بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » وزارة التضليل وارض الاكاذيب الامريكية لمن لا يعرف

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-01-2004, 01:23 AM   #1
البطل القادم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 119
وزارة التضليل وارض الاكاذيب الامريكية لمن لا يعرف

ليس من المنطق ان نجعل من انفسنا ابواقا للامريكان وخونة العرب نردد تصريحاتهم ولكن ان نواجهها بكل ما نملك لكشف الحقيقة اتمنى من الاخوه القراء ان يضيفوا اي مواضيع تتكلم عن وزارة التضليل الامريكي اهدافها خططها طرقها اساليبها ليكون رواد القلعه من الكتاب المحاورين وليس ابواق لكذب وسحر الاعلام الامريكي الصهيوني الكافر ...
__________________________________________________ _

أرض الأكاذيب، بقلم: أحمد منصور

لم يكتف وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بما يقوم به في مؤتمراته الصحفية، التي يبدو فيها مشوشاً وزائغ العينين ومهزوزاً من خلال المعلومات المشوشة التي يقدمها،


وانما تبين ان الرجل قرر ان يقوم هو بالدور الذي كان يقوم به جوبلز وزير الدعاية في حكومة هتلر اثناء الحرب العالمية الثانية، وكرس ذلك من خلال «مكتب التضليل الاعلامي» الذي اسسه في وزارة الدفاع والذي ساهمت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية في كشف امره مما ادى الى اعلان الوزير المهزوز في 27 فبراير الماضي عن اغلاقه.


لكن صحيفة «واشنطن بوست» نشرت تقريراً بعد ذلك اكدت فيه على ان مركز التضليل في البنتاجون لم يغلق ولازال يقوم بمهمته، لاسيما وان رامسفيلد اعلن ان امريكا قد كسبت الحرب العسكرية لكنها لم تربح الحرب الاعلامية بسبب الصور التي تبثها وسائل الاعلام العربية، وربما كان هذا الشيء الوحيد الذي يمكن تصديقه في مجمل تصريحات الوزير منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر وحتى الان، فالاعلام الامريكي تم تعريته بالفعل من خلال الصورة الاخرى التي نجحت «قناة الجزيرة» تحديداً حسب التقارير الغربية في تقديمها للمشاهدين في انحاء العالم والتي وقف رامسفيلد امام الكاميرات يكذبها باسلوب فج ومضلل لكن «نيويورك تايمز» كشفت عن حجم الاكاذيب بداية في مقال كتبه بيل كافاتش وتوم روزينستيل مؤلفاً كتاب «عناصر الصحافة.. ما ينبغي ان يعرفه اهل الاخبار وما ينبغي ان يتوقعه الناس» ونشر مقالهما في منتصف يناير الماضي وقد اكدا فيه على ان نسبة حصول المواطن الامريكي على الحقائق قد انخفضت في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين الى 63% بعدما كانت في سبتمبر 75% وقد استند الكاتبان الى دراسة اجراها «مشروع التفوق في الصحافة» وهو معهد ابحاث على علاقة بجامعة كولومبيا وكانت مصادر البحث هي محطات التلفزة بانواعها المختلفة علاوة على الصحف والمجلات وعلى رأسها نيوزويك ونيويورك تايمز وواشنطن بوست علاوة على اللقاءات والحوارات المتلفزة.


المحور الهام في هذه الدراسة والذي توقفت عنده هو ان التغطيات بدأت تتجاوز التقارير الصحفية التي تقوم على سرد الحقائق الى تقارير محشوة بالآراء والتوقعات وخالية من الاشارة للمصادر مما جعل 50% من الامريكيين يعتقدون ان اسلوب التغطية قد انحدر، غير ان الكشف بعد ذلك عن «مكتب التضليل الاعلامي» في البنتاجون كشف عن اسباب تدهور التغطية الاخبارية في وسائل الاعلام الامريكية بل ومساهمتها في حملة الاكاذيب التي يقودها وزير الدفاع الامريكي، وكانت استراتيجية المكتب تقوم بالفعل على بث الاكاذيب دون الاشارة لمصادر على ان يقوم الاعلام بترويجها وهذا ما كان يحدث بالفعل بشكل منتظم منذ شهر اكتوبر الماضي.


ولم يقف الامر عند حد وسائل الاعلام بل تخطاه الى السينما حيث يقوم المنتجون الآن في هوليوود من خلال توجيهات مباشرة من الرئيس بوش بانتاج فيلم عن الانتصارات التي حققها الامريكيون على الحفاة العراة الجياع في افغانستان تبرز الامريكيين على انهم مبعوثو العناية الالهية لتخليص العالم من الاشرار لكن من المؤكد ان هوليوود لن تشير الى ان هؤلاء الاشرار من حركة طالبان انفسهم الذين استقبلتهم ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون عام 1996 واحتفت بهم مع المسئولين في شركات النفط في هيوستن وتكساس حينما كانت تسعى لمد خط انابيب النفط من اسيا الوسطى الى المياه الدافئة في المحيط عبر باكستان، ولن تشير ايضاً الى ان صحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية البارزة قالت عنهم آنذاك «ان اعضاء حركة طالبان هم القادرون اكثر من سواهم على تحقيق السلام، كما انهم في غاية الاهمية من اجل حماية البلاد التي تعتبر ممراً رئيسياً لشحن كميات النفط الهائلة المصدرة من اسيا الوسطى اضافة الى الغاز والموارد الطبيعية الاخرى». هؤلاء الذين وصفتهم «وول ستريت جورنال» عام 1996 هم انفسهم المعتقلون الان في قاعدة جوانتنامو وهم الذين يطاردون في جبال افغانستان.


اما الصوماليون الذين يمثلون هدفاً تالياً للحرب التي قال ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي انها يمكن ان تطال اربعين الى خمسين بلداً فقد انتهت هوليوود من انتاج فيلم عن الورطة العسكرية الامريكية بها عام 1993 لكنها لا تتحدث فيه مطلقاً عن تدمير البلاد وانها خلفت وراءها ما يقرب من عشرة آلاف قتيل صومالي وانما ينحصر الفيلم في الدعاية للابطال الثمانية عشرة من الجنود الامريكيين الذين جر اطفال الصومال جثث بعضهم في شوارع مقديشيو.


ان هوليوود لا تكذب وحدها ولا تزوّر، وانما وسائل الاعلام الامريكية بشهادة «مشروع التفوق في الصحافة» ووزارة الدفاع باقرار الوزير نفسه والجميع يكذب.. انها ارض الاكاذيب.

تبون المصدر حاضرين :




مطاردة الإعلام الحر في العراق على يد الأمريكان / ياسر الزعاترة


الجانب الأهم في اللعبة المذكورة هذه الأيام يتمثل أولاً في التعتيم على الخسائر، أما الثاني فهو مراقبة وسائل الاعلام الأخرى بحيث تركز على الجانب الايجابي من الوجود الأمريكي وتجنب أي شيء قد يُصنف تحريضاً ضدها.

-مساعد وزير الدفاع الأمريكي (بول وولفويتز) عبر عن ذلك بحديثه عن الفضائيات العربية، حيث هددها بأن تغطياتها تحرض على العنف وتعرض جنود "قوات التحالف" للخطر، وكان كلامه موجهاً للجهات أو الدول التي تقف خلفها.

- مسؤولي الاعلام في "قوات التحالف" الذين يراقبون كل كلمة تبثها الفضائيات ويراجعون فيها المراسلين ومديري المكاتب، ووصل بهم الأمر حد اعتقال بعض المراسلين، بل وتهديد بعضهم بالقتل إذا واصل عمله على النحو الذي رأوه تحريضاً على المقاومة.

- فهل يعقل أن تؤدي عشر إلى خمس وعشرين عملية اعترف الجنرال فرانكس بها يومياً إلى قتيل أو قتيلين وأحياناً بضعة جرحى

- الكيفية التي تتعامل بها القوات الامريكية مع مناطق العمليات، حيث يمنع التصوير ويجري اخفاء الآليات والجنود سريعاً حتى لا تصلها كاميرات المصورين

الشرق / إذا كانت لعبة التضليل الاعلامي قد تبدت واضحة خلال الغزو الأمريكي للعراق فإنها تبدو أكثر وضوحاً هذه الأيام بعد الاحتلال حيث تبرز مظاهر كثيرة لتضليل متعمد تشارك فيه أطراف كثيرة تقف الأجهزة الأمريكية على رأسها. الأطراف الأخرى التي تشارك في اللعبة هي وسائل الاعلام المختلفة، سواء كانت وكالات أنباء أم فضائيات، ولا شك أن الفضائيات العربية تفعل ذلك على نحو ما. والحال أن حمى التنافس على السبق الصحافي هي المحرك الأساسي لظاهرة الكذب وأقله التدليس التي تمارس يومياً في العراق.

يحدث ذلك بأشكال مختلفة، بيد أن قصة الحوارات الخاصة والمشاهد الخاصة والأشرطة المسجلة تبقى ساحة التنافس الأساسية، وهنا يدخل على الخط قدر لا بأس به من الكذب والتدليس، ذلك أن توليف شريط لمجموعة شبان ملثمين يتحدثون وبيدهم بنادق لا يبدو أمراً صعباً، ولو كتب لهم أي نص لقرأوه. وإذا شئت أن تجمع عشرات من الأشخاص يهتفون لأي أحد لما كان ذلك صعباً من خلال سمسار يتقاضى مئات من الدولارات.

كل ذلك لا يبدو شيئاً أمام ما يفعله الأمريكيون في العراق، فهؤلاء هم المحتلون، ولهم مصلحة حقيقية في التعتيم على بعض الأخبار، كما لهم مصالح في التركيز على أخرى. والحال أن الاعلام الامريكي نفسه يبدو منسجماً تماماً مع متطلبات الحرب في تغطياته وحواراته، وكأن العاملين فيه جنود في الكتائب العسكرية لا يخالفون الأوامر أياً كانت.

الجانب الأهم في اللعبة المذكورة هذه الأيام يتمثل أولاً في التعتيم على الخسائر، أما الثاني فهو مراقبة وسائل الاعلام الأخرى بحيث تركز على الجانب الايجابي من الوجود الأمريكي وتجنب أي شيء قد يُصنف تحريضاً ضدها.

مساعد وزير الدفاع الأمريكي (بول وولفويتز) عبر عن ذلك بحديثه عن الفضائيات العربية، حيث هددها بأن تغطياتها تحرض على العنف وتعرض جنود "قوات التحالف" للخطر، وكان كلامه موجهاً للجهات أو الدول التي تقف خلفها.

توجهات الرجل المعلنة كانت ولا تزال تنفذ على الأرض من خلال مسؤولي الاعلام في "قوات التحالف" الذين يراقبون كل كلمة تبثها الفضائيات ويراجعون فيها المراسلين ومديري المكاتب، ووصل بهم الأمر حد اعتقال بعض المراسلين، بل وتهديد بعضهم بالقتل إذا واصل عمله على النحو الذي رأوه تحريضاً على المقاومة.

الفضائيات العربية العاملة في العراق تتعرض يومياً للضغوط، إذ أن المطلوب منها هو بث ما يخدم الوجود الأمريكي لا ما يسيء إليه بأي شكل من الأشكال. والحال أن حجم الأخطاء التي تقترف من طرف قوات الاحتلال يجعل التعتيم عليها جريمة من الجرائم، فضلاً عن الترويج لما يخالفها.

أما التعتيم على الخسائر فهو يحدث يومياً، وإلا فهل يعقل أن تؤدي عشر إلى خمس وعشرين عملية اعترف الجنرال فرانكس بها يومياً إلى قتيل أو قتيلين وأحياناً بضعة جرحى، اللهم إلا إذا كان ذلك تعبيراً عن إرادة اخفاء الخسائر حفاظاً على معنويات الجنود، وتجنباً لتأثيرات ذلك على الداخل الأمريكي. يشار هنا إلى ما يتداوله المراقبون هناك حول الكيفية التي تتعامل بها القوات الامريكية مع مناطق العمليات، حيث يمنع التصوير ويجري اخفاء الآليات والجنود سريعاً حتى لا تصلها كاميرات المصورين.

في ضوء ذلك كله يمكن القول إن ثمة مخاوف حقيقية من خضوع وسائل الاعلام لمتطلبات الحرب الأمريكية والوجود الأمريكي، وهو ما سيفقد المعركة جزءاً أساسياً من مكوناتها، إذ أن نقل أنباء الخسائر للشعب الأمريكي سيكون له تأثيره الحاسم على مسار المعركة. ونتذكر كيف انسحب الأمريكيين من الصومال بعد بث صور جثث الجنود الأمريكيون وهي تسحل في الشوارع، وهو ما مارسه الأمريكيون عملياً بتوزيع صور جثث عدي وقصي.

قد تبدو مهمة اخفاء الخسائر صعبة إلى حد كبير، لاسيما في المستقبل حين تنظم المقاومة صفوفها ويبدأ جهازها السياسي والاعلامي في التحرك على نحو مختلف، غير أن المساعي على هذا الصعيد لن تتوقف بأي حال من الأحوال.

خلاصة القول هي أن حرب أمريكا على العراق وتداعياتها مازالت تثبت يومياً حجم التناقض الذي تقع فيه الولايات المتحدة حين تتعلق المسألة بمصالحها الخاصة، وبذلك نكون بإزاء حرب قامت على الكذب وستستمر كذلك، من دون أن يؤدي ذلك إلى انتصار حقيقي، لأن شعباً بدأ المقاومة بعد احتلال بلده بأيام لا بد أن ينتصر ولو بعد حين.

المصدر :

كتبه الأخ / اسامة .
نقله أخوكم المخلص / البطل القادم
__________________



[media]http://www.hdrmut.net/ufiles/1089047837.mp3[/media]
البطل القادم غير متصل  


قديم(ـة) 10-01-2004, 01:38 AM   #2
مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
صورة بدون تحيه ..
لمن غرتهم الحضاره الأمريكيه الخرقاء ..
حضارتهم .. هي مصالحهم ..

شكراً لك اخوي البطل اللي يبي يجي ..
__________________
.
.
.

.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..







.
مدحت شوقي بريده غير متصل  
قديم(ـة) 10-01-2004, 02:16 PM   #3
البطل القادم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 119
سررت بمرورك وتعلقيك إخوي أبو إبراهيم ...

بارك الله فيك ..
__________________



[media]http://www.hdrmut.net/ufiles/1089047837.mp3[/media]
البطل القادم غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)