين ، فإما شدة وغلظة وتهور أُلبس بثوب الجرأة ؛ أو انقلاب تنكر للثبات وأحرق الأخضر واليابس ليحظى بلقب ((المستنير؟!)) على حساب تاريخ وحق ثابت لا يهزه ((غول)) الغالين ولا ((تفريط)) المعتدين ، فأصبح كل من أفرط ثم أوقف ثم عاد تراه لابساً ثوب التفريط والنقد المتعدي وهو لا يعني إلا نفسه ، فلا إفراطه بـ((محمول)) ولا تفريطه بـ((مغفور))، ولكن الحق بينهما يسير باقياً ثابتاً إلى يوم الدين ، وفعلاً صدق القاسم حينما كشف أن خطيب الجمعة فيه انتصر على معلم المدرسة في محاوره ، ولكنها خطابية ذات اليمين يوم ((ذاك)) وذات الشمال يوم ((إذ))!!، فكلاهما تهورية اندفاعية دون أن يرنوا ((الوسطية؟؟)) التي بيض منتداه بلقبها دون محتواها. شهادة من أهلها ؟؟ لقد شهد القاسم على محاوره عندما كشف مستوى القفزات في الإجابات التي لا يمكن نشرها غير الهفوات التي قرأناها ، وفعلاً كما قال محاوره أن فيها قفزاً على المراحل وحرقاً لها ، كما أحرق مراحل سابقة وهاهو يعود ليحرق المتبقي مما تركه أولاً لقابليته لتلك المبادئ التي تغيرت مع السنين والليالي !! ، وليت أبا هشام لم يقفز من الطرف إلى الطرف وإنما حل في الوسط ، ولكن هذا هو مكان غير المتخصصين حتى ولو كانوا من المحافظين ، ولعل انكفاء كتاب الوسطية عن أسماءهم الحقيقية دليل على أن شهداء الله في أرضه قد انتصر صوتهم وأبان خلل التوجهات التي تلبس لباس التطور والإصلاح باسم الإسلام ، وحسبنا أن الإثم هو ما حاك في نفسك وكرهتك أن يطلع عليه الناس ، ولا أظلم أخانا أبا هشام على جديته وعمليته وشجاعته في الانتصار للحق الذي ((هو)) يراه ، ولكن أحياناً بشيء من الإفراط أو التفريط ؛ مع تقليل لأدوار وآراء الآخرين الذي كان بالأمس يحسبهم ((متساهلين؟؟)) واليوم يراهم ((متشددين!!)) ، بعد أن صعد على الأكتاف متسلقاً متسللاً إلى كسب النفوس على حساب الشخوص . إنني أؤمن بحبه وولائه لوطنه المحلي والإسلامي العالمي لكن بشي من التعالي والمصادرة ، وصدق القاسم حين وسم صراحته بالإفراط في الإنكار على الخطأ. القاسم حين يغمط !! حتى القاسم ظلم رفقة أبا هشام القديمة عندما وصمهم لحساب مكاشفه أنهم ((بائسون وجامدون !!)) ، مع أنني أحسب أبا هشام لا يمثل إلا نفسه ، ويكفي خوف القاسم عندما رجاه ألا يثني عليه لأن ثناءه بالذات يعد ((كارثة)) ، طالباً ((الستر)) ، وحسب أبا أسامة حاضراً وشاهداً. من شب شاب !! لعل ما كشفه أبو هشام من غلظة في مرحلة الصبا قد أثمرت شدة في مرحلة الشباب وما بعدها ، ولكن حسبه أن يعامل المخالفين معاملة ربانية ولا يحسبها صخور مزرعتهم أو تنفيساً لشدة والدهم ، فيكفينا ما ينفس به الآخرين ، ولن أقف طويلاً عند مصطلحات الكدح والطبقة الكادحة ولا العبارات الحمراء البائدة. القفز إلى الهاوية ؟؟ ليت المراجعات بقيت في ((شخص)) المكاشف فهو يملكها ، لكنه قفز على وقائع وحقائق لا يمكن السكوت عليها ، ولا يليق أن يتفوه بها وهو يعلم ضعف مصداقيتها لا لشيء إلا لأجل أن يزعم الشجاعة في النقد الذاتي ، ولكنه لا يملك إلا نقد واعتراف نفسه لا غيره ، فضلاً عن منطقة بكاملها مثل القصيم ؛ عندما زعم أن هناك ((قشرة)) خارجية محافظة وأما ((اللب)) فتيارات متناقضة !! ، ولا أحسبه هنا يعني إلا نفسه ومن يعرف ؟؟ ، وأما الغالبية العظمى فهي على الفطرة والمحافظة في اللب وليس في القشور فقط !! ، وإننا لا نقبل أن يصعد على أكتاف إقليم بكامله ومجتمع بأمته لأجل أن يظهر أنه ((العارف)) دون سواه ، وحسبه أنه اعترف أنه في مزرعة ((نائية)) لا يعرف إلا حفر الآبار وتكسير الصخور ؛ فكيف به يحكم على المنطقة بأكملها مثل هذا الحكم الجائر ، إن هذا الكلام إذا كان يخرج من العلمانيين والليبراليين فإننا لا نقبله، لكن لا يعني أنه إذا خرج من المحسوب على الإسلاميين أنه قرآن منزل ؛ بل يجب أن يكون نقده ورده أشد وأقوى حتى لا يعني السكوت أن يقال : وشهد شاهد من أهلها ، والجميع يعرف أن المخالفين للثوابت من هذه المنطقة ـ كبقية المناطق ـ الذي وسمهم محسن بأنها (المتناقضات) ـ ولا أحسب المتناقضات إلا في الثوابت ـ لا يمثل هؤلاء إلا ندرة وشذوذاً نعرفهم بأسمائهم ونعدهم على أصابع اليد الواحدة. البينة على المدعي ؟! إنني أطالب أبا هشام بصفتي من هذه المنطقة بأن يثبت عبارته الظالمة عندما زعم قائلاً أن ((أغلب المنتمين إلى التيارات اليسارية خرجوا منها )) ولا أدري من يعني بهؤلاء ((اليساريون)) وما حجمهم ، وماذا يستفيد من وراء هذه التهمة والزعم ومن الذي سيدفع ثمنها ؟!! ثم إن ((اليمينيين)) مع أنهم لا يمثلون إلا الندرة والشذوذ إلا أنهم مع ذلك أكثر من هؤلاء اليساريون بأنواعهم الشرقية والغربية والشرق أوسطية ؟؟ إنني أخشى أن يكون الصوت للغوغاء يمنة ويسرة ولا صوت يعلو فوق ((البراغماتية !؟)) ، وأصبحت المعارضة لمجرد المعارضة ، فلا تفسير لهذا القفز بين المحاور والمسارات إلا هذا ، ورغبة الشهرة والتسلق على الحقائق لادعاء المعرفة !!. حتى والده لم يسلم !! أما تجاوزه في وصفه لوالده ((المرحوم)) ونعته بالديكتاتورية والستالينية حتى ولو كان ((موناً)) إلا أنه على الملأ وفي صحيفة سيارة لا يراها الحاذق حكمة ، فما يقال في الصحافة ليس كما يقال في المجالس الخاصة ، أم يحسب أن مجلسه مع القاسم محفوف وغير منشور. نعم : أستغفر الله ؟؟ لقد هزني ((إنكار)) محسن لالتزامه الديني ؛ حتى ولو كان على سبيل ((التواضع)) ، فهذا يرجى ولا يدفع ، كما أن زعمه بأن جهاز الراديو كان محرماً في القصيم بهذا الإطلاق فليس بصحيح وإنما كانت الإذاعات المبثوثة تغرق بالفحش والغناء عند مجتمع محافظ على الفطرة والاستقامة ، وهذا يحسب للمنطقة وليس عليها ، لأن الاحتياط يمكن ((تهذيبه؟؟)) مثل تدريس البنات ، أما الإهمال والتساهل فيصعب ((تحييده!!)) !!. السكوت بيان ؟؟ إن أبا هشام لم ينكر ما ورد في سؤال القاسم عندما ذكر أن محسن كان أقرب إلى أفكار الاشتراكيين السوفيات ، فإذا كان هذا الأمر لا أساس له من الصحة فكان يجب أن ينكره لأن السكوت في موضع الحاجة بيان ، وأما إذا كان كذلك فلعله لم يبق منها إلا هذه العبارات التي نشم رائحتها بين السطور كما في (( الطبقة الكادحة والستار الحديدي وجدار برلين )) ، بل كرر القاسم سؤاله قائلاً : قلت لك أنك تبدو في تلك المرحلة أقرب إلى أفكار الاشتراكيين وذلك من خلال ما حكيته لنا عن مصطلحات عدة درج استخدامها في الأدبيات الشيوعية والماركسية كالبروليتاريا والطبقات والعمال ، فما كان من جواب أبو هشام إلا أن أجاب بأنه يحب قراءة الممنوع ، ولكننا نعلم الفرق بين القراءة وبين التأثر الظاهر حتى ولو على الألفاظ والكلام. مطلب ضروري ؟؟ إنني أطلب من أخي محسن أن يكتب مراجعة شاملة على ضوء ما نشر وما نوقش فيه عملاً بكف الغيبة عن نفسه، لأن منطوق عبارات أخونا محسن كانت مهيجة ومثيرة حتى لمحاوره عندما سأله مستغرباً : ألا تعتقد أنك تبسط الفكرة الماركسية اللينينية تبسيطاً ساذجاً ومخلاً إلى درجة الهشاشة ، فما كان من أخينا محسن إلا أن أنكر التبسيط فقط !!، وإنني أحسن الظن به وأحسب عباراته قد خانته في تعبيراته. خلل في الميزان !! وهنا لا بد أن نؤكد على أن حفظ القرآن ليس كافياً ودليلاً على الإيمان بالمبادئ والثبات عليها ، فهناك الكثير من غير الملتزمين بالإسلام وهم يحفظونه ، فما زادهم إلا بعداً في الدنيا وحساباً في الآخرة ، ولعل أخونا محسن قد اعترف بمصدر التلقي حيث أقر بأن الجامع بصفته خطيباً له هو الذي شكل خلفيته الأساسية لما عنده من نظرات فكرية معينة، وهذا مكمن العجب ؛ فكيف يكون المنبر هو المصدر ؟! ، بل المصدر هو الحلق العلمية والجامعات التخصصية ، وأما المنبر فهو لـ((الإلقاء)) على المصلين وليس مكاناً لـ((التلقي)) من أحد ، و لقد أحسن القاسم عندما وجه سؤاله الأخير في الحلقة الأولى وركز على أن إمامة المسجد والخطابة كانت ((ابتداءات)) دينية وفكرية وليست الخلفية ((الأساسية)) كما ذكرها محسن في جوابه. تناقض عجيب !! ثم نرى أخانا محسن ينطق بشيء من العجب حينما يزعم أنه اندمج في البيئة الموجودة في الرياض دون أدنى ((تمحيص)) لمنهجها !! ، ثم ينعت هذه البيئة بأنها بيئة سعودية تقليدية محافظة وهادئة وخالية من الأزمات ، وكأن هذه الأوصاف عيباً ينقد أو أنه جاء إليها من الأسكا أو سيبيريا ، ثم يزعم بأنها ((مسيسة)) باتجاه واحد لا غير ، لكنه لم يبين لنا ما هو الاتجاه الآخر الذي لم ينتبه له إلا بصدمة الحرم ، ولم يفصح لنا عن البيئة المثالية التي يريدها ؟!! احترام لا تسليم ؟؟ إننا نحترم ((التكنوقراط)) مادام خلافهم في المتغيرات ، لكننا نخالفهم من جهة أنهم ليسوا أهلاً في أنفسهم لا في أهلية المحل غير الثابتة ، لكننا لا نرضى بمن يحسب على الإسلاميين وهو غير متخصص في العقيدة والشريعة والدين الإسلامي وأصوله ومقاصده وقواعده بأن يفتي ويوجه لمجرد أنه كذلك ، فيجب لمن تخصص في الطب أن يمتهن فيه ومن تخصص في الصيدلة والهندسة أن يمتهن فيهما ، وكذلك من تخصص في ((الزراعة والتربة؟!)) أن يمتهن فيهما ولا يجعل من نفسه عالماً من علماء الدين الإسلامي الخالد ، حتى ولو كانت سيرته ومسيرته للإصلاح الإسلامي ؛ مع خلاف في منطلقاتها ووسائلها ومقاصدها. السجن امتحان ؟؟ إننا نعلم دور السجون في تغيير المبادئ ، لكننا نعلم كذلك أن هناك رجال ثبتوا على الحق ، كما أن هناك رجالاً رجعوا عن ((غلوهم)) و((تهورهم؟؟)) لكن ليس إلى الطرف الآخر حيث التخاذل والانتكاس والحوار على المسلَّمات والاستهزاء بالآخرين والتملق من أجل مقال ينشر هنا ولقاء يبث هناك وحوار يذاع في مكان آخر. تقلب موسمي !! إن التهور في سرعة التقلب وعدم الثبات تظهر في حروف محسن فضلاً عن ما وراءها وبينها ، حتى أن بعض ردود الأفعال السريعة والمتناقضة استوقفت القاسم عندما سأل مكاشفه قائلاً : أليست هذه ردة فعل ((غير عاقلة)) ؟!! وأيضاً وصف مسيرته بـ((المتمردة)) والشخصية بـ((الثورية))!!. إنه نقد الأخ المحب !؟ إنني وإن شددت في العبارة وأغلظت في الإشارة إلا أن حسبي هو حبي ((الخالص)) لأخي الدكتور محسن وتحقيقاً للمصلحة العامة ، فكل منا راد ومردود عليه ما دام بأصول وأدب الحوار ، وإنني ((أحترم)) ما ذكره أبو هشام وأقدره وأشكره عليه ؛ و((أسعى)) في فهمه وتفهمه ، و((أوافقه)) في كثير مما قاله ، إلا أنني ((أخالفه؟؟)) في ((بعض)) ما ذكره ، ومع ذلك فلم أدون من خلافي معه إلا هذا القليل ، والحديث ((موصول جداً)) في الحلقة الثانية عن اللقاء الثاني ، والله من ((وراء !؟)) القصد. -------- كاتب سعودي issacom@hotmail.com نقلاً عن الأخ النظر الثاقب في الساحة المفتوحة عبر هذا الرابط: النظر الثاقب "عيسى الغيث يرد على د. محسن العواجي في نقده للمؤسسة الدينية !!" 01/02/02 01:19 |
الإشارات المرجعية |
|
|