المتابع للشأن اليمني يجد الصراع المحتدم على عدة جبهات فمن الحوثيين إلى بعض التكفيريين القاعديين إلى الثورة ، لكن لنسقط الثورة من الحسابات نظرآ لانها جاءت على طريق الربيع العربي ولنسقط الأولى نظرآ لأنها رافضية مدعومة من أيران فطريقها ومنهجها معروف .
لكن ما يعجلك تدرك بان التحذيرات السابقة التي أطلقها علماء هذه البلاد الطاهرة من تظيم القاعدة كانت في محلها رغم أنه يوجد اليوم فئة قليلة لا تزال متمسكة بالقاعديين ، فرغم أن دماء رجال الأمن البواسل في اليمن الشقيق لا تزال تسيل على طرقاتها بسبب الأعمال الهمجية من هذا التظيم الظالم والذي يتلقى ترحيبآ حارآ من أعوانهم الحوثيين والإيرانيين ، والعجيب في الأمر تمسكهم بكلمة الجهاد وتعظيمه والبحث عن وحدة الصف ورفع الظلم عن المسلمين .
فمن أختطاف الدبلوماسي السعودي الخالدي فك الله أسرة إلى التفجير الذي حدث للجنود اليمنيين أثناء الاحتفال بالوحدة تدرك بان هذا التظيم مخترق وما أفراده إلا لعب شطرنج تحركها أيران وإذنابها كيف ما أرادوا وكيف ما يشاءون .
والسؤال الذي يجعلك تؤمن بأن هؤلاء القاعديين ليس إلا خوارج الزمن هو :-
أين هم من نصرة أخواننا في بلاد الشام على النصيريين والروافض قاتلهم الله ؟أم قتل أخواننا أهل السنة والجماعة في اليمن واجب عليهم !!!!!
لكن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما جاء بالحديث ((يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية))