[aaasdf]

سوء تفاهم
فى عالمنا مشكله اسمها سوء التفاهم اوعدم رغبة فى التفاهم وانتفاء بذل اي جهد ملموس للفهم

وهناك ايضاقلة الاستماع الصادق او قلة الحساسيه، وربما احيانا افراط فى الحساسيه، او مجاملة للطرف الاخر دون فهم.. او تسرع فى الحكم وقد نجد الراحه فى تفسير الامور بالصورة التي تناسبنا بصرف النظر عن اصل الموضوع ، ونعتقد اننا فهمنا بل ونقتنع ليس بصلب الموضوع انما بافكارنا الخاصه

اى اننا لانزال فى دائرتنا . واحيانا كثيره نستخدم اسلوبا انتقاديا لسبب او بدون سبب.. بهدف او بدون هدف.. وقد نكون تحت تاثير ضغوط نفسيه تجعلنا نتعود على الجفاء او على القسوه.. وقد تحملنا الحياة على ان نصبح اكثر ميلا الى اللامبالاة او سرعة الاستسلام الى دجة ان نهمل كثيرا من المسائل الجوهريه فى حياتنا وقد يحدث اننا تعودنا على تزييف تفاعلنا مع الامور حتى اصبح ذلك التزييف هو الامر التلقائى والطبيعى

هذا هو حال اغلب حواراتنا واتصالاتنا كل يوم فماذا بنا؟ ماالذى يشوش عقولنا وقلوبنا؟ كل شئ ،ربما.. . .

قد يخيل للمرء ان هناك جدارا زجاجيا يحول بين اتصال الناس ،عائقا حولنا احيانا الى معاقين دون ان ندرى ونحن من بنيناه . جدارا يجعلك تشعر بانك تحدث نفسك ولو كنت مع صديق العمر،فما بالك مع الاخرين . واصبحت تشعر بالكلمات العظيمه مهما كانت مغازيها العميقه وكانها بلا صدى او انها خاليه من الروح او التاثير الصادق حتى صارت مشاعرنا مبالغه مفرطه تحاول ان تصل الى المعنى..لكنها بعيده. ان الامر يبدو احيانا وكان كل انسان يحدث نفسه ويغنى لوحده ،والغريب انه مكتف بذلك ،والاغرب ان ذلك .الوضع اصبح يمارسه الناس

فى حياتهم اليوميه دون توقف او مساءله.

هل المشكله فى العقل ام انها تكمن فى القلب؟اترك لكل واحد منا الاجابه لكننى اذكر الجميع باننا نعيش فى الحياة معا. ولكى تهون الصعاب ونسمع صدى لاصواتنا واعمالنا فلابد ان نتواصل ونتفاهم بلغة اكثر وضوحا وجديه. وماعلينا سوى التفكير، هل نستمر فى خداع انفسنا وغيرنا فنتبسم ونحن نعانى ام نغمض اعيننا ونعود للسبات؟ ام ان علينا البحث عن لغة جديده ، لغة واضحه صادقه نتمكن بها اخيرا فعلا لا قولا؟.