|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
||× طـاعنــون في ديننـا ! حقيـقة تلك الشـبـه و الـرد عليـها .. ( مُـتَـجـدد ) ×||
بسم الله الرحمن الرحيم لقد كَثُر الطاعنون في الدين الإسلامي , ومطاعنهم وشبهاتهم كثيرة , وحقيقة هذه الطعون أنها تدور في أفلاك محددة ! وتنبع من مشكاة واحد , وتاريخها يمكن تتبعه منذُ أول يوم نزل فيه القرآن الكريم على نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم " فبادر شانؤوه المبتورون - حسداً من عند أنفسهم – إلى كيل التُهم، وتدبيج الحُجج، وقدح زناد الأذهان؛ للنيل من هذا الكتاب العظيم !! فقد يكون هذا طرف من بداية الأقاويل والتُهم المثارة حول القرآن الكريم فقد رد الله عز وجل فيه على أقاويلهم , فتاريخ الطعون والتهم طويل وحافل ولن يقفوا من نشرها مادام أبناء الإسلام أصبحوا خير مسوقين لتلك الأقاويل والأكاذيب .. فقد يُحاج أحدنا في مجلسٍ ما ولا يستطيع الرد لعدم معرفته بالعلم الشرعي , وأكثر ما أخشاه أن يسمع الحوار سفيه فيدخله الشك ويبدأ رحلته معهم في التطبيل والنعيق.. هنا .. سأضع وأجمع بعض الشبة المثارة حول الإسلام وكيفية الرد عليها برد مقنع ينفي الشك من القلب .. · مُلاحضة
· أتمنى عدم الرد , إلا بشبهة مع الرد عليها , حتى يسهل للباحث الفائدة من ذلك ويكون مرجعاً له .. أترك لي و لكم المجال لتثروا صفحتي ببعض منها لنتشارك بالأجر سوياً ..
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
الشبهة الأولى /الشبهة المُثارة حول شهادة المرأة : ومفاد هذه الشبهة , أن الإسلام إنتقص المرأة وعاملها دون الرجل .. فجعل شهادتها على النصف من شهادة الرجل ! وفي هذا هدر لإنسانيتها وكرامتها , وهم يشيرون في هذا إلى قوله تعالى : ( وإستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن يكونا رجلين فرجل و إمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) .. *الرد على هذه الشبهة : 1) موضوع الشهادة لا علاقة له بالإنسانية و الكرامة , فالإسلام سوَّى بين الرجل و المرأة في هذا الجانب !
فقال تعالى : ( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده ) 2) إن موضوع الشهادة يتصل بالأمور المالية , و إثبات الحقوق و الجنايات !! وهذا كله ليس محطَّ إهتمام المرأة , فهي لا تلقي له بالاً !! ولذلك جاء التعليل في الآية : ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) ! 3) أن المرأة عاطفية بطبعها , فقد تتأثر بالموقف أو تتأثر بحال المشهود له أو عليه , ذكراً كان أو أنثى , فينعكس ذلك على أداء شهادتها !! 4) ومما يدل على أن تصنيف شهادتها لا علاقة له بإنتقاص إنسانيتها ولا كرامتها و قدرها , أن الإسلام قبل شهادتها وحدها فيما يخص النساء غالباً , وفيما يطَّلعن عليه دون الرجال , فتقبل بهذا شهادتها وحدها في إثبات الولادة وفي الثيوبة و البكارة وفي الرضاع ونحوه ..
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 645
|
أكثر الله من أمثالك أخي أبو جنى بارك الله فيك وفي عملك .. - كثيراً مايطعن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه
بأنه يخالف النصوص الشرعية ويتبع هواه , ويستدلون بـما فعلة عثمان بضوال الأبل حين أمر بإمساكها وتعريفها فإن جاء صاحبها وعرفها أخذها , وإلا بيعت وحفظ ثمنها ببيت المال إلى ان يظهر صاحبها .. مع أن الرسول علية الصلاة والسلام منع من إمساكها , حيث قال لمن سأله عن ضالة الأبل : ( مالك ولها ,معها سقاؤها وحذائها ترد المال وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها).. لأن أمر عثمان بإمساكها وتعريفها ثم بيعها وحفظ ثمنها وإن كان فيه مخالفة لأمر الرسول صلى الله علية وسلم بتركها حتى يلقاها ربها , ألا أن هذه المخالفة مخالفة ظاهرية لا حقيقية , لأن منع الرسول من إمساكها كان لعدم الخشية عليها من الضياع إذ الأيدي لم تكن تمتد إليها بسبب مراقبة الناس ربهم ولعدم الخشية عليها من الموت والهلاك .. وأمر عثمان كان بسبب الخشية عليها من الضياع حيث رأى أن الحال تبدل , وامتدت الأيدي إليها فالمنع من الأمساك كان للمصلحة , والامر بالأمساك كان أيضا للمصلحة فلم تكن هناك مخالفة حقيقية في الواقع ونفس الأمر ..
__________________
. |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
ردك أضاف للموضوع الكثير ! أثريتني بتلك السطور أخي الفاضل شكرا لك [] []
__________________
.
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشبهة المثارة حول دية المرأة : قال أصحاب الشبهة : تقولون : إن الإسلام سوّى بين الرجل و المرأة , في حين نرى أن دية المرأة على النصف من دية الرجل , فهذا فيه تناقض من جهة , كما أن فيه إهداراً لمنزلة المرأة و كرامتها من جهة أخرى !! * الرد على هذه الشبهة : 1) تقدم أن الإسلام سوَّى بين الرجل و المرأة في المكانة و الكرامة و الإنسانية , ومن ذلك أنه في حال الإعتداء على أي نفس بشرية بفتلها عمداً فإنه يقتل القاتل , سواء كان القاتل رجلاً أو إمرأة , أو المقتول رجلاً أو إمرأة .. قال تعالى : ( و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس و العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص ) كما أن الإسلام لم يفرق في دية الجنين بين كونه ذكراً أو أنثى , حيث قضى فيه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - " بغرة عبد أو أمة " بإعتبار الجنين نفساً إنسانية !! 2) أما في حال قتل الحطأ و نحوه , أو تنازل ولي المقتول عمداً عن القصاص , وقبوله الدية , فتكون حينئذ دية المرأة على النصف من دية الرجل , لا لأن إنسانيتها غير إنسانية الرجل , و إنما تكون الدية هنا تعويضاً عن الضرر الذي لحق بأسرة المقتول وعن الخسارة التي حلت بها , فخسارة الأولاد و الزوجة بفقد الأب المكلف بالإنفاق عليهم , غير خسارة الزوج و الأبناء بفقد زوجته و أم أبنائه , التي لم تكلف بالإنفاق على نفسها ولا على غيرها , ففي الحالة الأولى تكون الخسارة خسارة ماليه , فيعوض عنها مالياً بحسب حجم الخسارة , بخلاف الحاله الثانية التي تكون الخسارة فيها معنوية لا يمكن أن تقدر أو تعوض بمال ! 3) لا بد من القول : بأن ما سبق أمر إجتهادي , و أن هناك من العلماء من قال بتساوي دية المرأة مع دية الرجل في جميع الأحوال ! 4) لا بد من التأكيد على أن تنصيف دية المرأة عند من قال به من العلماء , لا علاقة له بإنسانية المرأة كما زعموا , وهو لا ينقص من كرامتها و مكانتها في الإسلام . ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشبهه الرابـعة/ الشبه المثارة حول الحجاب : الشبهه الأولى : أن الحجاب فيه إزدراء للمرأة و إعتداء على حقوقها , و تقييد لحريتها ! الرد على ذلـك : ليست هذه الدعوى صحيحة , وقد سبق بيان أن المرأة موضع تكريم و إحترام في المجتمع المسلم .. و أن من مقاصد الشرع في إيجاب الحجاب , أن تبقى المرأة درة مصونة , ما دامت محافظة على سترها و حيائها , وبهذا يكون تعاملها مع الرجل على أساس الطهر و العفاف .. فتكبر في عينه و يسمو دورها في الحياة و المجتمع , فالحجاب إذاً هو لسعادتها وحفظ حقوقها لا كما يزعمون !! الشبهه الثانية : قالوا الحجاب فيه تكبيل للمرأة , وسبب في تخلفها ’ وإن تقدمها إنما يكون مرهوناً بتحريرها منه .. الرد على ذلـك : ليس هناك علاقة أو تلازم بين التقدم أو التخلف وبين الحجاب .. فهناك نساء بلغن الذروة في المجالات العلمية و الخدمات الإجتماعية و الفكرية من لدن الصحابة و إلى اليوم وكنَّ محجبات , فهل هؤلاء يوصفن بأنهن متخلفات !؟ وهل حالَ الحجاب بينهن و بين التميز !؟؟ وهل يستطيع عاقل أن يصف الصحابيات الفضليات ومن بعدهن بالتخلف و عدم التقدم !؟ اللهمَّ إلا إذا أرادوا بالتقدم الإنسلاخ من الكرامة و الحياء , و غالباً ما يردون هذا .. الشبهه الثالثة : قالوا الحجاب دليل على إساءة الظن بالمرأة , وعدم وثوق الزوج بها !! الـرد على ذلـك : الحجاب شرع لصوان المرأة و سترها , وهي مأمورة بالحجاب , متزوجة كانت أو عزباء .. و التزامها بالحجاب فيه إرضاء لخالقها , ثم إرضاء لزوجها و ذويها , وهذا من شأنه أن يبعث الثقة بها , و الإطمئنان إليها وإلى سلوكياتها .. فالحقيقة هي عكس ما يقوله هؤلاء تماماً !! و خلاصة القـول : إن هذه الشبه و أمثالها لا يراد بها مصلحة المرأة و الغيرة على حقوقها أو البحث عن سعادتها , و إنما يراد بها إشباع غرائز أصحابها .. و تحقيق أنانيتهم التي تملي عليهم إيجاد صيد سمين دائماً .. و آخر ما يفكر به هؤلاء – إن فكروا – هو مصلحة المرأة و سعادتها , فلتحذر الفتاة المسلمة هذه النداءات الكاذبة , و الشعارات الزائفة , و التجارة الخاسرة .. و لتعتصم بالله عز وجل القائل : ( ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم ) !! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2012
البلد: بريده
المشاركات: 928
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،،
الاخ الفاضل / ابوجنى. موضوع واضافه مفيده جدا وفقكم الله اسمحلى ان اجلس فى هذه الروضه المباركه ، مستمعا ومستفبد !
__________________
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} . . |
![]() |
![]() |
#8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشبــهه الخــامســة / الشبهة المثارة حول عمل المـرأة : قالوا : إن المرأة في الإسلام لا تمارس ما يمارسه الرجل من الأعمال و الوظائف , و بهذا يصبح نصف المجتمع عاطلاً عن العمل , و تحل البطالة بالأمـة !! الـرد على ذلــك : الرد على هذه الشبهة يكون بذكر الحقائق التاليـة : 1) إن الإسلام لا يمنع عمل المرأة من حيث المبدأ في المجالات التي تناسب طبيعتها و تدعو حاجة المجتمع إليها - كالتدريس , و التطبيب , و التوليد , مع مراعاة بعض الشروط منها : * الإلتزام بالحجاب الشرعـي .. * موافقة الزوج أو ولي الأمر .. * و تجنب الإختلاط و تجنب الخلوة بغير المحرم .. و أن لا يستغرق العمل جهدها و وقتها على حساب بيتها و أولادها و أسرتها !! 2) إن دعوى منع الإسلام للمرأة من العمل و أنه يعطل نصف المجتمع , مغالطة و مكابرة .. لأن الواقع يثبت أن المرأة تعمل في بيتها !! فتربِّي أطفالها و تهتم بزوجها , و ترعى شؤون أسرتها , ولا يخفى أن هذه مسؤولية عظيمة .. أما ما قالوه فإنه لا ينطبق على المجتمع المسلم , بل ينطبق على غيرة من المجتمعات , التي لا تحظى فيها المرأة بالرعايـة و التكريم , و لا يحتمل الأب أو الزوج أو الإبن مسؤولية الإنفاق عليها !! 3) إن المطالبة بعمل الـمرأة في الأعمال التي لا تناسب طبيعتها أو فيها ولايـة عامـة , كتولي الوزارة , و القضاء , و تنظيف الشوارع , و العمل في المقاهي و نحو ذلك ... غير جائز شرعاً إما لضعفها عن تحمل مسؤلية ذلك , و إما لما فيه من ضرر و مشقة و إفساد للأخلاق العامــة , جاء في الحديث النبوي : " لن يفلح قوم ولَّوْا أمرَهم إمرأة " و إضافة إلى ما في ذلك من مزاحمة الرجال في الأعمال و الوظائف و تعطيلهم عن العمل , و تفكك الأسرة , و كثرة الطلاق بسبب هذا الإختلاط !! 4) لا يخفى ان كيان المـرأة و تكوينها النفسي و الجسدي يخالف تكوين الرجل , فالمـرأة يعتريها حيض , و حمل , و نفاس , و رضاع , و يرافق ذلك غالبــاً آلام جـسدية و حالات نفسية تتسبب في إعاقتها عن العمل الجاد المنتج المفيد للمجتمع ,, و في نحو هذا قال تعالى : ( و ليس الذكر كالأنثى ) .. و أخيراً يجدر بنا أن ننظر إلى نتائج تجربة عمل المرأة خارج بيتها في بعض المجتمعات و الدول : يقول الفيلسوف " برانزاندرسل " : ( إن الأسرة إنحلَّت بإستخدام المـرأة في الأعمال العامة , و أظهر الإختبار أن المرأة تتمرد على تقاليد الأخلاق المألوفة , و تأبى أن تظل أمينة لرجل واحد إذا تحررت إقتصادياً ) ! و قـد أُجري إستفتاء عام في جميع الأوساط في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة رأي النساء العاملات في العمل خارج البيت , فكانت النتيجة التالية : إن المرأة متعبة الآن , و يفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن , لأن النساء كنَّ يتوهمن أنهن سيبلغن أمنية الذي حملن به , أما اليوم - و قد أدمت عثرات الطريق أقدامهن و إستنزفت الجهود قواهن و طاقتهن - فإنهن يتمنين الرجوع إلى بيوتهن و التفرغ لحضانة أولادهن !! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشـبـهـة الســادسـة / الشبهة المُثارة حول القرآن الكريم و السنـة النبوية ! أثار بعض ضعفاء النفوس أن القرآن الكريم هو مصدر الأحكام , و يجب الإعتماد عليه فقط ,, و أما ما صدر عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - فليس تشريعاً عاماً في جميع الأزمنة و الأمكنة .. و لو كانت السنة تشريعاً لأمر الرسول - صلى الله عليه و سلم - بتدوينها , كما أمر بذلك في القرآن !! الـرد علـى هذه الشبـهـة : و الرد على هذه الشبهة سهل و يسير , فهي شبهة واهية ,, و الرد أجملـه فيما يلي : أولاً : إن إتباع السنة إتباع للقرآن ,, حيث أمرنا الله بإتباع رسوله - عليه الصلاة و السلام - و لا معنى لهذا الإتباع بعد وفاته سوى إتباع ما صدر عنه و صحّت نسبته إليه . ثانياً : لو إكتفينا بما جاء في كتاب الله فقط , و لم نأخذ بالسنة , فمن أين نعرف عدد الركعات , و كيفية الصلاة , و أنواع الزكاة , و مقاديرها , و أنصبتها , و تفاصيل شعائر الحج , و سائر الأحكام التي يتعامل بها الناس ! ثالثاً : أما النهي عن تدوين السنة في حياته - صلى الله عليه و سلم - فقد كان عهده مقصوراً على تدوين كتاب الله , و قد خاف الرسول - عليه الصلاة و السلام - من أن تختلط السنة بالقرآن لو سمح بتدوينها في عهده !! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشـبهـة السابعـة / إثارة بعض المستشرقين ! هذه الشبهة أثارها بعض المستشرقين و مفادها : عدم تدوين السنة إلا في عهد الأمويين , حيث إشتد النزاع بينهم و بين آل البيت و الزيديين ,, فإخترع كل فريق من الأحاديث ما يدعم به رأيه و يقويه ,, ثم يقول هؤلاء : و قد إستغل الأمويون الإمام الزهرى في ذلك !! الرد علـى ذلـك : هذه فرية ادعاها هؤلاء المستشرقون ,, فخلفاء بني أمية لم يفعلوا ذلك ,, فعبد الملك بن مروان الخليفة الأموي و الذي كتب الزهرى السنة في عهده كان صاحب نسك و تقوى منذ نعومة أظافره .. حتى كان الناس يلقبونه بحمامة المسجد ! و في عهده تم الكثير من الفتوحات الإسلامية ,, و أما الإمام الزهرى , فهو أحد علماء السنة .. فكيف يرضى لنفسة الإقدام على هذا الأمر الجلل كما ذكر بعض المستشرقين , و قد قال فيه سفيان بن عيينة : ( لم يكن أحد أعلم بالسنة من الزهرى ) . و هو أول السابقين إلى تدوين السنة بعد أن كتب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز إلى عاملة بالمدينة ,, و إلى ولاته بالأمصار أن يجمعوا سنة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - .. ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 41
|
لأله الا الا الله
|
![]() |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشبهـة الثامـنــة / إتـهام الصحابـة الأكثـر رواية للأحاديث ! ظهرت بعض الكتابات تتهم أكثر الصحابة رواية للحديث لحديث الرسول - صلى الله عليه و سلم - و هو الصحابي الجليل ( أبو هـريرة ) - رضي الله عنه - بأنه لم يكن يعرف الكتابة !! بل كان يحدث من ذاكرته , و بما سمعه من غيره , و انه كان محتقـراً مختلفاً في إسمه , متهماً في إسلامة .. متشيعاً لبني أمية , و قد تولى هذه الفرية : أحـمد أمين في كتابة ( فجر الإسلام ) , و أبو رية في كتابة ( أضواء على السنة المـحمديـة ) . الـرد علـى ذلـك / ما ذكره هذان الكاتبان من أكاذيب لاشد خطراً , فهما و إن كانا لم يصرحا بمرادهما , إلا أنه يفهم من كلامهما عدم صحة كثير من الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل " أبو هريرة " و في هذا طعن في السنة كلها ,, و ليس في أحاديث أبي هريرة .. و أما ما ذكروه من إنتقادات لأبي هريرة , فمن هم حتى ينتقدون صحابياً جليلاً مشهوداً له و لسائر الصحابة بالفضل و المنة و الكرم !؟؟ إن ما ذكروه عن ( أبي هريرة ) نرد عليه في النقاط التالية : 1) إن السبب في كثرة مرويات أبي هريرة ترجع إلى ما آل إليه من قوة الذاكرة و الحفظ , فقد روى أئمة الحديث أن أبا هريرة - رضي الله عنه - كان سيئ الحفظ حين أسلم , فشكا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - فقال له : ( إفتح كساءك ) فبسطه , ثم قال له : ( ضمه إلى صدرك ) فضمه فما نسى حديثاً بعده قط .. يقول إبن حجر بعد أن ساق الحديث السابق : ( و الحديث المذكور من علامات النبوة , فإن أبا هريرة كان أحفظ الناس للأحاديث في عصره ) .. 2) أما إتهامة بعدم الكتابة و أنه كان يحدث من ذاكرته , فإن كثير من الصحابة لا يكتبون , و قد كانت العرب أمة أمية , فإستعاضت عن الكتابة في السطور بالحفظ في الصدور . 3) إن أبا هريرة من أكثر الصحابة ملازمة للنبي - صلى الله عليه و سلم - فهو قد اطلع على مالم يطلع عليه غيره , قال الشافعي - رحمه الله - : ( أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره ) . 4) إن السلف أجمعوا على تعديل الصحابة , و لم يعرف أن أحد الصحابة كان يكذب الآخر أو يشك في صدقه . 5) إن ما ذكره أبو رية من أن أبا هريرة كان محتقراً مختلفاً في إسمه , متهماً في إسلامة , متشيعاً لبني أمية , فهذا إفتراء و كذب , فالإختلاف في الإسم لا يحقر من شأن المرء , و أما إسلامة فإنه كان على يقين كإسلام الصحابة جميعاً و أما تشيعه لبنى أمية فلم يصح ذلك ! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|