|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
05-02-2002, 02:15 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
المشاركات: 206
|
مجموعات صغيرة من طالبان متوزعة في أنحاء البلاد لها تأثير جيد عل الأوضاع في أفانستان
الثلاثاء 23 ذو القعدة 1422هـ - 5 فبراير 2002م تحديث 9:20 ًص بتوقيت مكة
مجموعات القاعدة المؤيدة من الأفغان ، تثير هلع حكومة قرضاي ... مفكرة الإسلام : بعيدا عن ترهات الإعلام الغربي ، و إشكالياته المفتعلة عن الأوضاع الأفغانية ، فإن هناك تطورات هامة على أرض الواقع ، ذات تأثير كبير على الأحداث ، و لكن يتم تجاهلها عن عمد ، و من أهم تلك التطورات أن معظم مقاتلي القاعدة لا يزالون داخل أفغانستان ، لم يقتلوا ، و لم يقعوا في الأسر ، و أن أغلب من تم أسرهم من مقاتلي طالبان الذين لم يكن الاختباء بالنسبة لهم يمثل نفس الأهمية لدى مقاتلي القاعدة – و ليسوا من الصفوف الأولى في الحركة - أو من موظفي الإغاثة المتواجدين داخل البلاد ، و أما القلة القليلة من أسرى القاعدة فأغلبهم من المتطوعين الجدد في أفغانستان ، و ليس بينهم عناصر قيادية ، و قد اعترفت بذلك حكومة قرضاي نفسها ، و قالت أن أكثر مقاتلي القاعدة يتحركون بحرية في افغانستان ... أمر آخر تتعمد وسائل الإعلام الإعراض عنه ، و لكن اضطرت الحكومة الأفغانية المؤقتة مؤخرا أن تعترف به ، و قد سبق أن أشارت إليه المفكرة في مقالات سابقة ، و هو توزع مقاتلي القاعدة إلى مجموعات صغيرة منتشرة في شرق أفغانستان ، و قيامهم ببعض العمليات و المناوشات مع القوات الحكومية التابعة للتحالف الأميركي ، و قد تسبب وجود تلك المجموعات و انتشارها في قلق كبير للحكومة العاجزة عن فرض سيطرتها ، خاصة مع تأكد الأنباء ان هؤلاء المقاتلين يتمتعون بتأييد أعداد متزايدة من الأهالي ، و هو ما يجعل قتالهم يأخذ صورة شعبية ، و يؤمن انتشارهم و اختفاءهم ، و مصادر التموين و الإمداد ، و لا شك أن قيام الأهلي بهذا التأييد يدحض الدعاوى التي روجها و يروجها الشماليون و الأميركيون أن طالبان و القاعدة كانوا يحظون بكراهية شديدة ، و أن الاهالي كانوا يبغضون المقاتلين العرب على وجه الخصوص ، لتدخلهم في شئون بلادهم ، فهذا التأييد الذي يتمتع به هؤلاء المقاتلين دحض لدعاوى الغربيين و عملاءهم ... و مع هذا التوزع إلى مجموعات صغيرة ، فإن احتمالات تعرض مقاتلي القاعدة للقصف الأميركي تتضاءل بقوة ، نتيجة سرعة الحركة ، و قلة عددهم التي لا تشجع على شن حملة كبيرة لتعقبهم أو ضربهم ... و يتوقع بعض المحللين أن تكون المهمة الرئيسية لتلك المجموعات الآن الاختفاء ، و استغلال الهدوء الحالي النسبي في ترسيخ و بلورة الاستراتيجية التي سيتم التعامل بها مستقبلا في أفغانستان ، على ضوء التطورات الأخيرة ... http://www.islammemo.com :D |
الإشارات المرجعية |
|
|